اعتبر الأخ مصطفى بايتاس أن الحوار الاجتماعي ليس مجرد مقاربة حسابية رقمية، قائلا إن المقاربة المذكورة لا تكفي لمعالجة المشاكل المترتبة عن تعثر الحوار.
وأضاف الأخ بايتاس في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الاثنين، “يجب أن نتفق أولا أن مأسسة الحوار الاجتماعي اليوم مطلب ملح، وليس بالضرورة أن نصيغ مشروع قانون أو مقترح قانون من أجل مؤسسة النقاش في الحوار الاجتماعي”.
وتابع الأخ بايتاس قائلا ” على الأقل هناك تراكم ايجابي عرفته المملكة لابد أن نستمر في نفس النهج، وهناك كلمة شرف ومبادئ يجب أن نحافظ عليها ونستمر في تطويرها وأظن أن المغرب الذي فتح نقاش حول نموذج تنموي جديد لا يجب أن يحصر مشكل الحوار الاجتماعي في مجرد ارقام”.
ويرى الأخ بايتاس أن البرنامج التنموي الجديد إذ لم يكن مصاحباً بميثاق اجتماعي لا يمكنه معالجة الاشكالات التي تعرفها البلاد منذ سنوات، مؤكدا أن الميثاق الاجتماعي الذي جاء في خطاب الملك جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش هو ضرورة ملحة ولابد من إشراك ممثلي النقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب فيها.
وقال الأخ بايتاس “حين نجمع العملية ونحصرها في مجرد رقم صغير نضيع على البلاد فرص استثمارية كبرى فهناك طبقات اجتماعية بعيدة عن هذا النقاش ليست معنية به، وعندما دعا الملك إلى ماسسة الحوار الاجتماعي بمعنى يجب أن ينعقد بشكل مستمر ودوري حتى وإن لم يسفر عن مخرجات لكن لابد من النقاش الفعال”.