قال الأخ عبد الله غازي إن كلمة الأخ رئيس الحزب في الجامعة الصيفية للشباب بمراكش الشهر الماضي، كشفت عن موقف واضح من قضية الأمازيغية.
وأضاف “اليوم المنسقية للحزب في شتوكة ايت بها تنظم المنتدى الأمازيغي ترسيخا لهذا الموقف والذي يستحضر مختلف الأبعاد للقضية الأمازيغية والتي تتجاوز مستوى اللغة والثقافة إلى مستويات أكثر عمقا في ارتباطها بالهوية وباعتبارها ركن من أركان الشخصية المغربية”.
وأوضح الأخ غازي أن التجمع الوطني للأحرار ومن خلال تنظيمه لهذا المنتدى يُعبر عن قلقه الغير المخفي من تراجعات ومن وضع اللا عتبار الذي تحظى به الأمازيغية على مستوى الإعلام والتعليم والتكوين، مشددا أن المنتدى الأمازيغي يأتي للوقوف على سبل النهوض بالأمازيغية كلغة وكثقافة وكهوية.
من جهته قال الأخ مصطفى بيتاس إن المنتدى الأمازيغي المنتظر تنظيمه أيام 19 و20 و21 أكتوبر الجاري بمدينة بيوكرى بإقليم اشتوكة أيت باها، يأتي في إطار المبادرات الكبيرة لحزب التجمع الوطني للأحرار لإنضاج النقاش المجتمعي في حول الثقافة والهوية الامازيغية.
وأضاف الأخ بيتاس أنه وعلى مدى ثلاث أيام مجموعة من الورشات التكوينية والندوات الدولية تسلط الضوء على المقاربات الدولية الناجحة في تحقيق المصالحة الهوياتية والثقافية بصفة عامة.
واسترسل قائلا “اليوم التجمع له اقتناع قوي للترافع حول هذا الملف في إطار المكتسبات الدستورية التي تعرفها البلاد وأيضا في إطار الإمكانات المتاحة للترافع سواء داخل البرلمان أو النقاش العمومي الذي يعرفه الحزب بصفة عامة”
وشدد الأخ بيتاس أن تبني التجمع الوطني للأحرار لهذا الملف يختلف عن المقاربات السابقة، وأن هذا التبني يضمن مشاركة كاملة وحقيقة لكل الأصوات والقوى الفاعلة من أجل إخراج مشروع ترسيم اللغة الأمازيغية.