اختتمت اليوم الاثنين فعاليات الدورة الثانية من المعرض الجهوي للمنتجات المجالية بمدينة ورزازات، والتي تنظمها الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت.
وقال الأخ عبد الكريم آيت الحاج رئيس الغرفة الفلاحية إن تنظيم المعرض، المنظم تحت شعار “المنتجات المجالية في خدمة السياحة التضامنية والتشغيل الذاتي”، يهدف إلى تعزيز القطاع الفلاحي بالجهة.
وأبرز الأخ عبد الكريم آيت الحاج، أن المعرض سيساهم في الرفع من مؤشر التنمية الاقتصادية بالمنطقة والتعريف بمنتجاتها المجالية المتنوعة.
ويتوخى هذا اللقاء، حسب الأخ آيت الحاج، أن يشكل لقاء سنويا للمهنيين والباحثين والمؤسسات التنموية والتعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي.
وأشار إلى أنه يروم أيضا تطوير قطاع المنتجات المجالية في الجهة، والمساعدة على تثمين وتحسين جودتها، والاطلاع على المستجدات المتعلقة بالقطاع، وتبادل مختلف التجارب بين الفاعلين في هذا المجال الفلاحي، وكذا تنظيم لقاءات مهنية، وعقد اتفاقيات شراكة.
واعتبر أنه يشكل مناسبة لبحث سبل تعزيز الاستثمار وتطوير الشراكات، وفرصة حقيقية للانفتاح والتواصل حول التقنيات الجديدة في المجال الفلاحي.
من جهته، أكد مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بورزازات، السيد صلاح أغراف، على أهمية هذا المعرض، مشيرا إلى أن المنطقة تتمتع بالعديد من المنتجات المجالية الهامة التي تنفرد بها على الصعيد الوطني.
وأوضح أن المنتجات المجالية رافعة أساسية في المجال الفلاحي بالجهة، مشيدا بالعمل الذي تقوم به التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل النهوض بالقطاع وتطويره، خاصة على مستوى الاهتمام بالشباب وتحفيزهم على الاشتغال في هذا الميدان الفلاحي.
واختير إقليم السمارة كضيف شرف لهذه الدورة التي تعرف مشاركة نحو 100 تعاونية في هذا المعرض، من بينها 90 تعاونية فلاحية (60 تعاونية منها تنتمي لجهة درعة-تافيلالت و30 تعاونية لباقي جهات المملكة)، وكذا عشر تعاونيات مهتمة بمجال الصناعة التقليدية.