يشارك المكتب الوطني المغربي للسياحة، ما بين 25 و28 شتنبر الجاري، في الدورة الـ40 لـ “المعرض الدولي للسياحة وسوق السفر الفرنسي”، وذلك بمركز المعارض “بورت دو فرساي” بضاحية العاصمة الفرنسية باريس.
وتأتي هذه الزيارة، حسب بلاغ للمكتب، في سياق اقتصادي جيد في فرنسا التي تعد حاليا المصدر الرئيسي للسياح القادمين إلى المغرب، وتسعى إلى ترويج صورة المملكة ومزاياها السياحية العديدة، بهدف توطيد التحسن الحالي للسياحة ببلادنا، وتعزيز الشعبية التي تتمتع بها هذه الوجهة لدى المسافرين ووكالات الأسفار الفرنسية.
وأوضح البلاغ أن هذه التظاهرة المرجعية، المخصصة أساسا لمهنيي السياحة، تهيمن على ترتيب المعارض السياحية الأكثر شهرة في فرنسا وأوروبا منذ أربعة عقود، حيث يجمع المعرض، الذي يهتم بكل مناحي السفر، لاسيما السياحة الترفيهية، والتظاهرات، ورحلات الأعمال، والرحلات الجماعية، أزيد من 1000 متعهد أسفار وأكثر من 300 باحث عن الصفقات كل عام، قادمين من فرنسا برمتها.
كما يستقطب “المعرض الدولي للسياحة وسوق السفر الفرنسي” أكثر من 30 ألف زائر، منهم 36 بالمائة من موزعي برامج الترفيه، و18 بالمائة من الراغبين في شراء برامج الترفيه، و30 بالمائة من الراغبين في شراء الصفقات والتظاهرات، و16 بالمائة من الوظائف السياحية الأخرى.
وأضاف المصدرذاته، أن مجموع هذه المزايا تجعل من هذا المعرض السياحي الدولي تظاهرة لا محيد عنها لتوطيد وتعزيز التحسن الذي تشهده الوجهة المغربية حاليا بفرنسا.