يتوقع عدد من أرباب المقاولات في الفصل الثالث من سنة 2018، ارتفاعا في الإنتاج، حسب دراسة حول الظرفية الاقتصادية للمندوبية السامية للتخطيط.
وتعزى هاته التوقعات بالأساس، حسب المندوبية، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صنع الأجهزة الكهربائية”، ومن جهة أخرى إلى الانخفاض المرتقب في إنتاج أنشطة “صناعة السيارات” و”صناعة الملابس”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.
وفي ما يخص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، ويعزى هذا التطور بالأساس إلى التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع استقرارا خلال نفس الفصل.
وأفادت معطيات المندوبية، أن أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، يتوقعون خلال الفصل الثالث لسنة 2018، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة الزيادة المرتقبة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف استقرارا خلال نفس الفصل، حسب المصدر ذاته.
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن جل المقاولين يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.