أمام 4 ألاف شاب وشابة في افتتاح الجامعة الصيفية في نسختها الثانية، قال الاخ يوسف شيري رئيس الفيدرالية الوطنية لشبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار إن الفرصة حانت للتقييم الذاتي، بعد سنة من تأسيس هذه الهيئة الشابة.
وأضاف الأخ شيري أن الشباب التجمعي، بمقدوره الافتخار لأنه نجح في المرحلة التأسيسية، وكشف قائلا « لنا تمثلية في جميع الجهات والأقاليم وحتى على مستوى الجماعات المحلية، واستطعنا اقناع 20 ألف منخرط، التحق بالحزب ويؤمن به ».
وتابع المتحدث أن الأهداف السياسية لشبيبة الأحرار هي التكوين والتأطير، الأمر الذي يرغب الحزب في تحقيقه عبر 16 ورشة عمل.
وتساءل الأخ شيري عن السبب الذي يدفع الشباب للهجرة، وتعريض حياتهم للخطر، معتبرا في الآن ذاته أن السبب الوحيد هو افتقادهم للثقة، في المؤسسات وفي الأحزاب السياسية والفاعلين فيها.
واعتبر أن المشاكل التي يتعرض لها الشباب، متأصلة في الزمن، منذ أن كان طفلا لم يتقلى التعليم الجيد، الذي يخول له الاندماج في المجتمع بشكل سلسل، لكنه عكس ذلك يجد نفسه غير مؤهل للاندماج في الحياة العامة، ما يجعله يفكر في أول فرصة للهرب بعيدا دون تفكير في العواقب.
واسترسل الأخ شيري ” وضعية الشباب في المغرب غير سليمة وغير مستقرة تماما وهي التي تحول دون أن يقدم الشباب مجهوداته في بناء المجتمع، الواقع لابد أن يقام ولو كان مؤلما، ولابد أن يتحمل الكل مسؤوليته، فصاحب الجلالة أكد ضرورة الاهتمام بالشباب، ومن واجبنا أن نستجيب لهذا النداء، ونحتاج إلى مشروع واضح المعالم من أجل النهوض بالشباب إذا أردنا أن نكسبهم كقوة انتاجية، فغدا أنت أيها الشاب ستكون النخبة، وستكون في موقع القرار”.
وعبر الأخ شيري عن افتخاره بالفيدرالية الوطنية للشبيبة الحزب، قائلا ” نحن محظوظون في الشبيبة ولنا فرصة مهمة لأننا في مؤسسة متكاملة، ومشروع سياسي، وبرئيس يدافع على الشباب، حريص على التكوين والتأهيل”.