اختار الأخ رشيد الطالبي العلمي أن يستهل كلمته في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية، اليوم بمراكش، بالتنويه بالفوز الساحق الذي ناله الحزب بالدائرة الانتخابية بالمضيق الفنيدق يوم الخميس 20 غشت.
وقال الأخ العلمي إن المعركة الانتخابية بالمضيق الفنيدق كان لها دلالات واضحة، وضع الحزب فيها في امتحان ميداني، ليثبت أنه نجح عن جدارة، رغم الانتقادات التي طالب الحزب وقيادته.
وأوضح المتحدث أن المواطنين وضعوا ثقتهم في الحزب، عبر التصويت للأخ أحمد السوسي لمرابط، مستعيدا بذلك مقعده البرلماني، مضيفا ” مرشح حزبنا نجح بدعم القاعدة بالدائرة الانتخابية المضيق الفنيدق، نجح بفضل مجهودات الشبيبة التجمعية ومنظمة النساء بالمنطقة، دون الاستعانة لا بوزير ولا برئيس الحزب” .
من جهة أخرى، قال الأخ العلمي إنه في الوقت الذي كان الحزب بصدد البحث عن المقترحات وتقديم الإجابات، كان أعداء النجاح السياسي للأحرار يتفننون في حرب الإشاعة ويحشدون وسائل هائلة للهجوم.
وأكد الأخ العلمي قائلا ” إذا كانت الشعوب تفتخر بنخبها السياسية والرياضة والثقافية وغيرها، في المغرب هناك من يشكك في الأحزاب والبرلمان وفي الاقتصاد وفي الجماعات، ولا حديث إلا عن سوء الأشخاص، من أجل تخريب البلاد، متناسيين أن البلاد لها 14 قرن”.
وتابع المتحدث ” اليوم هناك قيادة جديد ونحن مطمئنون لنخب البلاد غدا، أصبحنا داخل الحزب آلية منتجة تتوفر على جميع الشروط”
وشدد على أن شباب الحزب حاضرون في الجامعة ليس فقط من أجل التأطير والتكوين، ولكن أيضا من أجل مناقشة القضايا التي تؤرق المجتمع.
واسترسل الأخ العلمي أن التجمع اختار طريق بناء المجتمع الذي ورثناه على أجدادنا، و”التجمع الوطني للأحرار محارب جيد لا يربح المعركة لكن يعرف كيف يعيش لكي يعيد الكرة من جديد.” يضيف المتحدث.