شارك الأخ الحسن اطراف رئيس الشبيبة التجمعية بإقليم جرسيف و مستشار باتحادية التجمع الوطني للأحرار بإقليم جرسيف و مقرر المنظمة الجهوية للشباب التجمعي بجهة الشرق ممثلا في أشغال الجامعة الصيفية الإفريقية للشباب الرائد بالمجتمع المدني الافريقي المنعقدة بمراكش على امتداد أربعة أيام من 13 إلى 16 شتنبر تحت عنوان : أي آدوار للشباب من أجل تحول إفريقيا.
وتهدف الجامعة إلى تمكين و تأطير و تقوية قدرات الشباب على امتداد القارة الإفريقية و خلق مجال للحوار و النقاش البناء.
وقال الأخ الحسن أطراف “لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة بدون العناية بالجانب الثقافي و الاستثمار في التأطير و التكوين خاصة لدى الشباب و حثهم على معاني و قيم المواطنة و التسامح بغية إكسابهم مناعة ضد كل التيارات الهدامة التي تنهل من الفكر المتطرف”
وضمت الجامعة 120 مشاركا تم انتقاؤهم من 30 بلدا ويؤطر أشغالها وورشاتها نخبة من الأكاديميين و أهل الاختصاص على المستوى الدولي في قضايا الشباب والتنمية المستدامة و الريادة و سبل تمكين الشباب والتغيرات المناخية و المدن المستدامة و قضايا الهجرة و مقاربة النوع بالاضافة للعديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين مكونات المجتمع الدولي .
وتحضى الجامعة الصيفية بدعم البنك الافريقي للتنمية و مجلس مدينة مراكش و جامعة القاضي عياض والمكتب الشريف للفوسفاط و معهد البحث و التنمية و الوكالة الدولية للفرانكوفونية و المنظمة الألمانية فريديريش نومان للحرية
وأكد الأخ الحسن أطراف أنه خلال هده التظاهرة سيتمكن الشباب المشارك من امتلاك طرق مبتكرة للتحليل و النقد البناء و أخد المبادرة و تحمل المسؤولية.
وأضاف “ هناك سببان رئيسيان يشرحان أهمية مشاركتنا في هدا الملتقى الإفريقي أولا لأن الشباب يلعبون دورا طلائعيا في المجتمع المدني المنظم، و يحملون بشكل فعال و واضح الدينامية الجديدة للتغيير التي تعرفها العديد من مناطق العالم ثم لأن الشباب يشكل منجما وخزان هام على المستوى الكمي و الكيفي في عملية الإنتاج و إعادة إنتاج و تجديد النخب و المهارات المدعوة لإعطاء مضمون سياسي و تدبيري لهذا الجيل الجديد لنماذج النمو و التنمية“.
واعتبر المتحدث أن مساهمة الشباب في هذا الحدث الكبير لها أهمية بالغة في ظل الظرفية الخاصة، التي يلتزم فيها المجتمع الدولي بشدة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على النحو المحدد في أجندة الأمم المتحدة ل 2030