أعرب الأخ إبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة عن دعمه لاتفاق الصيد البحري الجديد الذي يربط المغرب مع الاتحاد الأوربي، مسطرا الانعكاسات الايجابية لهذا الاتفاق على الجهة على اعتبار أن الصيد البحري يشكل واحدا من الأعمدة التي يرتكز عليها النسيج الاقتصادي لسوس ماسة.
وذكر الأخ حافيدي، في دورة استثنائية للمجلس أمس الاثنين، وفي تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، بأهمية قطاع الصيد البحري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة، مبرزا أن ميناء أكادير يحتل الصدارة على الصعيد الوطني في ما يتعلق بقيمة المنتجات البحرية المفرغة فيه، كما يحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم المنتجات المفرغة.
وتساهم جهة سوس ماسة بما قدره 34 في المائة من الناتج الداخلي الوطني الخام الخاص بالصيد البحري ، وحوالي 50 في المائة في ما يتعلق بصادرات المغرب من معليات الأسماك ، و 33 في المائة من الصادرات شبه المعلبة ، فضلا عن كون القطاع يوفر حوالي 58 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وقد عبر أعضاء المجلس عن ارتياحهم لإبرام هذا الاتفاق الذي اعتبروه مربحا للطرفين معا، ومن شأنه أن يحافظ على استدامة الثروات البحرية ، ويحمي المحيط البيئي البحري، مسجلين في الوقت نفسه الوقع الذي سيخلفه الاتفاق على القطاع في المناطق الجنوبية للمملكة ، وكذا على الصعيد الوطني ، سواء في ما يخص تثمين المنتجات البحرية، أو على مستوى البنيات الأساسية والتي سيكون لها أثر إيجابي بالنسبة للسكان والصيادين.