fbpx

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة مشرع بلقصيري

غيثة طبيكة، مشرع بلقصيري

هنا تمرض، يصيفطوك لسيدي قاسم نيشان. أصلا، هما سانين الوراق. كاتوصل، كاتقولو ضاراني شي حاجة، كايعطيك الورقة واجدة باش تمشي لسيدي قاسم ولا قنيطرة. دبا فالسبيطار، كاتمشي غير تقلب “طونسيو”، كايقوليك سير “لفارماسيان” قلب “طونسيو”، ماعندناش باش. الصحة هنا راه واحد الحالة… لا إله إلا الله وصافي!
كاين هادي وكاين البنيات التحتية ديال المدينة لي ناقصة بزاف. ما كاينش الشوارع نقيين، الطرقان مقادين… والو كلشي محفر! باقا بلقصيري مامقدماش. كاتكون الشمش كانتكرفصو، كاتكون الشتاء كانتكرفصو. كاتطيح شوية ديال الشتاء، ما تلقاش فين تمشى، الشوارع كلها غيس والقوادس مخنوقة! ما كاينش الجرادي، مكاينش حدائق فين يلعبو الدراري الصغار، ولا شي مرافق أخرى فين المواطن يخرّج وليداتو. 
الخدمة والو ماكايناش. دبا حنا أكثرية ديال البنات ولا الدراري ديال بلقصيري، كايمشيو يا إما لقنيطرة، يا إما لطنجة. ما عندناش فين نخدمو هنا، كاين “وزين” واحد ديال السكر صافي. حتا هادوك لي كانو ديال الليمون مابقاوش. ولي ما كايلقى ما يدير، جهدو هو ينوض يدير بيعة وشرية صافي ولا شي حاجة ديال الماكلة، حيت دبا لي جاي ولا غادي للشمال، كايوقف في بلقصيري. والقراية تا هي كذلك. خاص تخرْج من بلقصيري بعد الباك. 
مثلا أنا فالحلاقة والماكياج، كاين شوية الخدمة فالصيف، ولكن الشتاء قليل. أنا يالله مشيت كنقلب على خدمة فالرباط وعاوتاني وليت. شنو غادي تدير، خاص لابدا الواحد يتحرك مع الوقت.  

إنعاش الصناعة الغذائية بأنشطة جديدة

في بداية 2020، اجتذبت قافلة الأحرار، في مرحلتها الرابعة والخمسون، 600 من ساكنة مدينة مشرع بلقصيري. تشتهر منطقة الغرب بزراعة الأشجار، ولطالما استفادت المدينة من الصناعات الغذائية بفضل الحوامض على وجه الخصوص. لكن المشاركين أكدوا أن هذه الدينامية تلاشت اليوم نتيجة إغلاق العديد من المصانع، ويبدو وجود مصنع كوسيمار آخر قوة حية في المدينة. 

في سبيل إحياء النشاط وتقليص نسبة البطالة التي ما فتئت ترتفع منذ سنوات، طالب السكان بإنشاء منطقة صناعية قادرة على ضخ دماء جديدة في شرايين الصناعة الغذائية المحلية. ويبدو توفير مناصب شغل قارة للسكان مطلبا مُلحا. 

وبعيدا عن الاقتصاد، وُصفت المدينة بالجميلة وإن كانت سيئة التجهيز. فالطرق، على سبيل المثال، مهترئة وتصبح غير سالكة كلما هطل المطر. كما اشتكى السكان من شبكات الصرف الصحي وضعف الإنارة العمومية، وهما عاملان يصعبان الحياة اليومية. 

وكان قطاع الصحة أكثر ما تعرض للانتقادات. إذ قال المشاركون إن التماس العلاج في مشرع بلقصيري يكاد يكون مطلبا مستحيلا، فسمة المستشفى والمراكز الصحية وضعف التجهيزات، وغالبا ما تتم إحالة المرضى إلى سيدي قاسم أو القنيطرة. ويسري الأمر نفسه على جل التخصصات الطبية بل والولادة أيضا. وأبلغ السكان عن حالات سوء المعاملة في المستشفى.

وأخيرا، لا يبدو قطاع التعليم بمنأى عن الصعوبات، حيث تفتقر المدارس إلى الموارد المادية، والأساتذة محبَطون. أما عروض التكوين المهني فقليلة ولا تلبي الحاجيات المحلية إلا فيما ندر، ما يضطر الشباب إلى مغادرة المنطقة متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

اقتراحات المواطنين

  • إحداث مستشفى جديد يحترم معايير الجودة وتجهيزه بأجهزة الراديو وأجهزة ” IRM”؛ 
  • تأهيل مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛ 
  • الرفع من عدد أطر القطاع الصحي والحرص على المزيد من المراقبة والتأطير وضمان احترام أوقات العمل؛
  • توفير الأدوية  للأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والرفع من عدد سيارات الإسعاف؛
  • إحداث منطقة صناعية وتشجيع الاستثمار، خاصة في تعليب وتحويل الحوامض؛
  • إحداث مؤسسات تعليمية جديدة لتفادي الاكتظاظ داخل الأقسام وتجهيزها بالمعدات اللازمة وتوفير خدمات النقل المدرسي؛
  • مكافحة الهدر المدرسي والأمية وتنقيح البرامج التربوية والمناهج الدراسية والرفع من عدد المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين في القطاع؛ 
  • تحسين البنية التحتية للمدينة وإصلاح شبكة الإنارة العمومية بالمدينة؛ 
  • صيانة الطرقات وتجهيزها بعلامات التشوير اللازمة؛
  • إحداث ملاعب القرب وفضاءات ترفيهية للأطفال.

لمحة عن المشاركين

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة الخميسات

حمزة الصغير، الخميسات

المشكلة اللي عندنا هي أنه القطاعات الأساسية ما متوفراش بطريقة مزيانة وكافية فالخميسات. ول حاجة هي الدراسة. بحكم أنه ما كاينش جامعات هنايا، وأنه حتى التكوين المهني ما كافيش باش يستوعب الطلب اللي عليه، فالشباب كيضطرو يمشيو لمدينة أخرى باش يقراو. أنا واحد منهم. كانقرا دبا فالرباط. ونفس الشيء كانلاحظوه حتى فقطاع الصحة. أغلب الحالات كايسيفطوهوم للرباط. وخا كاين المستشفى الإقليمي ولكن ماكافيش.
كاين خصاص فالمعدات وزيد عليها أن المعاملة ناقصة بزاف. والنقطة الثالثة هي الشغل. هنا عاوتاني الشباب خاصهم يمشيو لطنجة، ولا قنيطرة ولا الرباط باش يدبرو على خدمة. وما كاينش حتى شي دور الشباب محركة. لأن حتى الجمعيات اللي غادي تنشط داك الفضاء بواحد الصفة معقولة ومنتظمة ما كاينينش. شحال هادي كانو محركين وكاع الممثلين المعروفين كانو كايخرجو من دور الشباب، قبل ما تكون كاع ليزاداك (المعهد المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي) ولا تاشي مدرسة للتمثيل. ما كاينش كذلك مكتبات، ملاعب القرب كاين واحد الجوج ولكن ما مفتوحينش. والألعاب ديال الدراري الصغار تا هما بحال إلا ما كاينينش حيت هادوك اللي دايرين دبا بالنسبة ليا غير كايتوسخو فيهم وكايشكلو عليهم خطر. ما كاينش شي حاجة اللي غادي تمنع تدي فيها ولدك يلعب.
من ناحية أخرى البنيات التحتية هشة! الواد الحار دايز وسط المدينة والروايح خارجة وكايشمو فيها الناس بالأخص فحي ديور الحومر! وعاوتاني فاش كطيح الشتاء ما كاين غير لكلاتي فين ما مشيتي. يعني ما نكدبوش على راسنا، المدينة ناقصة من بزاف ديال النواحي، وخاص الخدمة ديال بصح إذا بغينا الأمور تتحسن.

تشجيع حملة المشاريع

استقبلت الخميسات قافلة الأحرار بحفاوة في مرحلتها الثالثة والخمسين. تقع المدينة في ملتقى طرق تجارية وفلاحية مختلفة. وقد أعرب 420 من الساكنة عن رضاهم بإتاحة الفرصة لهم لمناقشة قضايا مدينتهم والإشكاليات التنموية التي تواجهها.

في البدء، عبر المشاركون عن اعتزازهم بالمدينة، واصفين إيها بالجميلة والغنية بالموارد الطبيعية. ورغم هذه المؤهلات، فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز، تبدو المدينة مهمشة وتشهد ارتفاعا في معدل الفقر، كما يشير إلى ذلك توسع وانتشار الأحياء العشوائية. ويتسم النشاط الاقتصادي بالهشاشة بسبب ضعف النسيج الصناعي الذي زاد من حدته إغلاق مصانع في الآونة الأخيرة وتقلبات القطاع الفلاحي. وتمس البطالة أزيد من ربع السكان، الذين يعبرون عن قلقهم إزاء ضيق الآفاق المحلية. ويرون ضرورة استعادة تكافؤ الفرص من خلال دعم حملة المشاريع من شباب المنطقة وتبسيط المساطر الإدارية للمستثمرين. كما يمكن تشجيع مجالات أنشطة أخرى كالصناعة التقليدية والسياحة، مع استغلال مؤهلات من قبيل الفروسية والمواسم.

أما فيما يتعلق بقطاع الصحة، فقد دق جل المشاركين ناقوس الخطر: إذ تعاني الخميسات خصاصا مهولا في التجهيزات والأطر الطبية. وانصب الحديث خصوصا على معدات التصوير بالأشعة وسيارات الإسعاف، حيث يضطر المرضى في الغالب إلى مغادرة المدينة لتلقي العلاج. كما أن ندرة الأطباء والممرضين تصعب الولوج إلى الرعاية، لا سيما بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة. 

وأخيرا، ينتظر السكان الشيء الكثير في مجال التعليم: فالمعدات المدرسية غير متاحة، ويكابد الأساتذة في سبيل أداء مهامهم رغم ضعف البنيات التحتية. لكن الإطلاق المرتقب عما قريب لمشروع مؤسسة تعليم عالٍ قد يطمئن المواطنين على مستقبل مدينتهم، إذ سيتاح للطلبة البقاء في المدينة والعيش فيها. ويظل الجميع متفائلين ويتطلعون إلى تجديد الخميسات.

اقتراحات المواطنين

  • تحسين العرض الطبي من خلال تأهيل المستشفى الإقليمي؛
  • إحداث مستوصفات للقرب إضافية وتجهيزها بالمعدات اللازمة وتعيين عدد كاف من الأطر الطبية بها؛ 
  • تسهيل الولوج إلى الخدمات الطبية وتوفير أدوية وسيارات إسعاف كافية؛
  • محاربة السكن العشوائي وتوفير السكن اللائق؛
  • تطوير الصناعات الغذائية ودعم الجمعيات والتعاونيات الفلاحية وتشجيعها؛
  • تبسيط إجراءات الاستثمار ومسطرة منح القروض مع التحفيز الجبائي لتشجيع المقاولين الذاتيين وكذلك المستثمرين؛   
  •  الزيادة في عدد المؤسسات التعليمية لتفادي الاكتظاظ وتجهيزها بالمعدات اللازمة وتعزيز النقل المدرسي للتلاميذ؛
  • الرفع من عدد المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين؛
  • تنقيح البرامج التربوية والمناهج الدراسية وإحداث مكتبات للتلاميذ داخل المدارس.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CPG7VlEIHrY/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة تاونات

غزلان العكري، تاونات

الصحة هي الأولى! مضرورين! الاستقبال ما كاينش، المواعيد معطلة على المواطن، المستعجلات والو! كتدخل على شي حاجة، كايقول ليك سير لفاس، وفاس كايبداو يشوفو فينا ويقولو لينا، نتوما كلشي عندكم فتاونات وديما جايين لهنا! شحال من وحدة فاش كاتجي تولد بالعملية، إذا ما لقاتش لي يتدخل، ما تدخلش تولد! 
وفالبنيات التحتية، حتى هي عطى الله المشاكل. دبا مثلا، عدد ديال لبلايص مافيهومش الواد الحار، كاين غير المطمورة. الطرقان كذلك! وفينا هوا بعد “طرانسبور” باش ندوزو فوق داك الطريق؟ الطاكسي الثمن ديالو غالي، ماشي كلشي قاد عليه. وطوبيسات، كانو عندنا وداوهوم. الحالة ديال المواطن راه على قد الحال. شتي بعدا لقراية، كيفما كانت المدرسة، نقولو بأنه لي بغا يدير راسو فالقراية راه كا يقرا، ولكن من بعد، لي ما ساهالش هو باش تاكل طرف ديال الخبز.
اللي موظف مع الدولة، راه خدام، أما حاجة أخرى ما كاينش… حتى لي عندو الصنعة، راه عايش النهار بنهارو وصافي. كايتقاتل مثلا وكايدير محل ديال الحلوة ولا المسمن ولا شي حاجة بحال هكذا وصافي. ما عرفتش شنو مخبية لينا الأيام. الشباب كلشي كايخلي تاونات ويمشي. كلشي كايهاجر فين ما جاب الله. مانكرهوش الشباب ديالنا يبقاو حدا عائلاتهم فتاونات، ولكن ما كايبانش غادي يلقاو الظروف باش يعيشو مزيان.

تجهيز المستشفى وتنمية النشاط الاقتصادي 

شكلت تاونات، المدينة الشهيرة بطبيعتها الغَنَّاء وفلاحتها المتنوعة وصناعتها التقليدية، المحطة الثانية والخمسين لقافلة الأحرار. أشاد 500 مشارك ومشاركة من ساكنتها بهدوئها وتراثها التاريخي، دون أن يُخفوا قلقهم إزاء آفاقها المستقبلية.

اعتلى قطاع الصحة المتأزم قائمة الانشغالات، فالمستشفى الإقليمي يفتقر إلى التجهيزات الأساسية، ما يضطر السكان إلى التنقل صوب فاس طلبا للعلاج. وبالرغم من توفر بضع سيارات إسعاف، تظل تكلفة استغلالها باهظة وخارج متناول جل المرضى. كما تفتقر المدينة إلى الأطباء والبنيات التحتية، لا سيما في مجال التوليد. لذا يتطلع السكان إلى التحسينات اللازمة لتوفير العناية بصحتهم.

على الصعيد الاقتصادي، أوضح المشاركون أن المدينة تعاني قربَها من فاس، على بعد 80 كيلومترا، حيث تُؤثِرُ المقاولاتُ الاستقرار في هذه الأخيرة، ويضطر شباب تاونات إلى تعقبها إن أرادوا العمل. لا غرو أن المدينة تشكو ضيق الآفاق ونسبة بطالة مرتفعة. وتعد المنتوجات الفلاحية مثل تين “متيوة” والزيتون والنشويات مقدرات من شأنها تحقيق التنمية، تدفع ساكنة تاونات إلى المطالبة بخلق منطقة صناعية.

ويجد الشباب العاطل أنفسهم أمام أبواب فرصٍ موصدة، فيرتمون أحيانا في أحضان المخدرات. وتجد مدينة تاونات، الواقعة على “طريق الكيف”، نفسها ملزمة بمحاربة هذه الآفة. أضِفْ إلى ذلك شيوع الهدر المدرسي، نتيجة افتقار المدارس للإمكانيات ولوسائل النقل الكفيلة بوصول سائر التلاميذ إلى مؤسساتهم.

في الختام، أكد المشاركون على الحالة المزرية للبنيات التحتية. فالطرقات بحاجة إلى ترميم، وشبكة الصرف الصحي ما تزال من الهشاشة بمكان. كما يعتبر ضعف الإنارة العمومية من بين النواقص الصارخة بالمدينة.

اقتراحات المواطنين

  • دعم المدرسة العمومية وإحداث مؤسسات تعليمية جديدة؛
  • الحد من الهدر المدرسي خصوصا بهوامش المدينة من خلال تعزيز ودعم النقل المدرسي؛
  • تشجيع الاستثمار في مجال الفلاحة ودعم التعاونيات الفلاحية لتثمين قدراتها الإنتاجية  والتسويقية للمنتجات المحلية، على سبيل المثال التين “متيوا” والنباتات الطبية؛ 
  • تجويد خدمات المستشفى عن طريق معالجة مشكل تأخر المواعيد وتفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
  • تجهيز المستوصفات بالمعدات الطبية اللازمة؛
  • إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة ومعالجة مشاكل شبكة الصرف الصحي؛ 
  • إعادة الاعتبار للشأن الرياضي والثقافي من خلال إحداث ملاعب للقرب ومراكز ثقافية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COmGUAkq3X-/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة بن جرير

ميلود باها، بن جرير

دبا كاين شي حوايج تدارو، عاطين جمالية للمدينة وعاطينها شهرة بحال جامعة محمد السادس “بوليتيكنيك”، ولكن فاش كتدخل وسط المدينة ووسط الأحياء الشعبية، حاجة أخرى… الناس مزالة كاتعاني من الواد الحار، الناس مزالة كاتعاني من الضو، الناس مزالة كاتعاني من الطرقان والبنيات التحتية! الماء بعدا كيتقطع بزاف وما يتشربش… غير من المذاق ديالو يبان ليك. ولا إذا كنتي ساكن فالطاج الثاني ولا الثالث، يمكن ما يطلعش عندك الماء، ولا يطلع ناقص! كاندويو، كانتشكاو، كانلوحو فالمواقع الاجتماعية، ما كا نخليو مانديرو!
السبيطار لي عندنا، فيه غير السمية. هو مستشفى إقليمي ولكن لي جا كايصيفطوه لمراكش.عضاتك عقرب، خاصك مراكش. غير الولادة، قليل لي كايولد فابن كرير. ولادة عادية، خاص تمشي لمراكش. والمشكلة الآخرة هي أنه ولدك كايتسجل تماك، يعني من بعد، إذا حتاجيتي عقد ازدياد، خاصك تمشي لمراكش. وكاين عاوتاني الناس لي كايديرو “الدياليز” (تصفية الدم) لي كايعانيو بزاف. كاينة واحد لائحة الانتظار فيها شي عشرين واحد. لأنه ما يمكنلكش تبدا تدير تصفية الدم حتى  تخوا شي بلاصة، حيت العدد ديال الأجهزة ناقص. وخا كايحاولو يصيفطو لقلعة السراغنة، مرة مرة، فاش كتكون شي بلاصة عندهم ولكن ما كافيش. 
كانعانيو كذلك من البطالة. كاين الفوسفاط ولكن من الناحية ديال الشغل، ما كاينش فرص بزاف فين يخدمو ولاد المدينة، كاين المشروع ديال “أكروبول” لي هي منطقة صناعية غذائية لي بداو فيه ولكن مزال ما خرج للوجود. يعني هاد الساعة كاين شوية ديال التجارة والأعمال الحرة وكاينين عاوتاني لي خدامين للنهار فالمدينة الخضراء، صافي! 
باش نبنيو مدارس جديدة، كانعتمدو على نسبة النمو، يعني نسبة الولادات فابن كرير… ولكن كي قلت ليك، حنا الأغلبية الكبيرة كتولد فمراكش، ما كانولدوش هنا! يعني فالوراق، بحال إلى ما كاينش نمو. دبا كاتلقا 44 ولا 46 تلميذ فالقسم! وكاين مدارس لي ناقصين للتلاميذ حتى من العدد ديال السوايع ديال القراية، باش يزيدو أقسام آخرين. كلشي دبا كايمشي للخصوصي، ولكن الدراوش، ما عندهوم ما يديرو.

سدّ الفجوة بين الأحياء الشعبية والمدينة الخضراء

مع انتصاف مبادرة 100 يوم 100 مدينة، توقفت قافلة الأحرار في بن جرير، حاضرة إقليم الرحامنة. التأم عقد 600 مشارك ومشاركة تحدثوا عن المشاريع قيد الإنجاز وعن انشغالاتهم إزاء حالة البنيات التحتية المحلية.

وتفتخر الساكنة المحلية بالدينامية التي تطبع مدينتهم، ويذكرون من الأمثلة على ذلك جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات المرموقة والتي أنشئت في إطار مشروع المدينة الخضراء.

لكنهم أعلنوا أنهم يعيشون واقعا مختلفا يتوارى خلف هذه الواجهة العالمية. فعدد المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية قليل، وظروف التعلم صعبة للغاية. كما أن البنيات التحتية الحضرية متهالكة ونقص وسائل النقل العمومي يعيق تطور المدينة.

وبعيدا عن إنتاج الفوسفاط، يظل النشاط الاقتصادي فاترا وفرص العمل قليلة. ومن ثم يشهد معدل البطالة ارتفاعا، وتُحبط المحسوبية عزيمة الباحثين عن شغل.

وأخيرا، دق المشاركون ناقوس الخطر بخصوص مجال الصحة. فالمستشفى الإقليمي ضعيف التجهيز، ويوجَّه كثير من المرضى نحو مراكش لتلقي العلاج. إلى جانب قلة سيارات الإسعاف. وتضطر النساء الحوامل إلى مغادرة المدينة ليضعن حملهن. وأجمع المشاركون على أن نقص التجهيزات والأطر الطبية يتناقض مع طموحات بن جرير.

اقتراحات المواطنين

  • توسيع المستشفى المحلي بالمدينة وتحديثه، ليشمل جميع التخصصات وتوفير عدد كافٍ من الأطر الطبية وتجهيزه باللوازم والتجهيزات الضرورية؛
  • ضبط المواعيد الطبية وتقريب آجالها وتحسين خدمات الولوج والاستقبال؛
  • معالجة مشكل تحويل مرضى المستشفى المحلي للمدينة إلى المستشفى الجامعي بمراكش؛
  • تعزيز قسم الولادة  بالمزيد من الأطباء والأطر؛ 
  • تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد وتوسيع نطاق استعماله؛ 
  • خلق منطقة للصناعة الغذائية وتعليب المنتوجات الفلاحية، ما من شأنه ضمان خلق فرص شغل إضافية؛
  • خلق ملحقة للمركز الجهوي للاستثمار بالمدينة؛
  • تخصيص “كوطا” للمقاولين الشباب والمقاولين الذاتيين والتعاونيات في ما يتعلق بالصفقات العمومية؛
  • الحد من مشكل الاكتضاض ببناء مدارس حديثة، خاصة في بعض الأحياء الجديدة، مع التركيز على إحداث مدارس جماعاتية؛
  • تنويع شُعب التكوين بمراكز التأهيل والتكوين المهني، بما يتماشى مع سوق الشغل المحلي والانفتاح على اللغات الأجنبية خاصة خلال مرحلة  التعليم الأولي؛
  • ربط بن جرير بباقي المحاور الطرقية الرئيسية، باعتبار المدينة هي مركز إقليم الرحامنة؛
  • إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية صعبة وإحداث دار للثقافة بالمدينة؛
  • خلق فضاءات رياضية بالمدينة، وخاصة ملاعب القرب، مع التأكيد على مجانيتها؛
  •  خلق مساحات خضراء إضافية بالمدينة، وتعميم تجربة المدينة الخضراء على كافة مناطق المدينة.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CPZAs8ao_l8/

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة آسفي

كليوين ربيعة، آسفي

أنا خدامة فالعمل الجمعوي. كنعاونو الأطفال لي متشردين، وكانشتاغلو على المرافقة والتوجيه ديال المراهقين وكانساعدو المدمنين.  أنا شحال دبا وأنا فهاد الميدان وكايبقى فيا الحال حيت ما كاينش مراكز كافية لمرافقة الشباب والدراري الصغار. 
حنا جمعية، عندنا ناس باغين يخدموا ويعطيو ولكن ما عندناش مقر باش نديرو مركز للإنصات للشباب. دقينا على البيبان، درنا طلبات ولكن مزال. ماكرهناش الدولة تمنح الأراضي لي عندها باش نديرو مشاريع لي يعاونوا الشباب.  
كاين كذلك مشكل ديال قلة الأطباء والاختصاصات. مراكز ديال السرطان ما كايناش. طبيب واحد فالمستعجلات، راه مايمكنش! يعني شحال من حاجة خاص نمشيو ليها حتال مراكش، ومن فوق هادشي السبيطار فيه الزبونية.
وشفتو الحالة ديال داك الكورنيش لي يا الله حلوها فلول ديال العام؟ شحال من مليار تصرف عليه، باش يديرو لينا داك الحجر الأحمر فالأرض. السكان ما حبسوش بالإحتجاجات، باش نقولوا أنه ماعاجبناش داكشي ويوضحوا لينا كيفاش تصرفوا الفلوس.   
آسفي كتعاني حتى من الهجرة القروية والتلوث لي جاي من المصانع. وبغيت نقول كذلك أنه حنا ما مستافدينش من الحوت لي عندنا كيف بغينا… 
هاد المشاكل يمكن ليها تتحل ولكن خاص الوعي أكثر. خاص الناس يعرفوا أنه فاش ما كايمشيوش يصوتوا، راه كايعطيوا الفرصة لوحدين آخرين يختاروا فبلاصتهوم.

استغلال مؤهلات المدينة واستعادة تألَقِها

بلقاء أزيد من 400 مواطن ومواطنة من ساكنة آسفي، استطاع الأحرار الوقوف على مدى تميز هذه المدينة الاستثنائية ومقدراتها العديدة. فقد ذكر المشاركون أن المدينة كانت قطبا تجاريا رفيعا على عهد الفينيقيين والقرطاجيين، وأن تاريخها جدير بمزيد من التقدير.

ومما يُؤسَف له أن تراث المدينة طاله الإهمال حتى أضحت أشهرُ مَعلمة – قلعة قصر البحر– آيلة للسقوط بسبب غياب الصيانة. ويزداد ضرر هذا التدهور في الوقت الذي بإمكان آسفي أن تطور مؤهلات سياحية حقيقية. وينسحب الأمر ذاته على صناعة الفخار، مبعث اعتزاز المسفيويين: فالصنعة التي أتقنها الأجداد أضحت في مهب الريح، وتلة الفخارين الشهيرة تشهد اندثارا منقطع النظير.

أثنى الحضور على جمال المدينة، لكنهم ذكروا معاناتها من اختلال التوازن بين شمالها وجنوبها، فالشطران لا يتطوران بالوتيرة نفسها، ما يضر تماسك المدينة واتساقها. ودعوا إلى أخذ هذا المعطى بعين الاعتبار لتعزيز تنمية المدينة لأن النشاط الاقتصادي فيها ما فتئ يتضاءل منذ سنوات.

وتتكلب مدينة آسفي دَفعة تنموية جديدة بعدما كانت فيما مضى أهم ميناء صيد في المملكة، أهم منتجاته السردين. وتشكل صناعة الفوسفاط والمقدرات الفلاحية الهائلة في المنطقة مؤهلات مهمة يرغب سكان المدينة في توظيفها على نحو أمثل، ما من شأنه خفض معدل البطالة عبر تشجيع التشغيل المحلي. ومن أجل ذلك، طالبوا بتشجيع إحداث مصانع جديدة ومنطقة صناعية حقيقية ما زالت المنطقة في حاجة ماسة إليها.

إضافة إلى ذلك، دعا المشاركون إلى بذل جهود حثيثة على صعيد قطاع الصحة الذي يشكل مصدر قلق واستنكار نتيجة نقص المعدات الطبية. وأشار الحضور على وجه الخصوص إلى المستشفى الذي يفتقر إلى قسم مستعجلات فعال، مما ينتقص من نجاعته. وتبين من خلال المناقشات أن ذوي الاحتياجات الخاصة وحملة بطاقة راميد لا يحصلون على علاج مجاني.

وأخيرا، أبدى المشاركون ملاحظات على قطاع التعليم بوصفه مثار قلق أيضا: فالمدارس في تدهور منذ سنوات، ومستوى التعليم لا ينال رضى الأسر.

اقتراحات المواطنين:

  • توسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات الطبية اللازمة مثل أجهزة “السكانير”، وتوظيف المزيد من الأطر الطبية المختصة وإحداث تخصصات جديدة، مع تخفيف الضغط عنه عبر تأهيل مستوصفات القرب؛
  • خلق منطقة صناعية في المدينة، والاهتمام بقطاع الصناعة بدرجة أكبر؛
  • تفعيل دور المؤسسات العمومية، خاصة الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات  (ANAPEC) لمواكبة الشباب ودعمهم؛ 
  • تجهيز وصيانة وترميم المدارس المتواجدة في المدينة، وإحداث أقسام ووحدات مدرسية جديدة  وتلقين اللغات الأجنبية منذ التعليم الأولي؛
  • إحداث مؤسسات تربوية “رياض الأطفال” عمومية؛  
  • توفير وسائل نقل خاصة بالطلبة وتعميم المنحة الجامعية؛ 
  • إحداث ملاعب للقرب، وإحداث دور للشباب؛ 
  • إحداث محطات متطورة لمعالجة المياه العادمة وتطوير قنوات الصرف الصحي وتأهيل البنيات التحتية للمدينة.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CMuX19EItr9/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أزمور

مراد غنيمي، أزمور

مكاينش مرافق عمومية فالمستوى، بحال الجرادي، بلاصة فين يلعبوا الأطفال، ملاعب القرب. كان عندنا متنفس فوسط المدينة على شارع محمد الخامس ولكن حيدوه. كانو شي ملاعب وحتى هما حيدوهوم، بحال هداك لي مقابل مع المستشفى المحلي حدا حي أم الربيع. وفاش كيديرو شي حاجة، كيخسرو عليها الفلوس الصحيحة والنتيجة كتكون غير مرضية!مشكل كبير كيمس بمدينة أزمور دبا هو الواد الحار لي حولوه ورجع كيكب فواد أم الربيع! كارثة بيئية! هاد الأيام، لقينا واحد البلاصة كلها فيها الحوت ميت. واحد الحالة كتضر فالنفس.
هنا ما كاينش فين يخدمو الناس. كلشي كيحاول يمشي للحي الصناعي ديال الجديدة وهداك الحي الصناعي يلاه يخدم الناس ديال تما! خاص كذلك يعوضو الأراضي ديال الأسواق الأسبوعية. مثلا، سوق الثلاث كان محرك شوية ولكن باعو الأرض، باش يتدار فيه واحد المشروع سكني، وحولوا الناس اللي كانوا فيه لبلاصة أخرى، اللي حتى هيا كانوا فيها مشاكل وماقدروش يبقاو تما. سوق الغزل حتى هو نفس المشكل. 
بالنسبة للمجال الصحي، شنو غادي نقولك… كاين السبيطار ولكن بلا صحة! سبيطار جديد ولكن الأجهزة ما كافينش. وخدمة المواطن ما كايناش. معلقين التصاور ديال محاربة الرشوة ولكن ما كاينش لي كايحاربها! واش غير امرأة إيلا بغات تولد، خاصها تبدا تساوا على شحال خاصها تعطي! بطبيعة الحال كاين استثناءات ولكن قليلة.
بالنسبة للسياحة، هي أصلا ضعيفة ودبا انعدمت. ما فهمتش علاش الإصلاحات ديال المدينة كايتدارو فالصيف؟ الحفير فين ما مشيتي، حتى لي كان باغي يجي كايهرب. وما كاين لا أنشطة ثقافية، لا أنشطة رياضية لا حتى حاجة! 
أزمور هي من أقدم المدن ديال المغرب، عندها تاريخ ومعالم، ولكن مامستافدينش منهم.

استغلال مؤهلات المدينة أخيرًا وتطوير القطاع الطبي

في نهاية شهر نونبر 2019، كان لساكنة مدينة أزمور موعد مع الأحرار بمناسبة المرحلة السادسة من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. هكذا، شارك في اللقاء 400 مواطن ومواطنة، أكدوا على وجه الخصوص على المؤهلات الاقتصادية والتراثية والسياحية التي تزخر بها مدينتهم. ووفقا لشهاداتهم فإن هذه المدينة ذات التاريخ العريق، والواقعة على مقربة من مواقع سياحية عديدة، تعاني الإهمال وتدهور صورتها.

في البدء، استنكر المشاركون وضع قطاع الصحة الذي لم يتحسن رغم إنشاء مستشفى جديد، فالمعدات والأطر الطبية غير كافية على الإطلاق، بل إن البعض ذكر أرقاما مثيرة حول ضعف كثافة التغطية الطبية لمدينة أزمور والإقليم بصفة عامة. إضافة إلى ذلك، تتعرض الإدارة لانتقادات شديدة واتهامات عديدة بسوء التدبير واستهجان إهمال حَمَلة بطاقة راميد. لهذا، يتوجب في الكثير من الأحيان التماس العلاج في مكان آخر، غير أن سيارات الإسعاف نادرة هي الأخرى.

ولا يقل الشعور بالإهمال قوة في المجال الاقتصادي أيضا، إذ ما تزال أزمور تفتقر إلى ما يكفي من أنشطة لخلق دينامية حقيقية رغم مؤهلاتها السياحية والتراثية التي لا جدال حولها، ومنها المدينة القديمة الرائعة وموقع أم الربيع. وأسوأ من ذلك أن المآثر التاريخية، كالقلعة البرتغالية والقبطانية أو البروج، لا تتم صيانتها على النحو اللائق.

علاوة على ذلك، تفتقر المدينة إلى منطقة صناعية، ما يصعب عملية إحداث المقاولات وخلق فرص عمل، وبالتالي يظل معدل البطالة مرتفعا. مع ذلك أشار المشاركون إلى وفرة أفكار المشاريع المتعلقة بالسياحة أو الصناعة التقليدية من قبيل تطوير الطرز الزموري وحياكة الصوف وتحسين العرض الشاطئي والترويج لهذه الوجهة، وغيرها. لكن يبدو ألا أحد قادر على تنفيذها.

أما النقطة الأخيرة التي أثارها المواطنون، فقد تمحورت حول عيوب قطاع التعليم، إذ قالوا إن المؤسسات العمومية سيئة التجهيز والتدبير، والأقسام مكتظة، ما يفسر الإقبال على القطاع الخاص. إضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى عرض تربوي جامعي محلي يضطر الشباب إلى مغادرة المدينة بعد المرحلة الثانوية.

اقتراحات المواطنين:

  • معالجة مشكل الصرف الصحي الذي يصب في نهر أم الربيع ويؤزم من الوضعية البيئية بالمدينة؛
  • إحداث ميناء للصيد مجهز بالآليات وغرف التبريد وسوق للمنتوجات البحرية؛
  • توفير المزيد من التخصصات في المستشفى المحلي وإحداث أقسام متخصصة ومجهزة بالآليات والأطر الطبية (أطباء، ممرضين وتقنيين)، في اختصاصات الطب النفسي ومرض السرطان وإحداث مركز لتصفية الدم؛
  • إحداث دور الولادة ومستوصفات القرب في الأحياء الهامشية؛
  • تعميم نظام المساعدة الطبية راميد؛
  • تمكين الموارد البشرية بالمستشفيات ومستوصفات القرب من التكوين المستمر وذلك للرفع من مستواهم التقني وقدرتهم على التجاوب مع انتظارات المرتفقين؛
  • ضمان استفادة جميع التلاميذ من التمدرس مع إصلاح الأقسام المتهالكة وإحداث مدارس جديدة، مع ضمان الحق في المنحة للطلبة؛
  • دعم تمويل التعاونيات الفلاحية والحرفية وتثمين المنتوجات المحلية والمجالية وإعادة الإعتبار للمنتجات التراثية كالطرز الزموري وحياكة الصوف؛
  • إحداث مسبح وقاعة مغطاة وملاعب للقرب ودعم مجانية الاستفادة منها وكذلك المزيد من دور الشباب مع دعم المواهب؛
  • دعم برامج محاربة الأمية وخلق مناصب شغل لذوي الاحتياجات الخاصة؛
  • تأهيل قطاع النقل الحضري ومحاربة النقل السري؛
  • إحداث منتزهات حضرية ومناطق خضراء.
  • 100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أزمور

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNnfqfJo8WV/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة قصبة تادلة

منصف الساعيدي، قصبة تادلة

إذا بغينا نهضرو على تادلة، غادي نهضرو على الجود والكرم والأمن والنظافة… ولكن فاش غادي نوصلو للاقتصاد، ما غادي نلقاو مانقولو! هذا ما كان. كان عندنا واحد من أحسن المصانع ديال الصوف وتسد! من بعد جاو مستثمرين، حاولو يديرو شي حاجة ولكن كايلقاو عكوسات، ما كانعرفوهاش منين جاية. صافي كيتخلاو على المشاريع وكيمشيو لبلاصة أخرى.  
باش نقولو الصراحة، كاين مجهود من ناحية البنيات التحتية، العمل الجمعوي ودور الشباب والمراكز السوسيو ثقافية محركة شوية، ولكن الخدمة والو. من غير الموظفين لي خدامين فالمؤسسات العمومية والجماعات، ما كاينش قطاعات أخرى لي يمكن ليها تخدم ولاد تادلة. كنشوف شحال ديال صحابي عندهم كفاءات كبيرة، مهندسين وأطباء وخرجوا من تادلة. كاين لي مشى لمدن أخرى وكاين لي خرج من المغرب.  
السبيطار ديال مولاي اسماعيل، إلا دخلتي ليه تتلف باش تخرج، بقوة ما هو كبير ولكن من ناحية التجهيزات والأطر، ناقص بزاف. كايخسرو عليك حاجة وحدة : أومبيلانص وسنياتور باش تمشي لبني ملال. أي حاجة خاصها “سكانير” ولا لفتيح، خاص تمشي لبني ملال. كاندوي ليك على سبيطار لي شاد تادلة، زاوية الشيخ، القصيبة، تاكزيرت، الكمون، مجاط، أيت علي… ووخا هكاك، مخلينو فديك الحالة!
ها هو أم ربيع ما بعيدش ولكن مع الأسف، ما كاينش بنيات تحتية باش نحركو السياحة. كانوا وعود ومخططات فهاد الإتجاه ولكن ما تنزلش داكشي على أرض الواقع. بالعكس، أم ربيع لي هو المتنفس الوحيد كيعاني من الواد الحار لي كيصب فيه. ما كاين لا فين تجلس، لا فين تمارس الصيد لا حتى حاجة!
القصبة الإسماعيلية مدينة عريقة وعندها تاريخ كبير وكنتمنى تعطى ليها الأهمية لي تستحق. أنا الأصل ديالي من تادلة وغادي نكمل قرايتي ونبقى فتادلة. ولا بد كتكون غيرة على المدينة وكتقول علاش مدن أخرى كتحسن ومدينة بحال تادلة مزال!

البحث عن سُبُلِ الأملِ في غدٍ أفضلَ

شكل الحوار الناشئ بين 400 من ساكنة قصبة تادلة مع قافلة الأحرار في المرحلة الخامسة لحظة قوية، إذ تحدث المشاركون عن تحديات حياتهم اليومية المتسمة بالصعوبات الاجتماعية والاقتصادية وضعف البنية التحتية.

وأجمع الذين سبق لهم طلب خدمات طبية على الوضع المزري للقطاع الصحي في المدينة. ففي جل الأحيان، يوجه مستشفى مولاي إسماعيل المرضى نحو بني ملال لتلقي العلاج حتى في الحالات الخطيرة رغم قلة سيارات الإسعاف. ويقتصر العلاج في قصبة تادلة على الإسعافات الأولية بحكم قلة المعدات والأطر الطبية. إضافة إلى ذلك، استنكر المشاركون مظاهر سوء التدبير الإداري بشدة، وشَكَت الفئات الهشة من المحسوبية الصارخة، كما يشعر المواطنون بالعزلة ويستهجنون هذه السلوكيات التي تدفعهم إلى مغادرة المدينة.

ويلاحظ هذا الشعور بالإهمال على المستوى الاقتصادي أيضا، إذ أكد السكان غياب إجراءات لدعم مدينتهم. كما أن معدل البطالة مرتفع، وقلة المقاولات تحطم آمال الشباب إلا قليلا، فيقعون أحيانا بين براثن الانحراف.

بينما تزخر قصبة تادلة بمقدرات فلاحية معتبرة من حبوب ورمان وحوامض. وقد نادى المشاركون بإنشاء منطقة صناعية تهيء إطارا محفزا للمقاولات والمستثمرين. قياسا على ذلك، من شأن قطاع السياحة إتاحة العديد من الفرص بفضل قصبة الإسماعيلية ونهر أمر الربيع، الكفيلين باجتذاب الزوار. ولبلوغ هذه الغاية، لا بد من تحسين حالة الطرق التي تصير غير سالكة كلما هطلت الأمطار. 

وشدد العديد من السكان على ضرورة التكوين في مجال الفلاحة لمساعدة الشباب وحثهم على البقاء في المدينة. وإجمالا، يظل قطاع التعليم في حاجة ماسة إلى التحسين، فعدد المؤسسات الابتدائية والإعدادية والثانوية قليل وتعاني من ضعف التجهيزات، ما يؤثر سلبا على جودة التعليم. وهنا أيضا، لا تتلقى الأسر المعوزة أي مساعدة، وغالبا ما يكون الهدر المدرسي في انتظار أبنائها.

اقتراحات المواطنين:

  • اعتماد تكوينات جديدة في مسالك التكوين المهني؛
  • إحداث الملاعب المحلية والمراكز الشبابية؛
  • تقديم الأدوية مجانًا للفئات المعوزة؛
  • إنشاء منطقة صناعية وجذب المستثمرين المحتملين؛
  • دعم الشباب في مشاريعهم الصغيرة؛
  • تزويد المستشفيات والمستوصفات بالموارد (سواءً كانت مادية أو بشرية)؛
  • إحداث المزيد من المدارس للحد من الاكتظاظ داخل الأقسام، وتخصيص قسم منفصل لكلّ مستوى دراسي؛ 
  • توفير المزيد من سيارات الإسعاف.
  • 100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة قصبة تادلة

لمحة عن المشاركين

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة بيوكرى

أيوب أبو درار، بيوكرى

ما كايناش هوية واضحة ديال المدينة! ما كايناش رؤية مستقبلية! ما عارفينش واش باغين بيوڭرى تكون مدينة لي كاتستقطب الناس باش يخدمو فالضيعات المجاورة ؟ واش باغين نزيدو في نمو الاقتصاد؟ واش بغينا إشعاع ثقافي؟ ما حاولناش نخدمو على الصورة ديال المدينة. لي سولتيه على بيوڭرى غادي يقوليك فين جات؟ ما معروفاش!بيوڭرى جايا من “بي ڭورا” يعني صاحبة الأبواب ولكن مع الأسف تهدمو جوج ديال البوابات والعمران ديال المدينة ماكا يعكسش التاريخ ديالها وماكايحترمش معايير الجمالية!
بحكم أن بيوڭرى هي عاصمة إقليم شتوكة آيت باها، خاص يكون عندها واحد المقومات ديال مدينة عصرية، بشوارع نقية، بتجهيزات ويكون تنشيط ثقافي ورياضي فالمستوى ولكن ما كاينش هادشي. عندنا الحد الأدنى ديال الخدمات. يعني عندنا الضو والماء وواحد الصبيب ضعيف ديال الأنترنيت. ومن جهة أخرى، عندنا شوارع فيها الحفاري بالجملة ومشاكل فالواد الحار، فالإنارة العمومية، فالمنشآت الثقافية لي ما كاتليقش بالمدينة، ملاعب القرب ناقصة. ما كاينش حضانات للأطفال وكاين نقص ديال البنيات التحتية فالحي الصناعي، فالسوق الأسبوعي وخا عليه إقبال كبير وفي عدد ديال الأحياء بحال السوامة ودرب كناوة!
بزاف ديال الناس لي عايشين هنا خدامين فالضيعات المجاورة. ولكن هاد الناس خاص العناية بيهم والمحافظة على الكرامة ديالهوم. خاص النقل: مايمكنش تبقى غير كاتهز فعباد الله فالبيكوب. هادي إهانة لداك العامل! خاص سكن لائق وشقق اقتصادية! كانت تجربة وحدة فقط ديال السكن الإقتصادي، من غير… والو! كاين كذلك مشكل آخر هو أنه الناس خاص يدوزو على السماسرية باش يخدمو وفاش كايلقاو ليهم شي خدمة، كتكون بلا حتى شي ورقة!
علاش منطقة معروفة بالفلاحة ومافيهاش مؤسسات للتكوين في المجال الفلاحي؟ التكوين المهني فيه شي 3 ولا 4 ديال الشعب فقط وما كاينش قطب جامعي فمدينة لي هي عاصمة الإقليم. كذلك بالنسبة للصحة، كاين أحياء لي فيها أكثر من 10 آلاف نسمة وما فيهاش مستوصف! وخاص كلشي يمشي يتزاحم فسبيطار المختار السوسي. ما يمكنش!

تحسين البُنى التحتية واستثمار أفضل للفلاحة

رحبت بيوكرى بالأحرار في المرحلة الثانية من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، حيث حضر 400 من ساكنتها للتداول بشأن وضع المدينة حاضرا ومستقبلا. وتعددت مواضيع النقاش بتعدد الصعوبات التي تواجهها المدينة، رغم ما شهدته من تطور في الآونة الأخيرة.

ولقد أبدى المشاركون تعلقا شديدا بثقافتهم الأمازيغية، لا يوازيه سوى حرصهم الشديد على صون تراثهم، كما يعتزون بما يطبع مدينتهم من سكينة وأمان، ويرغبون في تحسين البنيات التحتية، لا سيما الصحية منها.

لا بد من إعادة النظر في القطاع الصحي، فمستشفى المختار السوسي لا يفي بحاجيات مدينة بحجم بيوكرى بسبب نقص تجهيزاته وأطره الطبية وغياب وحدة عناية مركزة. فضلا عن ذلك، انتقد المشاركون طبيعة الرعاية المقدمة، واستنكروا بعض الممارسات التي تؤدي إلى إقصاء بعض الفئات الهشة.

كما أن الوضع أصبح مثار قلق على الصعيد الاقتصادي، فرغم تطور المدينة، ما زال معدل الفقر مرتفعا وفرص الشغل قليلة. واستحضر المشاركون الحاجة إلى منطقة صناعية جديدة وضرورة استغلال أفضل للقطاع الفلاحي الذي يعدونه مفخرتهم. لبلوغ تلك الغاية، لا بد من دعم المبادرات المحلية وتحسين ظروف اشتغال العمال الذين يأتون من بعيد، في غياب سكن لائق ووسائل نقل مناسبة. وعبر كثير من المشاركين عن استيائهم إزاء عدم احترام بعض الشركات لقانون الشغل.

وأثناء اللقاء برز قطاع التعليم باعتباره إحدى إشكاليات بيوكرى، إذ استفحل الوضع في  المدارس العمومية في ظل وجود أقسام يتجاوز فيها عدد التلاميذ الخمسين، بينما إزداد عدد المدارس الخاصة. ويفتقر الأساتذة إلى وسائل التدريس، ما يجعلهم عرضة لانتقاد الآباء. فيما يدرك الجميع أن المستوى التعليمي آخذ في التدهور، ومن ثم كان لزاما بذل جهود أكبر من أجل زيادة قدرة المدارس.

مقترحات الأحرار

  • توفير المزيد من الأطباء والأطر الطبية والشبه الطبية التي تتسم بالكفاءة، وتوفير الأدوية خصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة؛ 
  • العمل على تجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات الطبية خصوصاً “السكانير” ومصلحة خاصة بطب النساء وتحسين خدمات الاستقبال والمتابعة؛
  • إحداث تخصصات جديدة وتوسيع المستشفى الإقليمي وتخفيف الضغط عليه عبر إحداث المزيد من مستوصفات القرب؛
  • تنويع مجالات التشغيل دون الاقتصار على المجال الفلاحي وإحداث قطب صناعي وخدماتي محليا؛
  • تفعيل آليات ضمان تطبيق قانون الشغل ومفتشية الشغل وتطبيق مدونة الشغل في ما يتعلق بعدد ساعات العمل وقيمتها كما ينص على ذلك القانون؛
  • مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛
  • العناية بالقطاع التجاري والحرفي والخدماتي بالمدينة عبر توحيد الضرائب المفروضة عليهم؛
  • العناية بقطاع الشباب والرياضة والثقافة عبر إحداث ملاعب للقرب معشوشبة وإحداث دور للشباب؛
  • تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية لمحاربة الفقر والهشاشة والفوارق الاجتماعية؛
  • إحدتوفيراث مساحات خضراء ومعالجة الإشكالات المتعلقة بالصرف الصحي؛
  • إعادة النظر في دفاتر التحملات الخاصة بشركات تدبير النقل العمومي؛ 
  •  المزيد من حاويات الأزبال في الأحياء.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CM2P_k7I2lq/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أزيلال

إسماعيل بلعباس، أزيلال

أزيلال مدينة سياحية وزينة من حيث الناس ديالها والطبيعة اللي دايرة بيها، غير هو الساكنة كاتعاني من بزاف ديال المشاكل، وأهم مشكل هو البطالة.. المدينة ما فيهاش بزاف فين يخدمو الناس، وهادشي كايخلي بزاف ديال شباب المدينة يهاجروا لمدن أخرى. المشكل الثاني اللي عيات منو المدينة.. هو مشكل الصحة، السبيطارات عندنا بحال شي محطة طرقية، اللي دخل كايسيفطوه لبني ملال ولا لمراكش، وغا غير من أجل التحاليل البساط، واللي عند وشي مرض مزمن خاصو باش يبقى يمشي لبني ملال ولا مراكش، وأغلب الناس عندنا فأزيلال ما فحالهمش. المشكل الثالث هو التعليم، التعليم ضعيف بزاف فأزيلال.. كاين الاكتظاظ فالمدارس، والأساتذة قلال، مكاتحسش باللي كاين تتبع.. خاص يكون تأطير ومراقبة أكبر فالمؤسسات التعليمية، كاتوصل البنت ولا الدري للمستوى الثانوي أو الجامعي خاصو باش يكري أو باش يعيش مع أن الظروف ديال أغلبية العائلات هنا ما فحالهمش. هادشي اللي كايخليهم إخرجو من المدرسة، دراري كايمشيو إخدمو فالفلاحة ديال أكادير وخا باقيين صغار، والبنات مكايلقاوش حل آخر من غير الزواج فسن صغير، الشيء اللي كايهرس الطموح ديالهم، كيفما قلت ناس أزيلال ما فحالهمش خاص استثمارات اللي تحرك المدينة، وتحرك الشباب، خاصنا مصانع باش إلقاو الشباب فين إخدمو.

دعم التنمية السياحية وتجديد المرافق العمومية

توقفت قافلة الأحرار في مرحلتها الثالثة بمدينة أزيلال، في قلب الأطلس الكبير، حيث كان في انتظارها 400 من ساكنة المدينة. يقدر الجميع هدوء المدينة وجمال مناظرها الطبيعية التي تجتذب كثيرا من السياح، حيث تقع أزيلال، ومعناها بالأمازيغية “الهضبة”، على ارتفاع 1300 متر فوق سطح البحر ويستهوي مناخها الجاف والصحي عشاق التنزه الذين يقصدونها للاستمتاع بغاباتها ومساراتها الجبلية. أما قربها من مواقع مثل أوزود وآيت بوكماز وزاوية أحنصال وبين الويدان، فرصيد من الأهمية بمكان للارتقاء بالمدينة. وبالرغم من الجهود المبذولة لرفع أزيلال إلى مكانة تليق بحاضرة، فإن الساكنة المحلية ترى بأن أحوالها في تراجع، وأن المرافق العمومية لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

وقد شكلت الصحة موضوعا هاما أثناء اللقاء، حيث نددت ساكنة أزيلال بعجز المستشفى الإقليمي عن التكفل بالمرضى على الوجه الصحيح. من ذلك، مثلا، أن النساء يضطررن أحيانا للتنقل إلى بني ملال ليضعن حملهن، بحكم افتقار المستشفى المذكور إلى المعدات والأطر الطبية. ويزداد الوضع تعقيدا مع قلة سيارات الإسعاف. وبشكل عام، تشهد المرافق الصحية إقبالا يفوق طاقتها، أما العرض العلاجي فلا يرقى إلى تطلعات السكان. ويضاف إلى ذلك أن بطاقة راميد لا تكفل لحَمَلتها من الفئات الهشة الولوجَ إلى الخدمات الصحية. وأوضحت عمقَ المشكلةِ قصة محزنة جاءت على لسان سيدة فقدت ابنها الصغير المصاب بسرطان الدم، لأنها لم تستطع نقله إلى المستشفى في بني ملال أو مراكش.

وليس الوضع بأحسن حالا في قطاع التعليم الذي يعاني نقصا حادا في الموارد. فالأقسام مكتظة، ويبدو الأساتذة عاجزين عن أداء رسالتهم التربوية.

وأخيرا، تبين أن النشاط الاقتصادي يشغل بال جميع المشاركين. فالعديد من حملة الشهادات من الشباب عاطلون عن العمل، وليس ثمة مشروع ذو بالٍ يبشر بتحسين الوضع. صحيح أن التضامن يضطلع بدور هام في الحياة المحلية، لكن السكان يحلمون باستفادة مدينتهم على نحو أكبر من قدراتها السياحية على وجه الخصوص. وفي ظل غياب شبكة طرقية جيدة ومبادرات طموحة، يخيم ضعف الرؤية الطموحة والايجابية على السكان. علاوة على ذلك، ذكر بعضهم عدة اختلالات إدارية ونقصا في الالتزام بقانون الشغل كعقبتين في وجه التنمية المحلية.

اقتراحات المواطنين:

  • إحداث منطقة صناعية؛
  • تشجيع السياحة الجبلية؛
  • دعم الجمعيات والتعاونيات في تسويق منتجاتها؛
  • تهيئة الظروف اللازمة لضمان استقرار الأطر الصحية في المنطقة؛
  • تقديم المزيد من التخصصات الطبية في مستشفى المنطقة وتحسين جودة خدمات قسم الولادة؛
  • الرفع من حجم الموارد المادية لقطاع الصحّة من أجل تجهيز أفضل للمستشفى والمراكز الصحية؛
  • ضمان الولوج إلى العلاج لحملة بطاقة راميد؛
  • توفير خدمة النقل المدرسي؛
  • تحسين حالة الطرق، وإنشاء طرق معبدة؛
  • بناء مدارس جديدة ومدارس داخلية وتجهيزها بالمعدات اللازمة؛
  • ضمان حقّ المنح الدراسية للطلبة؛
  • تجويد خدمات الصرف الصحي في المدينة.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COwNYOMKCZQ/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة ويسلان

جواد أشحشاح، ويسلان

ويسلان فيها موارد مالية ولكن ما باينينش عليها ومامستافدينش منها. كاين مشاكل فالإنارة، فالطرق، الحدائق منعدمة. علاش ماتكونش شي ملحقة جامعية فويسلان بلا ما الطالب يضرب أكثر من 15 كيلومتر كل نهار باش يمشي يقرا؟ علاش ما نزيدوش شُعب أكثر فالتكوين المهني؟ وغادي تستافد منها ويسلان والمناطق المجاورة بحال سبع عيون، المهاية، تاوجطات وبودربالة. علاش الساكنة ديال هاد المناطق كلها خاصها تمشي لمكناس؟ 
نفس المشكل بالنسبة للصحة. مكاينش مستشفى كبير فويسلان وما كايناش دار الولادة والناس ديال هاد المناطق كلها خاصهوم عاوتاني يمشيو لمكناس. فيها عناء، وخسران الفلوس وكاين كذلك أرواح كتضيع غير فداك الطريق قبل ما توصل!
وداك الطريق بعدا بين ويسلان ومكناس، راه ماكايدوزش نهار بلا ماتكون فيها شي كسيدة! الطريق فيها منعرجات صعيبة وما كاينش احترام ديال السرعة المحددة. علاش ماتكونش قنطرة بحال بين سلا والرباط باش نحدو من هاد المشكلة؟ 
علاش ما يكونوش مدارس لي كل واحد يخلص على حسب المستوى المعيشي ديالو وما يبقاش فرق كبير فالقراية بين لي عندو لفلوس ولي ما عندوش؟ دبا هكذا، كاين واحد الطبقية كبيرة فواحد الخِدمة لي خاصها تكون موفرة لكل المواطنين وبمستوى جيد!  
كنلاحظ أنه مزال ما كاينش واحد المجهود باش تتحضر ويسلان وتولي عندها المواصفات ديال مدينة بحال المدن الأخرى. بزاف ديال المرافق ناقصة وخاص نمشيو حتال الحمرية فمكناس! الشباب ما خدامينش. غير ضايعين! وحتا المجتمع المدني ما قايمش بالدور ديالو هنا. مكاينش مجهود باش تكون توعية ديال المواطنين. حيت ما يمكنش نحملو السلطة جميع المسؤوليات. باش نكونو واقعيين. حنا فباطو واحد، يعني حتى المواطن خاصو يأدي الدور ديالو. وحتى المثقفين مع الأسف ما قايمينش بالدور ديالهوم كيفما خاص يكون، من ناحية التأطير، والتوجيه واقتراح أفكار باش يتحسن تدبير الشأن العام.

تأهيل المدينة وإحداث مراكز صحيّة

بحضور ألف مشارك، كان الاجتماع المفتوح بمدينة ويسلان حدثا بارزا في مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وتداول هذا العدد الكبير من الساكنة حول نقاط قوة مدينتهم ومكامن ضعفها، آملين أن يروها أكثر نشاطا.

إن مدينة ويسلان، بفضل موقعها على ضفة النهر، قريبة من أراضٍ فلاحية خصبة تتيح لها قدرات اقتصادية كبيرة. علاوة على ذلك، تمتلك المدينة تراثا تاريخيا مهما يمكن تثمينه لغايات سياحية. لكن السكان يرون أن هذه المزايا تظل غير مستغلة بسبب ضعف البنيات التحتية: فالطرق مُهمَلة، ووسائل النقل العمومي غائبة، والإنارة العمومية غير كافية، إضافة إلى عدة مشاكل أخرى.

والحق أن المدينة لا تستقطب إلا عددا يسيرا من المستثمرين، ويتجاوز معدل البطالة فيها عتبة 20 في المائة. وشكا المشاركون غلاء المعيشة نسبيا وفتور النشاط الاقتصادي منذ فترة طويلة. فضلا عن ذلك، لا يجد الشباب فرص شغل بسبب غياب عروض التكوين المهني، فيضطرون إلى مغادرة المدينة. ويعجز كثير منهم عن متابعة الدراسة، بل إن بعضهم يغادرون مقاعد الدرس باكرا بحكم أن المؤسسات التعليمية لا تستطيع استيعاب كل التلاميذ في ظروف ملائمة.

وأخيرا، تبين أن قطاع الصحة يشكل أحد أكبر مشاكل ويسلان. فعدد المراكز الصحية قليل، والمستشفى يفتقر إلى الأطر الطبية الكفيلة بحسن سير مرافقه. وفي غياب كثير من التخصصات، عادة ما يضطر السكان إلى التوجه نحو مكناس رغم ما يحف الرحلة من مخاطر. من ناحية أخرى، وُجِّهَت سهام النقد إلى بعض المصالح الطبية التي قد لا تتصرف دائما بمهنية ولا تتعامل باحترام مع حملة بطاقة راميد.

اقتراحات المواطنين:

  • إحداث مستشفى يشمل جميع التخصصات، بما فيها مصلحة حديثة لطب النساء، وإحداث مستوصفات القرب من أجل تخفيف الضغط وتعزيز العرض الطبي؛  
  • إحداث منشآت تعليمية جديدة لمواجهة مشكل الإكتظاظ ومواكبة التطور الديمغرافي للمدينة وتوفير وسائل نقل خاصة بالتلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسات الدراسية؛
  • إحداث ملحقة جامعية ومعاهد عليا بويسلان لتقريب المؤسسات التعليمية العليا من طلبة المدينة؛ 
  • إحداث منطقة صناعية ووضع استراتيجية اقتصادية حقيقية للمدينة والإنفتاح على مهن الصناعة والمناطق الحرة (“الأوف شور”)؛  
  • إيجاد حلول نهائية للباعة المتجولين من خلال توفير مراكز تجارية للقرب؛ 
  • إحداث فضاءات خاصة بالمتقاعدين؛
  •  إحداث ملاعب رياضية للقرب ومراكز ثقافية وفنية؛ 
  • تعميم وتقوية الإنارة العمومية في مختلف أحياء المدينة، خاصة تلك المهمشة؛
  • صيانة وإصلاح الطرق داخل المدينة والطريق الرابطة بمدينة مكناس.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNqEfoZIV5l/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة مولاي يعقوب

منية ممتاز، مولاي يعقوب

أنا كشابة، باغية نتكلم على موضوع التشغيل. كاين شوية ديال السياحة الداخلية بفضل الحمامات ولكن كيبقى مولاي يعقوب كيعتمد على الفلاحة، وخصوصا الفلاحة المعيشية. يعني ماشي شي حتجة اللي غادي ضمن شي مدخول ولا تحدم الناس، يعني بزاف ديال الشباب ما خدامش، كاين قلة ما يدار والإحباط والقهاوي والمخالطة الخايبة وبعض المرات، كتكون النتيجة ديال هادشي هي المخدرات. وحتى البعد، كيجعل صعيب تخدم فالمدن المجاورة! 
ثانيا الجانب الصحي، كاين معاناة فالولادة كذلك بسبب البعد، يعني يا إما كيولدو فظروف صحية غير لائقة ولا خاص يمشيو حتى لفاس وسيارة الإسعاف مرة تجي، مرة لا… هنا، كاين فقط مستوصفات صغيرة بزاف وفيها مشاكل فالموارد البشرية. الأغلبية غادي تلقى فيهم شي فرملي ولا جوج… يعني فاش كتكون شي حاجة صعيبة، خاص لابدا نمشيو لفاس. وهادي كايعاني منها الإقليم كامل، مثلا لي فسبت لوداية خاص يضرب شي 50 كيلومتر باش يوصل.
حاليا، كاين الإعدادي والثانوي فمولاي يعقوب، ولكن ما كافيش ومزال تلاميذ كايمشيو حتى لفاس باش يقراو. وباش يمشيو، كاين مشاكل فالنقل. الطوبيسات قلال، يعني فاش كيجي شي واحد كانركبو واحد لاصق فالآخر، على واحد المسافة لي كاتفوت 15 كيلومتر… ما عرفتش واش يمكن ليك تتصور كيفاش كانوصلو، وشحال من مرة كيخسر بينا وسط الطريق، وخاصنا نزلوا نتسناوهوم يصلحوه. يعني بطبيعة الحال، كاين الهدر المدرسي بزاف. ماشي شوية… بزاف! ولا مثلا الدري لي ساكن بعيد وخاصو يدير 6 كيلومتر على رجليه، واش غادي يقرا؟! واش عاوتاني الناس غادي يخليو بناتهوم يمشيو فطوبيس لي واحد لاصق فالآخر؟… لا! وعاد زيد عليها المشاكل المادية ديال بعض العائلات لي كايكونوا مجبرين يخرجوا ولادهوم من المدرسة.

خفض نسبة البطالة والنهوض بقطاع الصّحة

في ذروة الشتاء، قصد الأحرار مدينة مولاي يعقوب الواقعة بين هضاب شمال – غرب فاس، والشهيرة بحامَّاتها. ضم اللقاء 400 مشارك ومشاركة، وهو عدد يمثل نسبة مهمة من ساكنة هذه المدينة وضواحيها. يفخر السكان بتراثهم التاريخي وبالموارد الطبيعية لمدينتهم، التي يعدونها جيدة الهيكلة وتزخر بمؤهلات فلاحية كبيرة.

رغم هذه المقدرات، تعاني مولاي يعقوب، مع الأسف، معدل بطالة مرتفع، لا سيما في أوساط الشباب الذين يضطرون عادة إلى الهجرة. وتظل السياحة المرتبطة بالحامات متواضعة، بينما تبدو الفلاحة أبرز نشاط في المنطقة. من جانب آخر، أشار المشاركون إلى غياب الصناعة وقلة المبادرات لخلق فرص الشغل.

ويظل قطاع الصحة أحد انشغالات المواطنين. فندرة التجهيزات والأطر الطبية يُصَعب تقديم الرعاية للمرضى، وغالبا ما يضطرون إلى التوجه صوب فاس لتلقي العلاج رغم قلة سيارات الإسعاف. وينسحب الأمر ذاته على عمليات التوليد التي لا تجري في ظروف لائقة بمولاي يعقوب. 

وقد تكررت الملاحظات نفسها حين التطرق لقطاع التعليم. فعدد المؤسسات التربوية قليل، والأقسام تكتظ بسرعة. فضلا عن ذلك، فظروف التدريس صعبة، وغياب وسائل النقل يفسر تنامي ظاهرة الهدر المدرسي.

اقتراحات المواطنين:

  • تنويع العرض الصحي بمستشفى حامة مولاي يعقوب من خلال إضافة تخصصات أخرى؛ 
  • إنشاء المزيد من مستوصفات القرب وتوفير المعدات الطبية والتجهيزات الضرورية؛ 
  • محاربة الهدر المدرسي من خلال ضمان الجودة وتعميم النقل المدرسي وتشجيع المدارس الجماعاتية؛ 
  • توفير فضاءات رياضية للشباب وملاعب للقرب؛
  • تشجيع السياحة الداخلية والدولية والصناعة التقليدية وتسليط الضوء على إمكانات الحمامات الحرارية وفوائدها الصحية؛ 
  • تحسين حالة شبكة الصرف الصحي داخل المدينة؛
  • تشجيع الاستثمار في أراضي الجموع والأراضي السلالية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CPBzg4roZHD/
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor