الجديدة عندها مجموعة من المؤهلات سواء فالسياحة ولا الصناعة ولا الفلاحة، ولكن ما كاينش رؤية محلية واضحة باش نستافدو من هاد المؤهلات ونميو هاد المدينة ونحاربو الفقر ونجيبو مستثمرين. باش هاد الوليدات لي كانشوفو غادين كل النهار للمدرسة يلقاو من بعد فين يخدمو! حاليا كايجيني ماكاينش توافق بين الدراسة وفرص الشغل لي كاينة. مثلا دبا فالحي الصناعي، كاين خصاص فالناس لي دايرين “الإلكتروميكانيك” ولكن كاتلقى شعب أخرى لي ماكاينش فيها فرص الشغل هي لي عامرة بالطلبة. خاصنا ولاد المدينة نكونهوم باش يخدمو هنا ويكون استقرار ديال اليد العاملة. باش المستثمر كايكون مرتاح. ما كايقولش هاد السيد غادي نكونو ومن بعد غادي يرجع لبني ملال حيت عائلتو تما مثلا! عاوتاني نفس المشكل بالنسبة للرياضة والثقافة! ما كاينش شي توجه ولا شي استراتيجية! يعني كانديرو واحد الملعب، كايتكلف بيه واحد السيد كايجمع المداخيل في الآخر ديال النهار وصافي. ما كاين إحصاء، ما كاين نكتشفو شي موهبة، ننظمو شي تظاهرة… هاهو مسرح عفيفي كاين ولكن واش كاين شي برمجة سنوية؟ واش كايمشيو يقلبو على مسرحيات مزيانين يجيبوهم هنا؟ شحال كاع ديال الناس ديال الجديدة كايدخلو يتفرجو فشي مسرحية تما ما كاين شاي! بالنسبة للصحة، عندنا دبا مستشفى إقليمي تبنى ماشي بعيد بزاف، ولكن داير بحال شي “كوستيم” كبير وزوين والدات لي غادي تلبسو ضعيفة! البناية كبيرة، التجهيزات كاينة ولكن الأطر ماكافياش! أنا لاحظت حاجة أخرى هنا فالجديدة، هي أنه ملي ولات شركة خاصة هي لي مكلفة بالنفايات، ولينا كانشوفو الشوارع الرئيسية لي كايدوزو منها المسؤولين نقية ولكن الأحياء الأخرى مهملة وكايبقى داكشي كايتجمع! نقطة أخيرة بغيت ندوي عليها وهي البنايات التاريخية فالحي البرتغالي لي تهدمات. كنظن بأنه ما يمكلنا غير نتأسفو فاش شي موروث قديم كيضيع بحال هكذا!
الاستفادة من المؤهلات السياحية والصناعية
حقق الاجتماع الافتراضي المخصص للجديدة أوائل شهر يونيو نجاحا كبيرا، إذ شارك فيه 229 شخصا، وكان المغرب ساعتها ما يزال في فترة الحجر الصحي. طرح السكان منذ البدء إشكالية بسيطة: إنهم يحبون مدينتهم ومميزاتها العديدة، لكنها تتدهور ولم تعد ترقى إلى مستوى ماضيها المجيد.
وتحتضن المدينة التي شيدها البرتغاليون في القرن السادس عشر تراثا تاريخيا فريدا، لا يحظى بالصيانة والتثمين على النحو المطلوب. فالكنوز المعمارية للمدينة البرتغالية والمدينة القديمة تؤهل مازاكان لتكون وجهة رئيسية في المملكة، مع ما يستتبع ذلك من ازدهار اقتصادي حقيقي. لكن الواقع غير ذلك، وتظل المدينة تعاني من فتور في ديناميتها.
لكن الجديدة تتمتع بمؤهلات أخرى قادرة على تحفيز نشاطها، ومن ذلك تعدد الصناعات التي تستفيد على وجه الخصوص من قرب ميناء الجرف الأصفر، ووفرة الموارد البحرية، والثروة الفلاحية في المنطقة. مع ذلك، تعاني المدينة في الاستفادة الكاملة من هذه القطاعات، ويقارب معدل البطالة فيها 20 في المائة منذ سنوات. ويرى المواطنون ضرورة تشجيع الاستثمارات لخلق فرص شغل وحث الصناعات على توظيف شباب المدينة من خلال تكييف تكوينهم الأساسي.
وخلال الاجتماع، حظي موضوع الصحة بنقاش مستفيض، إذ تفتقر الجديدة إلى الأطباء والأطر الصحية. والمستشفى الجديد كبير، لكن يصعب الحصول على موعد أو الولوج إليه في الحالات الطارئة. ويأسف المشاركون لهذا الوضع المثير للقلق، لا سيما في أوساط حملة بطاقة راميد الذين لا تُحترم حقوقهم دائما.
وأخيرا، أشار المشاركون إلى قطاع التعليم بوصفه إحدى الصعوبات التي تواجه المدينة. إذ تفتقر المدارس العمومية إلى الموارد، ما يضطر عددا من الأسر إلى التوجه نحو مؤسسات التعليم الخاصة رغم ارتفاع تكاليفها. وإجمالا، يشعر الشباب بخيبة الأمل نتيجة لقلة الأنشطة الثقافية والرياضية التي تقدمها مدينة بهذا الحجم.
اقتراحات المواطنين
تعزيز الموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي وتأهيل مستوصفات القرب بتوفير الأطر الطبية الضرورية والمعدات اللازمة؛
اعتماد الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير في المراكز الصحية والمستشفى الإقليمي وتسهيل ولوج المرتفقين؛
تنمية المجال الثقافي بالمدينة عن طريق برمجة ثقافية على طول السنة وتنشيط المراكز الثقافية بالمدينة؛
إحداث المزيد من المدارس العليا ومراكز التكوين المهني؛
تحديد عدد التلاميذ في الأقسام؛
محاربة الهدر المدرسي وتشجيع الأسر لمواكبة تمدرس الأطفال والرفع من قيمة مساعدات برنامج تيسير؛
تبسيط إجراءات الاستثمار مع التحفيز الجبائي لتشجيع المقاولين الذاتيين وكذلك المستثمرين الخواص من أجل خلق مناصب شغل للشباب ومحاربة البطالة؛
حل إشكالية النظافة بالمدينة وتقييم جودة الخدمات المقدمة من طرف الشركة المعنية بالتدبير المفوض؛
أولا مكناس معروفة بالتاريخ ديالها العريق والمآثر ديالها ولكن بداو كايعرفوا واحد الإهمال وما كاينش واحد الترميم جدري، لا سيما فالمدينة القديمة. يعني الموروث المادي واللامادي بدا كيندثر بشوية بشوية. ما كاينش واحد الاهتمام بهاد المسائل! كايقولو غادي يكون ترميم، ولكن مزال ما دارو والو. من جهة أخرى، مدن عديدة عرفات إصلاح ديال محطات القطار ديالها، ومكناس لا! ما عرفتش واش غير مزال ماوصلو لها ولا كاين شي سبب آخر! من ناحية التجهيز، كاين شي أحياء مزيانين ولكن كاين شي بلايص أخرى فيها مشاكل بالخصوص فالإنارة. المتنفسات والمساحات الخضراء قلال بزاف. يعني لي بغى يخرج ولادو خاصو يدير مسافة كبيرة. من ناحية دور الشباب والمراكز الثقافية، كاين نقص كبير فالأحياء الشعبية. مثلا أنا فمنطقة برج مولاي عمر، كانت دار الشباب فواحد المقر لي كان مكري، ودبا خرج واحد الأمر بالإفراغ، يعني داك الوليدات كاملين ما غاديش يلقاو فين يتكونوا ويمارسوا أنشطة. وماشي غير فحي البرج، مجموعة من المناطق ما فيهاش مراكز من هاد النوع، مع العلم أنه كاين جمعيات لي مستعدة تنشط هاد الفضاءات. وبغيت نتكلم كذلك على المعاهد الموسيقية. مدينة مكناس معروفة بالثقافة والفن ديالها وعندنا يالاه جوج ديال المعاهد صغيرة لي ما كاتقدرش تواكب احتياجات الساكنة ديال المدينة. يعني لي بغى يقرا الموسيقى، خاصو يمشي لشي مدرسة خاصة. كيفما كلشي كايعرف، الموسيقى كتلعب دور كبير فالحفاظ على الثرات وعندها دور فتهديب النفوس وهادشي كايعود بالنفع على المجتمع. الانسان لي كايدير الموسيقى ما غديش يمشي للإجرام ولا شي حوايج خايبين بحال هكذا. داكشي علاش كنقول أن جوج معاهد ما كافيينش. حاجة أخرى، ماعندناش قاعة كبيرة للأنشطة الثقافية. عندنا مركب المنوني ولكن ما بقاش قادر باش يهز جمهور كبير. الطاقة الاستعابية ديالو فيها شي 300 بلاصة فقط. كنا درنا واحد المقترح لبناء مسرح كبير بالمدينة ولكن لحد الساعة مزال ما كاين والو. كاين غياب فالتواصل مع الإدارات. وخا كانديرو مراسلات ما كانتوصلوش بإجابات. يعني ما كانحسوش بأنه كاين واحد الاعتبار لا للمواطن ولا لفعاليات المجتمع المدني.
تثمين التراث التاريخي الهائل
أياما معدودة قُبيل رفع الحجر الصحي بمكناس أوائل شهر يونيو 2020، استجاب 365 من ساكنة المدينة لدعوة الأحرار، من أجل الحديث بكل حرية عن معيشهم اليومي عبر تقنية التناظر بالفيديو. لا يختلف إثنان حول مكانة مدينة مكناس كإحدى العواصم التاريخية للمغرب، وقد انبرى المشاركون جميعهم إلى الحديث عن وضعها الراهن.
تشتهر مكناس بطراز معماري يزاوج بين الإسباني والموريسكي، وتزخر بمقدرات تراثية هائلة وجب تثمينها. تعتز أهالي مكناس أيما اعتزاز بهذه الهوية التاريخية والثقافية التي تجسدها العديد من المآثر والخبرة الحِرفية لصناعها التقليديين. وترى الساكنة لزوم صون هذا التراث، لا سيما في ظل توسع حضري لا يكترث أحيانا بالتراث.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تُشكل الفلاحة موطن قوة، إذ يمنح المعرض الدولي للفلاحة بمكناس للعاصمة الإسماعيلية نشاطا مزدهرا. لكن معدل البطالة يتجاوز فيها عتبة 20 في المائة. وندد المشاركون بهذا الوضع، داعين إلى مؤازرة الشباب الراغبين في خلق فرص شغل. وكان من بين التوصيات اقتراح إنشاء مناطق صناعية جديدة وتبسيط الإجراءات للمستثمرين.
وبالرغم من وجود أطباء مرموقين، تبدو مكناس في مواجهة مصاعب في ميدان الصحة. إذ صرح السكان أن المدينة لا تتوفر على ما يكفي من المستوصفات، وأن المستشفى يفتقر إلى التجهيزات والأطر الطبية، ما يحتم على المرضى التنقل إلى مدن أخرى طلبا للعلاج، ويعتبرون ذلك أمرا غير مقبولا.
وأخيرا، تم التطرق إلى تراجع وضع قطاع التعليم العمومي، فعدد المؤسسات التعليمية والجامعية محدود ولا تستطيع استيعاب الجميع، وجاءت فترة الحجر لتعيد إلى الأذهان هزالة الوسائل المتاحة للأساتذة وصعوبة الاشتغال في ظروف أفضل. كما عبر بعض المشاركين عن ضرورة تمكين الشباب من ممارسة رياضة منتظمة، مستحضرين الساعات المجيدة لمكناس في السباحة وكرة الماء.
اقتراحات المواطنين
إحداث منطقة صناعية وإنعاش القطاع الصناعي من أجل خلق مناصب شغل ومحاربة البطالة في صفوف شباب المدينة؛
تنظيم معارض ترويجية للصناعة التقليدية على الصعيد المحلي والدولي؛
تعزيز العرض الطبي بإحداث مستشفى جامعي (CHU) يشمل جميع التخصصات، خصوصاً مصلحة حديثة خاصة بطب النساء وتأهيل مستوصفات القرب من أجل تخفيف الضغط؛
تحسين جودة الخدمات بالمستشفيات والمستوصفات وذلك بضمان الالتزام بالمواعيد وحسن السلوك والمزيد من المراقبة والتأطير للأطقم الطبية؛
إحداث مركز معالجة الإدمان على المخدرات؛
توفير التكوين المستمر وتحفيز العاملين في ميدان الصحة؛
تحسين جودة التعليم العمومي، خصوصاً التعليم الإبتدائي؛
توفير مسرح كبير ومكتبة عمومية تحترم المعايير الدولية؛
إحداث دور للشباب جديدة بأحياء سيدي بوزكري، منصور، البساتين؛
تشجيع رياضات جديدة ورياضات لها شعبية في مدينة مكناس كالسباحة وكرة الماء.
أنا كالشاب غادي ندوي أولا على انعدام فرص الشغل حيت ما كاينش قطب صناعي ولا شي معامل كبار. المدينة مهمشة اقتصاديا ! الشباب لي كايقلب باش يخدم خاصو يمشي لمراكش ولا كازا ولا مدينة خرا… الوظائف لي هنا ماشي وظائف ولكن فرص عمل مؤقتة الأغلبية ديالها فالفلاحة. المنطقة كيفما كلشي كايعرف مشهورة بالبطيخ والدلاح يعني الخدمة موسمية فالفيرمات من شهر سبعة لشهر عشرة. المدينة عندها موقع استراتيجي ولكن ما مستغلش ! جينا هنا وسط مجموعة من القبائل، كاين قبائل حمر، الدوكة، ولاد بن سبع، الشياضمة يعني يمكن للمدينة تكون قطب تجاري لي كايجمع بيناتهوم. كاتشوف دبا سيد المختار صغر من شيشاوة والرواج لي كاين تما ما كاينش هنا ! دبا المدينة غير معبر وصافي وما كانستافدوش حتى من الناس لي كايدوزو ! مراكش مدينة سياحية معروفة على الصعيد العالمي، وبزاف من داك السياح كايبغيو يمشيو للبحر وأقرب بحر ليهم هو الصويرة، وباش يمشيو للصويرة كايدوزو من شيشاوة. يعني الآلاف ديال السياح كايدوزو من هنا ! علاش مايكونش عندنا شي مركب كبير ديال الصناعة التقليدية ولي داز يتوقف فيه. المنطقة معروفة بالزرابي ولكن ما كاينش تسويق. كاين واحد المحل قديم ولكن ما جاش حتى على الطريق. خاص يجي على الطريق الرئيسية وباين ويكون موقف ديال السيارات كبير باش داك السائح كاتجيه ساهلة يشوفو و يوقف و يدخل. مشكل أخر ديالنا حنا الشباب هو أنه خاصك تمشي لمراكش باش تكمل قرايتك. علاش ماتكونش عندنا ملحقة جامعية. هنا كاين التكوين المهني ولكن ما موالمش للحاجيات ديال المنطقة. خاصنا شعب فالفلاحة بدرجة أولا. وكانتكلم على تكوين عالي ! حيت هنا كاين مشاريع كبيرة ديال الليمون والزيتون وكاتلقا اليد العاملة ديال المنطقة ولكن المراكز المهمة، التقنين الزراعيين، ولي كايسيرو من مدينة خرا، مثلا من بني ملال، مكناس… علاش ؟ حيت ولاد المنطقة ما عندهومش تكوين كافي باش يخدمو فداك المراكز. صافي النتيجة هي البطالة لي كاتأدي للكريساج لي كا كايأدي لانعدام الأمن إلى آخره… ! نقطة أخرى هي الصحة. كاين مستشفى محمد السادس ولكن غير بناية بلا تجهيز بلا أطر ! ياك أدنى حاجة فالسبيطار هي الولادة ! وحنا غير كاتجي لمرأة تولد كايصيفطوها لمراكش. أنا كايجيني هداك ماشي مستشفى وإنما إدارة. كاتمشي كايعمرولك واحد الورقة باش تعطيها لسيارة الإسعاف وتمشي لمراكش. صافي ! الأطباء كي قلت تا هوما ما كاينينش. كاينين فالوراق شي وحدين محسوبين على شيشاوة ولكن كاتلقاهم أغلب الوقت خدامين فمصحات خاصة فمراكش. من الناحية التهيئة الشارع الرئيسي والواجهة مزيانين ولكن الأحياء الداخلية ناقصة. وخا هكاك الصراحة كان تحسن فالسنوات الأخيرة ولكن مزال كاين الخدمة.
تعزيز المؤسسات الطبية
تواجه مدينة شيشاوة صعوبات في تطوير نشاطها الاقتصادي على الرغم من موقعها في ملتقى الطرق الرابطة بين مراكش والصويرة وآسفي وأكادير. وأجمع على هذه الخلاصة نحو مائة من السكان التأم شملهم عبر تقنية التناظر بالفيديو التي وفرتها مبادرة 100 يوم 100 مدينة، في نهاية ماي 2020.
كما أجمعوا على أن المؤهلات السياحية والثروة الفلاحية التي تزخر بها المنطقة كفيلة باجتذاب المستثمرين إلى هذه المدينة التي يطيب فيها العيش. لكن الواقع غير ذلك، ففرص العمل قليلة والساكنة تنحدر في درجات الفقر. وأكد المشاركون أن على شيشاوة تشجيع إنشاء منطقة صناعية متخصصة في الصناعات الغذائية، وتثمين الصناعة التقليدية ودعم الثقافة لجذب الزوار على غرار التجربة الناجحة في مدينة سيد المختار المجاورة .
وأثيرت خلال الاجتماع مشكلة البنيات التحتية الحضرية، إذ وضع الأصبع على مكامن الخلل في شبكات المياه والصرف الصحي في كثير من أجزاء المدينة.
أما النواقص الأخرى في المدينة، فتهم قطاعي الصحة والتعليم. فمستشفى محمد السادس الإقليمي يبدو متجاوزا والمستوصفات غير قادرة على دعمه. وفي ظل نقص التجهيزات والأطر الطبية تزداد صعوبة تقديم العلاج، بما في ذلك الأكثر استعجالية كحالات لدغات العقارب والثعابين، حيث يتعين نقل المصاب إلى مراكش في غالب الأحيان.
وأخيرا، انتقد المشاركون التعليم العمومي بسبب نقص المدارس وما يستتبعه من اكتظاظ الأقسام واضطرار الأساتذة أحيانا إلى السكن في المدارس نتيجة غياب الإمكانيات المادية. أما الطلبة المعوزون والذين ليست لديهم منحة فيضطرون إلى مغادرة مقاعد الدرس بحكم غياب تعليم جامعي في شيشاوة.
اقتراحات المواطنين
إحداث تخصصات جديدة وتوسيع وتجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات الطبية اللازمة (ك جهاز “السكانير”) وتوظيف المزيد من الأطر الطبية المختصة؛
إحداث مستوصفات قرب جديدة وتجهيزها باللوازم الضرورية وتوفير سيارات الإسعاف بشكل مجاني، خاصة و أن ساكنة المدينة ومحيطها يتعرضون بشكل مستمر للسعات العقارب؛
تحسين خدمات الولوج والاستقبال، فلا يعقل اليوم أن حراس الأمن هم من أوكل إليهم دور التواصل والإرشاد والتوجيه، وهو ما لا يدخل في نطاق تكوينهم وتخصصهم؛
تفعيل بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” وتوسيع نطاقات استعمالها؛
الحد من الاكتظاظ من خلال توفير المزيد من المدارس وتعزيز ودعم النقل المدرسي والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة؛
تكوين مدرسين يتقنون اللغات الأجنبية والأمازيغية من أجل التواصل بشكل أفضل مع التلاميذ؛
ملائمة التكوين المهني مع احتياجات المنطقة؛
مصاحبة وإرشاد الفلاحين في ما يخص إستهلاك الماء وحفر الآبار؛
تأهيل وتوسيع شبكة الواد الحار؛
معالجة إشكاليات السكن العشوائي وإيجاد حل لتوفير سكن أفضل للمواطنين؛
تشجيع ودعم الأنشطة الثقافية ومختلف المهرجانات التي تعرفها المدينة، إضافة إلى خلق مزيد من دور الشباب و الثقافة و ملاعب القرب؛
إعطاء أهمية أكبر للزربية السباعية وتسويقها في المهرجانات الوطنية والدولية ودعم الحرفيين ماديا لإنشاء تعاونيات؛
إنشاء سوق جملة وتشجيع إنشاء مصانع لتعليب البرتقال، خاصة وأن المنطقة تشتهر ببرتقال أفورار الذي يحتل المرتبة الأولى من حيث الجودة؛
كاين مشكل كبير ديال الواد الحار فالعطاوية! فبزاف ديال الأحياء فاش كاتطيح الشتاء، كتولي الحالة كارثية. وفالمدخل ديال المدينة، من جهة قلعة السراغنة،كاتكون الريحة خايبة بشكل كبير ومؤثرة بزاف على التجزئات لي تما! وبالخصوص فالسنوات الأخيرة! حاجة أخرى، هي أنه السوق الأسبوعي عندنا وسط المدينة. نهار الخميس، كاتكون واحد العرقلة ديال السير، ما عندكش منين تدوز! العطاوية بدات كتكبر، ومزال ما فيهاش مستشفى. كاين مركز صحي ومستوصف. وماشي ديما تلقى الطبيب. بحال إلا كاتدخل غير باش يعطيوك ورقة باش تمشي تداوا فقلعة السراغنة، وخا يكون مشكل بسيط. يعني محطة عبور وصافي. وفاش كاتحتاج “لومبيلانص”، كتحس بحال إلا أنها ماشي خدمة عمومية، حيت ما غاديش يديك مول “لومبيلانص” للقلعة إيلا مادرتيش ليه المازوط. واش دبا معقولة واحد مريض بزاف، وحدة حاملة، ولا واحد دار كسيدة، تقول ليه جبد الفلوس عاد نديك؟ راه إشكال كبير! بالنسبة للشباب ديال العطاوية، ما كايبانش ليهم شي حل آخر من غير الهجرة، يا إما للمدن الكبيرة ديال المغرب ولا الهجرة السرية للخارج. ماكاينش شي مقاولات ولا مصانع. وخا عندنا الزيتون مثلا، ما كاينش شي معمل عصري ديال الزيت. كاين غير شي معصرات تقليدية وصافي. كيبقى بعدا العمل الجمعوي كايعاون شوية الشباب وعندنا كذلك واحد المركب الاجتماعي محرك شوية، فيه التكوين ديال الناس لي توقفوا على الدراسة، وكايتعلموا حرف بحال الخياطة، الحلاقة، الإعلاميات…
تطوير الصناعة الفلاحية المتعلّقة بالزيتون
واصلت قافلة الأحرار مسيرتها افتراضيا، وجمعت 131 مشاركا من العطاوية عبر شبكة الإنترنت لتحاورهم بشأن قضاياهم اليومية. وقد اشتهرت المدينة عبر التاريخ بجودة زيتونها. وتكمن المفارقة في كونها تبدو غير مستمدة لمنفعة صناعية حقيقية من ذلك.
من ذلك أن مناصب الشغل موسمية أساسا – بين شهري أكتوبر ويناير. ويأسف المشاركون لغياب مصانع لتحويل وتعبئة هذا المنتوج الرئيسي. ويرون وجوب تشجيع المستثمرين من أجل إضفاء بُعد جديد على المنطقة.
نسجا على المنوال نفسه، لا بد من تحسين البنيات التحتية الحضرية من أجل تعزيز تنمية المدينة، ومن ذلك حل مشكلة الصرف الصحي على وجه السرعة، وإيجاد حل لمعالجة النفايات التي تتراكم وسط المدينة.
لكن قطاع الصحة يظل أكثر إلحاحا في المدينة. فالمؤسسات الطبية غير كافية، وعادة ما يُوَجه المرضى إلى قلعة السراغنة أو مراكش. وأوضح المشاركون أنهم يفتقرون إلى المعدات المتخصصة والمختبرات والأطباء على وجه الخصوص. ويأمل الجميع الاستفادة عما قريب من قاعات توليد وسيارات إسعاف مجهزة تجهيزا طبيا لتأمين نقل المرضى عبر الطرقات.
إضافة إلى ذلك، نوقش موضوع التعليم بإسهاب. والظاهر أن عدد المدارس والأساتذة غير كاف في العطاوية. كما أن المدينة لا تتوفر سوى على إعدادية وحيدة، أما الثانوية المحلية فلا توظف إلا حارسين عامين للإشراف على 2000 تلميذ! وفي ظل هذه الظروف، تشهد الأقسام اكتظاظا وتصير العملية التعليمية صعبة.
اقتراحات المواطنين
إحداث مستشفى محلي بالعطاوية يضم مختلف التخصصات حتى لا تضطر ساكنة المدينة إلى التنقل لمدن أخرى طلبا للاستشفاء؛
توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية في مختلف الاختصاصات بالمركز الصحي بالعطاوية وتجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية؛
تحسين خدمات الولوج والاستقبال في المراكز الصحية، وتأهيل الأطر الإدارية واحترام التخصصات؛
توفير مستوصفات للقرب إضافية وتوفير سيارات الإسعاف بشكل مجاني، خاصة وأن ساكنة المدينة ومحيطها تتعرض بشكل مستمر خلال الصيف للسعات العقارب؛
إعادة النظر في نظام المساعدة الطبية “راميد” وتعميم التغطية الصحية بالنسبة للعاملين في القطاع غير المهيكل؛
تنويع العرض الاقتصادي من خلال الانفتاح على قطاع الصناعة، خاصة تلك التي ترتبط بالصناعة التحويلية لإنتاج زيت الزيتون؛
إحداث مراكز تكوينية فلاحية ومهنية تتماشى مع احتياجات سوق الشغل بالمدينة؛
العمل على الاستثمار في أراضي الجموع والأراضي السلالية لفائدة شباب وأبناء ذوي الحقوق؛
إحداث مؤسسات تعليمية جديدة لتقليص الاكتظاظ في الأقسام، تجهيز وصيانة المدارس المتواجدة في المدينة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم؛
الحد من الهدر المدرسي من خلال تعزيز ودعم النقل المدرسي والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة وتشجيع المدارس الجماعاتية؛
تعميم برنامج “تيسير” والرفع من قيمة الدعم المخصص للمستفيدين؛
الرفع من عدد طلبة التعليم العالي المستفيدين من المنح الجامعية؛
تجديد محطات التصفية أو خلق محطات جديدة ومعالجة مشاكل الصرف الصحي في بعض الأحياء الهامشية في المدينة وإحداث مطرح للنفايات يحترم المعايير الدولية للمحافظة على البيئة؛
مراجعة دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة قصد تجويد هذه الخدمات؛
توفير مركب ثقافي لاستقبال أهم الأنشطة الفنية والثقافية التي تعرفها المدينة وإحداث معهد لتعليم الفنون الجميلة والمسرح والموسيقى وإحداث دور شباب جديدة لاستقبال وتأطير شباب المدينة واحتضان الجمعيات؛
محاربة الأمية في صفوف النساء وتقوية دور التعاون الوطني بالمدينة من خلال وضع برامج تنموية لصالح المرأة والاهتمام بطفولة العطاوية خاصة منهم اليتامى ومن يعانون الهشاشة؛
اتمام بناء القاعة المغطاة المتوقفة أشغالها منذ مدة وتعميم ملاعب القرب في مختلف الرياضات بأحياء المدينة ودعم جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الشباب والرياضة بالمدينة؛
إعادة هيكلة السواقي العابرة للمدينة لما تسببه من مشاكل كالفيضانات؛
وخا المدينة جات فواحد الموقع زوين وكاين الجبال والطبيعة، ولكن السياحة هنا والو. وخا كاع الناس يجيو للمنطقة، كايمشيو لتيغدوين ولا أوريكا! وماعندنا لا مصانع لا حتى حاجة. يعني ما كاينش فين يخدمو ولاد المدينة. لي بغا يخدم، خاصو ينزل لمراكش. شنو كايبقى هنا، شوية ديال البيع والشراء، ولي طالب معاشو فالبني صافي. هنا فايت أورير، عندنا واحد المناطق فيهم مشاكل فالماء، كاين لي فيهم مشاكل فالضو، كاين مشكل ديال الواد الحار. والطرقان هنا فايت أورير، راه كارثة. لا الحالة ديالهم، ولا التجهيزات لي دايرين بيهم. مثلا ما كاينش البلايك ديال “سطوب”، فشحال من بلاصة. والمدينة راه كبرات. دبا كاين المشكل ديال الكرارس لي سادين الطرقان. تبغي غير تدوز ما تقدرش. الأكثرية ديالهوم كايبيعو الخضرة و”الديسير” وما لاقينش فين يمشيو. شي سويقة ولا شي حاجة ماكينش. كايتزاحمو دبا مع الطوموبيلات. حتى المشكل ديال المجلس لي توقف لمدة سنين أثر على المدينة وعلى التسيير ديالها! خاصنا كذلك الجرادي فين نخرّجو الدراري ودار الثقافة. دارو وحدة ولكن حتى هي مزال ماحلاتش. ماعارفينش علاش. عندنا دار الشباب ولكن ما كاتسدش الحاجيات ديال أيت أورير، ما كافياش ومامحركاش بزاف. وكايبقى المشكل لي كبير هنا هو الصحة. راهم دبا شحال وهما كايبنيو فواحد المستشفى. ماعرفت واش وجد ولا مازال. المهم مزال ما شفنا والو. دبا عندنا غير واحد المستوصف صغير وما هازش غير الناس ديال أيت أورير. كايجيو ليه الناس من كاع النواحي ديال الحوز ودبا ما قادش نهائيا!
تثمين المؤهلات السياحية واستكمال أشغال المستشفى
بعد شهرين من بدء الحجر الصحي في المغرب، جمعت مبادرة 100 يوم 100 مدينة 177 من ساكنة أيت أورير عبر تقنية التناظر بالفيديو. وأدلى المشاركون بآرائهم في النقاش حول مدينتهم التي تقع عند سفوح الأطلس الكبير، وعبروا عن سعادتهم بالعيش في بيئة طبيعية جميلة، كما نقلوا استيائهم من رؤية مدينتهم تُهمش شيئا فشيئا.
يعتقد المواطنون أن مدينتهم تتمتع بموقع متميز على المحور الرابط بين مراكش وورزازات، ومن ثم ضرورة استفادتها أكثر من مؤهلاتها السياحية، ذلك أن تراثها الثقافي والتاريخي لا يحظى بما يلزم من عناية ترقى إلى هوية المدينة القوية.
ووفقا للمشاركين فإن النقص لافت، لا سيما أن آيت أورير لا تستفيد بالشكل الكافي من المؤهلات الفلاحية للمنطقة. وبالتالي، فالنشاط الاقتصادي ضعيف وفرص العمل نادرة. وما فتئ معدل البطالة يرتفع منذ سنوات، ما يضطر العديد من الأشخاص إلى الانتقال صوب مراكش بحثا عن العمل. ويرى السكان أن جذب الشركات والمستثمرين يستوجب تحسين البنيات التحتية الحضرية، ومنها ما يحظى بالأولوية كالإنارة العمومية وشبكة الماء الصالح للشرب والصرف الصحي. إضافة إلى ذلك، من شأن دعم التعاونيات الفلاحية الارتقاء بعرض المنتجات المحلية، ومنها عسل الخروب ولوز حاحا.
علاوة على ذلك، ينشغل المواطنون بقطاع الصحة. ويبدو إطلاق مركز لتصفية الكلي في يوليوز 2020 واعدا، بحكم أن الجميع يلمسون عجز المستوصفات والمستشفى عن معالجة المرضى بشكل لائق. ويضطر السكان إلى التنقل إلى مراكش طلبا للعلاج في ظل نقص التجهيزات وندرة الأطباء، هذا إن توفرت سيارة إسعاف.
وأخيرا، بالرغم من افتتاح مدارس جديدة في الآونة الأخيرة، ما زال الوضع التعليمي هشا، فالمدارس ضعيفة التجهيز وتفتقر إلى الموارد البشرية والمادية لاستيعاب كل تلاميذ المدينة في ظروف لائقة.
اقتراحات المواطنين
التسريع باستكمال بناء المستشفى الجديد بالمدينة الذي توقفت به الأشغال لسنوات؛
توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية في مختلف الاختصاصات بالمركز الصحي بأيت أورير وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية، وذلك قصد تخفيف معاناة وأعباء تنقل المرضى للاستشفاء خارج المدينة؛
إحداث مستوصفات القرب وتوفير عدد كافي من الأطر الطبية وتجهيزها باللوازم والتجهيزات الضرورية وإحداث قسم للولادة بمعايير الجودة المعمول بها في هذا المجال؛
اعتماد الحكامة الجيدة من خلال تحسين خدمات الولوج والاستقبال بمختلف المراكز الصحية وخاصة بالمركز الصحي بأيت أورير الذي يعرف ازدحاما كبيرا؛
تفعيل بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” وتوسيع نطاقات استعمالها؛
تنويع المنتوج السياحي خاصة وأن الإقليم يتوفر على مواقع سياحية خلابة، مثل سيتي فاطمة وأيت أورير؛
تشجيع الاقتصاد التضامني وإحداث مراكز تجارية للقرب تحتضن الباعة المتجولين، وتجعلهم يشتغلون في ظروف تصون كرامتهم؛
معالجة مشاكل الصرف الصحي في بعض الأحياء الهامشية في المدينة، ذلك أن المياه العادمة يتم توجيهها إلى واد الزات وبالقرب من الدواوير المجاورة مما يسبب مشاكل بيئية وصحية؛
إحداث ملحقة جامعية وتنويع العرض في مجال التكوين المهني بالمدينة؛
إحداث مؤسسات تعليمية جديدة لتقليص الاكتظاظ بالأقسام، وتجهيز وصيانة المدارس المتواجدة في المدينة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم؛
الحد من الهدر المدرسي من خلال توفير المزيد من المدارس وتعزيز ودعم خدمات النقل المدرسي والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة؛
تعميم برنامج “تيسير” والرفع من قيمة الدعم الموجه للمستفيدين منه؛
إقرار إلزامية التعليم الأولي؛
تأهيل الطرق وفتح مداخل جديدة للمدينة وتوسيع الوعاء العقاري؛
اعادة هيكلة السواقي العابرة للمدينة لما تسببه من مشاكل كالفيضانات.
سعاد بورواس، مشاركة في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة آيت أورير
الأولوية هنا هي الشغل… دبا الصويرة مرتكزة على الصيد البحري والسياحة. كانو عندنا شي عشرة ديال لوزينات هنا، ديال الجلود، ديال الدقيق، كلشي سد ومابقات صناعة. بقاو شي جوج ديال الحوت. ما جاش شي بديل لي يعوض. صافي الناس ما عندهم فين يخدمو. ودبا زادت كورونا كملات. حيت حتى السياحة لي كانت شوية عاتقة الموقف توقفات دبا. “الفيستيفال” ماتدارش هاد العام… الأنشطة الثقافية الآخرة والرياضية حتى هي… والصناعة التقليدية حتى هي وقفات، حيت متعلقة بالسياحة. ما كرهناش “لوطوروت” لي واصلة لآسفي تكمل حتال صويرة. الطريق لي كاينة دبا على البحر إلا دزتي منها غادي تخلع! مكرفصة بزاف، ديما فيها الكسايد. ومن جهة أخرى، إلا تدارت هاد الطريق، غادي تخلق واحد الرواج سياحي ويكونو فرص شغل. لأنه تخايل معايا إلا كانت “لوطوروت” جاية من طنجة وواصلة حتال الصويرة، عرفتي شحال من واحد غادي يزعم يجي… راه باينة! فاش كيكونوا البنيات التحتية صحيحة، كيمكن لك تعول على السياحة. من الناحية ديال الصيد عاوتاني، التوسيع ديال الميناء تدار ولكن ما كافيش، مزال كاين اكتظاظ ديال الفلايك. فالوقيتة ديال لانشوبة، فاش كايدخلو الباطووات للصويرة ما كايبقاش تيساع فالمرسى فين يدخلو الناس ديال المدينة. كاين عاوتاني مشروع المارشي ديال الحوت. كانو خدامين فيه ودابا وقفوا، ما عرفت علاش. بالنسبة للصحة كاين نقص! كاين الاكتظاظ على سبيطار سيدي محمد بن عبد الله. مع ما كاينش شي حاجة فالنواحي، كلشي كايجي لهنا. كاتدخل للمستعجلات كاتبقى واقف تسنى، كاتطلب “رونديفو”، كايعطيوه لك على 3 شهور… واش الأطباء لي ماكاينينش ولا حاجة أخرى، الله أعلم. صافي كاتمشي الثقة فالسبيطار. دبا أنا مراتي غادي تولد هاد الشهر إن شاء الله، معول نديها “لكلينيك”. والأطباء لي في “الكلينيك” هما نفسهم لي فالسبيطار، غير تمى حيت غادي تخلص، كلشي كايستقبلك وكايتعامل معاك مزيان. ولكن لي ما عندوش، شنو يدير؟! هذا هو المشكل لي كاين.
تطوير السياحة وتنويع الاقتصاد المحلي
في ماي 2020، شارك ما يقرب من 200 فرد من الصويرة في الاجتماع الافتراضي المنظم في إطار مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وأعطى النقاش مع الأحرار حول مستقبل المدينة ثماره: فالمشاركون فخورون بمدينتهم التي تعتبر واحدة من أجمل مدن المغرب، ويرجون الحفاظ عليها بكل تأكيد، بدءا من مدينتها القديمة الشهيرة المصنفة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
للحفاظ على جاذبيتها السياحية، يرى الجميع ضرورة حماية تراثها التاريخي الذي يتعرض للإهمال أحيانا، مع دعم البرامج الثقافية على غرار مهرجان “كناوة” الشهير. فضلا عن ذلك، يرجو السكان ربطا أفضل بباقي أنحاء البلاد، مع وصول القطار أو تمديد الطريق السيار من آسفي، وكل ذلك بهدف إغراء مزيد من السياح.
الحق أن مدينة موغادور القديمة تعتمد اعتمادا كبيرا على هذا النشاط الموسمي. فخارج نطاق الصيد، تظل فرص الشغل قليلة، وقد أغلقت العديد من المصانع أبوابها مؤخرا، بينما لا تزال الصناعة التقليدية غير قادرة على توفير الكثير من الوظائف. هكذا، ما انفك معدل البطالة يرتفع في الصويرة منذ سنوات، لا سيما في صفوف الشباب. لا غرو أن المشاركين أكدوا على أهمية تنويع الاقتصاد المحلي ولتحقيق ذلك، يوصون بتشجيع حمَلة المشاريع عبر خطوات منها، على سبيل المثال، تبسيط الإجراءات الإدارية على المقاولين ومواكبتهم ماديا ومعنويا.
من ناحية أخرى، نال القطاع العام نصيبه من النقد خلال الاجتماع. فمستشفى المدينة مكتظ بسبب نقص المعدات والأطر الطبية منذ فترة طويلة. كما يثير الخلل الوظيفي في مصلحة المستعجلات قلق السكان جميعهم. ووُضع الأصبع على مكمن ضعف آخر هو البنيات التحتية التعليمية، مع اكتظاظ المدارس وقلة شُعب التكوين المهني، ما لا يشجع الشباب على البقاء في الصويرة.
وأخيرا، ألح المشاركون على نقطة مهمة هي السكن. وبالتالي، يترقبون تحقيق تقدم في هذا المجال حتى يعيش الناس ظروف حياة يومية أفضل.
اقتراحات المواطنين
توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي؛
تعزيز قسم الولادة بالمزيد من الأطباء لتأمين اشتغاله في أحسن الظروف؛
تفعيل بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” وتوسيع نطاق استعمالها؛
إحداث مستوصفات القرب لتقليص الاكتظاظ الذي يعرفه المستشفى الإقليمي بالمدينة وتوفير عدد كافي من الأطر الطبية بها وتجهيزها باللوازم والتجهيزات الضرورية؛
تحسين خدمات الولوج والاستقبال في المراكز الصحية، وتأهيل الأطر الإدارية واحترام التخصصات؛
تجويد دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة ومعالجة مشاكل الصرف الصحي في بعض الأحياء الهامشية؛
ربط الصويرة بالطريق السيار آسفي- الدار البيضاء لتشجيع الاستثمار والسياحة بالمدينة، وبرمجة مدينة الصويرة ضمن مشروع القطار السريع الدار البيضاء – أكادير؛
رفع الحصار الغابوي الذي يعيق التنمية العمرانية للمدينة بما يتيح توسيع الوعاء العقاري وتوسع العمران؛
دعم قطاعات ترحيل الخدمات ومراكز النداء لخلق المزيد من فرص الشغل؛
حماية الصناعة التقليدية من المنافسة الخارجية واتخاذ إجراءات تحفيزية للصناع المحليين؛
تغطية النقص الحاصل في أسطول النقل، سواء فيما يتعلق بسيارات الأجرة أو الحافلات؛
تقوية العرض السياحي المحلي من خلال توسيع المحطة السياحية للديابات لتشمل وحدات فندقية جديدة؛
تنويع المنتوج السياحي خاصة وأن المدينة تتوفر على مواقع سياحية خلابة بكل من منطقتي حاحا والشياظمة؛
الإسراع بإكمال ميناء “واسن” الذي استكملت الدراسات الخاصة به؛
توفير منطقة صناعية بالمدينة مفتوحة في وجه المستثمرين وإقرار تحفيزات ضريبية لإنعاش الاقتصاد المحلي؛
الحد من الهدر المدرسي من خلال دعم النقل المدرسي والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة؛
توسيع دائرة المستفيدين من برنامج “تيسير” والرفع من الدعم المقدم للأسر والعمل على تعميم المنح الجامعية على جميع الطلبة؛
محاربة الأمية في صفوف النساء على الخصوص، وتقوية دور التعاون الوطني بالمدينة من خلال برامج تنموية موجهة للمرأة؛
تقوية دور الشباب بالمدينة من خلال إحداث دور شباب جديدة مجهزة لاستقبال الجمعيات المحلية؛
الاهتمام بدعم الجمعيات الرياضية خاصة تلك التي تهتم بتكوين أطفال وشباب المدينة؛
تعميم ملاعب القرب في مختلف الرياضات بأحياء المدينة؛
التسريع بإخراج المركب الثقافي الجديد حيز الوجود وإحداث معهد لتدريس الفنون الجميلة والمسرح والموسيقى.
فاليوسوفية ماشي خاص شوية، خاص بزاف! أول حاجة خاصة، هي فين نقراو. لي بغى يقرا بعد الباك، خاصو يخوي المدينة. وحتى الشُعب ديال التكوين المهني لي كاينة، ماشي شي شُعب لي عليها الطلب، وخا المركز ديال اليوسفية من أقدم مراكز التكوين المهني ديال المغرب. يعني ما كاينش آفاق إلا بقيتي هنا! شحال من واحد كيضطر يدير التكوين فشي شعبة لي هو ما باغيهاش، حيت داكشي لي يمكن ليه يدير. أنا هادي كاتجيني نقطة سلبية بزاف. شتي مزال الصحة، نقولو كاين مشكل، راه كاين فالمغرب كامل… ولكن حنا هنا، من فوق هادشي، ماعندناش فين نكملو قرايتنا كما ينبغي. كفاش بغينا نتكونو ونساعدو فالتنمية ديال البلاد ونضمنو خدمة لي توفر لينا مدخول، بلا قراية فالمستوى؟ حيت معناها أنك غادي تبقى محدود! معناها أنه ما كاينش تكافؤ الفرص. علاش ماتكونش غير ملحقة جامعية هنا؟ وكاين مشكل التشغيل ديال ولاد المدينة. من غير المكتب الشريف للفوسفاط، ما كاينش شي شركات أخرى! البنيات التحتية والو. إيلا صبات غير الشتاء، اليوسفية كاتولي حالة! الأغلبية ديال الطرقان فيهم مشاكل. والسبيطار لالة حسناء إلا دخلتي، غادي يبان ليك كيفاش خاوي، لا من الأجهزة ولا من الأطباء. واش معقولة تمشي فحالة مستعجلة وتسنى جوج سوايع! إلا ماكنتيش قاد تدافع على راسك وتغوت، تما تبقى! ماكرهناش كذلك يكونوا عندنا الطوبيسات. دبا قليل لي كاياخد الطاكسي. كلشي كايتجه للكراول. علاش؟ حيت كيركّبوا بجوج دراهم ولا ثلاثة دراهم. يعني إيلا كان طوبيس بثمن ملائم، مكاينش لي باقي يمشي فالكرويلة وغادي ينقص بزاف الضغط لي كاين دبا على النقل. خاصنا طوبيسات وسط المدينة ووحدين آخرين لي كايديو لسيدي أحمد مثلا و مزيندة والشماعية… بالنسبة للتعليم، كاين دبا فرق كبير بين العمومي والخصوصي! كاين فعلا واحد الفئة ديال التلاميذ لي كايقراو فالعمومي وكايجيبو نقط مزيانة فالباك. يمكن عندهم واحد الرغبة كبيرة ولا عاناو من الفقر وباغين يبدلو وضعيتهم، ولكن كتبقى فئة قليلة. هنا عاوتاني خاصنا تكافؤ الفرص!
تطوير بدائل لصناعة الفوسفاط
كان من المقرر عقد المرحلة الستين من مبادرة 100 يوم 100 مدينة حضوريا في اليوسفية في شهر مارس 2020. لكن فترة الحجر حالت دون ذلك، ونُظم اللقاء في نهاية المطاف عبر التناظر بتقنية الفيديو، حيث ولج قرابة ستين فردا من سكان اليوسفية منصة التبادل التي أعدها الأحرار، وتداولوا بشأن أكبر التحديات التي تواجه مدينتهم.
أوضح المشاركون أنهم يقدرون الأمن والهدوء اللذين تنعم بهما هذه المدينة المشهورة تاريخيا بمناجم الفوسفاط. ويفخرون بهذه الصناعة على الرغم من تراجع نشاطها منذ سنوات، دون ظهور بديل حقيقي. والواقع أن عدد المقاولات قليل جدا في اليوسفية خارج هذا القطاع، ويتجاوز معدل البطالة فيها عتبة 30 في المائة، لا سيما في أوساط الشباب حملة الشهادات. كما ينتشر الفقر بنسبة كبيرة ويلاحظ المواطنون كثيرا من مظاهر اللا مساواة. وفي سبيل تجاوز هذه الصعوبات، يرون ضرورة تنويع النشاط الاقتصادي وتأهيل البنيات التحتية الحضرية والنقل. كما تطرق الاجتماع لأولويات أخرى من قبيل الطرق والماء والصرف الصحي.
وعلى الرغم من استثمارات المكتب الشريف للفوسفاط، ما زال قطاع الصحة مشكلة عصيّة. فمستشفى لالة حسناء يعاني نقص التجهيز، ولا يعمل فيه سوى قلة من الأطر الطبية لا تكفي لاستقبال المرضى ورعايتهم بشكل لائق. لذا يضطر كثير منهم إلى التماس العلاج في مراكش، في غياب مراكز تصفية الكلي مثلا. وينسحب الأمر ذاته على النساء المقبلات على الولادة.
وأتى المشاركون على ذكر قطاع التعليم كإحدى أولويات المدينة. فالمدارس غير كافية، وتعاني ضعف التجهيز فضلا عن اكتظاظ الأقسام، كما يتسم العرض الجامعي بالهزالة. وتضم اليوسفية أحد أقدم مراكز التكوين المهني، لكنه أخفق في التجدد وتوسيع نطاق الشُعب المقترحة. ونظرا لقلة الخيارات التي تهم الطلبة، كاللغات الأجنبية أو المعلوميات، يضطرون إلى مغادرة المدينة أو الرضى بتكوينات لا تتماشى مع تطلعاتهم.
وأخيرا، يأسف الشباب لغياب فضاءات ثقافية ومرافق رياضية في متناول الجميع وليست حكرا على بعض الموظفين. ويحن كبار السن إلى ذلك الزمان الذي كان فيه فريق الجمباز المحلي بطلا للمغرب، راجين رؤية اليوسفية تتألق مرة أخرى بفضل إنجازات رياضية مماثلة.
اقتراحات المواطنين
تنويع النشاط الاقتصادي خاصة في مجالات الصناعات الغذائية والصناعة التقليدية وتشجيع السياحة الداخلية؛
توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية خاصة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ومستشفى ابن زهر وإعادة النظر في أجور أطباء القطاع العام؛
الاهتمام بأقسام المستعجلات، وتوفير أطباء مؤهلين ومتخصصين في هذا المجال؛
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز؛
تفعيل بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” وتوسيع نطاق استعمالها؛
الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في التعليم، خاصة وأن أزمة “كورونا” عرت على الكثير من النواقص فيما يخص التعليم عن بعد؛
خلق قطاع ثالث، يجمع ما بين التعليم العام والخاص، وتكون فيه تسعيرة التمدرس محددة من طرف الدولة، لمحاربة جشع بعض المستثمرين في التعليم الخاص؛
تعميم التعليم الأولي وإلزاميته والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة وتوفير خدمات النقل المدرسي لجميع التلاميذ؛
توفير الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة؛
تجاوز النقص الحاصل في خطوط النقل العمومي، سواء فيما يتعلق بسيارات الأجرة أو الحافلات وتشجيع المنافسة لتحسين جودة خدمة الحافلات العمومية؛
أول حاجة، يمكن لي نقول ليك على مدينة مراكش هي أنه منعدمين فيها الولوجيات بالنسبة للأشخاص لي فحالة إعاقة، لا فالإدارة و لا فالأماكن العمومية. ما كاينش واحد الاعتبار لهاد المواطنين. ما كاينش مؤسسات فين يقدرو يقراو ولا يتعلموا ولا يخدموا. وفئة كبيرة منهم شباب! وعندهم ما يعطيو. دبا دارو الأقسام المدمجة بالنسبة للأشخاص لي فحالة إعاقة ولكن يمكن لي نقولك أنه فمراكش كاملة، يالله كاين 3 ولا 4 ديال المدارس لي عندهم أقسام مدمجة. أنا عارف بعدا هاديك ديال المحاميد، وحدة فالمدينة ووحدة فالداوديات. والناس لي بعاد على هاد الأحياء كي غادي يديرو؟ الطاكسيات كاين لي مايبغيش يوقف ليه ياخدو، الطوبيسات ماكاينش كي يطلع مول الكروسة، كيفاش هاد الولد غادي يقرا؟ التعليم بصفة عامة فيه مشاكل. كاين المشكلة ديال 40 حتال 45 واحد فالقسم وكاين المشكل ديال التعليم الأولي لي ماموفرش من طرف الدولة وخاصك تخلص لراسك! كاين لي عندو جوج ولا ثلاثة ديال الدراري، وما قادش يخلص على كل واحد سبع آلاف ريال فالشهر. وعاد هادو راه كاتديه، كايبقى غير جالس كايشوف بعينيه، يعني ماشي تا شي حضانة فالمستوى. وهنا كايبداو الفوارق الإجتماعية! لي عندو باش يخلص على ولدو روض مزيان راه كيخلص. وفاش كايوصل للإبتدائي، كايبقى ديما فايت الآخر لي ما دار والو قبل. والفوارق كاينة فكلشي. هنا فمراكش، كاينة واحد الفوارق خيالية. هنا كاين غير لي لباس عليه مزيان ولا لي ماعندوش! وسطهم ما كاين والو. والمعيشة غادية وكاتزاد. غير جامع الفنا، كنتي تمشي بستة دراهم ولا سبعة تجلس تاكل شي حاجة، دبا أقل من 30 درهم، ما تاخد والو! من جهة أخرى، كاين سبيطار ابن زهر لي فيه واحد الضغط كبير على المستعجلات وخاص حل لهاد القضية. وكاين مشاكل فالبنيات التحتية. كاين أحياء لي فيها مشاكل فالضو وفالزبل (حشاك). الأحياء لي فيهم السياح راهم مزيانين، ولكن داكشي الآخر، حالة أخرى. ومن الناحية الاقتصادية، دبا مراكش كلها واقفة مع هادشي ديال كورونا! “البازارات”، “لوطيلات”، “الطرانسبور”… كلشي واقف! حيت عاوتاني السياحة الداخلية ما خدامينش عليها بزاف فمراكش. خدامين غير مع البراني، وهذا مشكل! ودبا راه ماشي مول المحل لي مهلوك. مول المحل تلقاه عندو شي حاجة لدواير الزمان، ولكن لي مهلوك هو المتعلم ديالو، لي خدام النهار بنهارو! وتلقاه ما عندو لا ضمان اجتماعي، لا والو! وغير الله يشوف من حالنا باش ربي يدوز علينا هادشي.
الاستفادة من السياحة وتحسين الولوج إلى العلاج
نظرا للحجر الصحي المفروض بسبب جائحة كوفيد 19، تواصل تنظيم مبادرة 100 يوم 100 مدينة، انطلاقا من المرحلة التاسعة والخمسين، عن طريق المحادثة بالفيديو. وكانت ساكنة مراكش أول من بادر باستعمال هذه التقنية الجديدة.
وشارك في هذا الاجتماع الافتراضي 171 مواطنا ومواطنة، أبوا إلا أن يحاوروا أعضاء قافلة الأحرار حول شؤون مدينتهم ومستقبلها. وتعد هذه المدينة، التي كانت ذات زمن عاصمة للمغرب، إحدى أجمل الوجهات السياحية في العالم، ويفخر بها سكانها أيما فخر، وقدَّموا في سبيل الارتقاء بها مجموعة من التوصيات.
لا شك أن السياحة نشاط رئيسي، ويُجْمِع الكل على أهمية الحفاظ على جاذبية مراكش، لكنهم يصرون على عدم نسيان الأحياء الأكثر شعبية وباقي أجزاء المدينة حيث يشعر السكان بالتهميش أحيانا.
وأكد المشاركون على ضرورة تنويع النشاط الاقتصادي حتى لا يقتصر على السياحة، وقدموا مقترحات منها على سبيل المثال دعم الصناعات الغذائية والصناعة التقليدية. ومن شأن هذه المقترحات أن تحل مشكلة الوظائف الموسمية، وقد أكدت ذلك النتائجُ الأولية للأزمة المترتبة عن كوفيد 19 لحظة الاجتماع. كما حث المشاركون على تطوير أنشطة جديدة للحد من البطالة، لا سيما في صفوف الشباب، وتنصيب ذلك هدفا ذا أولوية.
وأخيرا، أسهب المشاركون في الحديث عن نقص وسائل الخدمات العمومية من صحة وتعليم. ورأوا أن المؤسسات الاستشفائية تضم بعض الأطباء الأكفاء، لكن ذلك لا يكفي المدينة برمتها. ويبدو أن المركز الاستشفائي الجامعي يفتقر إلى التجهيزات والأطر الطبية اللازمة لأداء دوره على الوجه الأكمل. أما المدارس العمومية فأقل من أن تستوعب التلاميذ جميعهم، ما يجعلهم في مرمى الهدر المدرسي.
وترى الساكنة أن هذه المشاكل لا تليق بمدينة كمراكش، ودعوا إلى ضرورة إحراز تقدم على وجه السرعة.
اقتراحات المواطنين
تنويع النشاط الاقتصادي خاصة في مجالات الصناعات الغذائية والصناعة التقليدية وتشجيع السياحة الداخلية؛
توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية خاصة بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، ومستشفى ابن زهر وإعادة النظر في أجور أطباء القطاع العام؛
الاهتمام بأقسام المستعجلات، وتوفير أطباء مؤهلين ومتخصصين في هذا المجال؛
اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز؛
تفعيل بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد” وتوسيع نطاق استعمالها؛
الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في التعليم، خاصة وأن أزمة “كورونا” عرت على الكثير من النواقص فيما يخص التعليم عن بعد؛
خلق قطاع ثالث، يجمع ما بين التعليم العام والخاص، وتكون فيه تسعيرة التمدرس محددة من طرف الدولة، لمحاربة جشع بعض المستثمرين في التعليم الخاص؛
تعميم التعليم الأولي وإلزاميته والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة وتوفير خدمات النقل المدرسي لجميع التلاميذ؛
توفير الولوجيات لذوي الاحتياجات الخاصة؛
تجاوز النقص الحاصل في خطوط النقل العمومي، سواء فيما يتعلق بسيارات الأجرة أو الحافلات وتشجيع المنافسة لتحسين جودة خدمة الحافلات العمومية؛
إنجاز المزيد من دور الشباب والثقافة وملاعب القرب؛
مراجعة دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة قصد ضمان جودة أكبر للخدمات؛
إيلاء أهمية أكبر لتجويد خدمات الصرف الصحي لتجنب كارثة بيئية بالمدينة؛
إعادة تهيئة الطرق المهترئة في بعض الأحياء، وإيجاد حلول نهائية للباعة المتجولين عبر إقامة أسواق نموذجية للقرب في مجموعة من الأحياء.
صفرو زوينة بزاف ولكن ما كاينش استغلال الثروات الطبيعية ديال المدينة. السياحة ما خدامينش عليها! “أوطيل” واحد، بمعنى الكلمة، ما كاينش. أنا شخصيا، كانعرف ناس كايبغيو يجيو ويزورو المدينة، ما كايلقاوش فين يباتو… ولا عاوتاني كاين بزاف ديال اليهود لي كايجيو للمقابر لي عندهم هنا، باش يتراحمو على عائلاتهم، ولكن فاش كايساليو، ما كايبقاوش. ما كاين مايتدار. و فالأخير كايمشيو يباتو ففاس ولا إفران! كاين مدن صغيرة لي خدمو فيها وتمكنوا باش يمشيو بعيد فهاد الميدان، ما كانفهمش علاش صفرو لا؟! صفرو لي سماها المرحوم الحسن الثاني بحديقة المغرب. نعطيك مثال، صفرو مافيهاش نافورة وحدة، مع العلم أن المدينة فيها بزاف ديال العيون لي فيهم الماء على طول العام. وحنا بعاد على الصناعة، لي خاصها مجهود كبير إيلا بغينا نميوها، يعني كا تبقى لينا السياحة. هي لي ممكن تحرك شوية وتخدم الناس. هنا الشباب ما عندهم والو. كلشي كايمشي. بالنسبة لقطاع الصحة، راكم شفتو داك الحالة ديال السيدة لي من صفرو مشات تولد هنا، قالو ليها مانقدوش ناخدوك خاصك تمشي لفاس، وففاس ولدات فباب المستشفى الجامعي. فالزنقة جاو عاونوها شي عيالات باش ولدات، وراه صوروها وكلشي شاف فالأنترنيت. أنا الزوجة ديالي، حتى هي مشات كاتموت بالوجع، قالو ليها ليك شي 4 أيام. ديتها لفاس “للكلينيك” ولدات داك النهار. وعادية بلا عملية بلا والو! أنا شخصيا دبا، كانمشي “للبريفي” وصافي. كانظن بأنه بصفة عامة وفجميع القطاعات، عندنا “البريفي” أحسن من العمومي، حيت كاين مراقبة. بحال فالتعليم مثلا!
الاستفادة من السياحة وتحسين الولوج إلى العلاج
كانت صفرو آخر مدينة تزورها قافلة الأحرار بداية شهر مارس 2020 قبل وقف التنقلات بسبب تفشي جائحة كوفيد 19. وقد ضم اللقاء الأخير، المنظم قبل اكتشاف أول حالة إصابة في المغرب، 500 مشارك ومشاركة لمناقشة الإشكاليات الكبرى في المدينة.
يحب السكان مدينتهم لاعتبارات عدة، منها مواردها المائية الطبيعية ومآثرها التاريخية ومهرجان حب الملوك الشهير المصنف ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية. ويرون مؤهلات سياحية كبيرة تستوجب الاستغلال. لكن بدلا من ذلك، تعاني المدينة التهميش وبنيتها التحتية لم تعد كافية، أما معدل البطالة فيتجاوز نسبة 20 في المائة، وما فتئ الفقر ينتشر منذ سنوات في غياب دعم الأسر المعوزة. ويأمل المشاركون تطوير السياحة حتى تخلق مناصب شغل، لا سيما للشباب.
ولتحسين معيشهم اليومي، يحتاج السكان أيضا ولوجا أفضل إلى الخدمات الصحية. فمن الصعب، مثلا، إجراء فحص بالأشعة في المستشفى بحكم افتقاره إلى التجهيزات والأطر الطبية. ويسجل غياب بعض التخصصات من قبيل طب النساء والتوليد، ومن ثم تُحرم فئة من السكان من العلاج. ويرى السكان عموما أن عدد المستوصفات قليل، ويستحيل الحصول على بعض أنواع الأدوية. وأسوأ من ذلك أن الخدمة غالبا ما تكون دون المستوى، خاصة منها المقدمة لحملة بطاقة راميد.
وفي الختام أشار المشاركون إلى أن مدارس صفرو سيئة التجهيز، وأن بعض الأساتذة يتغيبون باستمرار، ما يفضي إلى معدل هدر مدرسي مرتفع نسبيا في المدينة.
اقتراحات المواطنين
تحسين العرض الطبي برفع عدد التخصصات بالمستشفى الإقليمي وتجويد خدمات الولوج والاستقبال وتوفير المزيد من الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف؛
إحداث مستوصفات القرب في الجماعات القروية المجاورة لتخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي؛
إيلاء أهمية كبيرة للمصلحة الخاصة بطب النساء، وتعزيزها بالأطقم الطبية المؤهلة وتأمين اشتغالها بصفة منتظمة وفي أحسن الظروف؛
إعادة الاعتبار لحاملي بطاقة نظام المساعدة الطبية”راميد” وتعميم التغطية الصحية على جميع المواطنين؛
توفير الأدوية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛
إحداث ملحقة جامعية تابعة لجامعة فاس لصالح طلبة المدينة وكذلك الإقليم؛
تخفيض عدد التلاميذ بالأقسام عن طريق إحداث منشآت تعليمية جديدة تواكب التطور الديمغرافي للمدينة؛
تعميم تجربة المدارس الجماعاتية بالمدينة ومحيطها؛
تعميم المنح الجامعية على طلبة الإقليم وتوفير المزيد من الغرف داخل الحي الجامعي؛
تنقيح البرامج التربوية والمناهج الدراسية والتأكيد على ضرورة تعليم اللغات الأجنبية؛
إحداث برنامج عمل لتنمية القطاع السياحي واستغلال المؤهلات الطبيعية والموروثات الثقافية التي تزخر بها المدينة؛
إيجاد حلول نهائية للباعة المتجولين من خلال إقامة أسواق نموذجية للقرب في مجموعة من الأحياء؛
الأولوية فسيدي يحيى هي السبيطار! كانو حتى بداو فيه الخدمة ومن بعد توقفات الأشغال، ما عرفتش علاش. دبا كاين واحد المركز الصحي صغير، ولكن ما كافيش! مافيهش أطباء بالعدد لي خاص. داكشي لي فيه على قد الحال. فاش كاتكون شي حالة حرجة، هاديك ضروري خاص تمشي لقنيطرة! وبعض المرات، فشي حوايج بساط، ما تلقاش شكون يديرهوم. غير هاد الأيام، ديت الوالدة تبدل غير “الفاصمة”، قالو لينا ما كاينش لي يبدلها ليها! سيدي يحيى، فعلا فواحد الوقت كانت صغيرة وكانو المرافق كافين، ولكن حاليا كاين السكان كثار، يعني خاص إعادة النظر فهاد الأمور. الأمور الأخرى لي كانعانيو منها هي غياب ملاعب القرب، ما كايناش بصفة نهائية، مثلا غير حنا فحي الفتح، كايضطرو الدراري يلعبو في “الباركينك”! كاين مدن أخرى أصغر من سيدي يحيى وكاتلقى فيهم بحال هاد الملاعب. ما كاينش عاوتاني فين نخرجو مع العائلة ونديو الدراري الصغار يلعبوا. حتى الجرادي بداو فشي وحدين وما كملوهمش. بالموازاة مع هادشي، كاين أمور إيجابية، فالحمد الله تحركات شوية المدينة والمنطقة بصفة عامة ملي تدارت “لازون فرونش” (المنطقة الصناعية الحرة) لا بالنسبة للعقار ولا بالنسبة للخدمة. شحال من واحد ستافد وتخلق واحد الرواج هنا. غير هو كاين مشاكل في “الترونسبور”. قبل، كانت واحد الشركة ديال الطوبيسات ولكن ما بقاتش، دبا كاين غير الكيران ولكن فحالة يرثى لها، والكيران كايهزوا أكثر من الطاقة ديالهم ! الزجاج مهرس، الكراسى فواحد الحالة متدهورة. هادي حتى هي نقطة سلبية ولكن على العموم بدينا نشوفو تحسن وكنتمناو المزيد.
تحسين مستوى المعيشة وتجديد البنيات التحتية
كانت سيدي يحيى الغرب إحدى أواخر المدن التي زارتها قافلة الأحرار قبل فترة الحجر الصحي. وقد انتظم 500 مشارك ومشاركة في طاولات مستديرة، وأدلوا برؤاهم حول المدينة الواقعة بالقرب من مجال غابوي فسيح في منطقة فلاحية بامتياز، وتوفر إطارا آمنا يطيب فيه العيش، كما جاء على لسان الساكنة الذين طالبوا أيضا بتعزيز هوية محلية قوية. ومما يؤسَف له أن مستوى المعيشة في المدينة منخفض نسبيا، وبنياتها التحتية تعاني قصورا.
ويرى العديد من المشاركين أن المدينة مهمشة، وأن الفقر في ازدياد، ولا أدل على ذلك من استمرار ظاهرة السكن العشوائي. كما أن التجهيزات لا ترقى إلى المستوى المطلوب، ما يؤثر على جودة الحياة. وما زالت مشكلة مطرح النفايات بالقرب من المدينة قائمة منذ ما يربو على 30 عاما، مما يسبب تلوثا بيئيا خطيرا في غياب حل بديل. مع ذلك، يُسجل بعض التقدم المحرز، من قبيل إنشاء الطريق الجديد المؤدي إلى القنيطرة. ويظل المواطنون متفائلين بما يحمله المستقبل.
وإنهم يأملون على وجه الخصوص بذل جهود في سبيل إنعاش الاقتصاد. وإذ يرحبون بالافتتاح الأخير لمصنع PSA، فإنهم يرغبون في استفادة مزيد من الشباب من فرص الشغل في القطاع الصناعي. وبالتركيز على الفلاحة، يؤمن كثير من المواطنين بإمكان تنشيط المنطقة الصناعية الفاترة في الوقت الراهن، في أفق توفير فرص شغل للعديد من العاطلين.
فضلا عن ذلك، يعلق السكان آمالا عريضة على قطاع الصحة الذي ما زال دون المستوى المطلوب. ورغم الإعلان عن جملة من المشاريع في السنوات الأخيرة، تظل المؤسسات الطبية غير كافية، إذ تفتقر إلى الأدوية والتجهيزات والأطر الطبية أساسا. وأشار العديد من المشاركين إلى أن المرضى غالبا ما يضطرون إلى الذهاب إلى القنيطرة طلبا للعلاج.
وأخيرا، أكد المشاركون أن مجال التعليم يقع في صلب الأولويات. إذ يرون أن قلة المؤسسات التعليمية والأساتذة تفضي إلى اكتظاظ الأقسام ومن ثم تدني مستوى التلاميذ. ودعا الجميع إلى بذل جهود لتحسين الوضع ومحاربة الهدر المدرسي في سيدي يحيى الغرب.
اقتراحات المواطنين
استئناف الأشغال المتوقفة بالمستشفى الإقليمي؛
إحداث مستوصفات للقرب إضافية وتجهيزها بالمعدات اللازمة والرفع من عدد الأطر الصحية وضمان المزيد من المراقبة والتأطير؛
توفير أدوية بالمجان خصوصا فيما يتعلق بالأمراض المزمنة وتوفير المزيد من سيارات الإسعاف؛
إحياء النشاط الصناعي في المدينة وتشجيع الاستثمار، خاصة في قطاع تحويل وتصنيع المنتوجات الفلاحية؛
الزيادة في عدد المدارس والأقسام لتفادي الاكتظاظ وتحسين ظروف عمل الأساتذة؛
خلق نواة جامعية لتشجيع شباب المدينة على متابعة دراساتهم العليا؛
إصلاح وتوسيع الطرق وتوفير وسائل النقل الكافية للساكنة؛
بالنسبة ليا، خاص مشاريع كتماشى مع الموقع الجغرافي ديال المدينة، خصوصا فكل ما هو سياحي. كاين مخيمات ولكن خصها تتعزز، وتزاد البنية التحتية فهاد الميدان. الحاجب هي بوابة الأطلس، يعني جينا فواحد الموقع لي عندو إقبال. بزاف ديال السياح كايجيو ولكن كايقلبو يباتو غير عند السكان ولا كايمشيو يباتو فإفران ويرجعو فالصباح. مزال ما كاينش ثقافة ديال التسويق ديال المدينة. ما كاينش إشهار باش الناس يتعرفو على المنطقة. علاش ماتكونش واحد المجلة ولا واحد المنشور صغير لي كايعطي للزائر صورة على المدينة، وعلى المواقع لي خاصها تشاف؟ شحال من بلاصة كايعرفها غير ولد البلاد والسائح وخا يجي ما يعرفهاش، واش كاينة ولا لا؟ خاص كذلك معاهد ومدارس للتكوين فالمجال السياحي، دبا ما كاينينش. الحاجب معروفة كذلك بالفلاحة على الصعيد الوطني وزادت تحسنات مع هاد المشاريع لي تدارو ديال السقي بالتنقيط. دبا خاص غير يكوْنوا تجمعات وتعاونيات باش ينظموا الخدمة ديالهم ويتعاونوا فالتسويق. الصراحة، عندنا جرادي ومتنفسات لي عليهم إقبال وكاتبان أنه تخسرات عليهوم فلوس باش يتجهزوا، غير هو التتبع والصيانة ما كايناش بزاف. ما عرفتش واش مشكل مادي ولا حاجة أخرى. بالنسبة للتعليم، شحال ديال المدارس صعيب باش توصل ليهم. ما كاينش طرقان والأستاذ خاصو يدير مسافة باش يوصل. خاص سكن قار للأستاذ حدى المدرسة. عندنا الحجر، الويدان، كاين الثلج، يعني إلا بغينا مردود من عند الأستاذ، ما خاصوش يوصل عيان عند التلاميذ. أنا كانشوفهوم شحال كايعانيو. وخاص المدارس يتبناو بمواصفات لي كاتوالم المناخ ديال المنطقة. كتمشي عاوتاني للمستوصف، ما كاتلقاش فيه الدواء. المستوصف لي هنا صغير وماموالمش للكثافة السكانية ديال الحاجب. بعض المرات، العيالات ما كايلقاوش فين يولدو. بالنسبة ليا، خاص التوسيع ديالو ويتجهز أحسن. دبا كاين ضغط فسبيطار محمد الخامس فمكناس بسباب هادشي! وما كرهناش يكونو برامج على طول السنة ديال القوافل الطبية، وعلاش لا حتى المجتمع المدني يشارك فيها بتشجيع من الدولة.
تنمية النشاط السياحي وقطاع الصّحة
لَمَّا حلَّت قافلة الأحرار بالحاجب، استقبلها 320 من ساكنة المدينة للحديث عن حياتهم اليومية وآفاقهم المستقبلية. وتقع الحاجب على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب مكناس، وسط طبيعة خلابة، وتعتبر نشيطة نسبيا بفضل الفلاحة. ويرجو السكان تحسين مستواهم المعيشي، كما يعقدون الأمل على التنمية السياحية.
يرى أبناء الحاجب إمكانية استغلال القطاع الفلاحي على نحو أفضل قصد توفير عدد أكبر من فرص الشغل المحلية. وعلى نفس المنوال، يُنظر إلى القصبة والمؤهلات الطبيعية للمدينة بوصفها فرصا اقتصادية، فجمال المواقع كالأجراف والعيون العديدة على مقربة من المدينة كفيلة بالمساهمة في تنمية نشاط سياحي حقيقي إن ثُمِّنت على الوجه اللازم.
وتشهد مدينة الحاجب حاليا نسبة بطالة مرتفعة، وتَأْسَف ساكنتها لغياب منطقة صناعية وشبكة طرقية مناسبة لإغراء المقاولات. أما فرص الشغل المتاحة فغالبا ما تدر أجورا زهيدة، كما أن ظروف العمل لا تحترم دائما التشريعات المعمول بها في هذا الباب.
ويُعتبر المجال الصحي أيضا إحدى نواقص المدينة. فحالة مستشفى الحسن الثاني لا تبعث على الاطمئنان بسبب افتقاده للتجهيزات والكفاءات الطبية، من ذلك أمثلة ساقها كثير من المشاركين كغياب قسم مستعجلات أو قاعة ولادة لائقة. يترتب عن ذلك أن المرضى غالبا ما يتوجهون إلى الرباط أو فاس أو مكناس لتلقي العلاج. أما الاختلالات المسجلة في نظام الرعاية الصحية، فقد وردت غير ما مرة على ألسنة المشاركين.
ولم يسلم قطاع التعليم من ضعف البنيات التحتية، إذ تفتقر المدارس إلى التجهيزات التربوية الكافية، وتعوز العاملين في القطاع الوسائلُ الكفيلة بضمان انضباط أكبر داخل المؤسسات، حتى باتت المخدرات تروج فيها أحيانا حسب ما أفاد كثير من المشاركين بنبرة تنم عن قلق إزاء الظاهرة.
وإجمالا، فإن غياب وسائل النقل بالمدينة وفقر العديد من الأسر يساهمان في تدني نسبة التمدرس.
اقتراحات المواطنين
إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال تحسين ظروف اشتغال الأساتذة؛
محاربة الهدر المدرسي من خلال ضمان جودة التعليم ودعم النقل المدرسي؛
إحداث برنامج عمل لتنمية القطاع السياحي واستغلال المؤهلات الطبيعية والموروثات الثقافية التي تزخر بها المدينة؛
تعميم نظام المساعدة الطبية راميد؛
إحداث مستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات والأدوية اللازمة وسيارات الإسعاف؛
تنظيم قوافل طبية على مدار السنة، مع إشراك جمعيات المجتمع المدني؛
إعادة الاعتبار للشأن الرياضي من خلال ضمان مجانية الاستفادة من خدمات ملاعب القرب؛
محاربة مافيات سرقة الغابات وحماية الثروة المائية؛
إعادة تأهيل البنية التحتية للمدينة ومعالجة مشاكل شبكة الصرف الصحي.
حنا عايشين فقرية با محمد وكانلاحظو أن شحال من حاجة ناقصانا. أولا وقبل كل شيء، الصحة ناقصة تماما. السبيطار لي عندنا غير مؤهل، ناقص فيه أطر طبية، أجهزة، أدوات العمل… المرضى كايعانيوا، العيالات حتا هما كايتمحنوا فالولادة. الصحة قطاع أساسي ومع الأسف، ما عاطينش الإمكانيات الكافية باش المواطن يدخل ويتشافى فظروف مريحة. كاين قساوة المرض وعاد كاتزيد عليها الصعوبات ديال السبيطار. ما كاينش كذلك أوراش ومشاريع لي كايخقلو فرص شغل، ما كاينش شركات. كانشوفو بعض الشباب ما كايلقاو ما يديرو، وكاين منهم لي كيكونو عرضة للانحراف. مثلا، حتى ملاعب القرب ما دايرينهومش هنا، مع العلم أن الشباب باغين يتريضوا ويكون عندهوم بعدا غير هاد المتنفس. كاينة غير قاعة مغطاة و ديما عليها الزحام. زيد على هادشي أن الطرقان لي رابطين قرية با محمد بالمدن الأخرى غير لائقة، بالخصوص لي كاتدي لجرف الملحة والطريق لي كاتدي لتاونات. الحالة ديالهوم ناقصة بزاف ولازمهم إصلاحات. كيمكن لينا نقولو أن البنيات التحتية بصفة عامة كتشكل نقطة سلبية فالمدينة. ما عندناش حدائق، الضو فيه انقطاعات، الواد الحار كايتخنق ساعة ساعة. وملي جابو الماء ديال السد وحنا كانشوفو المشاكل. كل مرة كايحفرو وكايصدقو قاطعين علينا الماء النهار كلو. كذلك بالنسبة للمدارس، حتى هما البنايات ديالهم خاصهم ترميم. وما عندناش محطة طرقية. الطاكسيات كايوقفو فواحد البلاصة بطريقة عشوائية وصافي. يعني كاين انتظارات كبيرة فهاد المدينة وعليها، وخا أنا ما منتمي حتال شي حزب ولكن ضروري نصوت حيت عارف بأن إلا مامشيتش أنا، وما مشاش الآخر، غادي نخلي البلاصة لشي واحد لي أنا ما باغيهش ولا مامتافقش مع الأفكار ديالو وهو لي غادي يسير هاد الأمور.
تصنيع القطاع الفلاحي لخلق فرص عمل
عند متم شهر فبراير 2020، ارتحلت قافلة الأحرار للقاء ساكنة قرية با محمد في إقليم تاونات، على بعد كيلومترات قليلة من فاس. وبهذه المناسبة، اجتمع 300 مشارك ومشاركة لتبادل وجهات النظر مع مسؤولين سياسيين، والتداول بشأن أولويات المدينة التي يفتخرون بهدوئها وهوائها النقي وطبيعتها الخلابة رغم ما تواجهه من تحديات.
في البدء تطرق العديد من المشاركين إلى العزلة النسبية التي تعانيها المدينة بسبب هشاشة البنية الطرقية وضعف وسائل النقل التي من شأنها الربط مع مناطق أخرى. فضلا عن ذلك، فالبنيات التحتية الحضرية غير كافية، إذ لا تتصل عدد من المناطق بشبكة الماء الصالح للشرب والصرف الصحي والإنارة العمومية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعتمد المدينة، التي تنظم مهرجان الحبوب والقطاني، اعتمادا كبيرا على الفلاحة. وفي غياب التصنيع، تظل فرص الشغل نادرة، ويرتفع معدل البطالة والفقر. وترى الساكنة ضرورة استغلال المؤهلات الفلاحية الكبيرة في المنطقة للنهوض بالمدينة. كما تم التركيز على وجوب جذب الاستثمارات من خلال تسهيل الإدماج المهني للشباب في أفق إنشاء مقاولات جديدة.
وفي الختام، ذكر المشاركون قطاعي الصحة والتعليم ضمن الأوراش ذات الأولوية في المدينة. إذ يبدو مستشفى قرية با محمد عاجزا عن تلبية حاجيات الساكنة بسبب غياب التجهيزات والأطر الطبية والأدوية. كما تطرق المواطنون لغياب جهاز المسح ومختبر التحليلات الطبية وضعف أسطول سيارات الإسعاف. فضلا عن ذلك، استنكر العديد من المشاركين سوء معاملة بعض المرضى.
وفيما يتعلق بالتعليم، فالوضع لا يقل سوءا: فعدد المؤسسات التعليمية والأساتذة أقل من أن يستجيبوا لمطلب تعليم جيد. كما أن المدارس مكتظة، وبعضها لا يتوفر حتى على مرافق صحية لائقة. وفي ظل هذه الظروف، يأمل الجميع بذل جهود في سبيل الأجيال الصاعدة.
اقتراحات المواطنين
دعم الصناعات الفلاحية التحويلية والتعاونيات الزراعية لتنمية قدراتها الإنتاجية والتسويقية بحكم أن قرية با محمد منطقة فلاحية بامتياز؛
تكثيف برامج التأطير والتكوين الفلاحي بالمدينة لتمكين الفلاحين من الاستفادة أكثر من مخطط “الجيل الأخضر”؛
العمل على رد الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال إيلاء أهمية كبيرة لرجل التعليم، ومنحه الإمكانيات وتوفير الظروف اللازمة للاشتغال وتعميم خدمات النقل المدرسي للتلاميذ؛
فرض إجبارية التمدرس حتى سن 15 سنة على الأقل وتنقيح البرامج التربوية والمناهج الدراسية واعتماد اللغات الأجنبية في المناهج منذ التعليم الابتدائي؛
توسيع نطاق الاستفادة من برنامج “تيسير” وزيادة حصص الدعم؛
دعم إدماج المرأة في سوق الشغل وتشجيعها على تأسيس تعاونيات مهنية؛
تعميم تجربة المدارس الجماعاتية بالمدينة ومحيطها؛
تحسين العرض الطبي برفع عدد التخصصات بالمستشفى المحلي مع ضرورة توسيعه وتوفير المزيد من مستوصفات القرب والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف الكافية لنقل المرضى، خاصة وأن المدينة لها طابع قروي، وهي مركز للدواوير والجماعات المجاورة؛
تفعيل نظام المساعدة الطبية راميد؛
إحداث مصلحة خاصة بطب النساء بمواصفات عالية وتأمين اشتغالها طيلة الوقت في أحسن الظروف؛
خلق فضاءات ثقافية بالمدينة، خاصة دار للثقافة وللشباب؛
ضرورة تعميم شبكة التزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء على جميع الأحياء؛