fbpx

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة مديونة

يوسف بردي، مديونة

الملعب الوحيد لي عندنا سدوه بدعوى الإصلاح، عامين هادي! ملاعب القرب حتى هي ما كايناش، مع العلم أنه هنا فمديونة، النشاط لي كايتوجهوا ليه الدراري أكثرية هو كرة القدم. القاعة المغطاة حتى هي، هادي شي سبع سنين وهي مسدودة. باقي ولاد المدينة ماستافدوش منها. خاص الناس يعرفو أن هادشي كيأثر على الشباب، لي ما كيلقاوش فين يفرغوا، كيقدروا ياخدو شي طريق اللي ممزياناش. كاين عاوتاني بزاف ديال المستثمرين كايستافدو من تجزئات، كايبنيوهم ولكن ما كيديروش مرافق. خاص يكونوا جرادي، ملعب، مركز ثقافي، ولكن ما كاينش هادشي… إيلا دارو شي حاجة، كايديرو جامع فقط. مزيان يتبنى جامع ولكن خاص مرافق ثقافية ورياضية حتى هي. دبا هاد الشباب لي طالع، من جهة ما كاينش فضاءات ومن جهة أخرى، كايعاني من الوضعية ديال التعليم لي مقلقة على الصعيد الوطني! كاين مشكل فالبيداغوجيا لي كاتعامل مع التلميذ بحال الببغاء. كاين كذلك فرق كبير فالمحتوى وفطريقة التعليم بين العمومي والخصوصي، وهذا كيأثر على المستقبل ديال الدراري! الأنشطة الموازية عاوتاني قليلة بزاف! أنا فجمعية الآباء وكنلاحظ هادشي. 
بالنسبة للنقل، الناس لي كيجيو من النواحي ديال المدينة  كايكونوا مجبرين يلتجأوا للنقل السري. وكان عندنا واحد الخط 300 لي كايخدوه الأكثرية ديال الناس ولكن دبا ما بقاش.
النقطة الأخرى لي بغيت نتكلم عليها هي “ديشارج” ديال الزبل (مطرح النفايات) لي عندها تأثير كبير على المدينة. أولا، الريحة مجهدة، ثانيا عندها تأثير على الفرشة المائية، وعلى الجمالية ديال المدينة. ما خلينا مادوينا وكل مرة كايعطيوا مقترح. دبا سدو “الديشارج” الأول ودارو واحد حداه. قالوا غادي يديروه بمواصفات عالمية، ولكن مزال كاين مشاكل. هادشي كيأدي كذلك لأمراض عند السكان. بزاف مرضو بالحساسية. و ملي جبدنا الصحة وا راه فيها مايتقال حتى هي. أولا، عندنا نقص كبير فالأطبة، أكثرية فالاختصاصات. ولا عاوتاني فاش كاتوصل للسبيطار كايستقبلك غير “سيكيريتي”. هادي راه مامعقولاش! المستعجلات عاوتاني ما كنحسوش فيها بالاستعجال، الناس كاتبقى كاتسنى… أنا حضرت على حالات توفاو تما حيت تعطلو عليهم. وآخر حاجة هي قسم الولادة، مجهز مزيان ولكن ما كايخدوش الحالات لي خاصهم الجراحة!

تحويل مطرح النفايات بشكل نهائي وفي أقرب وقت 

تناول الاجتماع الذي نظمه الأحرار عبر الإنترنت مع سكان مديونة القضية البيئية للمدينة بالأساس، حيث أفسح المجال لنحو مائة مشارك ومشاركة للتعبير عن استيائهم من المشكلة المتكررة لمكب النفايات.

إن الأضرار الناجمة عن هذا المكان عديدة، ومنها انبعاث الروائح الكريهة والأبخرة السامة وتلوث المياه والتربة، إلخ. وذكر المواطنون أن تداعيات المسألة على الصحة معروفة منذ أمد بعيد، ويرجون تنظيم فحوصات طبية لفائدة الأشخاص الذين يعيشون على مقربة من المكب بهدف قياس الآثار الصحية. وبرزت الحاجة الملحة إلى إيجاد حل نهائي لهذه المشكلة التي طالما نوقشت دون جدوى.

إن هذا الوضع يعرقل تطور مديونة رغم ما في جعبتها من مقدرات عديدة. فقربها من الدار البيضاء ومطارها يتيح فرصا اقتصادية بالإمكان استغلالها رغم محدودية وسائل النقل. ويرى المشاركون ضرورة محاربة البطالة من خلال تطوير المناطق الصناعية، على سبيل المثال، لجلب المزيد من المستثمرين. إضافة إلى ذلك، طالبوا بإنشاء فضاءات ترفيهية لإضفاء الحيوية على هذه المدينة الفتية وتغيير صفة التبعية التي تلازمها كضاحية للدار البيضاء.

ولم ينس المشاركون ذكر قطاع الصحة باعتباره من الأولويات. فالتجهيزات الطبية لا تكفي الساكنة على الرغم من الاستثمارات التي شهدها المستشفى الإقليمي في الآونة الأخيرة. وذكر المشاركون أن المرضى يضطرون في غالب الأحيان إلى الذهاب إلى الدار البيضاء لتلقي العلاج، بما في ذلك التدخلات الطبية البسيطة، نظرا لقلة الأطباء في مديونة. وتقض هذه الملاحظات مضاجع المواطنين، الذين يحدوهم الأمل في التغيير عاجلا.

اقتراحات المواطنين

  • إحداث سوق نموذجي للمنتوجات الفلاحية والغذائية وإقامة شراكات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإحداث أسواق للصناعة التقليدية؛ 
  • تأهيل المستشفى ليضم مختلف التخصصات وكذا مستوصفات القرب بتوفير الأطر الطبية الضرورية والمعدات اللازمة؛ 
  • توفير حافلات جديدة وإدخال المنافسة لتحسين خدمة النقل والتأكد من أن مواعيد الحافلات منتظمة؛
  • ربط تيط مليل وحي التشارك بالترامواي؛
  • إيجاد حل لمشكل مطرح النفايات والقيام بفحوصات طبية للأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المطرح؛
  • الإعتناء بالمساحات الخضراء وإطلاق حملات تحسيسية للتوعية حول أهمية حماية البيئة؛
  • إحداث منطقة صناعية وتشجيع أنشطة الرقمنة وتسهيل الإجراءات الإدارية للمقاولين الذاتيين؛
  •  معالجة النفايات وتسخيرها في توليد الطاقة.

لمحة عن المشاركين

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة دار بوعزة

بنعزيز محمد، دار بوعزة

من ناحية التعمير، دار بوعزة تحركات وتبدلات الصورة ديالها والساكنة كثرات، ولكن راه كل شخص تزاد فالمدينة، خاص تزاد معاه شي حاجة! ما يمكنش يكون مستوصف فواحد البلاصة عايش فيها 1000 واحد، ومن بعد يوليو عايشين فيها 50.000 واحد وداك المستوصف يبقى كيفما هو! راه زيد الماء زيد الدقيق. 
أنا كانحس بأنه مزال كاين تهميش كبير هنا. غادي نبدا بالمجال الرياضي، حيت أنا مدرب ومسير وكانعيش المشاكل ديالو يوميا. مثلا، الفريق ديالنا “شباب دار بوعزة” كايتلقى دعم قليل بزاف، في حين أنه فرق أخرى كاتلعب حتى هي فنفس القسم ديال الهواة وعندها دعم 5 مرات أكثر منا! مع العلم أنه جامعة فرق القدم ماكاتعطيش، الجهة حتى هي ما بقاتش كاتعاون. الدعم لي كاناخذو ماكافيش حتى باش يكون عندنا باش نشريو “التونيات” العامل كامل. عاد خاصنا نشجعو اللاعبين، نتعاونو معاهم، كاين لي مزال كايقرا، كاين لي عندو مشاكل مادية…
كاين سبيطار فدار بوعزة ولكن مغلوب عليه. ما فيهش الأطباء والفراملية كافيين. ما فيهش الأدوية كافيين. مثلا، كايجي واحد ما فحالوش، ماعندوش باش يشري تا “بواطة” ديال الدواء بعشرة الدراهم ولكن ما كايعطيوه والو. كايعمرو ليه الورقة ديال الدواء ويقولو ليه خاصك تمشي تشريه برا عند “الفارماسيان”. سبيطار ديال الدولة ولكن ما كايوفرش ليك حتى الدواء. 
فالتعليم، كايجيني كاين نقص ديال المستوى ونقص فالمراقبة! العمل ديال المفتش خاصو يزيد يتزير وتكون مراقبة عن قرب، ويشوف التلاميذ، ويسولهم، ويشوف المستوى ديال القسم واش هو هداك، وتكون زيارات أكثر!
هاد الثلاثة ديال القطاعات بعدا كايجيوني أساسين لينا وللأجيال لي جاية. الدراسة بيها غادي نكونو الأطفال ديالنا، الصحة إذا ما كانتش، راه ما كاين والو، والرياضة كاتبعد الشباب على الانحراف. حتى دور الشباب لي كاينين، ما كايديروش أنشطة على طول السنة. مع الأسف، كايتبناو دوك المراكز وما كايتستاغلوش مع العلم أنه كاين بزاف ديال الناس لي يمكن ليهم يحركو ديك الفضاءات، خاص غير نشجعوهوم أو على الأقل نسهلو عليهم الأمور فاش يبغيو يديرو شي حاجة.

الاستفادة من الإمكانات السياحية وتطوير شبكة النقل

شكلت دار بوعزة المحطة السادسة والثمانون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وتحظى المدينة بتقدير كبير لشواطئها وهدوئها والتضامن الذي يطبع سمت أهلها. مع ذلك فإن مائة مشارك ومشاركة أثاروا قضايا مختلفة تجب معالجتها.

يعد التنقل المشكلة الرئيسية التي تشغل بال ساكنة دار بوعزة الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الدار البيضاء وتعاني من نقص وسائل النقل التي تربطها بالعاصمة الاقتصادية. وذكر المشاركون أن ثمة خط حافلات وحيدا بوتيرة محدودة، لذا سرعان ما تمتلئ. بالإضافة إلى ذلك، لا تستطيع سيارات الأجرة الوصول إلى أحياء معينة مثل “أولاد حميد العراقي”، لأن حالة الطرق لا تسمح بذلك. وبالتالي، لا يجد المواطنون من حل سوى اللجوء إلى وسائل النقل العشوائي مع ما يعرف عن سائقيها من خرق لقانون السير! ويأمل المشاركون تحسين الطرق الفرعية لتخفيف الضغط على طريق أزمور، المحور الرئيسي الذي يربط المدينة بقلب الدار البيضاء.

ففي السنوات الأخيرة، جذبت دار بوعزة عددا كبيرا من الشباب العاملين الباحثين عن الهدوء، مع البقاء قريبا من الدار البيضاء. هكذا زاد عدد سكان المدينة على نحو كبير. ولقد ضخ هؤلاء الوافدون الجدد دينامية جديدة، وخلقوا فرص شغل، لا سيما في مجال الخدمات، وساهموا في القضاء على الطابع الموسمي للاقتصاد المحلي. لكن هذا التوجه يظل غير كافٍ، إذ ما زال معدل البطالة مرتفعا. ويرى السكان الحاجة الملحة إلى الاستثمار في السياحة التي تمثل أفضل مؤهلات المدينة.

وأثيرت خلال اللقاء إشكالية رئيسية أخرى هي الصحة. إذ يعاني مستشفى مولاي الحسن من نقص في المعدات وسيارات الإسعاف والأطر الطبية. مع ذلك، قال بعض المشاركين إنهم راضون عن جودة الخدمات المقدمة في قسم المستعجلات وعن وجود مستوصفات القرب.

وفي الختام، تطرق المشاركون إلى قطاع التعليم بإسهاب. وأشاروا إلى أن نقص وسائل النقل، الذي غالبا ما يفضي إلى الانقطاع عن الدراسة والهدر المدرسي. كما سلط بعض الأساتذة المشاركين الضوء على الصعوبات التي تكتنف مهنتهم، ذاكرين أن مستوى التلاميذ منخفض جدا مقارنة بالمناطق الأخرى.

اقتراحات المواطنين

  • توسيع، إصلاح وتحسين حالة طريق أزمور الساحلية لتقليل الضغط على طريق الجديدة؛
  • إنشاء مواقف سيارات الأجرة في جل الأحياء وزيادة عدد سيارات الأجرة وخطوط حافلات تربط دار بوعزة بوسط مدينة الدار البيضاء؛
  • بناء محطة القطار وربط دار بوعزة بشبكة السكة الحديدية “البيضاوي” وبالترامواي؛
  • ضرورة إيجاد حل لتلوث واد مرزك بسبب قنوات الصرف الصحي؛
  • توسيع المستشفى الإقليمي حتى يستجيب للأعداد الكبيرة من المرضى وتأهيل مستوصفات القرب، خصوصا في ظل النمو الديمغرافي السريع والتوسع العمراني الذي تشهده المدينة؛
  • تنظيم قوافل طبية لفائدة الأشخاص الغير القادرين على التنقل إلى المستشفى؛
  • تجويد تكوين الأساتذة في المدارس العمومية وتوفير وسائل النقل المدرسية؛ 
  • توفير المزيد من الاقسام  لتفادي الاكتظاظ وتوفير وسائل النقل للتلاميذ؛
  • إحداث مركز محلي للصناعة التقليدية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ 
  • تطوير وتوسيع شبكة الماء الشروب وشبكة الواد الحار؛
  • توفير الموارد البشرية اللازمة للمؤسسات التعليمية مع ضمان المزيد من الرقابة وتأطير الموظفين.

لمحة عن المشاركين

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة تيفلت

نجوى بوسعدان، تيفلت

أنا تزاديت وتربيت فتيفلت ولكن ما قريتش هنا، حيت كيفما جميع الشباب ديال هنا، كانواجهو واحد النقص كبير من ناحية التعليم العالي! ما كايناش جامعة، مكاينش مدارس. فاش كاتاخد الباك، كتضطر تخرج من تيفلت وتبعد على داركم وتقاتل مع “الطرانسبور” والكرا فالخميسات، قنيطرة ولا الرباط! والأثمنة شي مرات كايكونوا خيالية. كنت دفعت للمنحة ولكن ماخديتهاش، وكذلك السكن فالحي الجامعي ما عطاوهش ليا.
أنا دبا خدامة وماكرهتش نخدم بالنهار ونكمل قرايتي بالليل، ولكن ما كاينش فين هنا… 
غير مدارس ديال اللغات الأجنبية، خاصك تمشي ليهم لبلاصة أخرى. للأسف، حيت مدينة فيها طاقات وما شاء الله خرجوا منها دكاترة، مهندسين، محامين، أساتذة جامعيين… المشكلة أنه حتى الشباب لي قراو وعندهم طموح باش يديرو مشاريع ديالهوم ومقاولات فمدينتهم ويخدموا ناس آخرين كايلقاو عراقيل! ماشي بغينا يعطيونا شي حاجة، بغينا غير المساطر الإدارية تكون ساهلة ومانبقاوش طالعين نازلين. ما كرهناش كذلك الحي الصناعي يزيد يكبر ونجلبوا مستثمرين، حيت دبا الشركات لي فيه قلال بزاف. هنا فتيفلت ما كاينش حتى محلات تجارية كبيرة، مع العلم أنه عندنا مساحات خاوية. وحتى هاد المجال يمكن ليه يخلق فرص شغل للناس. بلا ما يمشيو الناس حتال الرباط ولا قنيطرة باش يشريو. الناس هنا عندهوم باش يشريو وبغاو غير الجودة وما كايلقاوش. ولاو شي وحدين كايشريو كاع غير بأنتيرنيت. 
كاين هنا مستشفى كبير ولكن غير مجهز، والدكاترة ما كافينش. يمكن تمشي تبقى تتوجع تما وما تلقاش شكون يدوي معاك، ولا فاش يجي يقول ليك الراديو خاسر، “الإيكوكرافي” خاسرة… ما يمكنش! وعاد من الفوق، كانحسو بواحد النقص فالعناية. 
كاين ميزانية فهاد المدينة، وخاصها تمشي فشي حوايج لي غادي ينفعو المواطن ويحس بالتغيير لي باغي! تعاودات الطريق من الدخلة حتال الخرجة ديال تيفلت، ولكن واش صافي؟ هادشي لي كان خاصنا؟ لا! مزال محتاجين شحال من حاجة.

من أجل توظيف أمثل لموارد المنطقة

يوم 31 غشت 2020، استقبلت مدينة تيفلت قافلة الأحرار في نسختها الافتراضية. وتواصل عشرات السكان عبر طريقة التناظر بالفيديو للتداول مع عدد من المسؤولين السياسيين. وذكروا أن المدينة تزخر بمؤهلات عديدة، لكن أهلها لا يستفيدون منها إلا قليلا. 

تتمتع المدينة بموقع استراتيجي، بعيدا عن الرباط بنحو خمسين كيلومترا، على الطريق السيار المؤدي إلى فاس. وتحوز وضع مركز إداري، موروث عن الحقبة الاستعمارية، من ناحية، وتعد ملتقى هاما للتجارة بالنسبة للقرى المجاورة، من ناحية أخرى. إذ يقصدها الفلاحون لتبادل محاصيلهم: ومنها حبوب سميد تيفلت ذائعة الصيت في سائر أنحاء المملكة والتي تعد مصدر فخر للسكان. وعلى الرغم من هذا التخصص وإنشاء وحدة عين جوهرة الصناعية، يأسف المشاركون لقلة المنافع الاقتصادية في المدينة، حيث لا تزال فرص الشغل نادرة. ويأمل الجميع بذل جهود من أجل استغلال مؤهلات هذه المنطقة على نحو أفضل. 

وخلال الاجتماع، استفاض المشاركون في مناقشة موضوع الصحة. وسلطوا سهام نقدهم على المستشفى بسبب افتقاره إلى التجهيزات والأطر الطبية. كما ذكروا قلة سيارات الإسعاف وغياب قسم مستعجلات، ما يشكل مثار قلق على وجه الخصوص. 

وأخيرا، تطرق السكان لقطاع التعليم. وأشاروا إلى أن المؤسسات التعليمية ناقصة التجهيز، وأقسامها مكتظة، ما يؤثر سلبا على العملية التربوية. ومن ناحية أخرى، ما زال التعليم العالي ضعيفا، ويضطر الطلبة غالبا إلى متابعة الدراسة في مدن أخرى، ما يشكل عبئا على ميزانيات أسرهم. وهكذا، فإن كثيرا منهم يتخلون عن مشاريعهم الجامعية.

اقتراحات المواطنين

  • العمل على استقطاب المزيد من المستثمرين في المنطقة الصناعية “عين الجوهرة” وفي المدينة بشكل عام، من أجل خلق فرص عمل لأبناء المنطقة؛
  • إعطاء الأولوية في التشغيل لأبناء المدينة؛
  • إحداث مستشفى تتوفر فيه جميع التخصصات الطبية، خاصةً قسم المستعجلات، بالإضافة إلى تأهيل مستوصفات القرب؛
  • تزويد المؤسسات الصحية بالمعدات اللازمة وسيارات الإسعاف وبالموارد البشرية اللازمة لتعمل على نحوٍ سليم؛
  • إحداث نواة جامعية متعددة التخصصات، وكذلك مراكز للتكوين المهني، وتوفير النقل الجامعي ليتمكّن الشباب من استكمال  الدراسة في مدينتهم وتفادي الهدر المدرسي والجامعي؛
  • إحداث وحدات مدرسية جديدة وتأهيل البنية التحتيّة للمؤسسات الحالية بهدف تجاوز ظاهرة الاكتظاظ، وتوفير خدمة النقل المدرسي؛
  • الرفع من كفاءة الأطر التربوية عبر توفير التكوينات المستمرة اللازمة.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNFsv-1I1sT/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة بني ملال

أميمة، بني ملال

أنا طالبة وقربت نسالي وصراحة متخوفة شوية. كنشوف بأنه من غير تدير التجارة ديالك… ما كاينش بزاف ديال فرص الشغل في بني ملال. وإذا لقيتي، غادي تلقى بألف درهم أو ألف وخمس مئة درهم وتبقى خدام النهار كولو. ما كاينش احترام للحد الأدنى للأجور، بالأخص فالمنطقة الصناعية. كاين استغلال اليد العاملة وإذا نضتي تدوي، يخرجوك ويجيبو وحد آخر. راه من غير الأسواق التجارية المعروفة، ما كاينش بزاف لي كايخدمو الناس بالأوراق.وكاين مشاكل أخرى فالمدينة. عندنا مثلا الأشغال ما كايتسالاوش. ربع سنين هادي وهوما كايحفرو وما كاين تا شي تغيير.
دبا هاد المنطقة معروفة بالمجال السياحي والفلاحي ولكن ما مستغلينهاش. ماكرهناش يكون تدبير أحسن للمياه ويتزاد دعم الفلاحين ونستافدو أكثر من الطبيعة لي هنا باش يجيو الناس أكثر للمنطقة وتولي السياحة كتخدم الناس لي عاطلين.
حيت وخا هادشي كامل ما خاصش بنادم يقول لا بلادي ما عاطيانيش، ولا بني ملال ماعاطيانيش. خاص الواحد ينوض يقلب ويبدا… وشوية بشوية يمكن ليه يطلع.

خلق دينامية حول السياحة والفلاحة

تعد مدينة بني ملال، عاصمة الجهة، الواقعة عند سفوح جبال الأطلس، مصدر فخر لساكنتها. إذ عَدَّدَ 500 مشارك ومشاركة، جاؤوا لاستقبال قافلة الأحرار، خصائصها التي تجل عن الحصر، ومنها ثرواتها الفلاحية ونبع عين أسردون ومناظرها الطبيعية الخلابة. مع ذلك، تظل هذه القدرات غير مستغلة كما ينبغي، وتواجه المدينة صعوبات جمة.

تمتد المدينة على سهل تادلة حيث جل الأراضي واقعة ضمن النطاق المسقي بمياه سد بين الويدان. وينكشف من أفورار أن بني ملال ومحيطها يمتلكان موارد مائية كبيرة، تعود بالنفع العميم على الأراضي الشهيرة بزراعة الحوامض والحبوب والشمندر السكري والزيتون والرمان، وغيرها. صحيح أن هذا الإنتاج هام، لكنه قابل للتعزيز والتنويع من خلال إدخال محاصيل ذات قيمة مضافة مرتفعة. وإن تثمين المحاصيل يمر عبر إنشاء صناعات غذائية وتشغيل سوق جملةٍ مخصص للمنتجات الفلاحية، حيث يرتقب أن يوفر هذا الأخير، وقد طال انتظاره، مزيدا من المنافذ لتصريف المنتجات المحلية ومكافأة أجزلَ لجهود الفلاحين.

وإذا كانت معدلات البطالة ضعيفة في البوادي المحيطة، فإن مدينة بني ملال تعاني فتور نشاطها الاقتصادي. تلكم بلا شك المشكلة الجوهرية لسكان المدينة ومنهم حملة الشهادات على وجه الخصوص، إذ يمثلون في الآن نفسه الفئة الأكثر تضررا والتي تعبر عن إحباطها أكثر من غيرها. من هذا المنطلق كان لزاما خلق فرص عمل لائق، لا سيما للشباب، من خلال تدابير منها، على سبيل المثال، دعم التعاونيات الفلاحية وتشجيع المبادرات المرتبطة بالسياحة، لا سيما السياحة الخضراء. وقد أعرب المشاركون عن قناعتهم بوجود يد عاملة مؤهلة وعلى درجة عالية من الكفاءة تخول لها المساهمة بسرعة في دينامية جديدة.

لا بد من التحرك على وجه السرعة لأن شباب بني ملال باتوا يفقدون صبرهم وينددون بالاختلالات التي تعرقل تطور المدينة. وقد عبر كثير من المشاركين عن قلقهم إزاء استفحال تعاطي المخدرات وما يولده ذلك من شعور بعدم الأمان. والأدهى أن الظاهرة امتدت إلى المدارس، فبات الأساتذة يواجهون صعوبة في أداء مهمتهم على الوجه الأكمل. وصار الهدر المدرسي ظاهرة تقض المضاجع.

أما قطاع الصحة، فعنوان آخر من عناوين انشغال المشاركين. إذ نال المستشفى الإقليمي حصة الأسد من النقد بسبب نقص المعدات والأطر الطبية والممرضين المؤهلين، إلخ. أما التمييز والمحسوبية اللذان يحرمان الفئات الهشة من الرعاية الصحية، فلم يسلما من الاستنكار. وإجمالا، فالمدينة في حاجة إلى مستوصفات جيدة وكفاءات تحفظ لها مكانتها كعاصمة للجهة.

اقتراحات المواطنين:

  • إحداث مستوصفات قريبة وتجهيز المستشفيات بالمعدّات اللازمة؛
  • توفير تخصصات طبية جديدة بالمستشفى الإقليمي؛
  • زيادة عدد سيارات الإسعاف؛
  • توفير الأدوية العمومية وخاصة المتعلقة بالأمراض المزمنة؛
  • التفتيش المنتظم ومراقبة تسيير وحكامة المرافق الصحية والمؤسسات التعليمية؛
  • خلق المزيد من فرص الشغل وتفعيل آليات لضمان تطبيق قانون الشغل؛
  • الرفع من عدد الأقسام الدراسية لمواجهة الاكتظاظ وتوفير خدمات النقل المدرسي؛
  • إتمام مشروع المنطقة الفلاحية-الصناعية واستغلال ثروات المنطقة (الليمون، الزيتون…الخ)؛
  • توفير المزيد من التكوينات والاستشارات والدعم للفلاحين؛
  • تطوير السياحة الداخلية من خلال استثمار ثروات المنطقة الطبيعية؛
  • حلّ مشاكل الأحياء الصفيحية وتوفير بدائل للقاطنين بها.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNDH8dpIuGg/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة شفشاون

فريدة ا.، شفشاون

أول وأكبر مشكل هو أنه الشاون مافيهاش الخدمة للشباب. كاين شوية ديال السياحة، بالأخص فالصيف وكاين شوية ديال الفلاحة، ولكن راك عارف المنطقة باش معروفة… الخضرة وداكشي ديال الماكلة كانجيبوه من بلايص أخرى … هنا ما كاين مانخبيو… بزاف ديال الفلاّحة كيزرعو الكيف، حيت كيدخل ليهم أكثر من داكشي لي غادي يدخل ليهم الزيتون ولا الرمان ولا حاجة أخرى. 
كاين محاولات لتشجيع الفلاحين باش يبدلو هاد الزراعة، ولكن مزال هاد الساعة. أنا كانقول علاش مايكونش شي نقاش باش نفكرو فالتقنين ديال هاد القنب الهندي؟ يكونو إحصائيات وتعرف كل واحد شنو استهلك وكل واحد شحال دخل… بحال فأوروبا، كايصنعو منو الأدوية وداكشي ديال التجميل والدولة كاتربح منو عن طريق الضرائب.
هو دبا كايتباع بالتقنين ولا بلاش. وإلى وللى هادشي قانوني، ما غاديش يبقاو الفلاحة كايريبو ليهم ويحرقو ليهم والناس كايتضاربو على ود هادشي.
عندنا هنا مشكل آخر هو أنه عندنا ظاهرة الإنتحار فالشاون أكثر من المناطق الأخرى وسبابها هو هاد البطالة وتعاطي المخدرات بشكل كبير. 
كاينين مشاكل أخرى بحال السبيطار لي ناقص من الأطر والظاهرة ديال الساعات الإضافية. كاين أساتذة – ماشي كاملين أنا ما كنعممش- لي كايشوفو كيفاش يجيبو عندهم التلاميذ باش يديرو الدروس الخصوصية، باش يحسنو الدخل ديالهم، وخا كنظن أن هاد المشكل كاين فالبلاد كاملة.
من جهة أخرى عندنا حاجة مزيانة وهي أن الشاون من الأقاليم لي فيها أكبر عدد ديال جمعيات المجتمع المدني فالفلاحة، الأعمال الخيرية، الصناعة التقليدية، التوعية… والصراحة منهم بزاف لي كايخدمو مزيان وكايعاونو الناس. الناس كينساوها ولكن العمل الجمعوي حتى هو يمكن ليه يعاون.

إحياء الأمل في نفوس الشباب

كانت شفشاون محطة خاصة في مسار القافلة بحكم جمال المنطقة. تداول 450 مشاركا ومشاركة لساعات بشأن وضع المدينة، وأفصحوا عما يجول في خواطرهم، ورسموا في أذهانهم معالم مستقبل مدينتهم. صحيح أن السياح يقضون في المدينة أوقاتا لا تنسى، لكن لؤلؤة المغرب الزرقاء تضمر لسكانها مصيرا أقل إشراقا.

بصرف النظر عن السياحة الموسمية، يعتمد اقتصاد شفشاون أساسا على الفلاحة الغذائية. وتحظى تربية الماعز ومنتجاتها المحلية بصيت ذائع، بفضل جُبنها الشهير خاصة. من ناحية أخرى، لا تشهد الصناعة ذلك التطور المنشود، ويظل مستوى الاستثمار جد منخفض، ونتيجة لذلك تظل فرص الشغل نادرة.

إن شباب شفشاون في طليعة ضحايا الوضع، حيث أصبحوا يغادرون المدينة كلما سنحت الفرصة بسبب ما ينتابهم من يأس. حيث يجد بعضهم عملا في مناطق أخرى، بينما يساور البعض الآخر حلم الهجرة السرية. وأسوأ من ذلك، ارتفاع عدد الشباب ممن يتعاطون المخدرات ويغرقون في غياهب الاكتئاب، هربا من حياتهم اليومية. وقد أشار العديد من المشاركين إلى المشاكل المرتبطة بزراعة القنب الهندي، من قبيل الاستهلاك غير المقنن والشكايات الكيدية والتخلي عن المحاصيل التي تعد أقل درا للدخل.

كما كانت الصحة في صلب المواضيع التي تطرق لها اللقاء، إذ أعرب السكان عن أسفهم لقلة الأطر الطبية وسيارات الإسعاف في المدينة ونقص التجهيزات في مستشفى محمد الخامس، كما عبروا بوضوح عن الحاجة إلى بلورة برنامج للوقاية من الإدمان.

وفي الأخير، ذكر مشاركون أن معدلات الهدر المدرسي والأمية ما زالت مرتفعة في شفشاون، خاصة في أوساط الفتيات. لذلك يعقدون الأمل على نظام تعليمي أقوى وأعدل حتى تتاح للجميع فرصة التعلم وبناء المستقبل.

اقتراحات المواطنين:

  • تنويع العرض الصحي عبر إضافة المزيد من التخصصات بالمستشفى الإقليمي وتعزيز الموارد الطبية وآليات الحكامة؛
  • تعميم نظام المساعدة الطبية راميد وتوفير مجانية الخدمات الصحية؛ 
  • إحداث منطقة صناعية وتوفير مناصب الشغل؛ 
  • تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتوفير المعدات اللازمة للمدارس وكذا النقل المدرسي؛  
  • تشجيع وتحفيز الأطر التربوية وتمكينها من السكن الوظيفي؛ 
  • إحداث ملحقة جامعية والرفع من عدد المستفيدين من المنح الجامعية؛ 
  • إطلاق حملات تحسيسية وتوعية الأسر بأهمية تعليم أبنائهم؛
  • تشجيع السياحة بتجهيز النواحي القريبة لشفشاون على سبيل المثال منطقة أقشور والمنتزه الوطني لتلسمطان؛ 
  • إحداث زراعات بديلة للحد من العمل في حقول القنب الهندي؛
  • تأهيل البنية التحتية الرياضية وإحداث ملاعب للقرب ودعم مجانية الاستفادة منها؛
  • إحداث المزيد من دور الشباب والثقافة وفضاءات الترفيه وتشجيع المواهب؛
  • القيام بدراسة ميدانية حول ظاهرة الانتحار وإحداث مراكز للاستماع والمواكبة الاجتماعية للشباب وتوفير المساعدة الاجتماعية داخل المدارس؛
  • تأهيل العقار بالمدينة القديمة وإحداث مناطق خضراء؛
  • تعزيز مصالح النظافة وإعادة النظر في مطرح النفايات.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COJZgSDozSD/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة خريبكة

يوسف، خريبكة

من غير المكتب الشريف للفوسفاط وبعض المعامل قلال لي كايخدمو العيالات، كتبقى فرص الشغل قليلة بزاف بالنسبة لمدينة بحال خريبكة لي فيها واحد الساكنة كبيرة. 
حنا لي خدامين فالطاكسي، كانحسو بيها مزيان. فأي بلاصة فاش ما كايكونش الرواج، النقل ما يمكنلوش يخدم فيها مزيان.
هنا عاوتاني، ما دايرينش لينا محطات نموذجية، بالخصوص للطاكسي الصغير. ما يمكنش ما تكونش محطة طاكسيات لا جهة السبيطار ولا فالسوق الأسبوعي ولا جهة المحطة الطرقية! وكاين مشكل ديال سيارة الأجرة على الصعيد الوطني. شوف شحال خدامين فالطاكسي، ومزال هاد القطاع غير مهيكل ومزال ما عندناش شي حماية ولا ضمانات اجتماعية. بقى تخدم حياتك كلها وفاش تكبر ولا توقع لك شي حاجة شكون غادي يعقل عليك؟
وعاد مشاكل البنيات التحتية: بزاف ديال الأزقة ما معبدينش، بالأخص فالأحياء الشعبية. مثلا كاتجي شي شركة ديال الماء ولا ديال الضو تخدم، كايحفرو ويخليو داكشي هكاك. مكاينش الإنارة فشي بلايص، وما عندناش مراحيض عمومية. وخاص كذلك أسواق نموذجية للباعة المتجولين!
عندنا سبيطار الحسن الثاني كايجيو ليه الناس من خارج خريبكة، مثلا واد زم، الفقيه بنصالح… إلخ. وما كافيش هو لهاد الناس كاملين. ناقص فالأجهزة وفالأطبة، خصوصا فالمستعجلات! الناس كايبقاو غير مجبدين كايساينو. ولا المرأة كاتولد وماعندهاش فين تنعس!
المدارس حتى هما فيهم الاكتظاظ وكاين منهم لي ما كايديروش دروس الدعم والتقوية! 

تمكين المدينة من الاستفادة من عائدات مواردها

سجل لقاء خريبكة بقافلة الأحرار أقوى حضور، إذ جاء 2000 من الساكنة للإدلاء بدلوهم في مبادرة 100 يوم 100 مدينة وتقديم تصورهم للمدينة ومستقبلها.

تثير عاصمة الفوسفاط العالمية شعورا متضاربا لدى المواطنين، يتراوح بين الفخر وخيبة الأمل. فمن ناحية، نوه المشاركون بالنشاط الرئيسي لمدينتهم الذي يساهم كثيرا في تنمية المغرب. ومن ناحية أخرى، يرون أنها لم تستفد من هذا النجاح، ذلك أن بنياتها التحتية هشة، ومستوى الفقر فيها مقلق. كما يرى العديد من السكان أن كلفة المعيشة مرتفعة للغاية بالنسبة لهم.

باستثناء مشاريع المكتب الشريف للفوسفاط، يتسم النشاط الاقتصادي في المدينة بضعف شديد، سمته قلة المقاولات وارتفاع مهول لمعدل البطالة. ونلمس عمق المشكلة في صفوف الشباب من حملة الشهادات الذين يرتمون في أحضان الانحراف بسبب ضيق الآفاق.

كما سلط المواطنون سياط النقد على القطاع العام بوصفه لا يرقى إلى مستوى مدينة بهذه الأهمية. فالمراكز الصحية غير كافية، ويبدو مستشفى الحسن الثاني عاجزا عن مواكبة الحاجيات. وفي غياب التجهيزات والأطر الطبية، تجد المرافق الصحية نفسها عاجزة عن تقديم الرعاية الكافية للمرضى. كما انتقد العديد من المشاركين الأطر الطبية وطالبوا بمعاملة أفضل للمرضى، لا سيما الفئات الأكثر هشاشة.

وأخيرا، وجهت سهام النقد إلى المؤسسات التعليمية بسبب ضعف الإمكانيات المرصودة لها. ويأمل الجميع أن تمكن جامعة جديدة الشبابَ من بناء مستقبل أفضل.

اقتراحات المواطنين:

  • إحداث المزيد من المستوصفات، وتعزيز القدرة الاستيعابية لمستشفى المدينة وتطوير تجهيزه؛
  • زيادة عدد الأطر الطبية وضمان الرقابة والحكامة بالمستشفى؛
  • إحداث منطقة صناعية وتنمية قطاع الفلاحة؛
  • إحداث محطات لسيارات الأجرة في المناطق التي تشهد حركية في المدينة؛ 
  • إحداث المزيد من المدارس العمومية وتعزيز مواردها البشرية باستقطاب أساتذة أكفاء؛
  • توفير عروض للسكن الاقتصادي في المدينة؛
  • الاهتمام بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؛
  • تفعيل العمل ببطاقة المساعدة الطبية راميد؛
  • منح اللغات والأنشطة الثقافية والرياضية مزيدًا من الاهتمام في المدارس.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNX_fRQKMwi/?utm_source=ig_web_copy_link

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة الحسيمة

رضينة عدوي، الحسيمة

الحسيمة منطقة هادئة آمنة، يعيش فيها الفقير ويعيش فيها الغني والناس ديالها كرماء.
الحمد لله، يمكن لينا نقولو بدات كتنتعش شوية هاد المنطقة، الأكثرية جهة إمزورن وآيت قمرة بداك المعامل لي دارو فيها والشركات وكاع البرامج لي خدامين عليهم دبا… إلا كملو فهادشي لي دايرين، غادي تتحسن شوية الوضعية بالنسبة للناس لي غادي يخدمو ويتحركو مع هادشي. حيت قبل، راه ماكان والو. كانتمنى غير تكون الجدية والشفافية وماتكونش المحسوبية ولي يستاهل شي حاجة تعطى لو وغادي يكون الخير إن شاء الله. 
أنا كلشي عندي فيه أمل من غير الصحة. الصحة هنا فالحسيمة متدهورة إلى أدنى حد. عندنا مركز كبير ولكن لداخل… راه لا حول ولا قوة إلا بالله. ما كاينش أطباء في بزاف ديال الإختصاصات. الحاجة لي ضراتك، ما تلقاش ليها اختصاصي لي يديها فيك. 
أبسط حاجة هي المعاملة… ما كايناش! كانشوف بعض المرات فاش كايجيو شي ناس ما قاريينش ودراوش، كيفاش كايتعاملو معاهم، كيبقى فيا الحال بزاف.  
بالنسبة للتعليم، الحمد لله، المعدلات ديال المنطقة مزيانين على الصعيد الوطني والكفاءات كاينين، خاص غير يحسو بالمسؤولية ويكون عندهوم ضمير مهني. ودبا كاينة النواة الجامعية لي كايوجدوها فآيت قمرة وإن شاء الله نقطة بنقطة، يحمل الواد.
ما خاصش تكون نظرة سوداء على كلشي، حيت الحمد لله، كاين شي حوايج فيهم الضو وخاص نبقاو متفائلين.

استغلال الدينامية الجديدة من أجل التقدم

احتضنت القاعة الرياضية بالحسيمة أزيد من 300 مشارك ومشاركة كانوا في استقبال قافلة الأحرار. وبصرف النظر عما تواجهه المدينة من مشاكل، يربط بين سكانها قاسم مشترك هو شعورهم القوي بالانتماء والفخر بالعيش في هذه المنطقة المعروفة بتضامنها.

انصبت جل المداخلات على تنفيذ برنامج “الحسيمة منارة المتوسط” في هذه المنطقة التي شهدت في السنوات الأخيرة تعبير المواطنين عن تطلعاتهم. لقد أحرز المشروع تقدما ملحوظا، ويتوق المشاركون إلى معاينة المنجزات القادمة مثل محطة تحلية مياه البحر بالقرب من شاطئ الصفيحة أو سد وادي غيس. وفي سياق آخر، ينتظر السكان على أحر من الجمر المركز الثقافي لإمزورن والمسرح الكبير. وسُجل حماس كبير لمَّا تمت مناقشة إعادة تأهيل وتثمين المواقع والمعالم التاريخية مثل أجدير وباديس وقلعة الأربعاء وقصبة سنادة أو قلعة توريس دالكالا في بني بوفراح. لذلك، يعول المشاركون كثيرا على ما سيولى من اهتمام أكبر للمدينة.

كما تم تسجيل، قلة فرص شغل لأبناء المنطقة، وتؤثر البطالة بشكل كبير على الشباب الذين يرون في الهجرة السرية ملاذا أخيرا. كما يشعر السكان بالركود منذ سنوات عديدة، ويستنكرون غياب نسيج صناعي قوي. ويعتقد بعض المشاركين أن تعقيد الإجراءات الإدارية يثني المستثمرين عن القدوم إلى الحسيمة. ومع ذلك، تظل المؤهلات كبيرة في مجالات عدة كالفلاحة والصيد البحري والسياحة.

ولم يفت المشاركين في هذا السياق الصعب التطرق إلى ظاهرة الوشايات الكاذبة “الشكايات الكيدية” التي تسيء لسمعة المدينة وتزعج ساكنتها.

من جهة أخرى، أكد المشاركون على صعوبة الولوج إلى الرعاية الصحية بسبب التأخير الذي يشوب الحصول على المواعيد ونقص المعدات والأطر الطبية. وذكروا أن العناية بمرضى السرطان على وجه الخصوص غير كافية.

وأخيرا، تم تسليط الضوء على قضايا التعليم، فوُجِّهَت الانتقادات إلى نظام المنح الدراسية، في حين عبر بعض المشاركين عن قلقهم إزاء وضع الأساتذة موظفي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. مع ذلك، ينعش كل من مشروع إنشاء كلية والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحسيمة الآمال، بحكم أنه سيتيح للشباب على وجه الخصوص الدراسة في مدينتهم.

اقتراحات المواطنين:

  • تأهيل المستشفى متعدد التخصصات ومستوصفات القرب وتجهيزها بالمعدات اللازمة وتعزيز إمكانيات المركز المتخصص في داء السرطان؛  
  •  تسريع أشغال بناء الملحقة الجامعية؛
  • توفير النقل المدرسي للتلاميذ القاطنين بالأحياء النائية وتوسيع رقعة برنامج تيسير ليشمل كل الأسر المعوزة، مع الرفع من قيمة الدعم المادي عن كل تلميذ؛
  • خلق معامل لتحويل منتوجات الصيد البحري وللحد من تفشي البطالة؛ 
  • وضع استراتيجية اقتصادية حقيقية للمدينة والإنفتاح على مهن الصناعة والمناطق الحرة “الأوف شور” مع تخصيص كوطا للمقاولين الشباب في الصفقات العمومية؛ 
  • التسريع في نهج السياسة التضامنية بين السدود قصد توفير الماء للمناطق المحتاجة؛
  • إنشاء مشروع لتحلية مياه البحر وتسريع بناء سد غيس؛ 
  • تثنية الطريق الوطنية الرابطة بين الحسيمة وتطوان؛ 
  • تسريع بناء الملعب الكبير “أيت قامرة”؛ 
  • إحداث مراكز سوسيو ثقافية ورياضية لتأطير الشباب وإدماجهم وإنشاء مسابح حضرية؛ 
  • إحداث مراكز التخييم في شاطئ قزح؛ 
  • إحداث مراكز لإيواء المشردين والمتخلى عنهم؛ 
  • تشجيع التعاونيات الفلاحية وإحداث زراعات بديلة للحد من العمل في حقول القنب الهندي؛
  • إحداث جمعيات وتعاونيات لإدماج النساء والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة وتشجيعهم على الاندماج في الحياة العملية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COTzJ1Gq1-2/

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة خنيفرة

درعبو سعود، خنيفرة

شتي بالنسبة لخنيفرة إلى عندك شي جدول… سير لأي خانة وكتب ما كاينش!
حنا هنا كانعانيو. هاد المدينة مهمشة من جميع النواحي، لا من البنيات التحتية ولا من المشاريع لي يمكن ليها تخدم الناس. الناس كاتهاجر. خوات خنيفرة. شي مشا لأكادير، شي لطنجة، شي حرك!
التنمية هنا ما كايناش. كلشي جالس. خنيفرة عامرة غير قهاوي. ما بين قهوة وقهوة، كاتلقى قهوة، وكاين شوية ديال الفلاحة ولكن الناس كاياكلو العصا فاش كايكون الجفاف. 
هاد العام أول مرة كانشوف الناس كيطلبو فالزنقة، وهازين الورقة ديال الماء والضو. يعني هادو ماشي متشردين، مالاقين ما ياكلو. لا! هادو ساكنين وكانو مستورين ودبا خرجو يطلبو فالزنقة، شكون يعاونهم.  
بالنسبة للصحة، مزال فبعض المدن إلا عندك فلوس كاتداوا… هنا فخنيفرة عندك ولا ما عندكش كيف كيف… ما كاينش فين! 
السبيطار قدو قداش وما كاينش لي يدوي معاك. من جهة ماكاينش أطر. كاتلقا المديرة ديال السبيطار هي لي شادة المستعجلات مثلا! من جهة أخرى، ما كاينش خدمة معقولة ديال المواطن. واحد المرة بقينا كانتسناو مول “سكانير” ربعة ديال سوايع وفي اللخر، مشاو جابوه من دارو وجاي بكيطما! 
التعليم كنظن بلا مانتكلمو عليه! كلشي عارفو كي داير. كارثة على الصعيد الوطني! ولاد خنيفرة لي بغى “لافاك” خاصو بني ملال ولا مكناس، وشحال من واحد خرج من القراية حيث باه ماعندو باش يصيفطو!
وحتى فالعدل كاين مشاكل! يعني شنو غادي نقولك. الحاجة لي شفتيها، كاتلقاها ماشي هي هاديك وما عرفتش شنو خاص يتدار باش ترجع شوية ديال الثقة. 

استغلال الثروات المحلية وتجهيز المستشفى 

كانت خنيفرة المدينة الثانية عشر التي زارتها قافلة الأحرار، واجتمع 800 من ساكنتها للتداول بشأن قضاياها المحلية، فكانت المحصلة جملة من الانتظارات المتصلة بالمؤهلات غير المستغلة للمنطقة.

تقع خنيفرة في الأطلس المتوسط قرب منابع أم الربيع، ما حبا المدينة بإطار طبيعي فريد سمته القرب من غابات الأرز في المنتزه الوطني وسلسلة من البحيرات. كما تزخر بتراث تاريخي غني، تؤثثه العديد من المعالم الأثرية المصنفة مثل قصبة موحا أوحمو الزياني. كما تشتهر “المدينة الحمراء” بتنوعها الثقافي وطابع سكانها المعروفين باعتزازهم بأصلهم الزياني وهويتهم الأمازيغية.

وبالرغم من هذه الإيجابيات كلها، ما زالت السياحة ضعيفة نسبيا والنشاط الاقتصادي محدودا. وتندر الصناعات المرتبطة بالفلاحة، وقلما تأتي المقاولات لتستقر في خنيفرة. نتيجة لذلك، ما فتئ معدل البطالة يرتفع والفقر يستشري. ويرى المواطنون ضرورة التعجيل باستغلال قدرات المنطقة وتشجيع الاستثمارات ومعالجة الاختلالات على نحو فعال.

وقد اتفق معظم المشاركين على ضرورة تحسين القطاع الصحي. فالوضع الراهن مزرٍ حيث يفتقر المستشفى إلى التجهيزات الأساسية والأطر الطبية، لا سيما الأطباء المتخصصين. ويشهد كثير من السكان على الاختلالات التي تشوب سيره، مشيرين بأصابع الاتهام إلى المحسوبية وعدم الاكتراث بالمرضى.

ويقول أهل خنيفرة إن الموارد المخصصة للمدارس غير كافية، حيث تفضي قلة المدارس والأساتذة إلى اكتظاظ الأقسام، فيجد التلاميذ صعوبة في التحصيل.

اقتراحات المواطنين:

  • تطوير قطاع السياحة والمهن المتعلقة بتثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية والتاريخية للمدينة؛
  • إحداث منطقة صناعية وجذب المستثمرين من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية؛
  • إحداث المزيد من المدارس وكذلك ملحقة جامعية وتجهيزها؛
  • إحداث مكتبات عامة؛
  • إحداث مراكز للتوعية ومحاربة الأمية؛
  • تحسين البُنى التحتية للمدينة، خاصّة الطرق؛
  • تحسين جودة خدمات الإدارة العمومية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNc33ktIgdr/

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة تازة

عفاف، تازة

أول حاجة غادي نتكلم عليها هي السبيطار! خاص الأطر الطبية يتزادو، خاص تجهيزات، خاص سيارات الإسعاف كذلك… حاليا السبيطار ما كايستوعبش احتياجات السكان، خصوصا أنه كايجيو ليه الناس كذلك من الجماعات لي حدى تازة. وخاص كذلك اختصاصات أخرى! أنا الوالدة ديالي كان عندها سرطان الثدي وباش نديرو “شيميو”، كان خاصنا نمشيو حتال فاس. علاش مايوفروش لينا هاد العلاج هنا فتازة؟ هاد الناس كايتعدبو بزاف. من غير المرض والحالة فاش كايكونو من بعد الأشعة، كايزيدوها بالطريق! هادشي بلا ما نتكلمو على الناس لي فالمناطق المجاورة، لي حتى سيارة الإسعاف ما يمكنش ليها توصل عندهم، حيت ما كاينش الطرقان، ولا ما كايوصلو شي مرات النساء الحوامل حتى كاتكون الحالة ديالهوم مزرية. 
وكاين مشكل كذلك فالواد الحار. تصور أنه كايدوز حدا السكان! ما يمكنش! كاين هاد المشكل فالقدس وفبيت غلام. الناس مضرورين بزاف من الريحة الكريهة ومن التلوث والأمراض لي كايأدي ليها داكشي. 
وحنا كشباب كانعانيو من البطالة فهاد المدينة. ماعندناش واحد القطاع حيوي لي غادي يشغل الشباب. المدينة حابسة! ما كاينش مشاريع. عندنا شباب خريجي الجامعة وكايبقاو غير جالسين. إلا بغاو يخدمو خاص ضروري يمشيو لمدينة أخرى.
تازة هي عاصمة المغارات بامتياز وبالضبط فنواحي منتزه تازكة، وفيها وحدة من أهم المغارات فشمال إفريقيا لي هي مغارة فريواطو. غير هو وقع فيها واحد الحادثة ودبا هادي خمس سنوات وهي حابسة. مع العلم أنها منتجع سياحي رائع ولي كيعطي صيت كبير للمدينة. كنا كانقولو غادي يديرو الأشغال لمدة سنة كاع، ولكن دبا بزاف، كل مرة كايقولو غادي تحل ولكن مزال. عندنا كذلك منتجع باب بودير ولكن ما كاينش لي كايهدر على هاد المدينة، ما كاينش إشهار، ما كاينش ترويج، ما كاينش حتى “لوطيلات” ولا “لوبيرج”. كنتأسفو بزاف أن مدينة عندها تاريخ ومؤهلات طبيعية كبيرة ولكن فيها السياحة منعدمة وما عاطينهاش القيمة لي خاص تكون عندها. 

تحسين العرض الصّحي ودعم الاقتصاد

أواخر شهر نونبر 2019، قدِم 550 فردا من ساكنة مدينة تازة للقاء الأحرار. كان إقبالا كبيرا يترجم التزام المواطنين تجاه مدينة يعتزون بها أيما اعتزاز، وإن كان أيضا تعبيرا عن مدى قلقهم. وقد أجمع الكل على أن الوضع آخذ في التدهور منذ سنوات، وقد حان الوقت لاتخاذ ما يلزم من تدابير لتقويمه.

يرى المشاركون أن تازة في أمس الحاجة إلى استراتيجية اقتصادية واجتماعية واضحة المعالم من أجل التقدم. ويعتقدون أن أول ورش يهم قطاع الصحة ذلك أنه ليس في المدينة مستوصفات كافية، والمستشفى الإقليمي ابن باجة لا يفي بالمطلوب. وفي غياب كثير من التخصصات، يضطر العديد من المرضى إلى التوجه صوب المركز الاستشفائي الجامعي بفاس. كما صدحت كثير من الأصوات منددة بالاختلالات الملاحظة في القطاع الصحي، ويستنكر حملة بطاقة راميد ما يلقون من تهميش.

لقد كشفت النقاشات عن شعور بالهشاشة. إذ يهيمن القطاع غير المهيكَل على الاقتصاد المحلي وتندر فرص الشغل. ومع معدل بطالة يفوق المعدل الوطني، يفقد بعض الشباب الأمل ويحلمون بالهجرة. زد على ذلك ضعف القدرة الشرائية للأسر، وصعوبة تغطية مصاريف الشهر عند كثير منها.

ويرى كثير من المشاركين أن أمام المدينة فرصة لترقى باقتصادها من خلال تثمين إمكاناتها ومؤهلاتها، في صناعة النسيج مثلا التي تشتهر بمهارة النساء الحرفيات، كما يتيح قطاع السياحة فرصا يمكن للفاعلين الاقتصاديين المحليين استغلالها.

وفيما يتعلق بقطاع التعليم، عبر المشاركون عن انشغالات كثيرة: فالتعليم العمومي يفتقر إلى التجهيزات، والأقسام مكتظة، ما يضطر أولياء الأمور الميسورين إلى تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة. فضلا عن ذلك، يُصَعب غياب النقل المدرسي عملية التمدرس في تازة.

اقتراحات المواطنين:

  • تنويع العرض الصحي عبر إحداث مستشفى متعدد الاختصاصات داخل مدينة تازة وإحداث وتأهيل مراكز صحية للقرب في أحياء المدينة؛
  • تجهيز المستشفى الإقليمي بالمعدات الطبية اللازمة، مع تعزيزه بمزيد من الأطباء وتحسين خدمات الاستقبال والمتابعة؛
  • اعتماد الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير في مجال الصحة من خلال تعيين كفاءات في مراكز المسؤولية؛
  • إحداث شُعَب وتخصصات جديدة بكليات تازة وتعميم الاستفادة من المنحة الجامعية على طلبة الإقليم؛  
  • تجهيز وصيانة وترميم المدارس المتواجدة في المدينة والعمل على توفير وسائل نقل خاصة بالتلاميذ القاطنين بعيدا عن المؤسسات المدرسية؛  
  • مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛
  • صياغة رؤية اقتصادية واضحة لتنمية مدينة تازة بتنويع قطاعات التشغيل مع الإنفتاح على الصناعة والمناطق الحرة “الأوف شور”؛
  • تحسين خدمات الاستقبال في الإدارات العمومية؛ 
  • العناية بقطاع الشباب والرياضة والثقافة عبر إحداث ملاعب معشوشبة للقرب وتنشيط دور الشباب؛ 
  • إحداث أقسام ووحدات مدرسية جديدة.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COYqKw-IG-i/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة أبي الجعد

يونس عزيزي، أبي الجعد

مدينة كاملة وما فيهاش سبيطار مقاد، مدينة مافيهاش جامعات! مدينة ويالاه فيها ربعة ديال المدارس! كاع لي بغا يقرا خاصو يرحل وخاصو يكري! حتال فوقاش؟ خاصنا شي كلية فبجعد راه المدينة كبرات ومزال غادية وكتكبر. هما الحيوط كاينين ولكن باش نقولو سبيطار راه ما كاينش. حيت ما فيه لا أطباء اختصاصيين لا أجهزة باش يخدموا! أنا واحد المرة مشيت للمستعجلات مع جوج ديال الليل، قالت ليا الطبيبة ما عندهاش داك العواد باش تقلب لي الحلاقم! ملي حاجة صغيرة بحال هادي ما كايناش، عاد نحتاجو نهدرو على الأجهزة الكبار؟ ما كاين لاش! ولي بغى يولد خاصو يمشي لخريبكة! ولي مشا يولد فخريبكة خاصو يسجل ولدو تما ويبقى من بعد غادي جاي على أي ورقة إدارية احتاجها… وا سير حاول تدير تقريب الإدارة من المواطن! أنا شخصيا وقعات ليا… مرات خويا تا هي… بزاف هنا كايعانيو من هاد القضية!
بلا ما نكدبو على راسنا، القضية ناعسة عندنا! ما كاينش شي رواج اقتصادي. كان الجير والطين قبل ولكن ماتو هاد الحرافي!
والسكن تا هو مشكل. ما كاينش هنا السكن الإقتصادي. ولي ماعندوش مسكين كيفاش يدير؟ تا هو خاصو يسكن! وعاد خاص الجرادي والمنتزهات فين نتنفسو… دبا حاولت ندوي غير على الأولويات لي ضارينا بزاف.
أنا عندي غيرة على بجعد وبغيت ولادي يكبرو هنا! كنظن أنه السياسي بوحدو مايمكنش ليه يدير كلشي! خاص المواطن يشارك تا هو فالتغيير، وخا غير بعدا يكون على دراية بشنو واقع وبشكون كيسير الأمور ديالو، ويتكلم وينتقد باش هداك السياسي يعرف شنو تابعو! ويعرف شنو الحاجة لي دار مزيانة والحاجة لي دار خايبة!

توفير مستشفى جيد وصون هوية المدينة

شهدت المرحلة العاشرة من مبادرة 100 يوم 100 مدينة حضورا قويا لساكنة مدينة أبي الجعد، إذ شارك في الملتقى 700 مواطن ومواطنة من أجل تقييم الوضع المحلي. لقد أنجبت هذه المدينة الروحانية التي شيدت حول ضريح سيدي بوعبيد الشرقي نخبة من رجالات الدولة في المغرب. ولم يُخفِ المشاركون فخرهم بمدينتهم وتراثها التاريخي وحسرتهم على تلاشي هويتها الثقافية وافتقارها إلى البنيات التحتية.

تصدر ملف الصحة قائمة انشغالات السكان، إذ يرون غياب مستشفى حقيقي في أبي الجعد، ما يضطر السكان غالبا إلى التنقل نحو خريبكة لتلقي العلاج أو الولادة. والحق أن المدينة تعوزها التجهيزات والأطباء في كثير من التخصصات. وقد ورد في معرض اللقاء أن حملة بطاقة راميد يجبرون على أداء رسوم الاستشارات الطبية وإلا تُركوا لحال سبيلهم.

يزداد هذا الوضع سوءا إذا اعتبرنا معدل الفقر المرتفع في أبي الجعد. فالنشاط الاقتصادي يتسم بالفتور في ظل غياب منطقة صناعية، كما أن البطالة تمس بشكل خاص الشباب من حملة الشهادات. لقد لاحظ كثير من المشاركين أن المدينة لا تستغل غناها الثقافي ويغيب عنها دعم المقاولات الصغرى الراغبة في التطور. فضلا عن ذلك، ذكر المشاركون الاختلالات الإدارية مرات عديدة بوصفها عقبة أمام تنمية المدينة.

أما فيما يتعلق بقطاع التعليم، فالملاحظات لا تقل قساوة، ذلك أن المؤسسات التعليمية أقل من أن تستوعب كل التلاميذ، ويبدو الأساتذة بلا حول ولا قوة في مواجهة نقص الموارد، ما يقود بعضهم إلى لا مبالاة نسبية. يفسر هذا الوضع ارتفاع معدل الهدر المدرسي في المنطقة. كما أن أبي الجعد تفتقر إلى مؤسسة جامعية، ما يضطر الطلبة إلى مغادرة المدينة لمتابعة دراساتهم العليا، إن توفرت لهم الإمكانيات.

اقتراحات المواطنين:

  • إحداث منطقة صناعية وتسهيل الإجراءات الإدارية على المستثمرين؛
  • إحداث المدارس وتجهيزها بالمعدات اللازمة للحد من الاكتظاظ داخل الأقسام؛
  • توفير خدمات النقل المدرسي؛
  • إنشاء نواة جامعية وتوفير التكوينات اللازمة للشباب في مختلف المجالات لتسهيل ولوجهم لسوق الشغل؛
  • تجهيز المستشفى بالمعدّات اللازمة وتعيين الأطباء المتخصصين؛
  • دعم الحرف اليدوية واستغلال ثروات المدينة؛
  • تأمين خدمات اجتماعية جيدة؛
  • إنجاز مشاريع سكن اقتصادية لتمكين الطبقات الهشة من الولوج للسكن؛
  • تقديم خدمة الإنارة العامة في كل أحياء المدينة.
  • 100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أبي الجعد

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CPomRDEIjBJ/

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة أزرو

هشام بقادير، أزرو

حنا عوض ما نجمعو الفلوس باش نشريو الزرع، والزيت، كانفكرو أولا نخليو فلوس التدفأة. التشجير قلال هنا وتبدل المناخ ولينا كانجيبو الحطب من برا أزرو وكيطيح غالي: كل عود كاتلوحو فالفورنو بحال إلا لحتي خمسة دراهم. المدينة كلها كاتعاني من واحد البرد صعيب فالشتاء وما عندناش شي دعم ولا مساعدة، وخا عيينا ماندويو فهادشي. 
مستشفى 20 غشت تصلح، دبا دارو فيه الإختصاصات، ولكن مزال الأطباء الإختصاصيين فيهم نقص كبير. مثلا مشا طبيب ديال العينين، بقينا شي عام عاد جا وحد آخر. كاين مشكل ديال “السكانير”، هو كاين ولكن ديما كايقوليك ماخدامش.
وأنا كفاعل فالجمعية الإقليمية للأشخاص لي فوضعية إعاقة، بغيت نتكلم كذلك على النقص لي كانعانيو منو من ناحية الاستقبال وتسهيل الولوج فالسبيطارات. وبصفة عامة، ما كاينش شي اهتمام بالأشخاص فوضعية إعاقة وكايبقى خاص ديما نخدمو فإطار جمعوي باش نعاونو الأشخاص المعنيين ونوقفو باش ناخدو حقوقنا لراسنا. كانطالبو بتكافؤ الفرص وحقنا فالتشغيل فالإدارات المحلية والعمومية.  
البطالة كثيرة فالمدينة كاملة ولكن الناس لي عندهم إعاقة عندهم صعوبات أكثر… هنا فآزرو إلا حيدتي الفلاحة والقهاوي، ما كاين والو. عندنا مؤهلات طبيعية ولكن مامستافدينش منها والعقار ولا طاغي على الطبيعة. مكاينش بنية تحتية لي غادي تجيب السياح. وكاين مشكل آخر هو الفقر فالتواصل مع المواطن. ما كرهناش نعرفو شنو غادي يدار فالمدينة ونعطيو رأينا قبل مايدارو المنشآت. 
وكاين شي حوايج بزاف مزيانين فأزرو وأولهم ناسها. ناس متواضعين وكاين تعايش ومساعدة بيناتهوم. كاتجيني بحال شي مغرب مصغر. فيها الأمازيغ، ريافة، سواسة، العرب، صحراوى… وكلشي متعايش مزيان الحمد الله.

توفير التّدفئة وتنشيط السياحة وتحسين الولوج إلى الخدمات الصحية

أواخر شهر نونبر 2019، حطت قافلة الأحرار رحالها بمدينة أزرو، ومعناها في اللغة الأمازيغية “الصخرة”. لم تواجه القافلة البرد، لكنها سمعت الكثير عن قساوته. إذ أكد 180 مشاركا في الاجتماع على صعوبة معالجة هذه المشكلة، فالمرافق العمومية سيئة التجهيز، والفئات المعوزة في أمس الحاجة إلى مساعدة للحصول على تدفئة لائقة.

باستثناء تلك الصعوبات، عَدَّدَ المشاركون لطائف المُقام في مدينتهم، الواقعة في وسط طبيعي معروف بوحيشه، كقرد المكاك البربري، ونَبِيتِه: إذ تحف المدينة جبال تكسوها أشجار البلوط وغابات الأرز القديمة، وأشجار التفاح والكرَز. يعشق السكان هذا المحيط المريح وما يسنده من تاريخ وهوية أمازيغية قوية. ويرون أن كل هذه المؤهلات تغري السياح، وعلى المدينة أن تستفيد منها.

من شأن ذلك ضخ حيوية أكبر في وريد النشاط الاقتصادي. لكن معدل البطالة جد مرتفع، وفرص الشغل، المرتبطة أساسا بالفلاحة، نادرة، لا سيما في فصل الشتاء. ويرى المشاركون ضرورة التعجيل باستقطاب المقاولات لخلق دينامية محلية.

وشكلت الصحة أولوية أخرى لسكان أزرو، فمستشفى 20 غشت ما زال غير كافٍ لاستيعاب جميع التخصصات الطبية، وما زال يفتقر إلى العديد من أنواع الأدوية. إذ يصعب العلاج في هذه الظروف، ويصير نقل المرضى محفوفا بالخطر في غياب سيارات الإسعاف. ويتحسر السكان على الحقبة التي كان فيها مستشفى بن صميم مفخرة للمنطقة بأسرها، بعدما طالته اليوم يد الإهمال.

وختاما، تواجه مدارس المدينة هي الأخرى مشاكل عديدة: فغالبا ما تشكو نقص المعدات، ويعاني الأساتذة في سبيل تطبيق برامجهم التربوية.

اقتراحات المواطنين:

  •  إحداث مركز متخصص في معالجة القصور الكلوي؛
  • إحداث مستوصفات القرب في الأحياء السكنية الجديدة من أجل تخفيف الضغط على المستشفى وتجهيزه بالمعدات والأدوية اللازمة؛
  • ترميم وإعادة تشغيل مستشفى بن صميم؛
  • تحديد عدد التلاميذ بالأقسام من خلال إحداث مدارس جديدة في الأحياء المعنية؛  
  • تعميم النقل المدرسي خاصة لفائدة التلاميذ القاطنين بأحياء نائية؛
  • إيجاد حلول لمعاناة الساكنة فيما يخص التدفئة في فصل الشتاء (دعم التدفئة بالطاقة الشمسية أو الغازية)؛
  • وضع مخطط لنمو القطاع السياحي واستغلال الموروث الثقافي الذي تزخر به المدينة والمناطق المجاورة؛
  • إحداث فضاءات المواكبة وتحسين الخدمات الاجتماعية لذوي الإحتياجات الخاصة مع تسهيل الولوج إلى الإدارات العمومية؛     
  • تشجيع الاستثمارات العمومية بالمدينة والانفتاح على قطاعات اقتصادية جديدة؛ 
  •  إحداث ملاعب رياضية للقرب ومراكز ثقافية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CO_LRHSIEC-/

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة القصر الكبير

الحميلي عبد الواحد، القصر الكبير

حنا عندنا مدينة محافظة، عندها تاريخ والناس ديالها مزيانين وبيناتهم علاقات طيبة. غير هو كايجيني بأن المشاكل لي عندنا جاية أولا من النقص فالتوعية والتعليم والتواصل. كيفاش بغينا المدرسة تدير الدور ديالها بهاد الاكتظاظ لي كاين؟ ما يمكنش للأستاذ يتبع مع 50 تلميذ، ويشوف كل واحد فيهم شنو المشاكل لي عندو. عليها كتلقى بعض المرات تلميذ فالابتدائي وما كيعرفش يقرا جملة… يعني واخا مشى للمدرسة بقى أمي. حرام. ولا دبا كلشي خاصو يدير الساعات الإضافية. العالم كايتطور، وحنا التعليم لي كان عندنا فالثمانينات أحسن من التعليم لي عندنا  دبا في 2020!
من الناحية ديال الصحة، دارو لينا سبيطار جديد  فالقصر الكبير ولكن ناقصين فيه الأطر وناقصة فيه الامكانيات، يعني ما حسيناش بشي تغيير كبير.  

ومن فوق هادشي كامل، الخدمة ما كايناش. كاين شوية ديال الفلاحة ولكن واش لي عندو إجازة فالحقوق ولا الإقتصاد غادي يبغي يخدم فالفلاحة؟ كتبان ليا صعيبة!
وفاش الشباب كيشوفو بأن ما عندهم لا خدمة لا صنعة، كايبان ليهم غير البحر. الطريقة الوحيدة بالنسبة ليهم باش يديرو مستقبل هي الحريك. عليها خاص التوعية وهذا الدور ديال الأحزاب والجمعيات. حيت الأحزاب، من غير أنهم خاصهم يسيرو الأمور ديال البلاد وديال الجماعات، خاص يأطروا ويوعيوا المواطنين بصفة دائمة.

تحسين المستوى المعيشي للسكان

عبرت قافلة الأحرار وادي اللوكوس لتصل إلى القصر الكبير، وهي مدينة قديمة أسسها الفينيقيون، وتشهد على الحملة الصليبية الأخيرة التي شنها البرتغاليون على المغرب. وبعد مرور أكثر من 400 عام على معركة الملوك الثلاثة، تخوض أهالي القصر الكبير معركة يومية في مواجهة الهشاشة والبطالة. 

منذ أولى لحظات اللقاء، وضع 370 مشاركا ومشاركة الصحة على رأس انشغالاتهم، وسجلوا بطء مواعيد العمليات الجراحية ونقص الأطر الطبية والمعدات – خاصة أجهزة “السكانير” – وتفشي ظاهرة المحسوبية واللامبالاة تجاه حملة بطاقة راميد. ورغم افتتاح المستشفى الجديد، ما زالت دار لقمان على حالها، إذ يضطر العديد من المرضى إلى السفر نحو العرائش لتلقي العلاج.

ويتسم الوضع الاقتصادي بالصعوبة، إذ يناهز معدل البطالة 20 في المائة، وتعاني المدينة قلة استثمارات الشركات ومن ثم ندرة فرص الشغل، ما يؤثر على الشباب بشكل خاص، فيفكر كثير منهم في الهجرة السرية. إضافة إلى ذلك، لم تشهد السياحة تقدما يذكر، رغم تقديم خطة تنمية القطاع في المدينة عام 2016 لدمجها في دائرة الجزء الشمالي “كاب نور”.

أما العاملون فليسوا بأفضل حالا، فالأجور متدنية، والعديد منهم لا يتمتعون بالحماية الاجتماعية أو التغطية الصحية أو المعاشات التقاعدية. وأجمع المشاركون أن الفلاحين في القصر الكبير، العاصمة الفلاحية للمنطقة، لديهم مطلب واحد: الحصول على دعم أكبر من أجل تطوير نشاطهم والاستفادة من حقوقهم الاجتماعية.

أخيرا، طُرحت مسألة التعليم باعتبارها إحدى النقط السوداء في المدينة، إذ أصبحت الأقسام مكتظة بسبب قلة المدارس، وأحيانا يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 50 تلميذا. كما يثبط ضعف وسائل النقل همة الأسر التي تقطن بعيدا، ما يفضي إلى ارتفاع معدل الهدر المدرسي.

وإجمالا، تبدو البنية التحتية ضعيفة في القصر الكبير، من ذلك نقص الإنارة العمومية في مناطق معينة من المدينة.

اقتراحات المواطنين:

  • تجهيز المستشفى الإقليمي والمركز الصحي الجديد بالمعدات الطبية، وتوفير الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض المزمنة؛  
  • إنشاء مصلحة خاصة بطب النساء تتسم بالكفاءة والفعالية؛  
  • تغيير نظام الحراسة الخاص بالصيدليات (صيدلية واحدة لا تكفي للمدينة بأكملها)؛ 
  • تعميم نظام المساعدة الطبية راميد وتوسيع مجاله وضمان الرعاية الصحية المجانية للفئات المعوزة؛ 
  • تشكيل لجن لمراقبة المستشفى الإقليمي قصد تحسين خدمات الاستقبال فيه وتقوية المتابعة المستمرة ووضع كاميرات للمراقبة؛  
  • تطبيق مدونة الشغل في ما يتعلق بعدد ساعات العمل ومدى تطابقها مع النصوص القانونية؛
  •  توفير أقسام أخرى ومدارس جديدة ووسائل كافية لنقل التلاميذ؛ 
  • إحداث ملاعب قرب معشوشبة وتوفير دور للشباب؛ 
  • فك العزلة ما بين أحياء الرحامنة والنواحي ومركز العوامرة.  
  • 100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة القصر الكبير

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COq6F16KmKs/
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor