إلهام فكري، وجدة
كاين صراحة تطور هنا فوجدة مقارنة على كفاش كانت قبل، ولكن مزال كاين مشكل فالبنيات التحتية. كاين شوارع رئيسية وكتلقاها فواحد الحالة كارثية. الحفاري كثيرة وبزاف ديال الحوادث نتجو عليها وشحال من كاميو طاح فيهم! وشحال من مرة كايكون السبب هو شي مشاريع ديال البني فهاد الشوارع وكايتكرفصو على الطريق وكايخليوها هكاك.
كاين إهمال ديال الشباب. هنا الأكثرية ديالهوم عاطل. كاين دراري وبنات بدبلومات، مهندسين، دكاترة، حاملين شهادات ديال التكوين المهني وكلشي جالس… الخدمة ما كايناش. وخلاص لي ماقاريش الحالة ديالو صعيبة كاع أكثر.
كانو بزاف كايخدمو فالبيع والشراء مع الحدود، ولكن سدو شحال هادي، كانت مزال مليلية ودبا حتا هي سدوها … صافي داك الناس كلهم جلسو.
فوجدة دارو المستشفى الجامعي، ولكن سمحوا فالسبيطار ديال الفرابي. دخل وتشوف البيوت ديالو كفاش كايخلعو… بالنسبة للمستشفى الجامعي راه مزيان، فيه المعدات مزيانين ولكن مافيهش الأطبة كافيين. ولا بعد المرات كايكونوا ولكن كايشوفك غير سطاجيير بوحدو. مزيان الطلبة يتعلمو ولكن يكون معاهم طبيب.
والمشكل لي كاين عاوتاني هو التعليم لي نقص بزاف… التعليم لي تعلمناه حنا ماشي هو لي لقاو ولادنا. دبا لي عندو شوية ديال الإمكانيات، راه كايصيفط ولادو لمدرسة خاصة، ولكن لي مسكين وماعندوش، شنو يدير؟ ولا حتى لي نقولو فالطبقة المتوسطة، حيت فهاد النقطة ديال التعليم بحال لي فالطبقة المتوسطة بحال لي ما فحالوش… بجوج ما قادينش على المدرسة بالفلوس.
مطلع يناير 2020، استقبلت وجدة، عاصمة المغرب الشرقي، مبادرة 100 يوم 100 مدينة، بمناسبة محطتها الرابعة والعشرين. هكذا جمعت المدينة، التي أسسها زيري بن عطية، 400 مشارك ومشاركة خلال لقاء متميز مع الأحرار. يفخر أهل وجدة بتراثهم الثقافي: فالموسيقى الأندلسية حاضرة بقوة، لا سيما من خلال مهرجان وجدة للطرب الغرناطي الذي أطفأ شمعته السابعة والعشرين. كما يقدر السكان قيمة هدوء مدينتهم وما يبعثه من شعور بالأمان.
لكن النشاط الاقتصادي ما فتئ يتباطأ منذ سنوات، ما يقلق المواطنين. مع إغلاق الحدود مع الجزائر، والحدود مع مليلية في الآونة الأخيرة، تراجع النشاط التجاري على نحو ملحوظ. وتمس البطالة بشكل خاص الشباب، وكثير منهم حملة شهادات عليا. فضلا عن ذلك، ما فتئ الشعور بالتهميش يساور المواطنين الذين يخشون فقدان المدينة هويتها. وإذا كانت بعض البنيات التحتية قد شهدت تحديثا، فالظاهر أن التراث التاريخي ما زال مهملا.
هذا وثمَّن المشاركون توسيع المطار، لكنهم عبروا عن حسرتهم لغياب مناطق صناعية تجتذب المقاولات، فضلا عن الصعوبات الإدارية التي تواجه المستثمرين.
وفيما يتعلق بالصحة، نوه السكان بإنشاء المركز الاستشفائي الجامعي أخيرا، رغم افتقاره إلى الموارد البشرية اللازمة. مقابل ذلك، تدهورت حالة المؤسسات الصحية الأخرى، بدءا بمستشفى الفارابي. وإجمالا، يستنكر المواطنون طول فترة انتظار المواعيد الطبية وتسجيل اختلالات في التدبير الإداري.
وختاما، أشيرَ إلى التقدم المحرز في قطاع التعليم، إذ بدا أن معدل الهدر المدرسي في تناقص وأن وجود جامعة يشجع الشباب المحلي. مع ذلك، تظل كثير من المشاكل مقلقة، من قبيل اكتظاظ الأقسام وضعف مستوى التلاميذ والانحراف داخل المؤسسات التعليمية.