محسن ف.، ميضار
أول حاجة هي البنيات التحتية باش نقادو شوية المدينة. كانو دارو شي مشاريع ديال التأهيل الحضري، الشطر الأول والشطر الثاني ولكن داكشي ماشي هو هداك. مزال مشاكل فالطرقان، فالواد الحار. إلى جات غير شوية ديال الشتاء كلشي كايفيض. دارو كذلك واحد الجردة، أو باش نقولو الصراحة شبه جردة وهي لي كاينة بوحدها!
بغينا تعجيل فتح المستشفى المحلي. كايبنيو فيه ولكن تعطلو بزاف. سنوات هادي وحنا كانتسناو. دبا كاين غير واحد المستوصف ومرة تلقى الطبيب، مرة ماتلقاش. وحتى حسن الإستقبال ما كاينش! خاصك حتى تدابز عاد تدخل تشوف الطبيب. وإلى شي سيدة بغات تولد، خاصها تمشي 80 كيلومتر حتى للناظور. حيت حتى فالدريوش، عندهم المستشفى الإقليمي مزال ماكملش والمستشفى المحلي ناقص. وهاد القضية كانعانيو منها فكل ما هو إداري. دبا حنا بحال إقليم تابع لإقليم. العمالة عندنا فالدريوش ولكن المصالح الإدارية الأغلبية فالناظور.
ومن غير هادشي، ماعندناش هنا فين نخدمو. دبا ملي سدو مليلية، عاد بانت البطالة ديال بصح! كان شوية الرواج مع البيع والشراء… دبا والو، حيت ماكاين لا معامل لا والو!
دبا على الأقل خاصنا دور الثقافة ودور الشباب، وماكرهناش يديرو لينا نواة جامعية ويحلو المشاكل ديال المنح!
عند مطلع شهر فبراير 2020، شدت قافلة الأحرار الرحال إلى منطقة الريف للقاء سكان ميضار. لقد شهدت هذه الجماعة بإقليم الدريوش تطورا ملحوظا على مدار العقود الماضية، وتمَلَّك 600 مشاركٍ ومشاركةٍ الحماسُ للحديث عن معيشهم اليومي وتدارس مستقبلهم.
يقدر معظم المواطنين نعمة الهدوء والأمن بمدينتهم، فضلا عن تراثها التاريخي. لكنهم يُجمِعون على ضعف البنيات التحتية الحضرية: فشبكات المياه والصرف الصحي غير كافية، شأنها شأن الطرق والمواصلات العمومية. إلى ذلك فإن نقص المساكن والاختلالات الإدارية يَحولان بلا شك دون تنمية المدينة.
يتسم النشاط الاقتصادي بالركود، ويؤمن السكان بإمكان تحريك عجلته بفضل الثروات الفلاحية التي تزخر بها المنطقة. ويرون أن الوقت قد حان لبناء مناطق صناعية وخفض معدل البطالة المرتفع في الجماعة.
وعلى صعيد الصحة، ينتظر جميع المشاركين بفارغ الصبر افتتاح المستشفى الإقليمي الجديد، الذي يفترض فيه تحسين ظروف العناية بالمرضى، غير اللائقة إلى حدود الساعة بسبب نقص المعدات والأطر الطبية. كما أن عدد الأطباء قليل جدا، ويطالب السكان بإحداث تخصصات جديدة وغرف توليد فضلا عن استئصال المحسوبية واحترام المرضى حتى يتحسن الوضع حقا.
وختاما، سجل السكان التقدم المحرز في مجال التعليم، متمثلا في تراجع معدل الهدر المدرسي، لكنهم يطالبون بمواصلة الجهود. ويظل عدد المدارس في ميضار غير كافٍ، ما يضطر الأساتذة إلى التدريس في أقسام مكتظة بموارد ضئيلة.