عزيز خالد، سيدي بنور
أول حاجة يمكن نتكلمو عليها بسيدي بنور هو السوق الأسبوعي اللي كايتطلب واحد الالتفاتة معقولة من المجلس البلدي، باش يتأهل وتتحسن الخدمات اللي فيه، وعلاش المجلس مثلا مايفكرش فاقتناء أيضا أرض قريبة من المدينة باش ينقل ليها السوق ولا يعمل على التأهيل ديالو المهم مخصوش يبقى فديك الحالة، وكذلك المدينة خصها حي صناعي فين يشتاغلو وليدات المدينة، وأيضا باش تتنما المدينة اقتصاديا واجتماعيا، دبا وحنا كانساينو عاوتاني واحد المدرسة عليا ديال التكنولوجيا اللي مازال ما شفنا عليها والو، وأيضا كانسمعو غادي تكون شي كلية مازال ما شفنا والو خاصة وأن الطلبة تكرفصو باش يدوزو الامتحانات، خاصة فالتنقل في ظل الحجر الصحي اللي كاتعرفو بلادنا..
وعلاقة بالتعليم.. كاين أمر آخر بالمدارس الابتدائية، راه خاص المسؤولين يعملو على ربط المسؤولية التعليمية بكل تراب الإقليم بالكهرباء والماء الصالح للشرب وكذلك خاص بناء المرافق الصحية، بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، ويعملو أيضا على توفير الأمن للمؤسسات خاصة في التعليم الابتدائي، وعلاقة بموضوع التعليم بغيت نقول أن داك البرنامج ديال تيسير ماكافيش، خاص يزيدو فالمبلغ إلى بغينا نعاونو الناس بصح، وحتى فاش كايجيو ياخدو الفلوس كايكون اكتظاظ بزاف خاص يلقاو حل لهاد النقطة.
وبقاو 2 ديال القطاعات كارثية هنا هوما الصحة والتنقل، عندك المركز ديال الدياليز ماكافيش والسبيطار كايجي واحد ضارو غير صبعو فيه واحد الجرحة كايسيفطوه للجديدة، يعني بحال إلى قلتي شي قسم توجيهي وصافي، مرة كايقولو ليك الراديو خاسر مرة يقولو ليك بأنه ما عندكش شي حاجة خطيرة كل مرة وأشنو، والولادة كذلك.. تجي المرأة تتقطع بالوجع وماتلقاش اللي يولدها هذا إلى ما سيفطوهاش للجديدة، وفالنقل عندنا واحد 13 كلم ديال الطريق اللى كاتدي لأولاد اطويرة.. المواريد ومسناوة، ودبا ملي ولاو الطاكسيات جداد، ضوبلو الثمن وولاو شي وحدين كايهزو حتى كثر من عشرة ديال الناس فالحجر الصحي وكايهزو 7 و8 ديال الناس! علاش ما يكونوش طوبيسات مثلا، المدينة فحاجة ماسة للطوبيسات حيت راه مشكل كبير هذا لا على السلامة ديال المواطن ولا على الراحة ديالو أيضا.
في نهاية يونيو 2020، تم تنظيم اجتماع افتراضي لسيدي بنور، المدينة الرابعة والسبعين ضمن مبادرة 100 يوم، 100 مدينة. حيث أتاح الاجتماع الفرصة لأكثر من 150 شخصًا للمشاركة، ناقشوا مختلف المواضيع التي تهم المدينة، من ضمنها استبدال السوق الأسبوعي بسوق عصري للماشية، كسابقة من نوعها في المغرب، تهدف تنظيم سلسلة التوزيع والحد من الوساطة وضمان جودة منتجات المنطقة.
تتفوّق المدينة وضواحيها، الواقعة في سهل دكّالة الخصب في إنتاج السكّر. وذلك بفضل المساحات الفلاحية الخاصّة بزراعة الشمندر السكّري وقصب السكر. بالإضافة إلى مصنع كوسومار الذي يوفّر وظائف صناعية مطلوبة للغاية. ومع ذلك، يوضّح بعض المنتجين أنّ نشاطهم يدرّ القليل من الدخل، نظرًا لأنّ هذه السوق ليست تنافسية جدًّا ومنافذ البيع محدودة.
وبحسب المشاركين، فإنّ إنشاء منطقة صناعية سيخلقُ المزيد من فرص العمل، وسيعزّز أيضًا قيمة المنتجات الغذائية الفلاحية الأخرى ممّا يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة لصغار المنتجين. إذ سيكون من الممكن على سبيل المثال، إنشاء وحدات معالجة وتعبئة، أو حتّى توزيع تعاونيات إنتاج الحليب الصغيرة التي تعتبر مصدر قوّة في المنطقة.
كان قطاع الصحة الموضوع الأهمّ الآخر الذي تمّ التطرق إليه خلال الاجتماع. حيث يفتقر مستشفى سيدي بنّور الإقليمي إلى المعدّات، وغالبًا ما يتمّ اعتباره مركز عبور طبي بدلاً من مستشفى حقيقي. في الواقع، ارتفعت العديد من الأصوات التي تندّد بغياب الكثير من التخصصات، وهكذا، يتمّ نقل معظم المرضى إلى الجديدة، وبعض النساء يلدن في الطريق إليها.
أخيرًا، ناقش المشاركون قطاع التعليم والبنية التحتية لمدينتهم. فمن ناحية، هم يرغبون في تشييد مركز لغات ومكتبات عامّة، لكنهم يرغبون أيضًا في تحسين ظروف المعلمين. ومن ناحية أخرى، يوصف مظهر المدينة بأنّه غير ممتع، وهي نقطة مهمّة للمواطنين الذين يأملون في تحقيق تقدّم على هذا الصعيد بالإضافة إلى الوصول لإدارة أفضل للنفايات وتجديد البنية التحتية للطرق.