fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة سطات

100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة سطات
هند رقيب، مشاركة في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة سطات
18

هند رقيب، سطات

مدينة سطات ولات اليوم كاتلقب بالمدينة المنسية، حيث كاتفتاقر لبزاف ديال الحوايج، لا مرافق عمومية ولا أسواق تجارية، وحتى اللي بغى يفوج شويا مكاينش مرافق للترفيه والتسلية، الشاوية منطقة فلاحية، كانت كاتعتبر مطمورة وخزان للحبوب من شحال هادي، دبا مع الجفاف نقصات الفرش المائية، والفلاح وللى كايعاني، صعيب عليه باش يتنقل حتال مصلحة المياه في بن سليمان، باش ياخد ترخيص ديال بير، زيادة على الفاتورة ديال الضوء اللي كاتجي غالية، وحتى من الطاقة الشمسية اللي تقدر تعاونو شويا، غالية بزاف.
أما الصحة هنا فالمدينة، كاين مستشفى إقليمي اللي ما يقدرش استوعب سكان ديال 46 جماعة، كاين اللي كايجي من بلايص بعاد وكايبقى النهار كلو مليوح كايتسنا، كا يزيد مسكين مرض على مرض، زيادة على المستعجلات اللي كاينا داخل المستشفى، أو فين ما كاتمشي كاتلقى غير طبيب واحد، اللي مريض بزاف خاصو يمشي واحد المسافة باش يديرو ليه السكانير ولا الراديو…
واللي بغا يشوف طبيب اختصاصي خاصو ياخذ موعد قبل ما يمرض، السبيطار كبير أو ما فيهش المعدات أو الأجهزة اللي تقدر تسد حاجيات المريض، بالنسبة للتعليم العمومي راه ناقص بزاف، والتعليم الأولي مكاينش، اللي كايبغي يقري ولدو مزيان خاصو يديه للخصوصي، واللي ما عندوش الغالب الله، كايخلي ولادو فالدار، هادشي لا يعقل!
أنا فنظري ماخاصش يكون فرق بين التعليم الخصوصي والتعليم العمومي، لا بالنسبة للتلميذ ولا بالنسبة للأستاذ، إلى بغينا نهضروا على التشغيل هنا فسطات نقدرو نقولو منعادم، حيث بقاو غير شي معامل قلال اللي مخدمين واحد الفئة صغيرة، والباقي لقى راسو ما عندوش فين يخدم، اللي كايخليهم يقلبو على خدمة فمدينة أخرى. خاص تسريع وثيرة الاستثمار باش نقدو المنطقة الصناعية، والشباب يلقى فين يخدم، عندنا طاقات وكفاءات اللي كاتمنى التغيير، واللي تقدر تزيد بالمدينة القدام، اليوم خاصنا نديرو يد فـيد، ما كافيش نبقاو غير نهضروا فمواقع التواصل الاجتماعي، خاص كل واحد فينا اليوم يشمر على دراعو ويبدا التغيير من نفسو.

تجديد البنيات التحتية العمومية ودعم الفلاحة

مع مستهل شهر فبراير 2020، يَمَّمت قافلة الأحرار وجهها شطر مدينة سطات للقاء ما يزيد على 600 مواطن ومواطنة، أعربوا جميعهم عن اعتزازهم بالعيش في مدينة تاريخية – تشتهر على الخصوص بالقصبة التي شيدها مولاي إسماعيل – وإطار تطيب فيه الحياة. وذكر المشاركون هدوء المدينة وشوارعها الآمنة ومساحاتها الخضراء العديدة بوصفها عوامل تبعث على الرضى. لكنهم استحضروا بالمقابل الوضع الاقتصادي الصعب الذي ما فتئ يرخي بظلاله على المدينة منذ سنوات عدة والتدهور الكبير على مستوى الخدمات العمومية.

لا غرو أن معدل البطالة المرتفع، خاصة في صفوف الشباب حملة الشهادات، يعد مصدر قلق حقيقي. زد على ذلك أن ضعف المنطقة الصناعية ونقص الاستثمار يعيقان تنمية سطات. مع ذلك تزخر المنطقة بمقدرات فلاحية من شأنها إتاحة فرص أفضل للمدينة، لكن الفلاحين يعلنون الحاجة إلى دعم أكبر، من خلال مبادرات جديدة لمساندة هذا القطاع الحيوي. من ذلك، مثلا، تثمين منتجات كرُمَّان تماسين أو نعناع البروج. علاوة على ذلك، يظل سوق الخيل الشهير وسائر الأنشطة المتعلقة بالفروسية قابلة لاستغلال أحسن.

ومن المواضيع التي أثيرت خلال الاجتماع، قطاع الصحة الذي عده المشاركون لا يليق بمستوى هذه المدينة. ويثير المستشفى الاستياء بسبب سوء صيانته وافتقاره إلى التجهيزات والأطر الطبية، وصعوبة حجز المواعيد، وأحيانا تستنكر الساكنة بقوة ما سمته اختلالات تدبيرية وإدارية . ويسري الوضع نفسه على مستوصفات المدينة، ويأمل المشاركون في توفير مزيد من الخدمات الصحية المخصصة للفئات المعوزة تحديدا.

وبينما تحتضن مدينة سطات مؤسسات تعليم عالٍ مرموقة كجامعة الحسن الأول والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير المتميزة، فإنها تحتاج مزيدا من المؤسسات التعليمية. ويأسف السكان لانعدام سبل تسهيل تمدرس الأطفال. فالأقسام مكتظة وغالبا ما لا تفي وسائل النقل بالغرض. ويتحسر الجميع على ارتفاع نسبة الأمية في مدينة تشتهر بمؤسساتها للتعليم العالي.

اقتراحات المواطنين:

  • توسيع القدرة الاستيعابية لمستشفى الحسن الثاني، مع تعزيز دور مستوصفات القرب لتخفيف الضغط عليه؛  
  • تجهيز مستشفى الحسن الثاني بالمعدات الطبية وتوفير عدد كافٍ من الأطر الطبية الخاصة وتوسيع قسم الولادة؛ 
  • اعتماد الحكامة الجيدة في قطاع الصحة، وتحسين خدمات الاستقبال والولوج بمختلف المراكز الصحية، خاصة بمستشفى الحسن الثاني؛
  • جلب استثمارات للأحياء الصناعية الموجودة، مع تنويع مجالات التشغيل لاستيعاب أفواج الباحثين عن الشغل؛
  • مواكبة وتأطير الشباب العاطل لتمكينه من الولوج إلى سوق الشغل وتطوير مردودية الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (ANAPEC)؛ 
  • تشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كآلية لمحاربة الفقر والهشاشة والفوارق الاجتماعية بهوامش المدينة؛ 
  • خلق أسواق نموذجية في مختلف الأحياء الكبرى للمدينة؛
  • إنشاء وحدات مدرسية جديدة لوضع حد للاكتظاظ داخل المدارس؛
  • تعميم برنامج تيسير لمساعدة الأسر المعوزة وتشجيعها على تمدرس الأطفال خاصةً الفتيات لا سيما في هوامش المدينة؛
  • معالجة مشاكل شبكة الواد الحار التابعة للمدينة في بعض الأحياء الهامشية؛  
  • العمل على الحد من الهدر المدرسي من خلال دعم النقل المدرسي؛
  • العناية بالمناطق الخضراء وإحداث حدائق عمومية نموذجية للترويح على الساكنة؛
  • إحداث بنيات ثقافية من مسارح ومعاهد الموسيقى لتعزيز العرض الثقافي والنهوض بمواهب الشباب؛ 
  • إحداث مراكز لرعاية الطفولة والأشخاص في وضعية اقتصادية واجتماعية هشة؛
  • العناية بقطاع الشباب والرياضة والثقافة عبر إحداث ملاعب للقرب معشوشبة وإحداث دور للشباب. 

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/CNiWIgaIUBA/

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
سطات
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang