ابراهيم الهلالي، حد السوالم
أنا بالنسبة ليا حد السوالم خاصها سبيطار مزيان. هادي هي الضروريات! حد السوالم ولات مدينة كبيرة وفيها سبيطار واحد فقط! ما يمكنش. شحال من مرة فاش كاتكون شي حالة مستعجلة، كانضطرو نمشيو حتال “ميريزكو” فكازا! ووخا كانمشيو للسبيطار ديال المخزن، راه ما كاندوزوش فابور. شحال من حاجة خاص تخلص عليها! وكاين لي ماعندوش باش يشري حتى الإبرة! وحاجة أخرى، إذا جيتي من بعد الطناش، موحال واش تلقى الطبيب. كانوصلو للسبيطار، كايقول ليك “السيكيريتي”، كاين 35 واحد قبل منك، صافي مايمكنش تدخل. ولي عندو شي حاجة مستعجلة وفيه الحريق شنو يدير؟ يعني كنظن بأنه خاصنا لابدا أطباء وفرملية أكثر وفأسرع وقت، والمزيد من المراقبة فقطاع الصحة وتحسين الاستقبال والخدمات.
الطرانسبور حتى هو فيه المشاكل ولكن ماشي بحال المشاكل ديال السبيطار. فاش كاتكون محمي من هاد الجانب، راه داكشي لاخور ما كايبقاش يبان صعيب. الطرانسبور ولا حاجة أخرى، يمكن للإنسان يشوف كيف يلقى الحل. ولكن فاش كايمرض الإنسان، راه ما كاينش حل!
كذلك بالنسبة للتعليم والخدمة! القراية راه لي بغى يقرا، وخا الظروف صعيبة، راه كايقرا وكايوصل. البطالة عاوتاني كاينة، ولكن لي بغى يخدم ويدبر على راسو، راه كاينوض وكايتحرك باش يحقق داكشي لي بغى.
تطوير القطاع الصحي ومكافحة التلوث
في عز شهر يوليوز 2020، انتقلت قافلة الأحرار افتراضيا لمقابلة ساكنة حد السوالم. انعقد الاجتماع عبر الإنترنت في جو إيجابي، وتمكن 141 مشاركا ومشاركة من التحدث عن معيشهم اليومي. تشتهر المدينة بسوقها الأسبوعي حيث تباع وتشترى منتجات المنطقة الفلاحية، كما تشتهر بمهرجان الفروسية. لكن المواطنين يأسفون لأن تاريخ المدينة لا يحظى بما يليق به من اهتمام، وبات يذهب أدراج الرياح شيئا فشيئا.
خلال المناقشات، كان قطاع الصحة القضية الرئيسية التي أثيرت. حيث يوجد في المدينة مركز طبي واحد، ويفتقر إلى التجهيزات والأطر الطبية. كما تحدث المشاركون عن صعوبة توفير الرعاية للنساء الحوامل اللائي يضطررن إلى التنقل إلى دار بوعزة للولادة وتلقي الرعاية. وينسحب الأمر ذاته على مرضى القصور الكلوي، والأمثلة كثيرة.
علاوة على ذلك، تم التطرق إلى القضية البيئية على نطاق واسع، خاصة في ظل التلوث الناجم عن مصنع الإسفلت وما يستتبعه من تداعيات مقلقة على صحة السكان. ويرجو المواطنون إنشاء مزيد من الحدائق والفضاءات المخصصة للترفيه عن الأطفال بالأساس وتنمية قدراتهم.
وعلى الصعيد الاقتصادي، يتيح وجود منطقة صناعية كبيرة فرص عمل، لكن ذلك لا يكفي. فمعدل البطالة في حد السوالم ما زال مرتفعا، وغالبا ما يجد الشباب أنفسهم مضطرين إلى التوجه صوب الدار البيضاء أو الجديدة للبحث عن عمل. وفي الأخير، استنكر المشاركون تهميش المدارس العمومية وهيمنة القطاع الخاص، وهما عاملان يقفان حجر عثرة في طريق تمدرس سائر أبناء المدينة.