fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة المحمدية

لحبيب محفوظ، مشارك في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة المحمدية
35

لحبيب محفوظ، المحمدية

الناس هنا فالمحمدية محتاجين لمستشفى كبير فين يتداواو! هادي هي الحاجة الأولى لي المواطنين باغين. دبا سبيطار مولاي عبد الله، ملي عقلت عليه فاش كنت صغير وهو هكداك، كايجيني ما تبدل فيه والو. ما يمكنش المدينة غادية وكاتوساع، الساكنة كثرات والسبيطار ما كايكبرش، ما كايتجهزش، ما والو. الأطباء والفرملية كذلك ما كافيينش. دبا السبيطار كايوصلو واحد العدد محدود ديال الأدوية ودغيا كايمشي. يعني عدد كبير من الناس لي مراض وفواحد الحالة مادية صعيبة، ما كايلقاوش الدواء.
من ناحية أخرى، الاقتصاد ديال المحمدية تضرر بزاف هاد السنوات الأخيرة. وكانحسوا بيها مزيان، كنحسوا كذلك بالبطالة وبالمعيشة لي صعابت. خاصنا دبا حل للمشكلة ديال لاسامير، حيت لاسامير كانت هي الرئة الاقتصادية ديال المحمدية. مشات لاسامير، رجع عندنا الفقر والبؤس فالمدينة. حتى الجماعة كانت كاتدخل فلوس كثيرة بفضل الضرائب ديال لاسامير، وكانت كاتعاون باش يتصاوبو الطرقان والشوارع…
الشباب كايعانيو هنا بلا الخدمة. شنو غادي يديرو هاد الدراري؟! حتى دور الشباب لي كاينة، ما عندهومش الإمكانيات باش يحركوها ويديروا أنشطة ويدعموا هاد الناس.
كاين كذلك المشاكل في “الطرانسبور” بين الدار البيضاء والمحمدية. الصراحة، حنا بغينا يكون بحال هداك لي غادي للرباط، هداك مزيان. حيت دبا “الطرانسبور” باش تمشي لكازا راه الروينة، الطوبيسات فواحد الحالة، الزجاج مهرس… الناس مكرفصين!
وكاين كذلك تدهور كبير من ناحية البنية التحتية ديال المحمدية. قبل، كانو خدامين على المدينة، كاتكون شي حفرة، شي حاجة مهرسة كاتدوز عليها شوية، كاتلقاها مقادة. دبا لا! خاص شوية ديال الخدمة والغيرة على هاد المدينة. فاش كاتكون الخدمة راها كاتبان! شوف في كرة القدم المحمدية كيفاش تحركات. حنا بغينا كيفما وقع واحد النهوض كبير فالكرة، يكون بحالو فحوايج أخرى، فالبنيات التحتية وفكل ما هو اجتماعي.

استبدال إغلاق المصانع وتحسين صورة المدينة

حلت قافلة 100 يوم 100 مدينة افتراضيا بالمحمدية في منتصف شهر يونيو، وقابلت 146 فردا من ساكنتها. تتمتع المدينة، واسمها القديم فضالة، بتاريخ غني، ففي القرنين الرابع عشر والخامس عشر، كانت تستقبل التجار من جنوة والبندقية وإسبانيا، وكانت ملاذا لقراصنة سلا كلما لاحقتهم الفرقاطات الفرنسية.

وتعرف المحمدية اليوم باسم “مدينة الزهور”، وتغري عذوبة الحياة فيها جميع الطبقات الاجتماعية ونسبة كبيرة من السياح المحليين أيضا. يفخر أهلها بموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين مدينتي الرباط والدار البيضاء، فضلا عن إطلالتها على ساحل يناسب أنشطة مختلفة من قبيل الرياضات المائية وصيد الأسماك. مع ذلك، يأسف المشاركون لفقدان هويتها وقلة تقدير تاريخها. ويشكل تلوث العديد من شواطئها، التي تحظى بشعبية خلال موسم الصيف، إحدى النواقص التي تمت الإشارة إليها خلال اللقاء.

من الناحية الاقتصادية، تكلم المشاركون عن تدهور حاد في الوضع عقب إغلاق العديد من المصانع مثل Fagor وProcter & Gamble. ويواجه السكان معدل بطالة مرتفع، كما نشأ في أوساط الأسر ذات الدخل المنخفض شعور بالهشاشة. لكن أكبر مشكلة كانت إغلاق شركة Samir. والحق أن محطة التكرير كانت تتيح فرص شغل للساكنة، كما كانت تساهم، بفضل عائدات الضرائب، في تمويل أشغال بناء وتجديد البنيات التحتية كالطرقات، وإنشاء حدائق وفضاءات مخصصة للأنشطة الرياضية.

على الصعيد الصحي، أكد المشاركون على ضعف سعة الاستقبال في مستشفى مولاي عبد الله، بسبب النمو الديمغرافي ونقص التجهيزات والأطر الطبية. كما أشيرَ إلى حالات عدم احترام أوقات العمل وسوء معاملة المرضى في بعض مراكز القرب.

وفي الختام، أسف السكان لمشكلة التنقل بحكم أن وسائل النقل العمومية لا ترقى إلى مستوى تطلعاتهم. تحسروا على غياب محطة طرقية للمسافرين ورأوا أن شبكة النقل العمومي لا تصل إلى كل أحياء المدينة.

اقتراحات المواطنين

  • إحداث منطقة حرة لتشجيع الاستثمار بالمدينة والرفع بها والحد من الركود الاقتصادي الذي تعرفه؛ 
  • إحداث مستشفى جامعي يشمل جميع التخصصات وتطوير مستشفى مولاي عبدالله وتوفير أطر طبية ذات كفاءة؛
  • تأهيل مستوصفات القرب بتوفير الأطر الطبية الضرورية والمعدات اللازمة؛
  • توفير المزيد من سيارات الإسعاف؛
  • إحداث مركز للترويض الطبي؛
  • إحداث سوق نموذجي؛
  • ضمان مجانية الأدوية والعلاجات للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وبالسرطان؛
  •  إحداث مدينة جامعية وتشجيع رقمنة التعليم والأنشطة التربوية الموازية؛
  • إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية من خلال تحسين جودة محتوى البرامج التعليمية وإدخال وسائل تكنولوجية جديدة وتجهيز المدارس بالآليات وبالمعدات اللازمة؛
  • تجويد تكوين المدرسين وتوفير التكوين المستمر للأساتذة العاملين بالقطاع؛
  • تحسين حالة الطرق وإعادة النظر في خدمات شركة النقل الحالية، مع توفير حافلات جديدة تأخذ بعين الاعتبار ضمان الولوجية لذوي الإحتياجات الخاصة؛
  • إحداث مساحات خضراء وتزويدها بالمعدات الرياضية لتشجيع الساكنة على ممارسة الأنشطة الرياضية.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COOcKqotuQ0/

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
المحمدية
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang