ياسين الرحوتي، العيون
صراحة العيون ديال اليوم ماشي هي العيون هادي 10 سنين، بزاف ديال الحوايج تطورو فالمدينة خصوصا البنيات التحتية، بحال الساحات العمومية وملاعب القرب والمؤسسات العمومية، غير هو مازال المدينة كاتعاني من مشاكل كبيرة، خصوصا مشكل التشغيل، الشباب هنا مفروض عليهم يقراو خارج المدينة وملي كايساليو قرايتهم ويرجعو مكايلقاوش فين يخدمو، حيت ماكاينش فرص شغل هنا وماكينش استثمارات كبيرة اللي تقدر تخدم ولاد العيون، الشيء اللي خلى عدد كبير منهم يفكر فالهجرة السرية.
مشكل آخر هنا اللي كاتعاني منو أغلبية ساكنة المدينة، هو مشكل الماء الصالح للشرب.. اللي كايقلال بزاف بعض المرات، ومكايبقاش كافي أحيانا حتى للأمور البسيطة، لكن باش نكونوا صرحاء راه خدامين على محطة تحلية المياه غير هو المشروع مازال معطل.
الصحة فيها مشكل كبير هنا فالعيون تقدر تداوا فشي فيلاج يقدر يكون حسن من أنك تداوا فالعيون، التجهيزات ضعيفة بزاف وعليها ضغط كبير، وحتى الأطر الطبية ماكافينش، صراحة كاين خصاص كبير.
كانت العيون، عاصمة الصحراء المغربية، مرحلة طال انتظارها ضمن مبادرة 100 يوم 100 مدينة. هكذا، شارك أزيد من 220 مواطنا في اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار في شتنبر 2020، فكان لقاء أوفى بسائر وعوده، حيث أتاحت المناقشات العديدة مع المسؤولين السياسيين إجراء تقييم حقيقي للوضع الراهن، وتطرقت في الآن ذاته إلى المشاريع المستقبلية ذات الأولوية.
أبدى السكان فخرا بتاريخهم الذي تؤثثه الثقافة الحسانية، كما عبروا عن تشبث قوي بهوية مدينتهم المتمتعة بنشاط اقتصادي متنوع، قوامه الصيد البحري والصناعات الغذائية وتصدير الفوسفاط. ويرتبط الميناء بموقع بوكراع عبر حزام نقل يُعتبر الأطول في العالم. غير أن معدل البطالة يظل مرتفعا، ويأسف المشاركون لضعف فرص العمل في العيون.
ومن أجل تحسين الوضع، تؤمن الساكنة بضرورة تطوير قطاع التعليم على وجه الخصوص. إذ يبدو عدد المدارس كافيا في الوقت الراهن، لكن الأمر مختلف بالنسبة لقطاع التعليم العالي الذي يتسم بضعف عروض التكوين المقدمة. والحق أن المدينة تفتقر إلى مؤسسات تقدم تكوينات تساير متطلبات المنطقة. إضافة إلى ذلك، يأسف المواطنون لغياب الأنشطة الثقافية وبتطلعون إلى حصول مدينتهم على مزيد من الموارد.
وأخيرا، تطرق المشاركون إلى قطاع الصحة باعتباره إحدى أولويات مدينة العيون. حيث تفتقر المستشفيات إلى التجهيزات المتخصصة والأطر الطبية، بينما يبدو أن بناء المركز الاستشفائي الجامعي يسجل تأخرا ملحوظا. من ثم يشعر المواطنون بالقلق، لا سيما في ظل الأزمة الصحية التي نعبرها.