fbpx

برنامج 100 يوم 100 مدينة

حوار وطني مع الساكنة المحلية للإجابة على تطلعاتكم و مطالبكم

100 يوم 100 مدينة: خلاصات محطة العطاوية

ياسين بدر الدين، مشارك في برنامج 100 يوم 100 مدينة بمحطة العطاوية
43

ياسين بدر الدين، العطاوية

كاين مشكل كبير ديال الواد الحار فالعطاوية! فبزاف ديال الأحياء فاش كاتطيح الشتاء، كتولي الحالة كارثية. وفالمدخل ديال المدينة، من جهة قلعة السراغنة،كاتكون الريحة خايبة بشكل كبير ومؤثرة بزاف على التجزئات لي تما! وبالخصوص فالسنوات الأخيرة! 
حاجة أخرى، هي أنه السوق الأسبوعي عندنا وسط المدينة. نهار الخميس، كاتكون واحد العرقلة ديال السير، ما عندكش منين تدوز! 
العطاوية بدات كتكبر، ومزال ما فيهاش مستشفى. كاين مركز صحي ومستوصف. وماشي ديما تلقى الطبيب. بحال إلا كاتدخل غير باش يعطيوك ورقة باش تمشي تداوا فقلعة السراغنة، وخا يكون مشكل بسيط. يعني محطة عبور وصافي. وفاش كاتحتاج “لومبيلانص”، كتحس بحال إلا أنها ماشي خدمة عمومية، حيت ما غاديش يديك مول “لومبيلانص” للقلعة إيلا مادرتيش ليه المازوط. واش دبا معقولة واحد مريض بزاف، وحدة حاملة، ولا واحد دار كسيدة، تقول ليه جبد الفلوس عاد نديك؟ راه إشكال كبير! 
بالنسبة للشباب ديال العطاوية، ما كايبانش ليهم شي حل آخر من غير الهجرة، يا إما للمدن الكبيرة ديال المغرب ولا الهجرة السرية للخارج. ماكاينش شي مقاولات ولا مصانع. وخا عندنا الزيتون مثلا، ما كاينش شي معمل عصري  ديال الزيت. كاين غير شي معصرات تقليدية وصافي. كيبقى بعدا العمل الجمعوي كايعاون شوية الشباب وعندنا كذلك واحد المركب الاجتماعي محرك شوية، فيه التكوين ديال الناس لي توقفوا على الدراسة، وكايتعلموا حرف بحال الخياطة، الحلاقة، الإعلاميات… 

تطوير الصناعة الفلاحية المتعلّقة بالزيتون

واصلت قافلة الأحرار مسيرتها افتراضيا، وجمعت 131 مشاركا من العطاوية عبر شبكة الإنترنت لتحاورهم بشأن قضاياهم اليومية. وقد اشتهرت المدينة عبر التاريخ بجودة زيتونها. وتكمن المفارقة في كونها تبدو غير مستمدة لمنفعة صناعية حقيقية من ذلك.

من ذلك أن مناصب الشغل موسمية أساسا – بين شهري أكتوبر ويناير. ويأسف المشاركون لغياب مصانع لتحويل وتعبئة هذا المنتوج الرئيسي. ويرون وجوب تشجيع المستثمرين من أجل إضفاء بُعد جديد على المنطقة.

نسجا على المنوال نفسه، لا بد من تحسين البنيات التحتية الحضرية من أجل تعزيز تنمية المدينة، ومن ذلك حل مشكلة الصرف الصحي على وجه السرعة، وإيجاد حل لمعالجة النفايات التي تتراكم وسط المدينة.

لكن قطاع الصحة يظل أكثر إلحاحا في المدينة. فالمؤسسات الطبية غير كافية، وعادة ما يُوَجه المرضى إلى قلعة السراغنة أو مراكش. وأوضح المشاركون أنهم يفتقرون إلى المعدات المتخصصة والمختبرات والأطباء على وجه الخصوص. ويأمل الجميع الاستفادة عما قريب من قاعات توليد وسيارات إسعاف مجهزة تجهيزا طبيا لتأمين نقل المرضى عبر الطرقات.

إضافة إلى ذلك، نوقش موضوع التعليم بإسهاب. والظاهر أن عدد المدارس والأساتذة غير كاف في العطاوية. كما أن المدينة لا تتوفر سوى على إعدادية وحيدة، أما الثانوية المحلية فلا توظف إلا حارسين عامين للإشراف على 2000 تلميذ! وفي ظل هذه الظروف، تشهد الأقسام اكتظاظا وتصير العملية التعليمية صعبة.

اقتراحات المواطنين

  • إحداث مستشفى محلي بالعطاوية يضم مختلف التخصصات حتى لا تضطر ساكنة المدينة إلى التنقل لمدن أخرى طلبا للاستشفاء؛
  • توفير عدد كافٍ من الأطر الطبية في مختلف الاختصاصات بالمركز الصحي بالعطاوية وتجهيزه بأحدث التجهيزات الطبية؛ 
  • تحسين خدمات الولوج والاستقبال في المراكز الصحية، وتأهيل الأطر الإدارية واحترام التخصصات؛ 
  • توفير مستوصفات للقرب إضافية وتوفير سيارات الإسعاف بشكل مجاني، خاصة وأن ساكنة المدينة ومحيطها تتعرض بشكل مستمر خلال الصيف للسعات العقارب؛ 
  • إعادة النظر في نظام المساعدة الطبية “راميد” وتعميم التغطية الصحية بالنسبة للعاملين في القطاع غير المهيكل؛ 
  • تنويع العرض الاقتصادي من خلال الانفتاح على قطاع الصناعة، خاصة تلك التي ترتبط بالصناعة التحويلية لإنتاج زيت الزيتون؛
  • إحداث مراكز تكوينية فلاحية ومهنية تتماشى مع احتياجات سوق الشغل بالمدينة؛
  • العمل على الاستثمار في أراضي الجموع والأراضي السلالية لفائدة شباب وأبناء ذوي الحقوق؛
  • إحداث مؤسسات تعليمية جديدة لتقليص الاكتظاظ في الأقسام، تجهيز وصيانة المدارس المتواجدة في المدينة والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في عملية التعليم؛
  • الحد من الهدر المدرسي من خلال تعزيز ودعم النقل المدرسي والاهتمام بتمدرس الفتاة في الأحياء الهامشية للمدينة وتشجيع المدارس الجماعاتية؛ 
  • تعميم برنامج “تيسير” والرفع من قيمة الدعم المخصص للمستفيدين؛
  • الرفع من عدد طلبة التعليم العالي المستفيدين من المنح الجامعية؛ 
  • تجديد محطات التصفية أو خلق محطات جديدة ومعالجة مشاكل الصرف الصحي في بعض الأحياء الهامشية في المدينة وإحداث مطرح للنفايات يحترم المعايير الدولية للمحافظة على البيئة؛ 
  • مراجعة دفتر التحملات الخاص بالتدبير المفوض لقطاع النظافة بالمدينة قصد تجويد هذه الخدمات؛
  • توفير مركب ثقافي لاستقبال أهم الأنشطة الفنية والثقافية التي تعرفها المدينة وإحداث معهد لتعليم الفنون الجميلة والمسرح والموسيقى وإحداث دور شباب جديدة لاستقبال وتأطير شباب المدينة واحتضان الجمعيات؛
  • محاربة الأمية في صفوف النساء وتقوية دور التعاون الوطني بالمدينة من خلال وضع برامج تنموية لصالح المرأة والاهتمام بطفولة العطاوية خاصة منهم اليتامى ومن يعانون الهشاشة؛
  • اتمام بناء القاعة المغطاة المتوقفة أشغالها منذ مدة وتعميم ملاعب القرب في مختلف الرياضات بأحياء المدينة ودعم جمعيات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الشباب والرياضة بالمدينة؛ 
  • إعادة هيكلة السواقي العابرة للمدينة لما تسببه من مشاكل كالفيضانات؛ 
  • تأطير الفلاحين في ما يتعلق بالإنتاج والتسويق.

لمحة عن المشاركين

https://www.instagram.com/p/COjR92kqUEX/

شارك على تويتر
Facebook
شارك عبر البريد الالكتروني
أرسل عبر واتساب
العطاوية
2020 © التجمع الوطني للأحرار - جميع الحقوق محفوظة
situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang