محمد جبيلو، الصويرة
الأولوية هنا هي الشغل… دبا الصويرة مرتكزة على الصيد البحري والسياحة. كانو عندنا شي عشرة ديال لوزينات هنا، ديال الجلود، ديال الدقيق، كلشي سد ومابقات صناعة. بقاو شي جوج ديال الحوت. ما جاش شي بديل لي يعوض. صافي الناس ما عندهم فين يخدمو. ودبا زادت كورونا كملات. حيت حتى السياحة لي كانت شوية عاتقة الموقف توقفات دبا. “الفيستيفال” ماتدارش هاد العام… الأنشطة الثقافية الآخرة والرياضية حتى هي… والصناعة التقليدية حتى هي وقفات، حيت متعلقة بالسياحة.
ما كرهناش “لوطوروت” لي واصلة لآسفي تكمل حتال صويرة. الطريق لي كاينة دبا على البحر إلا دزتي منها غادي تخلع! مكرفصة بزاف، ديما فيها الكسايد. ومن جهة أخرى، إلا تدارت هاد الطريق، غادي تخلق واحد الرواج سياحي ويكونو فرص شغل. لأنه تخايل معايا إلا كانت “لوطوروت” جاية من طنجة وواصلة حتال الصويرة، عرفتي شحال من واحد غادي يزعم يجي… راه باينة! فاش كيكونوا البنيات التحتية صحيحة، كيمكن لك تعول على السياحة.
من الناحية ديال الصيد عاوتاني، التوسيع ديال الميناء تدار ولكن ما كافيش، مزال كاين اكتظاظ ديال الفلايك. فالوقيتة ديال لانشوبة، فاش كايدخلو الباطووات للصويرة ما كايبقاش تيساع فالمرسى فين يدخلو الناس ديال المدينة. كاين عاوتاني مشروع المارشي ديال الحوت. كانو خدامين فيه ودابا وقفوا، ما عرفت علاش.
بالنسبة للصحة كاين نقص! كاين الاكتظاظ على سبيطار سيدي محمد بن عبد الله. مع ما كاينش شي حاجة فالنواحي، كلشي كايجي لهنا. كاتدخل للمستعجلات كاتبقى واقف تسنى، كاتطلب “رونديفو”، كايعطيوه لك على 3 شهور… واش الأطباء لي ماكاينينش ولا حاجة أخرى، الله أعلم. صافي كاتمشي الثقة فالسبيطار. دبا أنا مراتي غادي تولد هاد الشهر إن شاء الله، معول نديها “لكلينيك”. والأطباء لي في “الكلينيك” هما نفسهم لي فالسبيطار، غير تمى حيت غادي تخلص، كلشي كايستقبلك وكايتعامل معاك مزيان.
ولكن لي ما عندوش، شنو يدير؟! هذا هو المشكل لي كاين.
في ماي 2020، شارك ما يقرب من 200 فرد من الصويرة في الاجتماع الافتراضي المنظم في إطار مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وأعطى النقاش مع الأحرار حول مستقبل المدينة ثماره: فالمشاركون فخورون بمدينتهم التي تعتبر واحدة من أجمل مدن المغرب، ويرجون الحفاظ عليها بكل تأكيد، بدءا من مدينتها القديمة الشهيرة المصنفة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
للحفاظ على جاذبيتها السياحية، يرى الجميع ضرورة حماية تراثها التاريخي الذي يتعرض للإهمال أحيانا، مع دعم البرامج الثقافية على غرار مهرجان “كناوة” الشهير. فضلا عن ذلك، يرجو السكان ربطا أفضل بباقي أنحاء البلاد، مع وصول القطار أو تمديد الطريق السيار من آسفي، وكل ذلك بهدف إغراء مزيد من السياح.
الحق أن مدينة موغادور القديمة تعتمد اعتمادا كبيرا على هذا النشاط الموسمي. فخارج نطاق الصيد، تظل فرص الشغل قليلة، وقد أغلقت العديد من المصانع أبوابها مؤخرا، بينما لا تزال الصناعة التقليدية غير قادرة على توفير الكثير من الوظائف. هكذا، ما انفك معدل البطالة يرتفع في الصويرة منذ سنوات، لا سيما في صفوف الشباب. لا غرو أن المشاركين أكدوا على أهمية تنويع الاقتصاد المحلي ولتحقيق ذلك، يوصون بتشجيع حمَلة المشاريع عبر خطوات منها، على سبيل المثال، تبسيط الإجراءات الإدارية على المقاولين ومواكبتهم ماديا ومعنويا.
من ناحية أخرى، نال القطاع العام نصيبه من النقد خلال الاجتماع. فمستشفى المدينة مكتظ بسبب نقص المعدات والأطر الطبية منذ فترة طويلة. كما يثير الخلل الوظيفي في مصلحة المستعجلات قلق السكان جميعهم. ووُضع الأصبع على مكمن ضعف آخر هو البنيات التحتية التعليمية، مع اكتظاظ المدارس وقلة شُعب التكوين المهني، ما لا يشجع الشباب على البقاء في الصويرة.
وأخيرا، ألح المشاركون على نقطة مهمة هي السكن. وبالتالي، يترقبون تحقيق تقدم في هذا المجال حتى يعيش الناس ظروف حياة يومية أفضل.