سعيد أبوقال، الصخيرات
كنظن أنه فالصخيرات، كانعانيو من واحد المشاكل لي كايعانيو منها مدن عديدة فالمغرب. أهم حاجة بغيت نشير ليها هي أنه كاين الهشاشة بزاف على المستوى الاجتماعي. ما عندناش استثمارات لي عندها واحد الترسيخ ترابي. الإستثمار الجيد خاصو يحترم المعايير الاقتصادية والبيئية وكذلك الاجتماعية، وهادي معناها أن الساكنة المحلية خاصها تستافد منو وبالخصوص عن طريق فرص الشغل! دبا المستثمر كايستفد من الوعاء العقاري، من تسهيلات ضريبية والناس ديال المدينة ما كايستافدوش بزاف! كايجيني التدبير ديال الشأن العام ما كايتسايرش مع العصر، وما كايتسايرش مع ترقبات المواطن. حاجة أخرى كانسمعوها وهي أنه الميزانية ما كاتسمحش! هاد المسيرين خاص يعرفو بأنه را هوما لي خاص يخدموا باش تتزاد الميزانية! خاص تمشي تقلب باش تجيب استثمارات لي غادي ترفع من الميزانية عن طريق الضرائب! ما يمكنش نبقاو غير كانساينوا الوزارات لي يعطيو من الميزانيات ديالهم! خاصنا نساليو من التسيير لي كايعتمد على الموارد ويكون عندنا تسيير كايعتمد على النتائج والحكامة، مع آليات الرقابة والمحاسبة.
البنية التحتية كذلك ناقصة. مثلا هنا فالصخيرات، جوج ديال المستوصفات لي كاينين لا يغنون ولا يسترون من جوع. خاص واحد إعادة الهيكلة ديالهم. سيارة الإسعاف، عاوتاني كانعيطو ليهم ما كايجيوش. كنظن أنه خاص واحد الخدمة مركزية موحدة لي يتصل بيها المواطن وهي تتكلف ليه بسيارة الإسعاف.
من جهة أخرى، عندنا موارد طبيعية كبيرة وما كاينش استغلال ديالها. عندنا واجهة بحرية زوينة ولكن ما كاينش إنعاش سياحي! كاين 3 ديال “لوطيلات” ولكن ما محركينش، حيت ما كاينش استراتيجية باش نميو هاد القطاع ونجيبو السياح.
كانعاود نأكد أنه خاص مجهود باش نخدمو الشباب، باش مانصدقوش فشي مشاكل اجتماعية أخرى لي صعيب الحل ديالها، ونصدقو من بعد خاصنا نحاربو الجريمة، ونحاربو المخدرات، ونحاربو مانعرفت شنو آخر. الوقاية خير من العلاج! والوقاية هي توفير ظروف عيش كريمة.
كانت الصخيرات، المنتجع السياحي الواقع بين الرباط والدار البيضاء، ضمن برنامج المرحلة الثامنة والسبعون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. ففي نهاية شهر غشت 2020، ولج مشاركون من المدينة إلى منصة الأحرار الرقمية للتحاور مع المسؤولين السياسيين.
يفخر السكان بالعيش قرب أحد أجمل شواطئ المملكة، لكنهم يأسفون لضعف تأثير السياحة على الاقتصاد المحلي. والحق أن السياحة الموسمية تمثل نشاط المدينة الرئيسي، لكنها غير كافية لإعالة كل السكان، في ظل ارتفاع معدل البطالة. لا غرو أنهم يرغبون في تشجيع المقاولات على القدوم لاستغلال مؤهلات الصخيرات. والحال أن كثيرا من المشاركين أشاروا إلى وفرة الوعاء العقاري، كما في مشروع منطقة نشاط وادي الصخيرات، لتسهيل ولوج المقاولات.
كما أعرب الجميع عن رغبتهم في رؤية المنطقة تتطور على نحو متوازن. ففي الوقت الراهن، ثمة تناقض بين الساحل وما يضم من مساكن فاخرة تطل على البحر وبين وسط المدينة المتواضع. كما تتطلع الساكنة إلى تحسين شبكة الصرف الصحي والنقل في أفق جعل المدينة أكثر جاذبية.
أما فيما يتعلق بقطاع الصحة، فالمستشفى المحلي يفتقر إلى التجهيزات والأطباء المتخصصين. نتيجة لذلك، يضطر السكان في كثير من الحالات إلى التوجه نحو الرباط لتلقي العلاج. أما مدارس المدينة فمكتظة ولا يملك الأساتذة ما يكفي من الموارد لضمان تعليم ذي جودة.