فاطمة لزرق، الرباط
أنا عندي بزاف ديال النقط فمجال الصحة باغية نهضر عليهم. كانلاحظ أولا بأن كاين بحال واحد الهيمنة ديال المصحات الخاصة فالرباط وبزاف ديال الأطباء كيفضلو يمشيو ليهم، يعني بالنسبة ليا، خاص ضروري التأطير ديال هادشي. نقطة أخرى هي نقص الإختصاصيين فالمستوصفات، كاتجي وحدة حاملة ولا واحد فيه السكر، ما كايلقاوش الإختصاصي لي خاصهم… كنقول علاش مايكونش تناوب ديال الأطباء على المستوصفات. وخا كل واحد منهوم يكون غير يوم واحد فالأسبوع. كاين كذلك مستشفى ابن سينا لي فواحد الحالة مزرية من ناحية البنية التحتية. أنا كأستاذة فكلية فالطب والصيدلة، كنشوف الأطباء كفاش كيقراو. بزاف منهم عندهم كفاءات ولكن ما كايلقاوش البنيات اللازمة والمعدات باش يخدموا! حتى النظافة فالسبيطارات ناقصة! كاين كذلك نقص فسيارات الإسعاف! دبا هادي راها العاصمة ديال البلاد، وفيها مشاكل بحال هكذا!
حاجة أخرى عاوتاني كايعانيو منها الناس، هي المشكل ديال التغطية الصحية بالنسبة للناس لي خدامين بلا وراق فالقطاع غير المهيكل. هادي مشكلة كبيرة وكاتجيني من الأوليات دبا!
بالنسبة للتعليم، كنظن أنه الفكرة ديال تشغيل أساتذة جداد مزيانة…. المشاكل ديال التعاقد يمكن ليها تتحل.. المهم هو خاص تكوين مستمر ديال هاد الأساتذة، خصوصا من ناحية بيداغوجية التعليم. يكونوا مثلا دورات تكوينية فالعطل، باش يكون عند هاد الناس مستوى جيد. حيت دبا المدرسة العمومية فيها نقص كبير. شوف كيفاش كان نظام التعليم شحال هادي… الأطر الكبرى لي مسيرة الدولة دبا كلها مخرجة من المدرسة العمومية! وحاجة أخرى، الناس لي خدامين، مجبرين يخلصو على ولادهم الروض. علاش مايكونش روض عمومي، غير ابتداء من 4 سنين مثلا، بمعايير مزيانة ويبداو ليهم تما اللغات الأجنبية؟
من جهة أخرى، الصراحة تغيرات الصورة ديال المدينة “بالطرامواي”، مارينا ديال بورقراق، المسرح الكبير وتدارو مجهودات كبيرة من ناحية البنيات التحتية، غير هو ماكرهناش يكون مجهود أكثر فالجمع ديال النفايات وكذلك الطوبيسات لي فيهم مشكل الاكتظاظ ونقص في الخطوط.
نُظم اللقاء مع ساكنة الرباط عن بعد في شهر يوليوز 2020، وشكل بكل تأكيد خطوة متميزة ضمن مبادرة 100 يوم 100 مدينة. إن العاصمة، التي تتركز فيها معظم إدارات البلاد، ليست بمنأى عن بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية. هكذا، نوه 222 مشاركا ومشاركة بالبنيات التحتية الجيدة في المدينة، لكنهم لم يفوتوا الفرصة للتداول بشأن جملة من الإشكاليات التي تواجه الساكنة.
فعلى الرغم من مكانتها كعاصمة إدارية، لا تستفيد الرباط من نشاط اقتصادي مزدهر، ويظل معدل البطالة مقلقا نسبيا. وإن الفوارق بين الأحياء كبيرة، ويشعر بعضها، كحي يعقوب المنصور مثلا، بالتهميش. علاوة على ذلك، عد المواطنون كلفة العيش مرتفعة، ما يصعب عليهم أحيانا العثور على سكن وتدبير قدرتهم الشرائية.
ولقد عبر الجميع عن فخرهم بمدينتهم وتراثها التاريخي والثقافي الغني، إذ يطيب العيش في الرباط، ويود السكان أن تجتذب المزيد من المشاريع، خاصة في قطاع السياحة الذي يمكن استغلاله على نحو أفضل. علاوة على ذلك، من شأن دعم حملة المشاريع الشباب وتبسيط الإجراءات الإدارية إضفاء دينامية على العاصمة.
فيما يتعلق بقطاعي الصحة والتعليم، يبدو أن الرباطيين يواجهون مشاكل مماثلة للمدن الأخرى. إذ تفتقر المستشفيات إلى الموارد، مع تسجيل جملة من الاختلالات والممارسات التي تضرب مبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى الخدمات الصحية. مما يصعب الوضع على الفئات الهشة خاصة، فغالبا ما يشتكون من سوء ظروف استقبالهم، رغم حيازتهم بطاقة راميد.
أما المدارس العمومية، فقد ظهر قصورها جليا أثناء فترة الحجر الصحي ورقمنة الدروس. ويرى المشاركون أن التعليم الخاص يظل الحل الوحيد الذي يوثق به، لكن تكلفته تثبط كثيرا من الأسر. لذا، يشكل هذا القطاع إحدى أولويات مستقبل الرباط.