بثينة التيكموش، الداخلة
أنا والزوج ديالي كانعيشو هنا منذ ست سنين. وقبل مانجيو، كان عندنا الإختيار مع الخدمة بين بزاف ديال المدن، وفاش شفنا الداخلة فأنتيرنيت تغرينا، وفاش جينا بان لي أنه من غير كل ما هو سياحي، كاين صعوبات.
الداخلة فيها بعض المشاكل فالمستشفيات! بحال دبا مستشفى الحسن الثاني خاصو يكون أكبر ويكون مجهز أكثر. حاليا، لي خاصو مثلا يدير “سكانير” ولا غير يحيد الحلاقم، خاصو يمشي للعيون ولا أكادير. كاندي ولدي غير باش يديرو ليه الأوكسجين وشي مرات ما كايكونش! التخصصات ما كايناش. أنا عندي العائلة فالرباط، شي مرات كانكون مريضة، كانخلي حتى كنمشي للرباط عاد نمشي نشوف الطبيب تما. نهار كانبغي نمشي للسبيطار ديال الحومة، كانوض مع الخمسة ديال الصباح باش نشد النوبة باش شوف على الله واش ندوز.
كانشوف كذلك واحد المعاناة عند الشباب هنا. ما كاينش شركات فين يخدمو. كاتبقى تقرا حتى كاتعيى، واليديك كايدفعو الفلوس فالكراء وفالمعيشة، كاتشد الدبلوم وكاتبغي ترجع لمدينتك حدا عائلتك، كاتلقى بأن ما عندك فين تخدم. كاين غير الخدمة في “الفريكو”. يعني الإنسان كايقول علاش غادي نضرب تمارة باش نقرا! مزيان بعدا كاين هاد القطاع ديال السمك، ولكن ما كافيش. خاصنا قطاعات أخرى حتى هي.
ما كاينش كذلك الطوبيس. يعني لي ماعندوش فلوس الطاكسي كايلتجأ لطريبورطور وراك عارف مشاكل ديالو. وما كاينش متنفس فين تخرج ولا فين يلعبوا الدراري الصغار. ما كاينش جرادي مزيانين، دبا حتى فاش كايديرو شي ساحة، كايديروها كلها زليج. إلا بغيتي البحر فين تفوج وتقدر تجلس مع العائلة، خاصك تمشي للفانتسانك (25) ولا شي بحر بعيد واحد آخر. يعني عاوتاني غادي تتواجه مع المشكل ديال الطرونسبور. صافي، فاش كانخرجو، كانمشيو نتقداو وندخلو بحالنا!
حاجة أخرى فمجال التعليم. أنا خدامة فقطاع التعليم الأولي وكانلقاو مشاكل حيت مزال ما كاينش وعي ديال الناس بالأهمية ديال التعليم الأولي! كاين لي ما كايدخل للمدرسة حتال التمهيدي وخاصك عاد تخدم معاه على مسك القلم وهو فعمرو ست سنين. شحال من واحد كايبقاو تابعينو المشاكل فالدراسة ديالو، غير حيت ما دازش من التعليم الأولي. وفبلادنا فئة كبيرة ماكاتدوزش منو. يعني بالنسبة ليا التعميم ديال التعليم الأولي خاص يكون من الأولويات ديال هاد القطاع.
في المرحلة السابعة والتسعون، كان لمبادرة 100 يوم 100 مدينة لقاء افتراضيا، نظمه الأحرار مع ساكنة الداخلة. ولبى الدعوة 336 مواطنا، أثروا النقاش بمداخلاتهم، فعبروا في البدء عن تعلقهم بمدينتهم التي تعتبر بوابة حقيقية للمملكة وتقع بين الجبال والمحيط. فهم يقدرون هذا الموقع الجغرافي حق قدره كتقديرهم للطبيعة السائدة.
وبالإضافة إلى هذه المميزات التي تتيح تطوير الأنشطة السياحية، تتمتع منطقة الداخلة بالعديد من الموارد الطبيعية، وتشتهر على وجه الخصوص بثرواتها السمكية التي تمثل جزءا هاما من اقتصادها. كما تشهد المنطقة ازدهارا للفلاحة المغطاة التي توفر فرص شغل جديدة للساكنة. مع ذلك، يؤمن المشاركون بإمكان استغلال هذه المقدرات الهائلة على نحو أفضل ومن ثم تسريع وتيرة نمو المدينة. ويعتقدون أن هناك بعض العوائق التي تحد من الاستثمار ولا بد من إزالتها من أجل استقطاب رؤوس أموال إضافية. وقد يسهم تجويد شبكة المياه الصالحة للشرب وزيادة المساحات الخضراء في تجميل الداخلة في عيون حملة المشاريع.
لهذه الغاية، لا بد للمدينة أن تُكَوِّنَ شبابها محليا، إذ يرى بعض المشاركين أن مؤسسات التكوين أقل من أن تستطيع تلبية الطلب. ويُسجل غياب كثير من الشُعب، ما يضطر الطلبة إلى مغادرة المدينة في غالب الأحيان من أجل متابعة الدراسة. وبحكم بعد المدن الجامعية عن الداخلة، فإن العملية مكلفة ولا يستطيع تحملها سوى أسر قليلة.
مقابل ذلك، يشهد قطاع الصحة تطورا بفضل تدشين مستشفى الحسن الثاني الإقليمي في الآونة الأخيرة. ويأمل المواطنون أن يزود بما يكفي من الأطر الطبية حتى يضطلع بدوره على أكمل وجه. كما يُنتظر بذل مزيد من الجهود لتحسين استقبال المرضى ورعايتهم، لا سيما حملة بطاقة راميد الذين تطالهم يد الإهمال أحيانا.