يوسف بورحيم، آيت ملول
الحاجة لي ضاراني بزاف وعايشها هي المشاكل ديال الخدمة لي ما كايناش! ودبا زادت صعابت فهاد الظرفية ديال كورونا! دبا لي مشيتي عندو باش تقلب على خدمة، كايقولك عندي أزمة، مايمكن ليش نخدم الناس… كيقولك هو ما قادرش حتى على الناس لي عندو حيت ماعندوش باش يخلصهم! كيفما قلت، هادشي تزاد، أما أنا شخصيا راه من قبل كورونا وانا كانقلب وكاندفع ولكن ما كاين والو! الناس مضرورين. شحال من واحد كانعرفو، خدم أكثر من 3 شهور فهاد كورونا وماتخلصش غير باش يبقى شاد فخدمتو، حيت ما كاينش البديل. كاين عاوتاني شي مربيات منعوهم ياخدو الدراري الصغار واخا باحترام معايير الوقاية! وهاد الناس ما عندهومش بديل باش يعيشو! هاد المسألة فكراتني فمشكل آخر كانعيشوه، وهو أنه كاين بزاف ديال الناس لي ما كايقدوش يقيدوا ولادهم فالروض، حيت الحالة المادية ما كاتسمحش ليهم! مع الأسف، ما كاينش روض عمومي للجميع! يعني كايبقى أنه لي عندو الإمكانيات، راه ولدو كيستفد من الروض، ولي ماعندوش كايخلي ولدو حتال التحضيري، عاد كايدخل للمدرسة وديك الساعة ما كايكونش واجد، ولا كايكون فرق كبير بينو وبين هداك لي داز من التعليم الأولي! ايت ملول كمدينة فيها شي حوايج مزيانين، ولكن مزال شحال من حاجة ناقصة. مثلا ما كاينش متنفسات. كاتلقى شي بلايص دايرين فيهم زعما شوية ديال الشجر، ولكن ماشي شي بلايص صالحين باش يخرج ليهوم الإنسان هو ووليداتو! للأسف، لأنه كاين عندنا بزاف ديال المساحات خاوية.
خاص كذلك ضروري يكون عندنا سبيطار مقاد، فيه الأجهزة لي خاصة، باش ماشي يكون ديما خاصنا نمشيو لانزكان باش نفتحو ولا نمشيو عند طبيب خاص! داكشي لي كانتمناو فقطاع الصحة مزال بعيد على شنو عايشين. الصراحة خاصنا طبيب نحسو بيه قريب، ومتبع مع المواطن السوابق الطبية ديالو، التطور ديال الحالة ديالو، ماشي ما كاتدخل تشوفو حتى كاتكون فحالة صعيبة ومن بعد ماتعاودش تشوفو عاوتاني حتى لماعرفت فوقاش! بغيت كذلك نتكلم على الناس لي في وضعية إعاقة، حيت كنت خدامة شي وقت فهاد المجال. دبا دارو واحد مركز للتوجيه والمساعدة ديال هاد الناس، ولكن داروه بعيد، فحي الشهداء.
في المرحلة الأخيرة من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، جمع اللقاء الافتراضي على منصة الأحرار الرقمية أزيد من 1000 مشارك ومشاركة من مدينة أيت ملول. تميز اللقاء بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أكد على نجاح هذا البرنامج الطموح الذي أعطى الكلمة للساكنة وأتاح جولة في كل ربوع المملكة، على الرغم من تفشي وباء كوفيد 19.
يقول المشاركون إن مدينتهم تجمع حضري على أطراف أكادير، تشهد نموا ديمغرافيا كبيرا مرده إلى هجرة أهل سوس من القرى، فضلا عن التساهل في معايير البناء مقارنة بما تعرفه أكادير منذ زلزال 1960. نتيجة لذلك، تكون البنيات التحتية غير كافية أحيانا، وهذا حال الطرقات المهترئة وشبكات الصرف الصحي التي لا تمتد إلى الأحياء كلها. ويتطلع السكان إلى مزيد من المساحات الخضراء والمنشآت الثقافية والفضاءات المخصصة للرياضة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعتبر الفلاحة المحرك الرئيس لمعظم الأنشطة، حيث يأتي المنتجون المحليون لتسويق محاصيلهم في أيت ملول التي تحتضن العديد من محطات تعبئة الحوامض، فضلا عن مُوردي المعدات الفلاحية. بيد أن هذه الدينامية لا تكفي، ومعدل البطالة لا يزال مرتفعا، خاصة في صفوف حملة الشهادات الذين لا تلقى مهاراتهم إقبالا كبيرا على المستوى المحلي. ولمعالجة هذا الوضع، دعا المشاركون إلى تنويع الاقتصاد من خلال تشجيع إقامة مشاريع جديدة. وأشار بعضهم إلى ضرورة الحد من المحسوبية التي تضر بمناخ الأعمال.
أما في مجال الصحة، فقد استأثرت اختلالات القطاع بحيز كبير من المناقشات. وإجمالا، يتلقى هذا القطاع الكثير من الانتقادات في الوقت الذي يفتقر فيه إلى الموارد. كما يلاحظ الجميع نقص الأطر الطبية والتجهيزات، لا سيما جهاز “السكانير”.
وأخيرا، أشاد المشاركون بمكانة أيت ملول العلمية خاصة بعد انجاز المشروع الكبير للمركب الجامعي أزرو – أيت ملول الذي يظم تكوينات وتخصصات هامة ومتنوعة. غير أنهم يتطلعون الى تجاوز بعض ثغرات التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي. فبعض الأقسام تضم أزيد من 50 تلميذا، وتلجأ العديد من الأسر إلى المدارس الخاصة لتعليم أبنائها حين تسمح إمكانياتها المادية بذلك. كما طالب المشاركون بإحداث معهد للتكوين الفلاحي قادر على إدماج الشباب بيسر في سوق الشغل.