عبد الله أيت حميمر، أولاد تايمة
السبيطار فيه البنيات لي خاصة و لكن ما كاينش أطر طبية كافية ل 100.000 نسمة. باش تشوف الطبيب، خاصك تسنى شهراين ولا 3 شهور على الأقل. ما يمكنش تكون مريض وتسنى هاد المدة كاملة. المشكلة ماشي هي هادي، المشكلة هي أنه هادشي ولا عندنا عادي…. واحد كان خاصو يدير عملية ومات قبل الموعد لي عطاوه… صافي كانقولو المكتاب هو هذا، والله يبدل المحبة بالصبر!
كاين لي كايجي فحالة مستعجلة، مثلا شي واحد عضاتو عقرب، جاي كيجري، خاصو يتداوا وفاش كيوصل، كيقولو ليه جبد الفلوس هما لوالا. كاين لي خارج ما معولش وما عندو حتى ريال فجيبو، ولكن هوما ما سوقهومش. واش سبيطار ديال الدولة وما تكونش فيه الصحة ديال الإنسان هي الأولوية؟!
القطاع الفلاحي خدام شوية ولكن كاين مشاكل ديال الماء! كاين نقص كبير عندنا فالأعوام لي ما كاتطيحش فيها الشتاء… أما الخدمة فشي معامل ولا شي شركات، راه ما كايناش! و حتا فاش كتكون بعض المرات، كتكون موسمية!
من ناحية ديال التعليم، وخا دارو الجامعة ديال بن زهر فآزرو، مزال كاين مشكل ديال النقل!
ولاد تايمة بدات تكبر ولكن بزاف ديال الأمور إدارية خاص تضرب عليهم 44 كيلومتر باش تمشي لتارودانت تقضيهم. بزاف ديال المواطنين دارو طلبات فهاد الموضوع وها حنا كانساينو.
خلال المرحلة السابعة والثلاثين، شد الأحرار الرحال إلى مدينة أولاد تايمة الواقعة بين تارودانت وأكادير، حيث كان في استقبالهم 500 مشارك ومشاركة جاؤوا للإفصاح عما يواجهون من صعوبات واقتراح آفاق جديدة للمدينة.
ووفقا لما راج خلال النقاش، تبين أن قطاع الصحة هو المشكلة الرئيسية، فالمستشفى لا يكفي لرعاية المرضى جميعهم، ولا توجد مستوصفات بالعدد اللازم لدعمه، كما أن عدد الأطر الصحية قليل والأدوية غير متاحة لعلاج سائر المرضى. إضافة إلى ذلك، ثمة نقص شديد في التجهيزات الطبية ومن ثم لا يمكن علاج العديد من المرضى على الوجه المطلوب. من ذلك، مثلا، غياب مركز قريب لتصفية الكلي، فضلا عن استشراء المحسوبية في المراكز الصحية على حد قولهم.
وكانت البطالة من المواضيع التي تكرر الحديث عنها خلال الاجتماع، وتمس بوجه خاص الشباب حملة الشهادات، ما يقود عددا منهم إلى مهاوي الانحراف في مدينة يعاني أهلها من ضعف القدرة الشرائية. وأعرب المشاركون عن أسفهم لغياب مشاريع اقتصادية في أولاد تايمة التي تشهد تدهورا صناعيا، وتبدو الفلاحة وحدها قادرة على تقديم الحلول. ويأمل السكان تطوير الأنشطة المستدامة التي توفر فرص شغل على مدار العام.
ودار النقاش أيضا حول قطاع التعليم الذي يشكو نقص الموارد المادية والبشرية على حد سواء، فيما يظل الأساتذة بغير حول ولا قوة أمام العدد الكبير من التلاميذ وشح التجهيزات الكفيلة باستيعابهم. وبالحديث عن الطلبة، يبدو عرض التكوين غير ملائم لاحتياجات سوق الشغل، وغالبا ما يضطرون إلى مغادرة المدينة قصد استكمال الدراسة.
وإجمالا، تشكو الساكنة ضعف البنيات التحتية الحضرية: فالطرق مهترئة، وقلما تتوفر الإنارة العمومية في الشوارع، أما شبكات الكهرباء والصرف الصحي فحدث ولا حرج. ومع أن هذه المشاكل تُصعب حياة الناس اليومية، فهم يتطلعون إلى غد أفضل.