الدروة مدينة زوينة، فيها واحد الهدوء وواحد الراحة، وبزاف ديال الناس جاو من كازا وسكنو فيها. وكاين اللي كايخدم وسط كازا وفالليل كايرجع لدارهم، باش يبعد على الضجيج والتلوث. وحتى الموقع ديال المدينة جا موقع استراتيجي جا قرب مطار محمد الخامس والمجمع الصناعي ”سابينو”. هادشي اللي خلى المدينة غاديا وكاتكبر، ولكن المشكلة أنه شحال من حاجة ما تبعاتش هاد النمو، وأول حاجة هو مشكل النقل، ما يمكنش فهاد الكثاقة السكانية وما عندناش شي خط اللي كايربطنا بالمدن المجاورة، وثاني مشكل اللي ما مواكبش هاد نمو هو التعليم، ما تخايلش أن المدينة فيها غير ثانوية وحدة.. راه ما يمكنش! هادشي اللي خلى بزاف ديال التلاميذ والطلبة يمشيو حتال الدار البيضاء، ولا برشيد باش يكملو قرايتهم، وعلاش ما تكونش عندنا حتى حنا ثانويات كافية، باش وليداتنا ما يتكرفسوش، أما بالنسبة للصحة مشكل كبير، واش غير إلى طاح شي واحد وتجرح وخاصو يخيط يمشي حتال كازا ولا برشيد؟ خاصنا السبيطار.. إلى جينا نهضروا على المشاكل، راه كاينين بزاف، كاين مشكل ملاعب القرب، كاين مشكل ديال المتنفسات، وكاين المشكل الكبير اللي هو مطرح النفايات.. أنا كانعرف بزاف ديال الناس بسباب هاد المطرح هاجروا المدينة، وخواو ديورهم، واش حنا بغينا نعمروا هاد المدينة ولا نخويوها؟ الناس ديال الدروة يستاهلو حسن.
مواكبة الشباب وتحسين الخدمات الصحية
حُدد موعد لقاء قافلة الأحرار مع ساكنة الدروة خلال فترة الحجر الصحي، وعُقد عبر تقنية التناظر بالفيديو. هكذا ولج 120 مشاركا ومشاركة إلى المنصة الرقمية لمناقشة قضايا المدينة الرئيسية. أجمع الحضور على ارتياحهم للقرب من الدار البيضاء ومطارها، فضلا عن التضامن السائد بين أهل المدينة. لكن مع الأسف، تظل قائمة الانتظارات أطول بكثير.
لقد أجمع الذين التمسوا العلاج في الدروة على أن الوضع سيئ ويبتغي المعالجة في أقرب الآجال، ذلك أن مصلحة المستعجلات غائبة، شأنها شأن سيارات الإسعاف، ما يشكل نقطة سوداء، وغالبا ما يُترك المرضى ليتولوا أمورهم بأنفسهم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المستوصفات خدمات عامة، ويأسف المشاركون لنقص المعدات والأطر الطبية والأدوية.
ويلاحظ هذا الشعور بالهشاشة على مستوى ارتفاع معدل الانحراف في المدينة ويُرجعون جزءا من ذلك إلى غياب فرص العمل. مع ذلك، فإن وجود عدد كبير من المجمعات الصناعية ومراكز التكوين المهني بالقرب من أكبر محور مطارات في المغرب – مطار محمد الخامس – من شأنه إفادة سكان الدروة. لذلك يُنتظر تقديم الدعم للحد من البطالة.
قياسا على ذلك، فإن قلة عدد المؤسسات التعليمية – ثانوية واحدة – وضعف طاقتها الاستيعابية يعيقان العملية التربوية. لا غرو أن قلة من الشباب يتابعون دراساتهم العليا، وجلهم غير مؤهلين للاندماج في سوق الشغل.
وأخيرا، تناول السكان القضية البيئية. فليس في المدينة من المساحات الخضراء إلا القليل، ومكب نفايات مديونة القريب يشكل مصدرا للروائح الكريهة وربما سببا للأضرار الصحية.
اقتراحات المواطنين
إحداث مستشفى مجهز، خصوصاً قسم المستعجلات، وتوفير أطر طبية ذات كفاءة عالية وسيارات إسعاف بالعدد الكافي؛
إحداث مدارس ومراكز للتكوين المهني تلائم سوق الشغل؛
بزاف ديال الحوايج ناقصين في دمنات، مثلا الفضاءات الخضراء فين يخرجوا الناس ما كاينينش، الكرارس ديال الباعة المتجولين كيسيئوا للمنظر ديال المدينة وكيعرقلوا السير، دار الشباب… البناية كاينة ولكن الأنشطة قلال بزاف، وزيد عليها الاكتظاظ فالمدارس: عندنا جوج ديال الثانويات وما فيهومش الشعب التقنية. `مع الأسف ما كاينش عناية بالمآثر التاريخية باش نحاولو نجلبو بيها السياح، بحال قصر مولاي هشام، عمّرو ما ترمم. وخا كاين مناظر طبيعية فالنواحي، ما كاينش تسويق ديالهم. مكاينش لي غادي يدير شي منتوج سياحي (circuit) لي كيجمع ما بين دمنات وبلايص آخرين فالنواحي، ويكون تسويق باش المنطقة تولي معروفة.
عندنا مستشفى القرب لي بمثابة مستشفى البعد. حيت كاتمشي المرأة تولد فيه كايصيفطوها لقلعة السراغنة. المرافق كاينين، ولكن ما عرفتش واش كاين نقص فالموارد البشرية الله أعلم! وعاوتاني حتى “لومبيلونص” ما تركبش إلا ما خلصتيش.
ما كاينش مشاريع كثيرة لي كتوفر خدمة للشباب، يعني %80 ولا %90 منهم كايخويوا المدينة. كايمشيو للدار البيضاء ولا طنجة. ولي بقا هنا أكثرية كايخدم فالفلاحة ولا مياوم فالبناء بشكل غير مهيكل وبلا استقرار. وحتى الفلاحة وخا كاين هنا شوية ديال الزيت واللوز، كتبقى فلاحة معيشية حيت ما كاينش شي معامل فالصناعة الغدائية. أنا شخصيا قريت هنا ولكن كانمشي نخدم فمراكش فالمجال السياحي بصفة موسمية، حيت عارف إلا بقيت هنا غادي نبقى غير جالس.
تعزيز الأطر الطبية وتنشيط الاقتصاد
انطلقت مبادرة 100 يوم 100 مدينة من مدينة دمنات بالأطلس الكبير، وذلك في الثاني من نونبر 2019. وبهذه المناسبة، جاء 300 دمناتي ودمناتية ليتدارسوا مع الأحرار انشغالات المدينة ومستقبلها. تشتهر دمنات، المدينة العريقة التي يلتقي عندها السهل بالجبل، بهدوئها وأشجارها المورقة وجوزها ولوزها وخزفها. ويعتقد الدمناتيون أن ما اشتهروا به هو التسامح والتعايش وكذا مقاومتهم للاستعمار. كما يرتبطون ارتباطا وثيقا بمنطقتهم ويفخرون بتراثها، لكنهم يأسفون لفتور النشاط وضعف التجهيزات والبنيات التحتية.
تَصَدَّر قطاع الصحة قائمة القضايا التي تؤرق ساكنة دمنات، حيث أوضح المشاركون أن المستشفيات والمستوصفات، على قلتها، ضعيفة التجهيز، ما يضطر المرء عادة إلى السفر إلى مدينة أخرى للعلاج. بالإضافة إلى ذلك، يسجل غياب بعض التخصصات الطبية في دمنات التي يعوزها الأطباء. وقد عبر كثير من المشاركين عن استيائهم من عدم الاكتراث لحملة بطاقة راميد وإجبارهم على أداء رسوم الاستشارات أو الاستغناء عنها.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار المواطنون إلى قلة المشاريع المنوط بها تطوير المدينة. فمعدل البطالة مرتفع، خاصة في صفوف الشباب حملة الشهادات الذين يضطرون عادة إلى مغادرة المنطقة بحثا عن العمل. هذا مع أن دمنات تشتهر بمنتجات فلاحية من قبيل الفلفل واللوز وزيت الزيتون، وتساءل المشاركون عن الأسباب التي تحول دون مساهمة تلك المنتجات في خلق مزيد من الأنشطة الصناعية. وتنسحب الملاحظة نفسها على السياحة التي تظل غير منتجة كما ينبغي، بينما ثمة تراث تاريخي وطبيعي غني، منه مغارة إمي نيفري والمناظر الطبيعية المحيطة به.
وقد أسهب السكان في مناقشة مسألة التعليم، إذ يواجه القطاع صعوبات جمة. فالمدارس العمومية باتت غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة للتلاميذ، فضلا عن ضعف الموارد الموضوعة رهن إشارة الأساتذة، فيضطرون إلى الاعتماد على أنفسهم في تدبير الشؤون التعليمية للناشئة. ينضاف إلى ذلك مخاطرة الأطفال الذين يأتون من أماكن نائية، بسبب غياب النقل المدرسي، ما يفضي بهم في الغالب إلى الهدر المدرسي.
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
100 يوم 100 مدينة : خلاصات محطة دمنات
مقترحات الأحرار
توفير المزيد من سيارات الإسعاف وضمان مجّانيتها؛
تجهيز المستشفيات والمستوصفات، وتوفير المزيد من التخصصات الطبية؛
إحداث مركز لأمراض الكلى وتصفية الدم، ومختبرات للتحاليل الطبية؛
إحداث منطقة صناعية وتثمين المنتجات المحلية (زيت الزيتون، اللوز، أشجار الخرّوب، التفاح، الخ)؛
تيسير الإجراءات الإدارية لجلب وتشجيع المستثمرين؛
تطوير السياحة والاستثمار في تأهيل وتثمين التراث الثقافي للمنطقة؛
توسيع دائرة تغطية النقل المدرسي؛
إحداث مدارس جديدة والرفع من عدد المدرسين للحد من الاكتظاظ في الأقسام؛
إحداث مؤسسات إقليمية للتعليم العالي لتمكين الشباب من استكمال مسارهم الدراسي بالقرب من مدينتهم؛
الحاجة لي ضاراني بزاف وعايشها هي المشاكل ديال الخدمة لي ما كايناش! ودبا زادت صعابت فهاد الظرفية ديال كورونا! دبا لي مشيتي عندو باش تقلب على خدمة، كايقولك عندي أزمة، مايمكن ليش نخدم الناس… كيقولك هو ما قادرش حتى على الناس لي عندو حيت ماعندوش باش يخلصهم! كيفما قلت، هادشي تزاد، أما أنا شخصيا راه من قبل كورونا وانا كانقلب وكاندفع ولكن ما كاين والو! الناس مضرورين. شحال من واحد كانعرفو، خدم أكثر من 3 شهور فهاد كورونا وماتخلصش غير باش يبقى شاد فخدمتو، حيت ما كاينش البديل. كاين عاوتاني شي مربيات منعوهم ياخدو الدراري الصغار واخا باحترام معايير الوقاية! وهاد الناس ما عندهومش بديل باش يعيشو! هاد المسألة فكراتني فمشكل آخر كانعيشوه، وهو أنه كاين بزاف ديال الناس لي ما كايقدوش يقيدوا ولادهم فالروض، حيت الحالة المادية ما كاتسمحش ليهم! مع الأسف، ما كاينش روض عمومي للجميع! يعني كايبقى أنه لي عندو الإمكانيات، راه ولدو كيستفد من الروض، ولي ماعندوش كايخلي ولدو حتال التحضيري، عاد كايدخل للمدرسة وديك الساعة ما كايكونش واجد، ولا كايكون فرق كبير بينو وبين هداك لي داز من التعليم الأولي! ايت ملول كمدينة فيها شي حوايج مزيانين، ولكن مزال شحال من حاجة ناقصة. مثلا ما كاينش متنفسات. كاتلقى شي بلايص دايرين فيهم زعما شوية ديال الشجر، ولكن ماشي شي بلايص صالحين باش يخرج ليهوم الإنسان هو ووليداتو! للأسف، لأنه كاين عندنا بزاف ديال المساحات خاوية. خاص كذلك ضروري يكون عندنا سبيطار مقاد، فيه الأجهزة لي خاصة، باش ماشي يكون ديما خاصنا نمشيو لانزكان باش نفتحو ولا نمشيو عند طبيب خاص! داكشي لي كانتمناو فقطاع الصحة مزال بعيد على شنو عايشين. الصراحة خاصنا طبيب نحسو بيه قريب، ومتبع مع المواطن السوابق الطبية ديالو، التطور ديال الحالة ديالو، ماشي ما كاتدخل تشوفو حتى كاتكون فحالة صعيبة ومن بعد ماتعاودش تشوفو عاوتاني حتى لماعرفت فوقاش! بغيت كذلك نتكلم على الناس لي في وضعية إعاقة، حيت كنت خدامة شي وقت فهاد المجال. دبا دارو واحد مركز للتوجيه والمساعدة ديال هاد الناس، ولكن داروه بعيد، فحي الشهداء.
تنويع الاقتصاد لتوفير فرص عمل للشباب
في المرحلة الأخيرة من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، جمع اللقاء الافتراضي على منصة الأحرار الرقمية أزيد من 1000 مشارك ومشاركة من مدينة أيت ملول. تميز اللقاء بالكلمة الافتتاحية التي ألقاها السيد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث أكد على نجاح هذا البرنامج الطموح الذي أعطى الكلمة للساكنة وأتاح جولة في كل ربوع المملكة، على الرغم من تفشي وباء كوفيد 19.
يقول المشاركون إن مدينتهم تجمع حضري على أطراف أكادير، تشهد نموا ديمغرافيا كبيرا مرده إلى هجرة أهل سوس من القرى، فضلا عن التساهل في معايير البناء مقارنة بما تعرفه أكادير منذ زلزال 1960. نتيجة لذلك، تكون البنيات التحتية غير كافية أحيانا، وهذا حال الطرقات المهترئة وشبكات الصرف الصحي التي لا تمتد إلى الأحياء كلها. ويتطلع السكان إلى مزيد من المساحات الخضراء والمنشآت الثقافية والفضاءات المخصصة للرياضة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، تعتبر الفلاحة المحرك الرئيس لمعظم الأنشطة، حيث يأتي المنتجون المحليون لتسويق محاصيلهم في أيت ملول التي تحتضن العديد من محطات تعبئة الحوامض، فضلا عن مُوردي المعدات الفلاحية. بيد أن هذه الدينامية لا تكفي، ومعدل البطالة لا يزال مرتفعا، خاصة في صفوف حملة الشهادات الذين لا تلقى مهاراتهم إقبالا كبيرا على المستوى المحلي. ولمعالجة هذا الوضع، دعا المشاركون إلى تنويع الاقتصاد من خلال تشجيع إقامة مشاريع جديدة. وأشار بعضهم إلى ضرورة الحد من المحسوبية التي تضر بمناخ الأعمال.
أما في مجال الصحة، فقد استأثرت اختلالات القطاع بحيز كبير من المناقشات. وإجمالا، يتلقى هذا القطاع الكثير من الانتقادات في الوقت الذي يفتقر فيه إلى الموارد. كما يلاحظ الجميع نقص الأطر الطبية والتجهيزات، لا سيما جهاز “السكانير”.
وأخيرا، أشاد المشاركون بمكانة أيت ملول العلمية خاصة بعد انجاز المشروع الكبير للمركب الجامعي أزرو – أيت ملول الذي يظم تكوينات وتخصصات هامة ومتنوعة. غير أنهم يتطلعون الى تجاوز بعض ثغرات التعليم الابتدائي والاعدادي والثانوي. فبعض الأقسام تضم أزيد من 50 تلميذا، وتلجأ العديد من الأسر إلى المدارس الخاصة لتعليم أبنائها حين تسمح إمكانياتها المادية بذلك. كما طالب المشاركون بإحداث معهد للتكوين الفلاحي قادر على إدماج الشباب بيسر في سوق الشغل.
اقتراحات المواطنين
توفير بيئة مواتية ومشجعة للمستثمرين وحاملي المشاريع من أجل تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل، وخاصة في مجالات النسيج؛
إيلاء اهتمام خاص لخريجي المدينة واستثمار مهاراتهم في المشاريع ذات الطابع المحلي، وإعطائهم الأولوية في التوظيف؛
تشجيع الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بتربية المواشي وتسويق المنتجات المحلية وخاصة لفائدة التعاونيات النسائية؛
توسيع شبكة الطرق وفك العزلة عن أحياء معيّنة بالمدينة لخلق تنمية اقتصادية شاملة؛
إحداث مستشفى جديد وتجهيزه بالمعدات اللازمة، ولا سيما جهاز المسح “السكانير” والتصوير المقطعي، وسيارات إسعاف، والتشجيع على إحداث عيادات طبية خاصة للتقليل من الضغط على المؤسسات الطبية بالمدينة؛
إحداث مؤسسات تعليمية وقاعات دراسية جديدة للحد من ظاهرة الاكتظاظ، وصيانة وتأهيل المدارس القديمة، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وإيجاد حلول لمشاكل الخصاص في الأطر التربوية مع تمكينها من الإستفادة المتواصلة من التكوين المستمر؛
تشجيع التظاهرات والفعاليات الثقافية، مثل معارض الكتب، وإحداث وتجهيز مكتبات في المدارس والكليات؛
مراجعة المناهج التربوية والبيداغوجيات المعتمدة في التدريس وإعداد مناهج مدرسية تتلائم مع متطلبات سوق الشغل؛
إحداث مسرح ومراكز ودور للشباب ومقاهي ثقافية لتشجيع أنشطة القراءة والثقافة؛
إذا بغينا نشوفو شنو ناقص عندنا فالسمارة، كنظن أول وأهم حاجة كاتجيني لبالي هي الصحة. ما عندناش أطباء، ما عندناش التجهيزات. واحد العدد ديال الإمكانيات ما موفراش. يعني حتى الأطباء لي هنا، ما عندهومش داكشي لي خاص باش يخدموا. الطبيب ديال العظام كاتمشي عندو، كايصيفطك للعيون، محتاج سكانير كايصيفطوك للعيون ولا أكادير ولا مراكش، كل مرة شنو. يعني هاد السبيطار لي عندنا داير بحال شي محطة طرقية. هكذا كانسميوه حنا! دبا حتى من الناحية الاقتصادية، مامحركاش بزاف السمارة. مثلا أنا “تريسيان” (كهربائي) ما كانلقاش شي شركات كبار فين نخدم، ويكون عندي “صالير” ونكون “مديكلاري”. يعني أنا دبا كنخدم هكا وهكا، ولكن ما عندي لا ضمان اجتماعي لا والو. عندي الراميد صافي! ولكن، هنا فالسمارة الصحة على قد الحال، يعني حتى الراميد ما كايوفرش شي حاجة كبيرة. إذا كانت عندنا غير شي تغطية صحية مزيانة وشي تقاعد، راه بيخير! هنا كاين كذلك مشكل ديال السكن العشوائي! فبزاف ديال الأحياء، كاتلقى البني غير كيفما جاب الله. وهذا مشكل كايأثر على الحالة ديال الناس لي عايشين تما وعلى المنظر ديال المدينة. كانو قالو غادي يكونوا شي مشاريع ديال السكن الإقتصادي، كانظن بأنها غادي تعاون بزاف. باش نقولو الصراحة، شحال من حاجة تصلحات فالسنوات الأخيرة، مثلا حتى الطريق بين العيون والسمارة كانت محفرة وسنين وحنا كانتشكاو، دبا صلحوها ومزالين خدامين عليها باش تكمل. تدارو ساحات وجرادي ومزالين خدامين على ساحات أخرى. الحمد لله. مزال كيفما قلت خاص الخدمة بالأخص على قطاع الصحة، ومايكون غير الخير. وحنا ما عندنا لاين على هنا، حيت أنا شخصيا كانشوف الاستقرار ديالي وديال ولادي هنا فالسمارة إن شاء الله.
الاستثمار في القطاعات الاجتماعية والقطاع الصحي خصوصا
كانت السمارة إحدى آخر المدن المعنية بمبادرة 100 يوم 100 مدينة، حيث شارك قرابة المائة فردا من ساكنة المدينة في اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار على منصتهم الرقمية أواخر شتنبر 2020، وتمكنوا من التحاور مع بعض المسؤولين السياسيين والتعبير عن تطلعاتهم بشأن المدينة التي أكدوا على هويتها التاريخية القوية.
أشار المشاركون إلى أن المدينة ذات طابع إداري وعسكري على وجه الخصوص، ولا تعرف نشاطا اقتصاديا مستداما. تحسن وضعها كثيرا نتيجة التقسيم الجهوي الجديد الذي ألحقها بالعيون بدلا من كلميم، غير أن معدل البطالة ما زال مرتفعا، لا سيما في صفوف الشباب حملة الشهادات. وخلافا لمدن الجنوب الأخرى، لا تملك السمارة موارد فلاحية، ومؤهلاتها التنموية محدودة نسبيا. لهذا، يأمل المواطنون رؤية برامج استثمارية تدعمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل بث دينامية في المدينة.
ولتعزيز تنمية المدينة، يرغب السكان أيضا في الاعتماد على التعليم، لكنهم أوضحوا أن التكوينات الأكاديمية المقدمة لا تتلاءم وسوق الشغل المحلي. وتعقد كثير من الآمال على تنويع العرض الجامعي بعد الإعلان عن تحويل كلية الشريعة إلى كلية متعددة التخصصات.
وفي الختام، ذكر المشاركون أن قطاع الصحة أيضا يواجه صعوبات. إذ تفتقر المدينة إلى التجهيزات وسيارات الإسعاف والأطر الطبية على وجه الخصوص من قبيل أطباء الأطفال وأخصائيي النساء والتوليد. وساقوا من الأمثلة على ذلك أن النساء يضطررن إلى الولادة في مدن أخرى. ويعول كثير من السكان على توسعة المستشفى الإقليمي، لكن يبدو أن إنجاز شطره الثالث ما زال متأخرا. بيد أن العديد من المشاركين أثنوا على العمل الجيد الذي يؤديه الفريق الطبي الجديد في الوقت الراهن.
اقتراحات المواطنين
توفير بيئة مواتية ومشجعة للمستثمرين وحاملي المشاريع من أجل تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل، وخاصة في مجالات النسيج؛
إيلاء اهتمام خاص لخريجي المدينة واستثمار مهاراتهم في المشاريع ذات الطابع المحلي، وإعطائهم الأولوية في التوظيف؛
تشجيع الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بتربية المواشي وتسويق المنتجات المحلية وخاصة لفائدة التعاونيات النسائية؛
توسيع شبكة الطرق وفك العزلة عن أحياء معيّنة بالمدينة لخلق تنمية اقتصادية شاملة؛
إحداث مستشفى جديد وتجهيزه بالمعدات اللازمة، ولا سيما جهاز المسح “السكانير” والتصوير المقطعي، وسيارات إسعاف، والتشجيع على إحداث عيادات طبية خاصة للتقليل من الضغط على المؤسسات الطبية بالمدينة؛
إحداث مؤسسات تعليمية وقاعات دراسية جديدة للحد من ظاهرة الاكتظاظ، وصيانة وتأهيل المدارس القديمة، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وإيجاد حلول لمشاكل الخصاص في الأطر التربوية مع تمكينها من الإستفادة المتواصلة من التكوين المستمر؛
تشجيع التظاهرات والفعاليات الثقافية، مثل معارض الكتب، وإحداث وتجهيز مكتبات في المدارس والكليات؛
مراجعة المناهج التربوية والبيداغوجيات المعتمدة في التدريس وإعداد مناهج مدرسية تتلائم مع متطلبات سوق الشغل؛
إحداث مسرح ومراكز ودور للشباب ومقاهي ثقافية لتشجيع أنشطة القراءة والثقافة؛
الأولوية بالنسبة ليا، باش المنطقة تنوض وتقدم، هي خلق فرص شغل. دبا الشباب لي قاري ولي ما قاريش، ما لاقينش خدمة. وهادشي لي ركزت عليه أنا فهاد اللقاء ديال 100 يوم 100 مدينة. هنا الناس غير كايساليو قرايتهم، كايتصدموا بالواقع أنه ما كاينش فين يخدموا. إلا بغيتي تدبر على راسك، خاصك تمشي لمدينة كبيرة! أنا براسي حامل شهادة فالمعهد وما خدامش داك الخدمة لي كاتليق بالقراية لي قريت! هنا حتى السياحة مامحركاش، بحال الداخلة مثلا. وخا كاين البحر مكاينش شي بنية تحتية. يعني حتى اذا جاء شي واحد، كيوقف هنا باش يرتاح ويقسم الطريق ومن بعد يكمل! خاص كذلك أماكن الترفيه للدراري الصغار. ما كاين جرادي، ما كاين فين يلعبو. خاص يديرو لينا فضاءات للأطفال ولي تكون بالمجان. حيت الوالدين كايبغيو يديو ولادهوم ولا بناتهوم يلعبو فشي بلاصة فين يمكن يطمأنوا عليهم، ماشي يخليوهوم يمشيو يلعبوا فالزنقة ولا فالشانطي. الصحة حتى هي، الحالة ديالها ناقصة هنا بزاف. خاص تجهيزات فالسبيطار، خاص المراقبة ويديرو لينا على الأقل مختبر هنا، بلا مايصيفطو الناس للعيون. الاستقبال الصراحة مزيان، الناس لي خدامين تما دايرين جهدهم، ولكن خاصهم الإمكانيات باش يخدمو. مشكلة أخرى كايعانيو منها شباب المنطقة هي فاش كايوصلوا للتعليم العالي. كون غير يقربوا لينا شي نواة جامعية، غادي تعاون بزاف. دبا الطلبة كايمشيوا حتال أكادير، يعني كثر من 800 كيلومتر والكراء تما فأكادير غالي. بيت كاتكريه بعشرين ألف ريال! كي غادي يدير ليها الطالب. من جهة أخرى، الصراحة، كاين عناية بالجمالية ديال المدينة، بالطرقان، داخل المدينة وحتى خارجها، بحال مثلا بين العيون وبوجدور. غير هو الأحزاب خاص يعرفوا المواطن شنو بغى ويكثروا من برامج بحال هادو ديال الإنصات للساكنة المحلية.
تحسين البنيات التحتية العمومية
تطل مدينة بوجدور على الواجهة الأطلسية بفضل مينائها المخصص للصيد وشواطئها الطويلة. ومثلها 174 من الساكنة خلال اللقاء الافتراضي المنظم في إطار مبادرة 100 يوم 100 مدينة. وخلال المناقشة مع الأحرار، أظهر المشاركون فخرهم بثقافتهم الحسانية وتراثهم في منطقة يحتل فيها التضامن بين السكان دورا كبيرا.
وأوضحوا في المقابل أن الفوارق الاجتماعية كثيرة، فالمدينة تمتلك موارد كافية لكن سوء توزيعها يقوض تجانس نسيجها. ويظل معدل البطالة مرتفعا، كما يواجه حملة الشهادات صعوبات جمة في العثور على فرص عمل. لذا يأمل أهالي بوجدور رؤية تنمية حقيقية عما قريب على الصعيد الاقتصادي المحلي، بالاعتماد على مؤهلات المدينة السياحية والبحرية.
وأشار السكان إلى أن البنيات التحتية الحضرية تعوزها الصيانة، حيث تغدو الطرق غير سالكة حالما تهطل الأمطار، وأحيانا يعتري الخلل شبكات المياه والصرف الصحي.
ولم تسلم البنيات التحتية الطبية من الانتقاد. فالمستشفيات والمستوصفات تفتقر إلى الموارد المادية والبشرية اللازمة لسيرها العادي، فضلا عن غياب كثير من التخصصات الطبية. من ذلك، مثلا، غياب قسم توليد، ما يضطر الحوامل إلى التوجه صوب العيون.
ويسري الأمر نفسه على قطاع التعليم الذي يعاني أوجه قصور، فلا يوجد سوى عدد قليل جدا من المدارس، ما يحول دون استقبال سائر تلاميذ المدينة في ظروف ملائمة. وكشفت تجربة التعليم عن بعد أثناء فترة الحجر الصحي عما يعتري القطاع العمومي من نواقص. وفي الختام، أشيرَ إلى غياب مؤسسات ترفيهية وثقافية للشباب الراغبين في التلاقي والازدهار في مدينتهم.
اقتراحات المواطنين
إحداث منطقة صناعية لتشجيع الاستثمار في المنطقة؛
إحداث معاهد للتكوين، وتنويع المسارات التكوينية في قطاعات الفلاحة والصيد والطاقات المتجددة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل؛
تنمية الموارد الاقتصادية بالمنطقة، وخاصة عبر تأهيل الشاطئ وتشجيع المشاريع السياحية فيه؛
إحداث سوق نموذجي لفائدة التجار وتمكينهم من محلات بسومة كرائية مناسبة؛
إحداث مستشفى في المدينة يتوفر على كل الاختصاصات، وخاصة قسم الأطفال، ووحدة التوليد مجهزة بغرف خاصة للولادة يشرف عليها أطباء أمراض النساء، وقابلات؛
تجهيز المؤسسات الطبية بالمعدات الضرورية، مثل الراديو، وأجهزة المسح “السكانير”، وأجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية “IRM”، وسيارات الإسعاف؛
التشجيع على إحداث صيدليات جديدة بالمدينة لتقريب خدماتها من الساكنة؛
إحداث مؤسسات تعليمية وقاعات دراسية جديدة للحد من ظاهرة الاكتظاظ، وتأهيل المدارس الحالية، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة والزيادة من عدد الأطر التربوية العاملة بها وتمكينهم من تكوين مستمر يضمن الرفع من جودة العملية التربوية؛
تحسين ومواءمة المناهج الدراسية والتركيز على تعليم اللغات الأجنبية؛
إحداث نواة جامعية في المدينة ومكتبات لتشجيع القراءة؛
تقنين الدروس الخصوصية التي يقدمها بعض الأساتذة خارج المؤسسات التعليمية؛
تشجيع عمليات التشجير، وإحداث المساحات الخضراء والترفيهية، وإعطاء أهمية أكبر لمظهر المدينة وجمالها؛
إحداث مسرح ودور للشباب؛
تجويد خدمات الصرف الصحي لحماية أحياء المدينة من الفيضانات، وتأهيل قنوات التزود بالماء الصالح للشرب والرفع من جودتها، وتوسيع شبكة الكهرباء.
أنا والزوج ديالي كانعيشو هنا منذ ست سنين. وقبل مانجيو، كان عندنا الإختيار مع الخدمة بين بزاف ديال المدن، وفاش شفنا الداخلة فأنتيرنيت تغرينا، وفاش جينا بان لي أنه من غير كل ما هو سياحي، كاين صعوبات. الداخلة فيها بعض المشاكل فالمستشفيات! بحال دبا مستشفى الحسن الثاني خاصو يكون أكبر ويكون مجهز أكثر. حاليا، لي خاصو مثلا يدير “سكانير” ولا غير يحيد الحلاقم، خاصو يمشي للعيون ولا أكادير. كاندي ولدي غير باش يديرو ليه الأوكسجين وشي مرات ما كايكونش! التخصصات ما كايناش. أنا عندي العائلة فالرباط، شي مرات كانكون مريضة، كانخلي حتى كنمشي للرباط عاد نمشي نشوف الطبيب تما. نهار كانبغي نمشي للسبيطار ديال الحومة، كانوض مع الخمسة ديال الصباح باش نشد النوبة باش شوف على الله واش ندوز. كانشوف كذلك واحد المعاناة عند الشباب هنا. ما كاينش شركات فين يخدمو. كاتبقى تقرا حتى كاتعيى، واليديك كايدفعو الفلوس فالكراء وفالمعيشة، كاتشد الدبلوم وكاتبغي ترجع لمدينتك حدا عائلتك، كاتلقى بأن ما عندك فين تخدم. كاين غير الخدمة في “الفريكو”. يعني الإنسان كايقول علاش غادي نضرب تمارة باش نقرا! مزيان بعدا كاين هاد القطاع ديال السمك، ولكن ما كافيش. خاصنا قطاعات أخرى حتى هي. ما كاينش كذلك الطوبيس. يعني لي ماعندوش فلوس الطاكسي كايلتجأ لطريبورطور وراك عارف مشاكل ديالو. وما كاينش متنفس فين تخرج ولا فين يلعبوا الدراري الصغار. ما كاينش جرادي مزيانين، دبا حتى فاش كايديرو شي ساحة، كايديروها كلها زليج. إلا بغيتي البحر فين تفوج وتقدر تجلس مع العائلة، خاصك تمشي للفانتسانك (25) ولا شي بحر بعيد واحد آخر. يعني عاوتاني غادي تتواجه مع المشكل ديال الطرونسبور. صافي، فاش كانخرجو، كانمشيو نتقداو وندخلو بحالنا! حاجة أخرى فمجال التعليم. أنا خدامة فقطاع التعليم الأولي وكانلقاو مشاكل حيت مزال ما كاينش وعي ديال الناس بالأهمية ديال التعليم الأولي! كاين لي ما كايدخل للمدرسة حتال التمهيدي وخاصك عاد تخدم معاه على مسك القلم وهو فعمرو ست سنين. شحال من واحد كايبقاو تابعينو المشاكل فالدراسة ديالو، غير حيت ما دازش من التعليم الأولي. وفبلادنا فئة كبيرة ماكاتدوزش منو. يعني بالنسبة ليا التعميم ديال التعليم الأولي خاص يكون من الأولويات ديال هاد القطاع.
تطوير النشاط الاقتصادي والتعليم العالي
في المرحلة السابعة والتسعون، كان لمبادرة 100 يوم 100 مدينة لقاء افتراضيا، نظمه الأحرار مع ساكنة الداخلة. ولبى الدعوة 336 مواطنا، أثروا النقاش بمداخلاتهم، فعبروا في البدء عن تعلقهم بمدينتهم التي تعتبر بوابة حقيقية للمملكة وتقع بين الجبال والمحيط. فهم يقدرون هذا الموقع الجغرافي حق قدره كتقديرهم للطبيعة السائدة.
وبالإضافة إلى هذه المميزات التي تتيح تطوير الأنشطة السياحية، تتمتع منطقة الداخلة بالعديد من الموارد الطبيعية، وتشتهر على وجه الخصوص بثرواتها السمكية التي تمثل جزءا هاما من اقتصادها. كما تشهد المنطقة ازدهارا للفلاحة المغطاة التي توفر فرص شغل جديدة للساكنة. مع ذلك، يؤمن المشاركون بإمكان استغلال هذه المقدرات الهائلة على نحو أفضل ومن ثم تسريع وتيرة نمو المدينة. ويعتقدون أن هناك بعض العوائق التي تحد من الاستثمار ولا بد من إزالتها من أجل استقطاب رؤوس أموال إضافية. وقد يسهم تجويد شبكة المياه الصالحة للشرب وزيادة المساحات الخضراء في تجميل الداخلة في عيون حملة المشاريع.
لهذه الغاية، لا بد للمدينة أن تُكَوِّنَ شبابها محليا، إذ يرى بعض المشاركين أن مؤسسات التكوين أقل من أن تستطيع تلبية الطلب. ويُسجل غياب كثير من الشُعب، ما يضطر الطلبة إلى مغادرة المدينة في غالب الأحيان من أجل متابعة الدراسة. وبحكم بعد المدن الجامعية عن الداخلة، فإن العملية مكلفة ولا يستطيع تحملها سوى أسر قليلة.
مقابل ذلك، يشهد قطاع الصحة تطورا بفضل تدشين مستشفى الحسن الثاني الإقليمي في الآونة الأخيرة. ويأمل المواطنون أن يزود بما يكفي من الأطر الطبية حتى يضطلع بدوره على أكمل وجه. كما يُنتظر بذل مزيد من الجهود لتحسين استقبال المرضى ورعايتهم، لا سيما حملة بطاقة راميد الذين تطالهم يد الإهمال أحيانا.
اقتراحات المواطنين
تنويع الأنشطة الاقتصادية بالمنطقة وتشجيع السياحة والمشاريع الفلاحية حتى لا يظل قطاع الصيد هو المجال الوحيد للعمل بالمنطقة؛
تثمين مؤهلات المدينة ومناظرها الطبيعية، خاصة شاطئ المدينة الذي يعتبر مجالا واعدا يستحق مزيدا من العناية والتنمية؛
إحداث مستوصفات القرب، ومستشفى جامعي، وتوفير المزيد من التخصصات، مثل طب العيون وأمراض القلب، وطب الأطفال وأمراض النساء؛
الاهتمام بشكل أكبر بخدمات النظافة والقواعد الصحية في مستشفى الحسن الثاني، وتوفير جهاز “السكانير”، و “IRM”؛
إحداث المزيد من المؤسسات التعليمية والحجرات المدرسية، وتوفير ظروف عمل جيدة للمدرسين وتمكينهم من التكوين المستمر من أجل رد الاعتبار للمدرسة العمومية؛
توفير خدمات التوجيه التربوي للمتعلمين منذ المرحلة الثانوية؛
تعميم التعليم الأولي؛
تحسين خدمات شبكة مياه الشرب؛
تأهيل شبكة الصرف الصحي لحل مشاكل الروائح الكريهة المنبعثة منها، وإنشاء محطة معالجة المياه العادمة لتفادي تصريف مياه الوحدات الصناعية في البحر وتلويث الساحل؛
الزيادة في عدد خطوط الحافلات العمومية وسيارات الأجرة؛
معالجة النفايات، وتشجيع إعادة التدوير، وزيادة عدد الحاويات، وإقامة شراكة لجمْع النفايات مع شركة مفوضة للتدبير العمومي؛
تحقيق تناغم مظهر المدينة، واعتماد لون موحّد لصباغة الواجهات.
الوجه المشع لطنجة لا أحد ينكره. مدينة بمواصفات المدن الكبرى. ولكن كاين شي بلايص شعبية لي غير منظمة تماما، وما معتانينش بيها، الناس مفرشة كاتبيع فين ما جاب الله، ما كاينش احترام ديال السير أمام المستشفى، ما كاينش كذلك اهتمام بالنظافة. بحكم أنني خدامة فالميدان الصحي، غادي نهضر على المستشفيات. كل مواطن عندو الحق فالصحة، هذا حق دستوري. ولكن هاد القطاع كامل كايعاني! كاين شي مستشفيات ما كايوصلهم حتى شي حاجة، ما كاين لا إصلاحات لا والو. السبيطار ديال الأمراض العقلية فين خدامة أنا، الطاقة الاستيعابية ديالو مزالة هي هاديك منذ سنين، وخا كاين نمو ديموغرافي كبير. والو، ماسدوش الخصاص لي كاين فالأسِرّة ولا فالتجهيزات ولا فالولوجيات. ما كاينش فضاءات خاصة بالأطفال، ونفس الشيء كانلاحظو فمستشفى محمد الخامس! ديما كاين نقص، وبالأخص بعدا فالأدوية. وفقطاع التعليم كايبقى كذلك المشكل ديال الإكتظاظ ونقص الأساتذة فبزاف ديال المدارس. كيفما قلت فالأول، كاين كذلك بزاف ديال الأمور إيجابية هنا فطنجة. البراق سهل الأمور للناس لي عندهوم خدمة ولا أمور شخصية فالرباط ولا كازا، العمل الجمعوي كذلك محرك مزيان، كاين مساعدات، وتأطير ديال المواطنين، كذلك بالنسبة للتعليم العالي كاين مدارس كثيرة، كذلك بالنسبة للمجال الثقافي، كاين أنشطة، معاهد، مهرجان كبير ديال السينما وواحد آخر ديال موسيقى “التجاز”. وفهاد الآونة الأخيرة، وخا جات هاد الأزمة ديال كورونا ولكن جابت معاها بعض المحاسن. الناس ولات كاتعتمد على راسها، وكاتقلب على موارد العيش أكثر، رغم الصعوبات !
زيادة الإشعاع الاجتماعي والثقافي للمدينة
شكلت طنجة مرحلة هامة في مبادرة 100 يوم 100 مدينة باعتبارها ثاني قطب اقتصادي في البلاد. ونظرا للتدابير الصحية التي ما تزال قائمة، شارك 160 فردا من ساكنة المدينة، عبر تقنية التناظر بالفيديو، في اللقاء الذي نظمه الأحرار.
ذاع صيت مدينة البوغاز في العالم بفضل تاريخها الفريد، ويود المشاركون جميعهم أن تتسع دائرة إشعاع هذه الهوية الثقافية. وتوصف المدينة بالنظافة واحتضان كثير من المساحات الخضراء، ويطيب فيها العيش.
ولقد شهدت طنجة على مدى عقد من الزمان تحولا عميقا ببروز بنيات تحتية جديدة وتطور ميناء طنجة المتوسط. وتضاعفت المناطق الصناعية. وقد نال هذا التطور المبهر استحسان الساكنة. مع ذلك، ما زالت بعض التحديات قائمة، إذ يبدي المشاركون قلقهم إزاء معدل البطالة، لا سيما بين الشباب. ودعا كثير منهم إلى ضمان تكافؤ الفرص في الولوج لفرص الشغل.
وبينما يشهد القطاع الاقتصادي دينامية ممتازة، يبدو أن قطاع الصحة لا يسير وفق الوتيرة نفسها. إذ يأسف المواطنون لنقص التجهيزات والأطر الطبية. وأشارت الأصابع على وجه الخصوص إلى مستشفى محمد الخامس، بينما لا تزال الساكنة في انتظار افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي.
وقد نال قطاع التعليم نصيبه من النقد، فالمدارس موزعة في المدينة على نحو سيء، وتتسم الأقسام بالاكتظاظ. فضلا عن ذلك، أشار المشاركون إلى نقص موارد المؤسسات الذي تجلى أكثر خلال الأزمة المترتبة عن تفشي جائحة كوفيد 19.
اقتراحات المواطنين
العمل على تحقيق الاستقرار المهني للشباب عبر توفير شروط الحصول على فرص شغل قارة وإلغاء العقود محددة المدّة بـ 6 أشهر؛
إنشاء أسواق نموذجية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة؛
إحداث المزيد من المدارس، وتجديدُ القديمة منها لمكافحة اكتظاظ الأقسام الدراسية؛
تطوير البنية التحتية للطرق لتسهيل الوصول إلى المدارس، وتوفير خدمة النقل المدرسي؛
زيادة العاملين وتحسين ظروف عمل ورواتب المعلمين؛
الرقابة والإشراف على أعضاء هيئة التدريس للحد من تكرار الغياب؛
إحداث مراكز للتكوين المهني وتوفير مستشارين في التوجيه في الإعداديات والثانويات؛
افتتاح المستشفى الجامعي؛
ضمان خدمات المستعجلات المجانية؛
ضمان التكوين المستمر للطاقم الطبي وتعيين أخصائي إنعاش في كل وحدة ولادة؛
توقيع اتفاقيات بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من المعدّات الطبية؛
صراحة العيون ديال اليوم ماشي هي العيون هادي 10 سنين، بزاف ديال الحوايج تطورو فالمدينة خصوصا البنيات التحتية، بحال الساحات العمومية وملاعب القرب والمؤسسات العمومية، غير هو مازال المدينة كاتعاني من مشاكل كبيرة، خصوصا مشكل التشغيل، الشباب هنا مفروض عليهم يقراو خارج المدينة وملي كايساليو قرايتهم ويرجعو مكايلقاوش فين يخدمو، حيت ماكاينش فرص شغل هنا وماكينش استثمارات كبيرة اللي تقدر تخدم ولاد العيون، الشيء اللي خلى عدد كبير منهم يفكر فالهجرة السرية. مشكل آخر هنا اللي كاتعاني منو أغلبية ساكنة المدينة، هو مشكل الماء الصالح للشرب.. اللي كايقلال بزاف بعض المرات، ومكايبقاش كافي أحيانا حتى للأمور البسيطة، لكن باش نكونوا صرحاء راه خدامين على محطة تحلية المياه غير هو المشروع مازال معطل. الصحة فيها مشكل كبير هنا فالعيون تقدر تداوا فشي فيلاج يقدر يكون حسن من أنك تداوا فالعيون، التجهيزات ضعيفة بزاف وعليها ضغط كبير، وحتى الأطر الطبية ماكافينش، صراحة كاين خصاص كبير.
محاربة البطالة وتطوير التعليم العالي
كانت العيون، عاصمة الصحراء المغربية، مرحلة طال انتظارها ضمن مبادرة 100 يوم 100 مدينة. هكذا، شارك أزيد من 220 مواطنا في اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار في شتنبر 2020، فكان لقاء أوفى بسائر وعوده، حيث أتاحت المناقشات العديدة مع المسؤولين السياسيين إجراء تقييم حقيقي للوضع الراهن، وتطرقت في الآن ذاته إلى المشاريع المستقبلية ذات الأولوية.
أبدى السكان فخرا بتاريخهم الذي تؤثثه الثقافة الحسانية، كما عبروا عن تشبث قوي بهوية مدينتهم المتمتعة بنشاط اقتصادي متنوع، قوامه الصيد البحري والصناعات الغذائية وتصدير الفوسفاط. ويرتبط الميناء بموقع بوكراع عبر حزام نقل يُعتبر الأطول في العالم. غير أن معدل البطالة يظل مرتفعا، ويأسف المشاركون لضعف فرص العمل في العيون.
ومن أجل تحسين الوضع، تؤمن الساكنة بضرورة تطوير قطاع التعليم على وجه الخصوص. إذ يبدو عدد المدارس كافيا في الوقت الراهن، لكن الأمر مختلف بالنسبة لقطاع التعليم العالي الذي يتسم بضعف عروض التكوين المقدمة. والحق أن المدينة تفتقر إلى مؤسسات تقدم تكوينات تساير متطلبات المنطقة. إضافة إلى ذلك، يأسف المواطنون لغياب الأنشطة الثقافية وبتطلعون إلى حصول مدينتهم على مزيد من الموارد.
وأخيرا، تطرق المشاركون إلى قطاع الصحة باعتباره إحدى أولويات مدينة العيون. حيث تفتقر المستشفيات إلى التجهيزات المتخصصة والأطر الطبية، بينما يبدو أن بناء المركز الاستشفائي الجامعي يسجل تأخرا ملحوظا. من ثم يشعر المواطنون بالقلق، لا سيما في ظل الأزمة الصحية التي نعبرها.
اقتراحات المواطنين
تهيئة بيئة مواتية ومشجعة للمستثمرين، وحاملي المشاريع والشركات الصغيرة ومتوسطة من أجل تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل؛
فرض احترام قانون العمل ومحاربة المعاملة التفضيلية في الحصول على الوظائف؛
مساعدة الفلاحين على التزود بالآلات الفلاحية، وإحداث قنوات الري، وتشجيع إنشاء المصانع التحويلية ومصانع تغليف الأغذية؛
تنظيم وتوسيع شبكة النقل، وتجديد وسائل النقل والسماح للمرأة بالحصول على رخصة الثقة للسياقة، وإنشاء خط بحري مع جزر الكناري؛
إحداث وتجهيز المناطق الخضراء وتشجيع الجمعيات الرياضية؛
الارتقاء بالثقافة الحسانية، وبوادي الساقية الحمراء إلى مرتبة المآثر التاريخية، والمحافظة عليها وعلى بقية التراث التاريخي، وتنظيم فعاليات ومهرجانات ثقافية للجميع، وخاصة لسكان الأحياء والمناطق المحيطة؛
إيجاد حلول عاجلة لانقطاع المياه، والتحقّق من جودتها بانتظام، وتوسيع شبكة الصرف الصحي في المدينة وتحديث طرق معالجة النفايات.
الناس ديال أرفود والنواحي ديالها ناس طيبين ومزيانين، والمنطقة كاتعرف الأمان والمعيشة رخيصة، لكن كاين بعض المشاكل اللي بغيت نتكلم عليها، واللي ممكن نلخصها فثلاث أمور أساسية، اللي هي، الصحة، التعليم والبطالة. إلى بدينا بالصحة، فسكان المدينة كايعانيو من غياب الخدمات الصحية، كاين مستشفى واحد فالمدينة ما فيه لا تجهيزات ولا أطباء لا صباح لا حتى ليل، وكايضطروا الناس يمشيو أكثر من 70 كلم للمستشفى الجهوي وخا حتى من أجل التحليلات البسيطة. بالنسبة للتعليم، يمكن نقصموه لما قبل البكالوريا وما بعد البكالوريا، التلاميذ قبل البكالوريا.. مكايتلقاوش تعليم مزيان، وخاصة اللغات، بحيث الأسر ولاو كايهربو ولادهم للتعليم الخاص وخا ما فحالهمش. وبالنسبة لما بعد البكالوريا.. بصح كاين مركز التكوين المهني فالمستوى فأرفود، لكن التكوين الجامعي مكاينش، وأغلب الطلبة كايضطروا يمشيو لمدن أخرى، وحتى إلى مشاو وقراو وجابو الديبلومات، راه مكايلقاوش فين يخدموا، حيت مكاينش منشآت صناعية فالمدينة، وهاد المشكيل.. كايعانيو منو اللي قاريين وحتى اللي ماقاريينش. وكاين مشاكل اجتماعية أخرى.. بحال مشكل الدقيق المدعم، اللي ولى كايجي مؤخرا كحل وماصالحش للاستهلاك.. آخر مشكل بغيت نتكلم عليه هو غياب المرافق الرياضية بحال ملاعب القرب والمرافق الثقافية.
تطوير السياحة وجذب الأطبّاء
جمع اللقاء الافتراضي الذي نظمه الأحرار لمدينة أرفود في شتنبر 2020 شَمْل قرابة المائة من السكان. تضم هذه الواحة الشاسعة، الواقعة أقصى جنوب طريق زيز، أكثر من مليون نخلة تعتبر مبعث فخر لقاطنيها الذين يستحضرون أيضا تمور المنطقة الشهيرة التي تنيف أنواعها على العشرين وتعرض كل عام في المعرض الدولي للتمور Sidattes.
تعزز هذه المميزات السياحة، لكن ليس على نحو كافٍ لتوفير فرص العمل للجميع، لذلك ارتفع معدل البطالة ويأسف أهل أرفود لاضطرارهم إلى البحث عن العمل خارج المدينة التي تعد أحيانا مجرد خزان بسيط للعمالة. ويخيب هذا الوضع آمال السكان الآملين في استقبال مزيد من السياح والمقاولات على حد سواء. فالجميع هنا مقتنعون بمؤهلات مدينتهم، ويتطلعون إلى تطوير البنيات التحتية للنقل بهدف استغلالها، لا سيما الطرق والارتقاء بالمطار.
ويخفت تفاؤل السكان كثيرا حين الحديث عن قطاع الصحة. إذ يضطرون إلى مغادرة المدينة لتلقي العلاج بفعل نقص التجهيزات والأطر الطبية. ويتطلعون إلى تحسين ظروف العمل في المراكز الطبية بالمدينة بهدف تشجيع مهنيي القطاع على الاستقرار فيها.
أخيرا، تطرق الحضور لموضوع التعليم، وأدلوا بملاحظة جازمة: أن القطاع يتخبط في فوضى عارمة بسبب اكتظاظ الأقسام وقلة الأساتذة مما يحول دون تقديم الدروس على نحو جيد ويفضى إلى تزايد معدل الهدر المدرسي.
اقتراحات المواطنين
تنمية القطاع السياحي عبر استثمار مؤهلات الواحات والموارد السياحية؛
إحداث منطقة صناعية لتشجيع إقامة المصانع وجذب المستثمرين؛
تشجيع ودعم التعاونيات الفلاحية وخاصة التعاونيات النسائية؛
حماية التمور المحلية من المنافسة (التمور التونسية والعراقية وغيرها)؛
بناء سد مائي على واد غريس لتنمية الفلاحة؛
إحداث مستشفى كبير مع جميع التخصصات والمعدات اللازمة ومستوصفات القرب في المناطق القروية وتنظيم القوافل الطبية؛
توفير العدد الكافي من الأطقم الطبية، وتمكينهم من ظروف العمل المناسبة، لضمان استقرار الأطباء في المدينة؛
تعزيز الحكامة والحد من بعض الممارسات التي تسيء لمبدأ تكافؤ الفرص في المستشفيات، وتعزيز المراقبة (احترام الجداول الزمنية وما إلى ذلك)؛
إحداث مدارس جديدة للحد من الاكتظاظ، وتوفير عدد كافٍ من الأساتذة، وتأمين النقل المدرسي؛
إعطاء أهمية أكبر لتكوين الشباب، من خلال إحداث مراكز التكوين المهني، وجامعة تضم كلية للطب؛
تطوير المدينة من حيث البنية التحتية، من خلال ربطها بشبكة طرق سريعة، وتأهيل مطار المدينة وفقا للمعايير الدولية؛
الشباب هنا مساكن كايقراو حتى كايوصلو للتاسعة ولا كاع الباك وكيحبسوا، حيت الوالدين ما عندهومش الإمكانيات باش يصيفطوهوم يقراو فالجامعة، فشي مدينة أخرى. ومن بعد ما كايلقاوش فين يخدموا. مكاينش زعما شي معامل، ما كاينش شي حاجة مزيانة فين يدوزو الوقت. مكاينش دور الثقافة فتينغير، مكاينش دور الشباب! صافي كيبقاو هاد الشباب عرضة للفراغ وعرضة للانحراف وكاتولد على هادشي شحال من حاجة. كاين كذلك موضوع الدعم ديال الجمعيات. العمل ديال شحال من جمعية تراجع حيت ما بقاوش المنح كايتعطاو كيفما قبل. خصوصا الجمعيات النسوية تضرات بزاف. كاين جمعيات لي مايمكن ليهم يديرو والو بلا منح. مثلا حنا كانديرو التوجيه والمصاحبة للنساء فبعض المشاكل الاجتماعية، فالسبيطار، المحكمة، كانعاونوا الناس لي ما فحالهمش باش يشريو الدواء… ولكن دبا شحال من حاجة، ما كانقدوش نديروها بلا دعم. الصحة والتعليم حتى هما عطى الله ما يتقال عليهم. كاتدخل للسبيطار، ما كاتلقاش معامن تدوي. ما كاتلقاش لي يتكلف بيك! الراديو والسكانير جابوهوم وما خدامينش، ما عرفتش علاش. يعني عندنا سبيطار غير بالسمية. خاص الأطر وخاص الأجهزة! دبا غير امرأة حاملة إلا بغات تولد، كايقولوا ليها سير للراشدية. الراشيدية كايتشكاو من الضغط لي عليهوم، شي مرات ما كاتكونش بلاصة، كايقول ليك سير كاع لمكناس! وخاصك نتا تخلص سيارة الإسعاف من الفوق! وفالمدرسة كاين مشاكل الاكتظاظ. كاين نقص كبير فالأساتذة. شي مرات، كتلقى معلم واحد كايقري ثلاثة ولا ربعة ديال المستويات! دبا هذا كي غادي يدير ليها؟ خاص لا بد إعادة النظر فقطاع التعليم، لأنه مشكل عويص. هنا عندنا ثروات، عندنا مثلا واحد من أكبر المناجم ديال الفضة، ولكن عندنا بنيات تحتية ضعيفة! كتصب الشتاء غير شوية، كاتبدا تشوف الضايات فالشوارع! وماشي غير تينغير، أنا كاتجيني هاد الجهة ديالنا كلها مهمشة، على الرغم من أنها محركة بمجموعة من المهرجانات، الإنتاج السينمائي، مشروع الطاقة الشمسية لي مابعيدش بزاف، ولكن ما عاطينش اهتمام كافي بالمنطقة. ولكن شنو غادي نقولك، وخا كانمشي لمدن أخرى كبيرة خاصني لا بد نرجع هنا، حيت وخا هكاك، كاتعجبني تينغير والناس ديالها. هنا وخا مايكون عندك حتى حاجة، كاتلقى تضامن كبير من عند الناس.
دعم التنمية السياحية للمدينة
شارك 150 فردا من ساكنة تنغير، عبر الإنترنت، في المرحلة الثالثة والتسعون من مبادرة 100 يوم 100 مدينة. تقع هذه المدينة على ارتفاع 1300 متر في وادي تودغا، وتعد واحة حقيقية تدخل مناظرها البهجة في قلوب السياح وتبعث أهلها على الفخر والاعتزاز. وقد استحضر المشاركون مضايق تودغا، على بعد كيلومترات، التي تجتذب العديد من الزوار.
وعلى الرغم من هذه المؤهلات الكبيرة، يظل النشاط السياحي ضعيفا ومعدل البطالة مرتفعا. لذا يأسف المواطنون لهذه الفرصة الضائعة ويدعون إلى التعبئة من أجل استغلال مقدرات تنغير على نحو أفضل. هكذا جرى الحديث عن تطوير السياحة البيئية ودعم الفلاحة من خلال إنتاج التفاح والتمر والمشمش على سبيل المثال. ومن أجل ذلك، يأمل المشاركون الحصول على دعم يتيح تكوين الفلاحين أو يشجع الارتقاء بالتعاونيات.
من ناحية أخرى، قدم السكان قطاع الصحة باعتباره مقلقا للغاية. فالمستشفى يعاني من نقص التجهيزات والأطر الطبية، ولم يحصل على جهاز المسح بالأشعة إلا بعد مأساة الصغيرة إيديا التي كانت سببا أيضا في افتتاح مركز طبي جديد. ويزداد الوضع خطورة مع إشارة بعض السكان إلى ظهور أمراض مرتبطة بسوء تدبير النفايات.
أما فيما يتعلق بالتعليم، فيستنكر المواطنون نقص الموارد الذي يؤثر سلبا على جودة التعليم. ويوصون ببناء مدارس جديدة لتقليص عدد التلاميذ في القسم الواحد وتيسير مهمة الأساتذة. وفي السياق نفسه، دعا المشاركون إلى إنشاء مراكز تكوين مهني تتيح إدماج الشباب بنجاعة في سوق الشغل.
دعم التعاونيات الحرفية والفلاحية، وتشجيع المنتجات المحلية، من خلال تمكينهم من الحصول على تكوينات في مجال التسيير؛
استثمار موارد المنطقة ومؤهلاتها من أجل الرقي بالمستوى المعيشي للساكنة وعلى وجه الخصوص منجم الفضة وهو الأكبر وطنيا؛
توسيع نطاق المستشفى، وتنويع عروض التخصصات، وخاصة عدد الجراحين، وتجهيز المؤسسات الصحية بالمعدات اللازمة (التصوير بالأشعة، والماسح الضوئي، والفحص بالموجات فوق الصوتية، وما إلى ذلك)، وإحداث وحدة لمعالجة الحروق، ومصلحة للتوليد؛
معالجة الاختلالات التدبيرية والمعاملة التفضيلية، وعرض جداول الأطباء المتوفرين، وضمان ظروف عمل جيدة للهيئة الطبية؛
إحداث المزيد من المؤسسات التعليمية وفقاً للمعايير الوطنية، للحد من الاكتظاظ في الأقسام، ومراكز تكوين مهني، والعمل على إحداث نواة جامعية مستقلة؛
تشجيع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير خدمة النقل المدرسي؛
تجويد التكوينات الموجهة للأطر التربوية، وضمان ظروف عمل جيدة للأساتذة والتلاميذ؛
تحسين البنية التحتية للمدينة من خلال إحداث جسور، ومحطة حديثة لمعالجة النفايات، وسدود، وضمان الصيانة الجيدة لهذه المنشآت؛
فك العزلة عن الأحياء، من خلال إنجاز بنية تحتية طرقية جيدة؛
الصراحة، بزاف ديال الحوايج بغيناهم يتغيرو هنا! المدينة مهمشة بزاف. كاتمشي للسبيطار مثلا، ما كاتلقى مع من تدوي. غير كاتوصل، كايقول ليك سير لورزازات. خاصك ديك الساعة الكار، ولا تخلص “لامبيلانص” بواحد ألف وخمسمية ولا ألفين درهم، إذا لقيتي “لامبيلانص”. إذا كان شي واحد فشي حالة خطيرة، راه على ما كايوصل لأكدز كايدي مول الأمانة أمانتو! العيالات فاش كايولدو، كايعيشو نفس المعاناة. الناس راه كتعضهم العقرب، ما كايلقاو شكون يدير ليهم غير الإبرة. شي مرات، راه ما كانفهموش كيفاش سبيطار قدو قداش، وما كانلقاوش أطبة كافيين. دبا زاكورة كبيرة وكاين الدواور بزاف دايرين بيها والناس ديال تما كلهوم كايجيو للسبيطار ديال هنا ولكن الموارد البشرية ما كافياش نهائيا. بالنسبة للتعليم، الطلبة كايمشيو حتى لأكادير باش يقراو. أكثر من 500 كيلومتر! كاين كلية فورزازات ولكن فيها شُعب قليلة! لي عندو غير جوج ولاد، كي غادي يكري ليهم ويخلص “الطرانسبور” وباش يعيشو، والمنحة شحال من واحد ما كايخدهاش، صافي كايصيفطهوم يقراو شي وقت، ومن بعد كايقول ليهم رجعوا بحالاتكوم . كاين كذلك الموضوع ديال البنيات التحتية. أنا مثلا ساكن فحي أمزرو. دارو لينا الكودرون ف 2010 جاو ف 2015 حفروه كلو باش يدوزو الواد الحار وبقات الطريق كلها حفاري. واش معقولة هادي؟ دبا الطاكسي كاتقول ليه يديك لأمزرو كايقوليك لا ماندخلش نتكرفس على “الطوموبيل” فداك الحفاري، وكيحط الناس بالخضرة متقلين فالدخلة ديال الحي، وهو ما يدخلش. من الناحية الاقتصادية، كلشي مضرور ومألّم بالخصوص مع هاد الجائحة. كانت الوضعية صعيبة وزادت صعابت. مع دبا حنا ما كاينش شي شركات، الأغلبية خدام النهار بنهارو وصافي. وحتى السياحة نقصات من قبل كورونا كاع وغادي نقول ليك واحد الحاجة، بالنسبة ليا حتى بعض المواطنين مسؤولين على هاد القضية. لأن هنا عندنا بزاف لي كايديرو فيها مرشد سياحي وهي ماشي خدمتهم. يعني السائح ما كايبقاش على خاطرو. ملي كايدخل لزاكورة والناس تابعينو أجي لهنا، دخل لهاد البازار… ما يمكنش! ولا عاوتاني كاين لي كايبيع للسياح شي حوايج بشي أثمنة ما كايناش. صافي، من بعد هداك كايقولها لألف واحد، والناس ما كايبقاوش يتيقوا وكايكون ضرر كبير على المدى البعيد.
الاستثمار في السياحة والمنتجات المحليّة
كان مقررا أن تحط قافلة الأحرار رحالها في زاكورة على أعتاب الصحراء خلال المرحلة الثانية والتسعين من مبادرة 100 يوم 100 مدينة، لكن تفشي جائحة كورونا أملى عقد اللقاء مع 150 فردا من الساكنة عبر تقنية التناظر بالفيديو في شهر شتنبر 2020. وقد عبر هؤلاء بعفوية تامة عن ارتباطهم بالمدينة وتراثها الثقافي. ولا بد من الإقرار بثراء تاريخ هذه الواحة، إذ يرجع إلى عهد السعديين، حيث شكلت منطلق حملة السلطان المنصور الذهبي الشهيرة صوب تومبوكتو عام 1591.
غير أن معيش السكان اليومي يظهر أقل مجدا، فأكبر همهم الوضع الاقتصادي الذي لا يتيح سوى فرص عمل قليلة. وتعتمد المدينة أساسا على الفلاحة والسياحة، والقطاعان معا يواجهان بعض الصعوبات. ففي المجال الفلاحي، تطالب الساكنة بتثمين أفضل للمنتجات المحلية وتشجيع عدد أكبر من التعاونيات العاملة في مجال التمور والحناء وكذا إيجاد حلول لإشكالية شح المياه في ظل توالي سنوات الجفاف.
وعلى الصعيد السياحي، يتطلع المواطنون إلى تحقيق التنمية من خلال طَرق باب السياحة الخضراء التي ستثمن بساتين النخيل والقصبة والصحراء وكثبانها. فضلا عن ذلك، دعا المشاركون إلى تجديد المدينة بتعزيز أصالتها وجعلها أكثر جاذبية. ولم يُخف السكان تطلعهم إلى مشروع أنفاق تيشكا وسد أكدز (قيد الإنشاء).
وفي الختام، أسهب المشاركون في نقاش موضوع الصحة. فالمستشفى الإقليمي في زاكورة أحد أكبر مستشفيات المنطقة، ومع ذلك يقول المرضى إنهم غالبا ما يوجهون إلى ورزازات أو مراكش لتلقي العلاج. ويعزى هذا الوضع أساسا إلى نقص التجهيزات والأطر الطبية وغياب العديد من التخصصات.
اقتراحات المواطنين
التعجيل بإحداث المستشفى الإقليمي، إحداث قسم للمستعجلات وبرمجة إنجاز مزيد من مستوصفات القرب، وتوفير الأطر الطبية والمزيد من سيارات الإسعاف؛
تنظيم حملات التبرع بالدم؛
برمجة إنجاز مشاريع وحدات مدرسية وحجرات دراسية إضافية، وتوفير المزيد من وسائل النقل المدرسي؛
إحداث نواة جامعية ومعاهد تعليم عالٍ لفائدة طلبة المدينة والإقليم؛
توسيع مجال تغطية شبكة الإنترنت، وتحسين جودة الاتصال؛
تحفيز موظفي قطاعي الصحة والتعليم؛
الترويج للمنتجات المحلية وتشجيع التعاونيات في مجال إنتاج التمور، وتطوير قطاع السياحة؛
تأهيل قطاع التعدين، وإنشاء مراكز تكوين للشباب قصد تأهليلهم للعمل في هذا المجال.
أنا ورزازات كنسميها مدينة المتقاعد! يعني مدينة فين تجلس وترتاح وصافي… والصراحة، حتى فين يخرج يجلس المتقاعد ماكاينش. أنا شخصيا، كايجيني كاين نقص من عدة نواحي. لا من ناحية الخدمة للشباب، لا من ناحية المتنفسات. مكاينش فين نخرجو، فين يلعبوا الدراري الصغار. ما عندناش حتى شي مركز تجاري كبير بحال المدن الأخرى. يعني كانحسو بواحد الملل وواحد التهميش. مايمكنش مدينة يكون عندك فيها غير فين تخدم، والإدارة فين تقضي غرض، وتتقدى من الحانوت وصافي… فين غادي تنفس؟! ورزازات مدينة ديال السينما وما فيهاش قاعة وحدة! علاش مايديروش لينا غير شي سينما بعدا نمشيو ليها حتى حنا ونتفرجوا! حاجة وحدة كاينة عندنا هي النظافة. المدينة نقية.عاوتاني ما كاينش الرواج. المدينة مامحركاش بزاف. قبل كورونا، كانت شوية السياحة ولكن دبا والو. يعني الناس لي خدامين فالقطاع العام، راهم مزالين شادين شوية ولكن الناس لي خدامين فالقطاع الخاص، متضررين بزاف. خاص المزيد من تشجيع الإستثمار فالمدينة من أجل خلق فرص الشغل، وملائمة التكوين مع التشغيل بحال كل ما يخص قطاعات المناجم والطاقات المتجددة. عندنا هنا مشروع “نور” وخاص يكون تكوين فهاد المجال، باش شباب المنطقة يستافدو منو أكثر. حتى السينما باش معروفة المدينة، كايخدم فيها البراني أكثر من ولاد البلاد، يعني مايمكنش لينا نقولو أن المدينة كاتستافد بزاف من هاد القطاع. الإنتاجات السينمائية الكبيرة كايخدمو فيها شركات عالمية لي كايطلبو ناس كيتقنوا الإنجليزية، إذن خاصنا نعلمو اللغة الإنجليزية للشباب ديال المدينة. بالنسبة للصحة، ما كاينش تخصصات، ماكاينش مستشفى جامعي على مستوى الجهة، يعني كاين ناس لي خاصهم يمشيو حتال مراكش باش يلقاو الأخصائي لي خاصهم. وكاين كذلك نقص ديال مستوصفات القرب. فاش كاتشوف نسبة عدد الأطباء على عدد الساكنة، كانلقاو أرقام ضعيفة. وكاين التعليم لي حتى هو فيه بعض العراقيل. كتلقى المدرسة الخاصة كايقراو فيها الناس مزيان ولكن المدرسة العمومية فيها وفيها، وخاصك تكون ديما حاضي ومتبع مع ولادك. كنظن أن ضعف جودة التكوين مرتبط بإشكالات فالموارد البشرية وعدم تحفيز المدرسين وبأنه خاصنا مدارس جماعاتية باش نحاربو الهدر المدرسي.
استغلال الإمكانات السياحية الهائلة على نحو أفضل
تشتهر مدينة ورزازات بتاريخها واحتضانها لتصوير العديد من الأفلام. في نهاية صيف 2020، استضافت مبادرة 100 يوم 100 مدينة على المنصة الإلكترونية التي أعدها الأحرار. وهكذا التأم شمل قرابة مائة مشارك ومشاركة من “هوليوود المغرب” للتحاور بشأن المدينة وتبادل الأفكار مع المسؤولين السياسيين.
ذكر المشاركون أن صناعة السينما لم تعد نشطة كما كانت في الماضي، وذلك راجع إلى المنافسة الدولية على وجه الخصوص، وسيكون أجدر إعادة بث الروح فيها. فالأمر يتعلق بمحرك حقيقي للاقتصاد المحلي، تعتمد عليه كثير من الوظائف. ولا يقل النشاط السياحي أهمية في ورزازات، ولا بد من تطويره بشكل أكبر. إن مقدرات المدينة مهمة، فمناظرها الطبيعية فريدة من قصبة آيت بن حدو، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مرورا بالمواقع الصخرية، وكلها مؤهلات تبدو كأنها وضعت لتجذب السياح من كافة أنحاء العالم. وهنا أيضا يأمل المشاركون في استقطاب استثمارات قادرة على إعادة هيكلة القطاع.
جدير بالذكر أن إنشاء محطة نور للطاقة الشمسية على مشارف المدينة أحيا آمال الساكنة. لكن بعد مرور بضعة أعوام، تبين أن ثمارها محليا أقل مما كان الناس يتصورون. هكذا، لم تشهد البنيات التحتية سوى تحسن طفيف، ويبدو أن الشبكة الطرقية، الكفيلة بتقليص المسافة صوب مراكش، تتقدم بوتيرة بطيئة. فضلا عن ذلك، كانت جودة المياه في ورزازات موضوع انتقادات لاذعة خلال اللقاء، بل ذهب بعضهم إلى حد وصفها بالضارة.
كما تناول المشاركون موضوع القطاع الصحي وأسهبوا في مناقشته. ويرون أن القطاع يمر بأزمة حادة، كما يشهد على ذلك الإضراب الذي شارك فيه أزيد من 30 طبيبا طالبوا بتحسين ظروف الاشتغال في المستشفى ورفع الأجور. ولا يرى المشاركون في ذلك ما يدعو للعجب بحكم أن المؤسسات الصحية تعمل على نحو سيء. وفي الختام، أشار المشاركون إلى الصعوبات التي تواجهها المدارس التي تعوزها الموارد المادية والبشرية وتعاني في سبيل تدبير أمور أعداد كبيرة من التلاميذ في المدين، يضطر بعضهم أحيانا إلى مغادرة مقاعد الدرس.
اقتراحات المواطنين
إحداث منطقة صناعية وتشجيع الاستثمار في مجالات السياحة والفلاحة؛
معالجة التعقيدات الإدارية الذي تعيق الاستثمار في المنطقة؛
الترويج للمنتجات المحلية من خلال إنشاء أسواق نموذجية، وتشجيع الأنشطة الفلاحية والتعاونيات في المنطقة؛
تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالشباب حاملي أفكار المشاريع؛
توفير التكوين المهني وتشجيع الأنشطة المدرّة للدخل؛
التعجيل بإخراج مشروع نفق تيشكا الى حيز الوجود، والإسراع بإنهاء بناء السد المائي؛
إحداث مدارس جديدة، مع تأهيل وتجهيز بعض المدارس الموجودة بالمدينة، وإنشاء مقاصف بهاته المؤسسات؛
توفير عددٍ كافٍ من الأساتذة المتميزين بالكفاءة، مع ضمان ظروف عمل جيدة خاصة فيما يتعلق بالإقامة والتنقل، من أجل تحسين جودة التعليم في القطاع العام؛
الانفتاح على اللغات الأجنبية، وخاصة اللغة الانجليزية، وتدريسها داخل المؤسسات التعليمية ومراكز التكوين المهني قصد تأهيل الشباب من أبناء المنطقة للعمل في المهن المرتبطة بالصناعات السينمائية؛
تحسين البنية التحتية للطرق وتسهيل الوصول إلى المدارس، وتوفير النقل المدرسي؛
إحداث مراكز ودور للشباب؛
تقديم المساعدة للأسر في وضعية هشة، حتى يتمكن أطفالها من مواصلة دراستهم، وخاصة فتيات المناطق القروية وشبه الحضرية؛
إحداث كلية طبّ في المدينة وبرمجة إنجاز مستشفيات جديدة بما في ذلك مستشفى جامعي CHU يجمع بين جميع التخصصات، ومستوصفات للقرب إضافية، مع تعزيز الأطر الطبية وتجهيز كل المؤسسات القائمة، وخاصة مستشفى سيدي حسين، ومستشفى بوغافر، بالمعدات اللازمة؛
توفير سيارات إسعاف، وتأمين الأدوية والتحاليل الطبية مجانا للفئات الهشة؛
تحسين شبكة مياه الشرب، وإنشاء سد مائي، من أجل الحد من الفيضانات في المنطقة؛
توسيع البنية التحتية للطرق، وتسريع أشغال الطريق الوطنية رقم 09 التي تربط مراكش وورزازات، وفك العزلة عن القرى والمناطق النائية، عن طريق ربطها بورزازات.