حطت قافلة 100 يوم 100 مدينة بمدينة الداخلة يوم 18 شتنبر، في إطار سياسة القرب من المواطن المغربي والإنصات لمشاكله وهمومه وتطلعاته، التي ينهجها الحزب.
وفي كلمة له بالمناسبة قال عضو المكتب السياسي توفيق كميل إن استمرار الحزب في تنظيم 100 يوم 100 مدينة رغم الظروف الاستثنائية، هو أكبر دليل على الهدف النبيل الذي سطره منذ البداية وهو الإنصات والقرب من المواطنين.
وأضاف كميل أن المشاركة النوعية لمواطني مدينة الداخلة، تعد نفيا قاطعا لكل الادعاءات السابقة، والانتقادات السياسوية الفارغة، والتي كانت توجه للتجمع الوطني للأحرار بكونه يستميل مشاركة المواطنين بتوزيع الولائم.
ويرى كميل أن مشاركة ساكنة الداخلة في طرح المشاكل واقتراح الحلول لها اليوم، تعتبر وعياً حقيقيا ونضجاً سياسيا بكون التغيير لا يمكن أن يتم إلا من داخل المؤسسات.
وتابع كميل قائلا “دورنا كحزب، بالإضافة إلى الإنصات يتجلى أساساً في الترافع الحقيقي داخل مؤسسة البرلمان والمؤسسات الأخرى، لتحقيق مطالبكم، وأيضا لجعلها في صميم البرامج التنموية المحلية”.
من جهته قال المنسق الجهوي محمد الأمين حرمة الله أنه لا يمكن إلا أن نشيد بتنظيم قافلة 100 يوم 100 مدينة بمدينة الداخلة التي تعاني من العديد من المشاكل التنموية الحقيقية، و”نعبر عن اعتزازنا بكل المقترحات المطروحة والتي تصب في اتجاه تثمين مؤهلات مدينتنا الطبيعية والسياحية والتاريخية والثقافية، الأمر الكفيل بحل كل المشاكل في مقدمتها البطالة”.
وعلى الرغم من المميزات التي تحظى بها الداخلة، أوضح حرمة الله أنها مدينة في حاجة حقيقة للحكامة الجيدة والشجاعة السياسية ورجال ونساء أكفاء، وذلك لمواكبة المشاريع التنموية الملكية التي أطلقها جلالتها سابقا.