انطلق صباح الجمعة البحث العمومي لمشروع تصميم تهيئة مدينة أيت ملول، بإشراف رئيس جماعة أيت ملول، هشام القيسوني، خلال فترة مدتها شهر واحد، وذلك لتمكين العموم من إدراج ملاحظاتهم بالسجل الموضوع لهذا الغرض.
ويتضمن تصميم تهيئة المدينة مشاريع هامة من قبيل إحداث 3 مناطق للمشاريع الحضرية، تمكن حاملي المشاريع المندمجة من إيجاد أرضية بأماكن استراتيجية لاستقبالها داخل المدينة، وتعزيز الصبغة الصناعية للمدينة عبر برمجة منطقة صناعية ثانية تضم أنشطة غير ملوثة، وبرمجة منطقة المعارض في تكامل مع المناطق الصناعية المتواجدة والمبرمجة.
كما يرون التصميم تعزيز ربط المدينة بباقي مكونات أكادير الكبير عن طريق برمجة قنطرة تانية تربط أيت ملول بإنزكان واقتراح شبكة طرقية متراتبة، وإعادة تمركز الجماعة بالمنظومة الإقليمية والجهوية عبر برمجة مرافق مهيكلة مستقطبة من ضمنها إنشاذ ملعب أولمبي، وكذا تقليص النقص الحاصل في المرافق العمومية وذلك ببرمجة مرافق اضافية وضمان توزيع مجالي متكافئ لها.
كما يهدف التصميم إلى إحداث منطقة للمرافق الكبرى يمكنها استقبال مرافق مهيكلة بمجالات التعليم العالي والصحة العمومية والرياضة والترفيه والثقافة، وتثمين المكون الإيكولوجي والطبيعي لأيت ملول، وتثمين المحاور الرئيسية عن طريق برمجة واجهات بعلو مهم مع تحفيزات إضافية للمشاريع الموفرة لمناصب الشغل.
ويأتي هذا التصميم، الذي قامت الوكالة الحضرية بإنجازه بوسائلها الذاتية، في إطار المجهودات المبذولة لتغطية أكادير الكبير بجيل جديد من وثائق التعمير.
ويأتي هذا التصميم، الذي قامت الوكالة الحضرية بإنجازه بوسائلها الذاتية، في إطار المجهودات المبذولة لتغطية أكادير الكبير بجيل جديد من وثائق التعمير.
ويغطي التصميم كل تراب جماعة أيت ملول، بمساحة تناهز 3775 هكتارا يمكنها من استيعاب ساكنة مستقبلية تقدر ب 253.040 نسمة في أفق سنة 2030.
ووفّر مكتب المجلس الجماعي لأيت ملول، فريقاً تقنياً من موظفي الجماعة لحسن استقبال ومواكبة المرتفقين، ومكاتب متعدّدة لتقديم الاستشارات والمعلومات وتسجيل الملاحظات.