حرصت شبيبة التجمع الوطني للأحرار على أن تضع أعضائها في موقع القرار، واختبار مهاراتهم في التسيير والتدبير، وذلك من خلال ورشة ” لو كنت مسؤولا”.
وأتاحت هذه الورشة الفرصة للحضور للتعبير عن أفكارهم، آرائهم، مقترحاتهم وبرامجهم التي يقترحونها للنهوض بإحدى القطاعات ذات الأولوية التي نص عليها مسار الثقة: التعليم، الصحة والتشغيل.
ويقتضي الأمر أن يضع المشارك نفسه في مكان مسؤول عن قطاع ما، ويعرض الحلول التي يراها ناجعة في حل المشاكل المرتبطة بالقطاع.
وفتحت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار الباب أمام الشباب لعرض تجاربهم الناجحة في ورشة “ما صعيب غي لبدو”.
والهدف من هذه الورشة هو التعريف بالتجارب الفردية والنجاحات الشخصية التي حققها عددا من الشباب في حياتهم، وكانت مناسبة لتقاسم التجارب والتحفيز.
ولأن دور شبيبة التجمع، هو تعريف الشباب بحقوقهم وواجباتهم، برمجت ورشة في هذا الاتجاه تحمل عنوان “ما لك وما عليك”.
خلال هذه الورشة تطرق الشباب لمفاهيم المسؤولية والحقوق والواجبات، ومدى وعيه اليوم بالتحديات التي تواجه المجتمع، وسبل مواجهتها عبر التشبع بقيم المساواة، والمسؤولية والتماسك االجتماعي.
وكان لموضوع الأمازيغية، حيز مهم في النقاش الشبابي، حيث وقفوا على مقترحات جمعيات المجتمع المدني الهادفة لبلورة قانون تنظيمي للأمازيغية، يتماشى مع مضامين الدستور.
واعتبر المتدخلون في هذه الورشة أن القانون التنظيمي يجب أن يحظى بالقبول وأن يستحضر التراكمات الأكاديمية والحقوقية والأدبية للحركة الأمازيغية.
وسلطت ورشات الجامعة الصيفية الضوء على المرأة السياسية، بمشاركة كل من أمينة بنخضرا وجليلة مرسلي وأسماء أغلالو وسميرة قسيمي.
وأجمع المشاركون في هذه الورشة أن التجمع الوطني للأحرار كان دائما مؤمنا بالدور القيادي والريادي للمرأة المغربية، وكان الحزب دائما يسعى الى إبراز قيادات نسائية حزبية في مختلف مواقع المسؤولية وضمان حضورها داخل هيئاته التقريرية ومشاركتها في المؤسسات الحكومية والتشريعية.
ووقف شبيبة الأحرار على مدى تنزيل مضامين مسار الثقة، في ورشة ذكر فيها المؤطرون بجميع الإجراءات التي تضمنها مسار الثقة وبسياق ومنهجية إعداده والتي تميزت بإشراك مناضلات ومناضلي الحزب، والإعتماد على آراء مواطنين مغاربة عبروا عن طموحاتهم.