افتتحت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت المنتدى الجهوي الثاني، اليوم السبت 22 يونيو بمدينة ورزازت.
وحضر المنتدى رئيس الحزب، عزيز أخنوش، إلى جانب أعضاء المكتب السياسي، وبرلمانيي ومنتخبي الجهة، وممثلين عن الشبيبة التجمعية الإقليمية بالأقاليم الخمسة لدرعة تافيلالت.
وأكد يوسف شيري، رئيس المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية، أنه وبعد سنوات من خطاب المظلومية والتهميش الذي تعيشه درعة تافيلالت، أصبحت تحظى باهتمام رجالات الدولة المعروفين بالكفاءة، من حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويأتي هذا الاهتمام حسب شيري، لما تعرفه الجهة من مشاكل في مجالات التعليم والصحة والتشغيل، وهي مجالات وضع لها التجمع الوطني للأحرار تصورا واضحا، قابلا للتنفيذ للنهوض بها وتحسين جودتها.
ويرى شيري، أن شباب الأقاليم الخمس لدرعة تافيلالت يعيشون نفس المشاكل، ويحملون هماً واحداً، لكنهم يجيدون أمامهم مخاطبين، الفئة الأولى تبدد الأحلام، وتعيش تحت مظلة المظلومية، “بينما ما يميزنا كتجمعيين عن غيرنا هو خطاب التفاؤل، والرغبة في خدمة البلاد من خلال تصور واضح الملامح”.
وشدد رئيس الشبيبة الجهوية، على أن شباب الجهة، بعيد عن الصورة النمطية التي تربطه بالتهميش والعزوف السياسي، كونه شباب نشيط وفاعل، يحتاج فقط لمن يوجهه إلى الطريق الصحيح، والانخراط في المؤسسات والعمل داخلها ببرامج هيكلية للمساهمة في التنمية المحلية والجهوية أيضا.
واسترسل قائلا : “كونوا على يقين أن الجهة ستكون بخير، إن ساهمتم في في ذلك، كل من موقعه، وذلك لأننا اليوم غير راضين عن طريقة تسييرها”.
من جهته، قال سعيد شباعتو، المنسق الجهوي للتجمع الوطني للأحرار وعضو المكتب السياسي، إن درعة تافيلالت معروفة برجالها ونسائها، وبشباب مجتهد وناجح في المقاولة، بعيدا عن الريع أو الامتيازات المجانية.
وأضاف المنسق الجهوي، أن مفهوم الأعيان مختلف، بين الشرفاء الذين عملوا بجد للنهوض بالجهة، وأولائك الذين استفادوا من الريع السياسي لتحقيق أهداف شخصية، مشدداً في الاتجاه ذاته، على أن رئيس التجمع الوطني للأحرار حريص على الشفافية وضد الانتهازية السياسية.
وأوصى شباعتو شباب جهة درعة تافيلالت بالحرص على استقطاب من يتمتعون بالشفافية، مضيفاً أن عددا منهم ينشطون في جمعيات المجتمع المدني وحزبنا ينوه بعمل الهيئات المدنية بدرعة تافيلالت ويفتح مكاتبه الإقليمية في وجههم للعمل سوياً.

