أعرب ممثلو هيئات سياسية ونقابية وجمعوية وقبائل جهة كلميم واد نون ، أمس الأحد، بجماعة المحبس الحدودية التابعة لإقليم أسا الزاك، عن تثمينهم لكل الخطوات الملكية السديدة في ملف استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وأعلنوا في بيان يحمل اسم “نداء المحبس” أعقاب تجمع خطابي، أنهم ، وفي إطار تفاعل مكونات المجتمع المغربي مع الانتصارات المتتالية التي تحققها الدبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي توجت باعتراف رسمي للولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وعزمها فتح قنصلية اقتصادية لها بمدينة الدخلة، يثمنون “كل الخطوات السديدة و المبادرات الحميدة لصاحب الجلالة في ملف استكمال الوحدة الترابية”.
وأكدوا “الالتفاف المجتمعي الكامل وبجميع الأطياف والمرجعيات وراء جلالة الملك حتى تحقيق السيادة الكاملة للمملكة على جميع أراضيها”.
ودعوا المحتجزين في مخيمات تيندوف الى العودة للوطن وانخراطهم في تنزيل مشروع الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، والذي يضمن العيش الكريم لكافة أبناء الصحراء، وهو المشروع الذي يحظى بدعم من المنتظم الدولي.
وناشدوا “الدولة الجزائرية الشقيقة الى إعمال مبدأ التفكير الإيجابي وتقديم أواصر القرابة وحسن الجوار، من خلال فتح الحدود وإعادة ربط العلاقات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت تاريخا مضيئا رسمته المحاور التجارية بين واد نون وتيندوف وتوات وتنبكتو، والتي تأثرت بسبب هذا النزاع المفتعل، وهو التوجه الذي جسده خطاب جلالة الملك في الذكرى ال 43 للمسيرة الخضراء، والذي دعا من خلاله إلى خلق آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر بهدف تجاوز الخلافات بين البلدين الشقيقين”.