fbpx

هذا تقييم رئيس فيدرالية الشباب الأحرار للنسخة الثانية للجامعة الصيفية

الثلاثاء, 25 سبتمبر, 2018 -00:09
يوسف شيري
اختتمت النسخة الثانية للجامعة الصيفية لشبيبة التجمع الوطني للأحرار في مراكش، على أمل اللقاء القريب، “في الميدان”، على حد تعبير قيادات الحزب، التي دعت إلى ضرورة مشاركة المعلومة مع شباب الحزب الذي تعذر عليه الحضور والعمل على مصالحتهم مع الفعل السياسي، وفي هذا الحوار يتحدث لنا الأخ يوسف شيري عن انطباعه للنسخة الثانية من هذا الحدث السياسي المهم، ومدى تحقيقه لأهدافه المسطرة سلفا. ماهو تقييمكم لأشغال النسخة الثانية من جامعة الشباب الأحرار ؟ استطعنا بفضل شباب الأحرار الملتزمين بالعمل وبفضل رئيس حريص على دعم الشباب، أن نُنجح هذه الدورة، ويتجلى هذا النجاح في تحقيق هذا الحدث السياسي البارز لأهدافه، المتمثلة في التأطير والتكوين وخلق فضاء تواصلي للشباب وإجماعهم على النموذج التنموي الذي ساهم فيه كل المناضلين عبر جهات المملكة باقترحاتهم وآرائهم. ومن مخرجاته مسار الثقة. لقد لمسنا الأمل والثقة في وجوه الشباب المشارك في الورشات، حيث التفاعل مع القضايا المجتمعية كانت أبرز هواجسهم. وكانت الجامعة الصيفية حلقة وصل بين مختلف الأجيال، ومن مختلف جهات المملكة، والهدف كان المعرفة السياسية، وبهذا نكون قد حققنا قفزة نوعية في المشهد السياسي المغربي، فإلتئام 4200 شابة وشاب ليس بالأمر الهين، لكن رغبتنا في فتح الأبواب للجيل الذهبي، وتحدي جميع الصعوبات، لتحقيق المبتغى، رهان حزبنا كبير على الشباب في استراتيجيته المستقبلية وبالتالي نحن داخل الشبيبة التجمعية حريصون كل الحرص على تكوين وتأطير وتأهيل الشباب حتى يتسنى له تحمل مسؤولياته مستقبلا خدمة للوطن. أشغال النسخة الثانية رسخت من قناعاتنا، التي تصون عهد المغاربة وتحفظ التفافهم حول خيارات الإنتماء، وفق قاعدة الاعتدال والتسامح . ولعل أهم رهان كسبه الحزب هو الانسجام والتناغم بين الخطاب و مرجعية الأهداف السياسية، وبين الممارسة في الميدان، وتوفقه في الإجابة على سؤال الهوية المحسومة والانتماء الوطني الثابت فكرا وممارسة بدون لبس أو غموض. ما مدى أهمية ملتقاً كهذا ومدى انعكاسه على الشباب ؟ الجامعة الصيفية، هي محطة تواصلية ونضالية مهمة لأنها تنكب على مناقشة القضايا العامة للوطن ومن أولوياتها قضايا الشباب، وهي محطة للتكوين والتأطير والتعارف وتقريب وجهات النظر بين العديد من مناضلي شبيبتنا، وتتيح لنا إمكانية تقييم الوضع التنظيمي للشبيبة التجمعية بعد مرور سنة من المرحلة التأسيسية، كما أنها محطة للتواصل مع الشباب التجمعي المتواجد داخل الوطن وخارجه، إذ الجامعة الصيفية للشباب للأحرار هي جامعة منفتحة على كل القضايا المجتمعية التي تهم الشباب إذ يمكن ملامسة ذلك من خلال المؤطرين الذين يتم إستدعائهم لتأطير الندوات و الورشات الى جانب أطر شبيبتنا وحزبنا المناضل، فبرنامج الجامعة الصيفية تضمن عدد من المحاضرات والورشات التي تؤطرها أسماء وازنة متخصة في مختلف ميادين السياسة، الثقافية، الإقتصادية، إعلامية، رياضية….. وغيرها. جامعة صيفية تحت شعار “لنبني جميعا مسار الثقة” ماذا يمثل لكم هذا المشروع ؟ كما سبق أن قلت في أشغال الجامعة، مسار الثقة أكبر من مشروع انتخابي أو برنامج حزبي، مسار الثقة هو رؤية الأحرار ومساهمتهم في تجديد النموذج التنموي، هو خارطة طريق، يمكن نهجها في سبيل الرقي بالعيش والتعليم والصحة والشغل، هو إيجابة واضحة لسؤال ملكي، حول أي تنمية نريد لهذا البلد. ومسار الثقة هو مساهمة من التجمع الوطني للأحرار، تزخر بمجموعة كبيرة من الإطارات والإجراءات والتدخلات القابلة للتنفيذ بواقعية على أرضية الميدان. وفي هذا الاتجاه فإن دور كل تجمعي وتجمعية هو توصيل وتبسيط هذه الإجراءات وتقديمها للمواطنين والمواطنات والمسؤولين والفاعلين في مختلف الميادين. دور التجمعيين، من خلال مواقعهم في الحكومة والبرلمان وباقي مواقع المسؤولية والمجالس المنتخبة، هو المطالبة بتنزيل هذه الرؤية على أرض الواقع سواء من خلال تنفيذها بصفة مباشرة او عبر الترافع حولها والدفاع عنها في مختلف المحافل إنطلاقا من موقعكم، كيف تقيمون مشاركة الشباب في السياسة؟ الحديث عن الشأن السياسي الوطني للشباب يدفعنا إلى القول بأنه ما زال يتأرجح ما بين الرغبة في ولوج غمار الميدان السياسي وبين التردد الناتج عن الكثير من المظاهر السلبية التي خلقت نوعا من النفور والعزوف في أوساط فئة الشباب عن الممارسة السياسية. الشبيبة التجمعية وانطلاقا من استلهامها من التوجيهات المتضمنة في الخطب الملكية والتنبيه إلى ضرورة تجديد النخب يعمل بثبات وبقيادة وتوجيه من السيد الرئيس إلى إرجاع الثقة في العمل السياسي بالنسبة للشباب وإقناعه بضرورة أن يكون فاعلا داخل الحزب ومنتجا وحاملا للمسؤولية وحتى يكون مستعدا للانخراط بقوة والعمل بجدية من أجل مصلحة الوطن. كيف يمكن أن تساهم الشبيبة الحزبية في صناعة النخب الوطنية مستقبلا؟ بكل تأكيد، فالجامعة الصيفية للشباب للأحرار لهذه السنة بعثت برسائل واضحة من خلال طبيعة الورشات وتنوعها، والتي أطرها نخبة من الأطر التجمعية الشابة وأيضا عدد المشاركين الذي لامس رقم 4200 شاب شابة من مختلف جهات وأقالبم المملكة وقد أكد السيد الرئيس عزيز أخنوش في هذا السياق على انخراط حزب التجمع لتحقيق تنمية شاملة موجهة لجميع المواطنين والفئات، وتجعل فئة الشباب في صدارة أي تنمية اجتماعية واقتصادية، وهذا يؤكد رغبة الحزب القوية في الإنخراط المسؤول في الرؤية الملكية الرامية لتجديد النخب والدفع بها لتقلد المسؤوليات بعد تأهيلها وتكوينها مع إعطائهم هامش من الاستقلالية وأخذ المبادرة وبالتالي جعل كفاءات الأحرار تشتغل لتقديم الحلول ومعالجة مَكَامِن الخَلَل في القطاعات الاجتماعية، ولاسيما التعليم والصحة والشغل. وختاما الْيَوْمَ هذا وقتنا نحن الشباب كما قال الاخ الرئيس عزيز أخنوش ، سنواصل المسار فنحن المستقبل وأمل كل المغاربة.  

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang