اعتبر نور الدين رفيق، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين، أن إدراج اللغات والتواصل في الجامعة المغربية من بين أدوات الإصلاح المنشود لمنظومة التعليم العالي، وهو مكسب للبحث العلمي في البلاد.
وأشار، في تعقيب له ضمن جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن تعليم اللغات يندرج ضمن فلسفة تربوية حديثة تستند إلى مقاربات بيداغوجية متعددة، بأطر نظرية ومرجعية، تمكن من تحقيق الأهداف المسطرة ضمن أجندة الإصلاح، من خلال وعي المتعلم بضرورة استيعاب التعلمات اللغوية اللازمة، وتوظيفها للتعبير والتواصل. من جهة أخرى، دعا إلى ضرورة النهوض بوضعية هيئة التدريس، على اعتبار أن لها دورا كبيرا في إنجاح عملة تنزيل الإصلاحات الأساسية، مشددا على وجوب توفير جميع الإمكانيات المادية والمعنوية لتقوم بمهامها النبيلة.