ثمنت نوال المتوكل، القيادية بحزب التجمع الوطني للأحرار، مجهودات رئيس الحزب، عزيز أخنوش، من أجل الارتقاء بوضعية المرأة التجمعية والمرأة بصفة عامة على الصعيد الوطني والقاري والدولي، ووضع كل الإمكانات المادية والمعنوية لتحقيق ذلك، مشيدة بالإنجازات التي يقوم بها على رأس الحكومة، وتحمله مسؤولية جسيمة على كتفه من أجل الإقلاع التنموي.
كما أشادت المتوكل، خلال كلمتها باللقاء الجهوي الثالث لمنظمة المرأة التجمعية بجهة كلميم وادنون، أمس السبت بكلميم، بالأهمية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمرأة، وإرادته الفعلية في النهوض بوضعيتها، من أجل بناء مغرب التقدم والكرامة الذي تكون فيه النساء حاضرات بقوة في جل المجالات.
وأكدت، في اللقاء المنظم تحت شعار “المناصفة بالعالم القروي: تعزيز رهانات الوضعية القانونية والاقتصادية للمرأة”، أن جلالة الملك دأب على الارتقاء بوضعية المرأة وفتح آفاق متعددة أمامها من خلال مجموعة من الخطوات، أهمها إصلاح مدونة الأسرة، واعتماد دستور 2011 الذي يكرس مبدأ المناصفة والمساواة بين الجنسين.
وسجلت أن المغرب لن يستطيع تحقيق أي إقلاع تنموي من دون إشراك حقيقي لجميع المغاربة رجالا ونساء، مشددة على ضرورة مشاركة المرأة في جميع المجالات.
وشددت على أهمية هذا الملتقى الجهوي، باعتباره مناسبة لتقييم وضعية ومكانة المرأة بالجهة في مختلف المجالات، مشيرة أنه ستنتج عنه مجموعة من الخلاصات التي سيتم تقديمها إلى المكتب السياسي للبت فيها.