fbpx

ندوة للشبيبة التجمعية ومهنيي الصحة التجمعيين تقارب موضوع “عملية التلقيح الجماعي ضد كوفيد 19: بوادر الانفراج وتحديات النجاح”

الإثنين, 30 نوفمبر, 2020 -12:11
نظمت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بشراكة مع منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، أمس الأحد 29 نونبر 2020، ندوة عن بعد حول موضوع “عملية التلقيح الجماعي ضد كوفيد 19: بوادر الانفراج وتحديات النجاح”. واستهلّ عثمان الهرموشي، نائب رئيسة منظمة مهنيي الصحة التجمعيين، هذه الندوة بكلمة ترحيبية، نوّه من خلالها بمجهودات مختلف أطر ومهنيي قطاع الصحة، وكل المتدخلين في القطاع، مشيدا كذلك بمختلف القرارات التي اتخذها المغرب منذ بداية الجائحة إلى الآن، بما في ذلك إشراف جلالة الملك على توفير التلقيح ضد هذا الوباء للشعب المغربي، خصوصا أن التلقيح ضد هذا الفيروس بات الوسيلة التي يتطلع إليها العالم للتصدي لوباء كورونا المستجد. إثر ذلك، نوّه توفيق بلمامون، رئيس منظمة أطر ومهني قطاع الصحة التجمعيين بجهة الشرق، ورئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر بجرسيف، بتنظيم هذه الندوة، التي تأتي في الوقت المناسب، من طرف الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بشراكة مع منظمة مهنيي الصحة التجمعيين. وبعد أن أشاد بالتوجيهات الملكية منذ بداية جائحة كورونا ومختلف القرارات الاستباقية التي اتخذها المغرب لمواجهة هذا الوباء، أكد بلمامون أن المعركة الثانية ضد هذه الجائحة تتمثل في التلقيح، الذي يبقى الوسيلة الوحيدة المتوفرة حاليا للقضاء على هذا الوباء، مشيرا إلى أن أهداف التلقيح تتمثل في القضاء على فيروس كورونا المستجد، والعودة إلى الحياة الطبيعية، وتكوين مناعة لدى. جميع المواطنين لحمايتهم، وبالتالي حماية الوطن والاقتصاد الوطني. وأضاف المتحدث نفسه أن المغرب، وبفضل تبصر وتوجيهات جلالة الملك، سيكون من بين الدول الأولى التي ستستفيد من عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وذلك بعد انخراط المغرب في التجارب السريرية مع الصين، وأيضا الشراكات المهمة مع عدد من الدول لتوفير اللقاح، مؤكدا في نفس الوقت على أن اختيار اللقاح الصيني، جاء بعد أبحاث علمية قام بها المغرب، وأيضا بسبب متطلبات لوجيستيكية معقدة للقاحات الأخرى. من جهته، أكّد محمد حسون رئيس المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة التجمعيين جهة طنجة تطوان الحسيمة، طبيب اختصاصي في علم النفس، استعداد المغاربة نفسيا لعملية التلقيح ضد فيروس كولارونا، على الرغم من الجدل الذي شهدته مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى فعالية التلقيح، وغيرها من التساؤلات إزاء هذا اللقاح الذي ينتظره العالم. وبعد أن أشار إلى ارتفاع أرقام ظاهرة الانتحار في زمن كورونا، أكّد حسون أن الجائحة تسببت في حالات التوتر والقلق لدى المواطنين مما ساهم في ارتفاع حالات الانتحار، مشيرا إلى أن الحديث عن عملية التلقيح وما صاحبها من أخبار زائفة وإشاعات، تسببت بدورها في حالات التوتر والقلق لدى المواطنينن، مشيرا إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية والتحسيس بضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وتقديم الشروحات اللازمة للمواطنين. بدورها، نوّهت ابتسام عزاوي مهندسة دولة ونائبة برلمانية، بهذه المبادرة التي تنظمها الشبيبة التجمعية، المتمثلة في اختيار “عملية التلقيح الجماعي ضد كوفيد 19: بوادر الانفراج وتحديات النجاح”، موضوعا لهذه الندوة، لأنه موضوع الساعة، مضيفة “قضايا الوطن توحدنا.. والمصلحة العليا للوطن والمواطن تجمعنا.. كيفما كانت اختلافاتنا السياسية والإيديولوجية”. وشددت عزاوي على ضرورة انخراط كل الهيئات السياسية والمدنية وكل المتدخلين للتعبئة لهذا الورش المهم جدا، مشيرة إلى ضرورة التصدي للأخبار الزائفة والخطاب البئيس الذي ينتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال انخراط الجميع في التوعية والتحسيس أهمية التلقيح ضد وباء فيروس كورونا المستجد. أما نجيب الصومعي، الباحث الاقتصادي والمحلل المالي، فقد تطرّق في مداخلته إلى أهمية عملية التلقيح ضد وباء فيروس كورونا المستجد، من الناحية الاقتصادية، مشددا على ان الحل الوحيد للتعافي الاقتصادي هو التلقيح ضد هذا الفيروس، مذكّرا في هذا الصدد بما تعانيه عدد من القطاعات الاقتصادية ببلادنا بسبب الجائحة وتداعياتها منذ أشهر. وأشار الصومعي إلى أن العالم جرّب الكثير من الوسائل من حجر صحي وتباعد اجتماعي وغيرها من الإجراءات للتصدي لهذه الجائحة إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور موجات متتالية من الوباء، وبالتالي يبقى التلقيح هو الحل الأمثل للتصدي للوباء.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad