أبرزت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الثلاثاء، النجاح الكبير الذي حققته المشاركة المغربية في الدورة الـ23 لمعرض لشبونة الدولي للحرف اليدوية والصناعة التقليدية.
وأفاد بلاغ للوزارة بأن “مشاركة المغرب في النسخة الـ23 من معرض لشبونة الدولي للحرف اليدوية والصناعة التقليدية شكلت فرصة مكنت من تأكيد مدى حجم الاهتمام والمكانة التي تحظى بها الصناعة التقليدية والحرف اليدوية المغربية وكذا الحماس الذي تخلقه بين الزبناء الدوليين بشكل عام وخصوصا منهم البرتغاليين”.
وأضاف أن الجناح المغربي الذي افتتحه سفير جلالة الملك في لشبونة، السيد عثمان باحنيني، والمدير العام لدار الصانع، السيد طارق صديق، بحضور وزير الدولة البرتغالي المكلف بالشغل، السيد ميغيل فونتيس، “حقق نجاحا كبيرا”.
وأبرز المصدر ذاته أن الجناح المغربي امتد على مساحة 270 مترا مربعا وضم 17 حرفيا وصانعا تقليديا من 11 مدينة يمثلون عددا من الفنون الحرفية والصناعات اليدوية (صناعة النحاس والزرابي والنسيج والفخار والخشب والمجوهرات)، ويبرزون مختلف عوالم هذه الفنون، وخصوصا فن الموائد، وفن الديكور والأثاث، ونمط العيش وعالم الحلي والمجوهرات.
وبحسب البلاغ، فقد مكنت المشاركة في هذا المعرض الدولي، التي تندرج ضمن الجهود الترويجية التي تقوم بها وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من “إبراز الهوية الاستثنائية التي يتميز بها بلدنا وكذا من تعزيز تراثه وخبرة الحرفيين المغاربة العريقة جدا والتي تمتد لآلاف السنين”.
وأشار إلى أنه على هامش هذا الحدث الدولي، عقدت مصالح السفارة المغربية بلشبونة ودار الصانع عددا من اللقاءات والاجتماعات مع فاعلين اقتصاديين برتغاليين بهدف بحث وإيجاد آفاق وإمكانيات التعاون وإبرام شراكات بين الجانبين من أجل تطوير تسويق منتوجات الحرف اليدوية والتقليدية في السوق البرتغالية.
تجدر الإشارة إلى أن معرض لشبونة الدولي للحرف اليدوية 2022 يعد ثاني أكبر معرض متعدد الثقافات في أوروبا والأول من نوعه على مستوى شبه الجزيرة الإيبيرية. وقد شهد مشاركة أزيد من 700 عارض من 31 بلدا واستقطب أكثر من 60 ألف زائر.