عقد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اليوم الجمعة، بحضور مكتب المجلس وأعضاء لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل، ورؤساء الفرق، اجتماعاً مع بوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وعمداء المؤسسات الجامعية بجهة طنجة- تطوان الحسيمة.
وأوضح بلاغ لمجلس الجهة، أن هذا اللقاء التشاوري كان فرصة قدم فيه رئيس مجلس الجهة كلمة، أكد فيها على أهمية الجامعة كشريك أساس وفاعل في برنامج التنمية الجهوية لمجلس الجهة للست سنوات المقبلة.
وأعرب مورو، وفق البلاغ، عن التزامه بالبحث عن سبل جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات التي تهم الجهة، خصوصا في مجال التكوين المستمر والتأهيل وضبط العرض للطلب، لمواكبة متطلبات سوق الشغل وكذا الدينامية التنموية التي تشهدها الجهة، وكذا تشجيع التخصصات التي تلبي حاجيات المقاولات والوحدات الصناعية بالجهة، مؤكدا على استعداد مجلس الجهة الدائم لدعم الأبحاث العلمية ذات الوقع الجهوي.
كما عبر مورو، بالمناسبة، يضيف المصدر ذاته، عن استيائه من كل عمليات الإقصاء التي يعاني منها أبناء الجهة والتي لا تخول لهم ولوج المسالك في المدارس والمعاهد ذات الاستقطاب المحدود.
من جهته، يضيف البلاغ، أكد رئيس الجامعة، في كلمة له، استعداد الجامعة لمصاحبة مجلس الجهة في كل مشاريعها الطموحة الرامية لتوفير عرض تكويني متواصل يستجيب لحاجيات القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، وإرساء بحث علمي مبتكر وقابل للتطبيق لمواكبة التنمية السوسيو-اقتصادية على المستوى الجهوي، مقدما ورقة حول العرض التربوي بالمؤسسات الستة عشر بالجهة ورصيدها في مجال البحث العلمي، وكذا خارطة الطريق وبرنامج عمل الجامعة في السنوات المقبلة.
وأشار البلاغ إلى أن اللقاء، كان أيضا فرصة لتعميق النقاش من طرف نواب رئيس مجلس جهة طنجة -تطوان الحسيمة وأعضاء لجنة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي والتكوين المهني وإنعاش الشغل ورؤساء الفرق، وطرح الأسئلة حول مختلف القضايا الجوهرية التي تهم الجامعة وعلاقتها بمجلس الجهة.