قال عمر مورو المنسق الإقيليمي للتجمع الوطني للأحرار بطنجة أصيلة إن تحقيق رقم مليون منصب شغل الذي طرحه الأحرار ضمن برنامجه، ليس بالتنمي أو الحلم، وإنما إجراء قابل للتحقيق الأمر الذين أزعج المنافسين.
وأوضح مورو خلال كلمة له باللقاء الوطني المنظم ضمن جولة الحزب لتقديم برنامج الأحرار أمس الأحد بمدينة طنجة، أن البرنامج الذي أعطى انطلاقته رئيس الحزب، ليس برنامج الأحلام والتمنيات، لكنه هو استمرار لفكر وقناعة وتحصيل لمشاريع كان لوزراء الأحرار ومسؤوليه الشرف في المساهمة فيها.
وأضاف مورو قائلاً إن التاريخ اليوم أنصف حزب الأحرار، خاصة بعد تقديم تقرير النموذج التنموي الجديد، حيث أظهر للجميع أن الحزب كان على حق عند تركيزه على ثلاث محاور أساسية وهي التعليم والصحة والشغل، معتبراً أنها قطاعات تعد مفتاح الغد لمغرب مندمج وعادل ومزدهر والإقلاع الاقتصادي.
وتابع المتحدث ذاته أن سياسات وزراء الحزب أقرت تعهداً أساسه العامل المغربي، لتعزيز وسم “صنع في المغرب”، المؤسس على خمس محاور أساسية تبدأ بتخفيض الواردات والرفع من الصادرات، وتحسين الميزان التجاري، وتوجيه الاقتصاد للقطاعات المنتجة والمهيكلة، الأمر الذي سيوفر مناصب شغل ويساعد على تكوين أطر في مهن مدرة للدخل.
واسترسل مورو قائلاً “من باب المسؤولية كرئيس غرف التجارة والصناعة بالمغرب أقرُّ أنه كان للجائجة جوانب سلبية وضرر كبير على المقاولة والمواطن لكن أيضا كان لها من الجوانب الايجابية الكثير، إذ جعلت المقاولات المغربية عبر جهات المملكة أكثر ابداعاً وليونة من أجل التأقلم مع واقع جديد”.
في هذا الصدد نوه مورو بالمهنيين في جميع القطاعات وعلى رأسهم وزراء الأحرار، الذين مكنوا مقاولات من الاستفادة من مشاريع مخصصة للتصدير، ووجهوا القطاع الصناعي والتجاري والخدمات والصناعة الفلاحية والصيد البحري والصناعة التقليدية، لخلق منتوج مغربي خالص، “علينا الافتخار كمغاربة بكون طائرات تجوب العالم صنع أجزاء منها من قبل أيادي مغربية”.
جهة طنجة تطوان الحسيمة، يضيف المتحدث أنها، تمثل أكثر من 10 في المائة من الساكنة، وتساهم في الناتج الداخلي الوطني، مشدداً على أن الحزب بفاعليه الاقتصاديين والسياسيين يملكون القدرة والكفاءة لتنزيل برنامج الحزب، قائلاً “نتعهد اليوم يداً في يد مع المهنيين لخلق فرص شغل أكثر مما تستقطبه الجهة وهذا الرهان سيتحقق إذ عملت الحكومة المقبلة على جعل الصفقات العمومية أولوية للمقاولات الجهوية والمحلية ثم الوطنية ونحن كمسؤولين قادرين على تحقيقه بالملموس وذلك لمغرب الازدهار ومغرب الكفاءات والثقة”.