دعا كمال صبري، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى ضرورة وضع مخططات التهيئة داخل الموانئ وتأهيل وصيانة أرصفة الموانئ.
البرامج المتخذة لتأهيل
في هذا الصدد، نوّه باسم صبري باسم فريق الأحرار، بالاتفاقيات التي تم توقيعها أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي همت عدة مجالات ومنها ما يتعلق بالمنشآت المينائية.
وأضاف المستشار البرلماني في تعقيبه على جواب وزير التجهيز والماء، أنه من قبل المغاربة يفتخرون بميناء الدار البيضاء كأكبر ميناء في إفريقيا، لكن اليوم هناك ميناء طنجة المتوسط الذي سيتم توسيعه، ثم ميناء الناظور الذي شملته الاتفاقية الموقعة مع كبريات شركات الملاحة التجارية، إضافة إلى ميناء الداخلة الأطلسي.
وبعد أن نوه بالعمل الذي تقوم به الوزارة في هذا الصدد وتتبعها لهذه المشاريع الاستراتيجية، أشاد بمخطط أليوتيس، الذي أعطى ثورة كبيرة في ما يتعلق بتأهيل الأسطول البحري الذي بصم اليوم على تاريخ كبير في الإنتاج وفي استغلال الموانئ.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية جعلت ساهم في توفر المغرب على بواخر الصيد البحري كبيرة حجما وكثيرة، وهو ما جعل أرصفة موانئ الصيد البحري لم تعد قادرة على استيعابها، داعيا إلى وضع استراتيجية لتأهيل موانئ الصيد البحري، وخاصة وضع مخططات التهيئة داخل الموانئ، وإعادة النظر في تصميم التهيئة ليوفر منشآت تتماشى مع متطلبات المهنيين.