نوّهت حياة ومنجوج، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، بمجلس النواب، بالمجهود الحكومي لتأهيل المنظومة الصحية، داعية إلى حل شكال الموارد البشرية، كما أكدت على الحاجة إلى إجراءات استثنائية لساكنة المناطق القروية والجبلية وعلى رأسها القوافل الطبية المتخصصة والمستشفى الميداني بإملشيل.
في هذا الصدد، قالت ومنجوج في مداخلتها خلال أشغال لجنة القطاعات الاجتماعية المخصصة لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن الحكومة، وفاء لبرنامجها الحكومي، عملت خلال مشروع قانون المالية لسنة 2025 على الاستمرار في تعزيز أسس الدولة الاجتماعية من خلال العمل على التنزيل الفعال لورش تعميم الحماية ومواصلة ورش الدعم الاجتماعي المباشر، كما عملت على إخراج جل القوانين المتعلقة بالحماية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، نوهت النائبة البرلمانية، بالمجهود الحكومي في ما يخص تأهيل المنظومة الصحية من خلال تأهيل العرض الصحي، إذ تم تأهيل مجموعة من المراكز الصحية على أساس إنهاء ما تبقى من هذا المشروع الكبير في ما تبقى من الولاية الحكومية الحالية، إضافة إلى المراكز الاستشفائية الجامعية.
وأشادت بجدية الحكومة وبإرادتها الحقيقية في إصلاح المنظومة من خلال الزيادة في ميزانية القطاع التي تقدر بـ 32.6 مليار درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2025، أي بنسبة 1.9 مليار درهم مقارنة مع سنة 2024، وهو ما يؤكد عزم الحكومة على تأهيل المنظومة الصحية الوطنية وتوفير خدمات صحية وعلاجية ذات جودة لكل المغاربة.
ودعت ومنجوج إلى ضرورة حل مشكل الموارد البشرية خاصة في المناطق القروية والنائية، على غرار جهة درعة تافيلالت، وخاصة إقليم ميدلت، مشيرة إلى معاناة الساكنة، خاصة النساء الحوامل، في فترات البرد والثلج.
وفي هذا السياق، أكدت ومنجوج على أهمية القوافل الطبية والمتخصصة التي تنظمها الوزارة أو بشراكة المجتمع المدني، وأيضا المستشفيات الميدانية، ملتمسة العمل على إحياء المستشفى الميداني لإملشيل.