عقدت المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين بجهة فاس-مكناس، لقاءً جهويًا تحت عنوان “الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، رافعة لتحسين ولوج المواطن للخدمات الصحية”.
وأشرف على اللقاء عثمان الهرموشي نائب الرئيسة الوطنية لمهنيي الصحة بحضور زينة شاهيم، النائبة البرلمانية وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، والتهامي الوزاني نائب برلماني، ويونس رفيق نائب رئيس الجهة، وعبدالسلام البقالي عمدة مدينة فاس، وفاطمة الزهراء السلاسي نائبة رئيس الجهة ونائبة رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية لجهة فاس-مكناس، وبدر الطاهري المنسق الإقليمي للحزب بمكناس،
كما حضرت فعاليات هذا اللقاء، كل من حمزة بنعبد الله رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات وعلال عمراوي النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، إلى جانب ثلة من الخبراء في المجال الصحي، على غرار الدكتور نبيل الزويني مدير مستشفى بمكناس، ومعاد النوري مدير مصحة خاصة، وبوشعيب أوعبي خبير قانوني.
وتناول اللقاء إلى جانب موضوع الشراكة بين القطاع الخاص والعام، إصلاح المنظومة الصحية من خلال خلق مجموعات صحية ترابية تماشيًا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فيما يخص ورش الجهوية المتقدمة بناءً على الحاجيات الحقيقية، وأهمية البرنامج الطبي كأداة لتنزيل السياسة الصحية الجهوية بناءً على مقومات الخريطة الصحية من حيث الموارد البشرية والمرافق الصحية.
وأشاد المتدخلون بأهمية الأوراش الملكية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية والحماية الاجتماعية وبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مؤكدين على ضرورة انخراط جميع الفاعلين من أجل إنجاحها.
كمات نوهوا بالعمل الدؤوب للحكومة برئاسة عزيز أخنوش والقطاعات الحكومية المعنية، لاسيما وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل تنفيذ هذا الإصلاح بشكل سليم، لكي يكون له تأثير إيجابي على المواطنين المغاربة.
واختتمت فعاليات هذا اللقاء بتجديد المكتب الجهوي وانتخاب زاكي لطفي رئيسا جهويا من أجل الشروع في تنزيل البرنامج السنوي الذي تمت المصادقة عليه من طرف المكتب الوطني.
