سلطت منظمة المرأة التجمعية بطنجة، الضوء على حصيلة حزب التجمع الوطني للأحرار، بالمجلس الجماعي للمدينة خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وفي كلمة له باللقاء المنظم في الـ4 من دجنبر الحالي، أشار المنسق الاقليمي للحزب الأخ عمر مورو، إلى توجهات حزب التجمع برئاسة الأخ عزيز اخنوش، والدينامية التي بثها في هياكل الحزب تحقيقا لانتظارات المجتمع، والخطوات التي تمت على المستوى الإقليمي لهيكلة قطاعي الشبيبة والمرأة.
فيما تناولت الأختان فاطمة القاسمي عضو اتحادية طنجة أصيلة وفاطمة الزهراء السوعيدي عضو الشبيبة التجمعية الكلمة، وأجمعتا على اهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالمرأة والشباب.
وأبرزتا أن اهتمام التجمع الوطني للأحرار المتواصل بالشباب والنساء، والذي يتجلى في الدعوة المتواصلة للأخ الرئيس عزيز أخنوش في كثير من اللقاءات على جعلهما من ضمن الأولويات.
وبالنسبة لحصيلة الحزب في الثلاثة سنوات الأخيرة بالمجلس الجماعي لطنجة، ركز كل من الأخ حسن السملالي وعبد العزيز بن عزوز عضوي المجلس الجماعي لطنجة على أهم الملفات الحارقة التي فشل الحزب الأغلبي المسير بطنجة في تدبيرها.
وأشارا إلى إعادة الميزانية ثلاث مرات، وتصميم التهيئة مرتين ومراجعة القرار الجبائي ثلاث مرات.
واسترسلا “كل هذا تم بسبب إقصاء الأحزاب الممثلة بالمجلس من المشاركة الإيجابية في التسيير والتي تخدم مصالح المواطنين، وانفراد الحزب الأغلبي المسير بالقرارات، والتي غالبا ما كانت تعاد إلى المجلس من وزارة الداخلية”.
وأعاب المتحدثان، دعم الجمعيات الموالية للحزب المذكور، وفشل تدبير ممتلكات طنجة كساحة الثيران وقصر ألابا بفيتوريا بإسبانيا والمبالغة في كراء السيارات سواء بالمجلس الجماعي أو بالمقاطعات.
وشددا على أن التجمعيون بالمجلس يصوتون إيجابا فيما لا يتعارض ومصالح ساكنة طنجة.