أدانت منظمة المحامين التجمعيين الفعل الجرمي والجبان الذي راح ضحيته الطفل عدنان بوشوف بمدينة طنجة.
ووصفت المنظمة في بلاغ لها، جريمة هتك عرض الطفل وقتله بالجريمة الشنعاء والوحشية، والفعل الجرمي الشاذ.
وتقدمت المنظمة بأحر وأصدق التعازي و المواساة لعائلة الضحية سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان على هذا الفراق.
وأكدت المنظمة التزامها بتقديم الدعم الحقوقي والإجتماعي ومناصرة القضايا العادلة للوطن والمواطنين، وقررت انتداب الزميلة الأستاذة كاميليا بوطمو، نائبة رئيس منظمة المحامين التجمعيين والمحامية بهيئة المحامين بطنجة لتقديم كل الدعم القانوني والإنساني لأسرة الضحية.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة قد أوقفت المشتبه به، 24 سنة، للاشتباه في تورطه في ارتكاب الجريمة بعد فتح تحقيق في بلاغ للبحث لفائدة العائلة بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة يوم الاثنين 7 شتنبر، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية.
وأسفرت عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد هوية المشتبه به، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية، حيث أشار البحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.