احتضن المقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أشغال المؤتمر الاستثنائي لمنظمة الكشاف التجمعي المغربي، وهي تنظيم موازي للحزب، وجرى خلاله انتخاب عبد القادر لعمش قائدا عاماً لها.
وعرف هذا الحدث حضور عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وبرلماني ومنتخبي وممثلين عن المنظمات الموازية، والروافد المهنية للحزب.
في هذا الصدد، اعتبر لحسن السعدي عضو المكتب السياسي، أن هذا التنظيم الجديد يشكل قيمة مضافة للحزب، من شأنه أن يساهم في تأطير وتكوين الشباب، وحثهم على المساهمة الفاعلة في المجتمع وضمنه في السياسة.
وأضاف السعدي، أن انضمام هذه المنظمة إلى الحزب، يشكل تعزيزاً للدينامية المعهودة على الحزب، وعمله المستمر على ضم الشباب وحثهم على الفعل السياسي والاجتماعي.
وأكد على أن العمل السياسي والكشفي والطلابي يتسم بمجموعة من التحديات، تتمثل في المثابرة من أجل تحقيق الذات والمساهمة في الصالح العام، في وقت يعرف فيه المجتمع العديد من المغريات الترفيهية.
ودعا إلى تكثيف الجهود من أجل أن تكون منظمة الكشاف التجمعي المغربي من بين المنظمات الرائدة على المستوى الوطني، ومشتلا لنخب المستقبل.
من جهته، قال لعمش إن المؤتمر الاستثنائي عمل على ملاءمة القانون الأساسي للمنظمة مع القانون الأساسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن المنظمة ستعمل على خدمة القيم التي تحملها الكشفية كالتطوع والمبادرة وحب الوطن.
وقال لعمش أمام أعضاء المؤتمر المنعقد تحت شعار: “التربية الكشفية دعامة أساسية لوحدتنا الترابية”، إن منظمة الكشاف التجمعي انطلقت من الهامش وخرجت من رحم المعاناة.
واعتبر لعمش أن المنظمة “مدرسة وطنية من أجل ترسيخ هذه القيم الوطنية”، مسجلا نجاح المنظمة لمدة أربع سنوات رغم الصعوبات في الدفاع عن القيم الوطنية ومغربية الصحراء من طنجة إلى لكويرة.