أشرفت منظمة الطلبة التجمعيين بمدينة الدار البيضاء بشراكة مع مركز خطوة للتوعية والتنمية، على تنظيم دورة تكوينية في موضوع “علوم التربية ومستجدات نظام التربية والتكوين”.
واحتضن المركز الاجتماعي لإدماج الشباب ودعم الكفاءات – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، أمس الأربعاء، الدورة التكوينية، بحضور كل من الأخ عبد الإله مقروط الكاتب العام الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين والأخ محمد عزة رئيس الفرع الجامعي لجامعة محمد الخامس بالرباط.
ونوه الأخ عبد الله باخوي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الطلبة التجمعيين ورئيس مركز خطوة للتوعية والتنمية بمشاركة والتزام 180 طالب وطالبة، في الدورة التكوينية.
وأشاد بالمنظمة التجمعية، لما تقوم به من مجهودات للوقوف بجانب الطالب ومساعدته ودعمه فكريا ومعرفيا بالموازاة مع ما يدرسه بالجامعة.
من جهتها أبرزت الأخت أميمة بونخلة نائبة رئيس مركز خطوة للتوعية والتنمية، دور المنظمة داخل المؤسسات الجامعية والأنشطة التي تسعى إلى تفعيلها بالحرم الجامعي وبشراكة مع جمعيات المجتمع المدني.
وأضافت المتحدثة، أن الدورة التكوينية فرصة للإجابة عن مجموعة من التساؤلات المتعلقة بمستجدات علوم التربية من أجل اجتياز مباراة التعليم بالتعاقد، التي شرعت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بإجرائها منذ 22 دجنبر 2018.
وأشرف نخبة من الأساتذة المختصين في مجال التربية والتعليم، على تأطير الدورة التكوينية، وتطرقت إلى مستجدات التربية والتكوين، والتدبير والتخطيط، و البيداغوجية والتقويم، والحياة المدرسية.
وأبرز المؤطرون خطة إعداد الدرس والنظريات المؤطرة والدعامات الاساسية، التي يبنى عليها الدرس وكيفية تدبير المدرس وتحضيره الدروس وإلقائها، وأهمية إشراك المتعلمين في بناء الدرس.
وفي السياق ذاته، أبرز الأساتذة المؤطرين أيضا، كيفية التعامل مع بعض الحالات النفسية والسلوكية للمتعلمين من أجل إصلاح المجال التربوي، وكذلك مساعدته في تجاوز الحالة المرضية، بها يكون المدرس معلم ومساعد ومدرب.
واختتم التكوين بتقديم شهادة شكر وامتنان للأساتذة الذين أشرفوا على الدورة التكوينية على مجهوداتهم الجبارة وتواصلهم الإيجابي مع المشاركين، كما تم توزيع شهادات التكوين على المشاركين، وأخذ صورة جماعية.