منظمة التجار الأحرار تنوّه بما حققته الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك

نوّهت المنظمة الوطنية للتجار الأحرار، بالدبلوماسية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حنكة جلالته الكبيرة في تدبير ملف قضيتنا الأولى، والانتصار لمغربية الصحراء، واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، مما يشكل نجاحا دبلوماسيا تاريخيا ومنعطفا هاما يدشن لمرحلة جديدة لأقاليمنا الصحراوية العزيزة. وأشادت المنظمة في بلاغ لها، بالقرار التاريخي لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها، بمغربية الصحراء، بعد إصدار دونالد ترامب لمرسوم رئاسي بأثر فوري يقضي بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها بما فيها الصحراء المغربية، و عزم الولايات المتحدة فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، وتشجيع الاستثمارات الأمريكية بالمنطقة، والانخراط في المجهودات التنموية الكبيرة التي يبذلها المغرب في أقاليمه الجنوبية من أجل النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا. كما نوّهت المنظمة بالتحول الجذري والعميق لأقاليمنا الجنوبية التي تعيش على وقع دينامية متواصلة تهم كافة مجالات التنمية من بنيات تحتية تعليمية وأخرى في مجالي الصحة والثقافة وغيرها، مشيرة على أنها لامست هذا التغيير من خلال زيارة المكتب التنفيذي للمنظمة، للمعبر الحدودي للكركرات تعبيرا لولائنا لشعارنا الخالد الله، الوطن، الملك، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك أسبوعا بعد تأمينه من طرف القوات المسلحة الملكية بتوجيهات ملكية سامية، مما مكن من استتباب الأمن وضمان التدفق الطبيعي للسلع والأفراد عبر المعبر الحدودي الذي يربط المملكة المغربية بعمقها الإفريقي. كما ثمّنت المنظمة المجهودات التي يبذلها التجار بالمناطق الجنوبية للمملكة بكل وطنية، وتواجدهم في أبعد نقطة، بالقرب من المعبر الحدودي الكركرات، وتأمينهم المستمر لتوفير المواد الاستهلاكية دون تسجيل أي خصاص، تجسيدا للقرب من المواطن وخدمة للمشروع التنموي الذي أطلقه جلالة الملك بهذه الربوع الغالية من المملكة مما يمهد لوضع أسس الجهوية المتقدمة بالصحراء المغربية، ويدعو لمواصلة التعبئة من أجل جعل الأقاليم الجنوبية قاطرة للتنمية على الصعيدين الإقليمي والقاري. وأيّدت المنظمة في بلاغها، تأكيد جلالة الملك، حفظه الله، لموقفه الداعم والثابت للقضية الفلسطينية، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع، منوّهة ايضا بتأكيد جلالة الملك بصفته رئيسا للجنة القدس، على الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى. وفي نفس السياق، رحّبت المنظمة بقرار استئناف علاقات المغرب مع إسرائيل، مما سيمكن المغرب من لعب دور حاسم في عملية السلام بالشرق الأوسط، ويخدم تعزيز السلام والحوار بين الأديان، في سياق المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية من القضية الفلسطينية، وسيمكن أيضا من زيارة جالية مهمة من اليهود المغاربة لبلدهم الأصل باعتبار الرافد العبري جزء من مكونات الهوية الوطنية، دستوريا ، وفق الإطار القانوني الذي يكفل التمتع الكامل بالحريات الدينية، ويجسد وضع بلدنا كأرض للتسامح والانفتاح والتعايش بين مختلف الديانات والأعراق. وفي الختام، أشادت المنظمة بحرص جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على سلامة كل المواطنات والمواطنين، من خلال التفاتة ملكية سامية تقضي بإطلاق عملية مكثفة للتلقيح ضد وباء كوفيد 19 في الأسابيع المقبلة، وتوفير اللقاح مجانا لجميع المغاربة باعتباره وسيلة ملائمة للتحصين والتحكم في انتشار هذا الوباء.