أعلنت منسقية التجمع الوطني للأحرار بفرنسا عن دعمها المطلق
للعمليات التي نفذتها القوات المسلحة الملكية بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بشكل سلمي ودون اشتباك أو تهديد لسلامة المدنيين من أجل إعادة حرية التنقل إلى سابق عهدها على الحدود الجنوبية للمغرب.
وعبرت المنسقية في بلاغ لها عن تثمنها عاليا قرار المملكة المغربية التي التزمت بأكبر قدر من ضبط النفس أمام استفزازات المليشيات، بالتحرك لوضع حد لحالة عرقلة المرور وحرية التنقل المدني والتجاري بالمعبر الحدودي الكركرات في احترام كامل للسلطات المخولة لها وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية.
وأدانت التنسيقية أيضا الاستفزازات الخطيرة لميلشيات جبهة البوليساريو التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتؤدي إلى تقويض أية فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية المنشودة من قبل المنتظم الدولي، وإفشال المجهودات المبذولة من طرف الأمم المتحدة وأمينها العام السيد “أنطونيو غوتيريس”لإيجاد حل سياسي متوافق عليه بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
وجددت المنسقية استعدادها الدائم للتصدي لكل المناورات والدسائس التي تحاك من طرف البوليساريو ومن ورائها الجزائر لاستهداف المغرب في وحدته الترابية وأمنه واستقراره.
وأكدت على أن استمرار هذه المحاولات البائسة لن يزيدها إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي وتجسيد النموذج التنموي الرائد الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالأقاليم الجنوبية للمملكة الشريفة.
– كما أكدت تشبثها بالولاء للعرش العلوي المجيد وانخراطها المتواصل وتجندنا الدائم وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في كل ما يتخذه من تدابير وخطوات من أجل صيانة وتثبيت الوحدة الترابية للمملكة المغربية، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.