أكد السيد صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الاتفاقيات ال19 التي وقعت اليوم الاثنين بلوسكا، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية زامبيا، السيد إدغار شاكوا لونغو، تعد “إشارة قوية على إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين المغرب وزامبيا”.
وقال في تصريح للصحافة إن ” الزيارة الملكية لزامبيا، تكتسي أهمية كبيرة بالنظر إلى أنها الأولى من نوعها لهذا البلد الذي تجمعه بالمغرب علاقات عريقة، ” مشيرا إلى أنها تؤشر ل “انعطافة في علاقات الرباط بلوساكا، كما يدل على ذلك عزم المغرب على إرساء شراكة مفيدة للطرفين مع هذا البلد “.
وشدد السيد مزوار في هذا الصدد على إرادة المملكة القوية لتطوير علاقاتها مع هذا البلد الواقع في أفريقيا الجنوبية، ” وفق مقاربة جديدة بهدف إرساء شراكات” مشيرا إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، تترجم هذه المقاربة الجديدة للعلاقات مع بلدان القارة.
وأضاف أن هذه الزيارة تستجيب أيضا للرغبة التي عبر عنها الجانب الزامبي في الاستفادة من التجربة المغربية، بهدف تسريع وتطوير وتنويع اقتصاده.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية زامبيا، السيد إدغار شاكوا لونغو، قد ترأسا اليوم بالقصر الرئاسي بلوساكا، مراسم التوقيع على 19 اتفاقية حكومية وأخرى تهم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، والتي تندرج ضمن التوجه الملكي الرامي إلى تعزيز التعاون جنوب – جنوب.