نوّهت جليلة مرسلي، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، بنجاح مشروع مدارس الريادة مؤكدة أن الأمر يتعلق بتجربة رائدة تنتظر تعميمها أفقيا وعموديا.
في هذا الإطار، قالت مرسلي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن المغاربة استبشروا خيرا بتبني خارطة طريق الجديدة لإصلاح منظومة التربية والتكوين، التي أطلقتها الحكومة سنة 2022،
ولاسيما تضمنها لبرنامج مدارس الريادة الذي انطلق بـ 626 مؤسسة ابتدائية وصل هذه السنة إلى 2000 مؤسسة مع اعتماده في بعض المؤسسات الإعداديةز
وأضافت أن مدارس الريادة تعتمد بيداغوجية “طارل”، التي تهم مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب، والتي أثبتت نجاحها المنطقع النظير، الشيء الذي أثبتته الدراسة التي قام بها مركز جي بول مع جامعة هارفارد المرموقة من خلال التمكن من الكفايات الأساسية بمعدل فارق كبر لفائدة تلاميذ مدارس الريادة.
مدارس الريادة، تضيف مرسل، تعتمد على التعامل مع الذكاءات المختلفة للتلاميذ والأخذ بعين الاعتبار وضع التلاميذ في وضعية نجاح عوض وضعية فشل، وذلك عبر إجراء تقييم تشخيصي حقيقي منذ بداية السنة الدراسية، حسب مستوياتهم الحقيقية وليس حسب الفئة العمرية وتمكينهم بذلك من الدعم المستهدف من أجل تقليص الفوارق التعليمية بين التلاميذ بالإضافة إلى تبني مقاربة تعليمية تعتمد على الوسائل الديداكتيكية الحديثة وتكوين الأطر التعليمية لتملك المناهج الحديثة المعدة لهذا البرنامج.